رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلسبيل أحمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلسبيل أحمد
البارت الثالث عشر
13\
– زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
– بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح
– بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
فلاش باك # “قبل ايام”
” كنت انا و زياد قاعدين بنتكلم.. و قاطعنا دخول عمي محمد ”
محمد: مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
بصتله بلهفه: يعني خلاص اقدر اسافر !!!
” الخبر طبعا فرح ليلي.. و لكن زياد هو الى الخبر عمله ايرور في مخه.. ومكنش مستوعب انها خلاص ممكن تسيبهم وتسافر..”
محمد: ايوة هنروح نستلمة
بصيت لزياد: طيب بعد اذنك بقا..
” قامت مشيت وانا قعدت مع نفسي.. حاولت شعوري مقدرتش او يمكن انا كنت فاهم.. بس عارف انوه مينفعش.. عشان كده قررت اسكت ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في العربية ||
اتكلمت بصويت: البا سبور !!!!! انا مش مصدقه
محمد ابتسم وبصلها: للدرجة دي يعني
ليلي: احمم.. لا يا عمي مش قصدي.. انا.. انا بس يعني كنت حاسه اني مش هعرف اسافر ابدا
محمد: عموما هنا بلدك برضو يا ليلي
ابتسمت: انا فاهمه.. أكيد..
” روحت البيت.. اتفاجئت بحاجه عمري ما اتخيلها اول لما دخلنا شوفت شنطة سفر و لقيت حد قاعد ”
بصيت بعدم تصديق: بابا !!!!
احمد لف لها و هي جريت عليه حضنته وعينها بدمع: انا مش مصدقه انك هنا
حضنها وطبطب عليها: كنت بحاول انزل مصر من بدري والله ياحببتي
خرجت من حضنه وانا بمد البا سبور قدامه: طلع يا بابا !! خلاص اخيرا هنرجع
احمد: انا واخد اجازه اسبوع نقعد مع جدتك و جدك وبعدين نرجع كندا
ابتسمت: اوكية!! وحشتني اوي بجد.
عبدالرحمن: بالمناسبة دي بقا كل واحد يفضي نفسه و نقعد كلنا بليل
” الكل كان موجود.. أكيد كانوا بيسلموا على بابا.. ”
” كنت حاسه بسلمي مضايقه.. وكذلك امنية.. اخدتهم وطلعت الاوضة ”
ليلي بنص عين بصت لهم: خير بقا مالكم؟
سلمي بحزن بتحاول تخبيه: مش مصدقه انك هتسافري خلاص بعد اسبوع
يمنى: ولا انا
– يا بنات بقا.. انا مش هبعد هنتكلم كل يوم!
يمنى: بس مش هنسهر زي كل يوم
سلمي: ولا هتشوفيني وانا بعجن يمنى كل يوم
” قعدنا نضحك جامد وبعدين بصتلهم بحب”
– طول الاسبوع ده هنسهر سوا و نفضل مع بعض مش هعمل حاجه غير اني هقعد فوق دماغكم اتفقنا؟
حضنوني: اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ”
بقلمي سلسبيل احمد
|| في التجمع بليل ||
” اتجمعنا كلنا.. زياد كان في عالم تاني.. حسيت انوه زعل عشان قومت فجأة واحنا بنتكلم لأني ركزت اني عايزه اروح اخد البا سبور في اسرع وقت.. و قولت ابقي اتكلم معاه اسأله.. ”
خديجة: خدوا الفشار
مصطفي: انتي عارفة اني مش بحبه يا ماما
زينب: خد يخويا عاملين كيكه كمان
مصطفي: شوفي مرات عمي الى فهماني حببتي
محمد: حببتك ده ايه يا ولد انت؟ شوفي ابنك يا خديجة
يوسف: اللعب بابا بيغير
محمد: شوف الواد هو كمان
احمد ضحك: العيال بتقسم عليك
عبدالرحمن: شايفين زياد قاعد محترم ازاي
مصطفي ضحك: ده خبيث بيلعب من تحت لتحت
زياد: انا برضو! متخلنيش اقول على الـ
مصطفي لحقه: بس بس خلاص انا عيل صغير
يمنى بصت لزياد: قولي
ضحكت على حوراتهم وبصيت لسلمي: هو ايه السر
سلمي غمزت: هقولكم بليل
ابتسمت بفخر: هاهاها المخبره بتاعتنا
زياد بصلها: الحر بوقة
يمنى: و بومة
سلمي: هقوملك يا صفرا!!
يمنى: محدش اصفر بعدك!
ليلي: تايم اوت
يوسف بتركيز: سبيهم عاوز القاعده تحلو
فاطمه دخلت بصنية: انا بقي عملت لكم رز معمر
ليلي بعدم فهم: يعني ايه
عبدالرحمن: شوفت تربيتك
أحمد ضحك: ملهاش حق يا بابا ده انا بموت فيه
ليلي: بقي كده طب ما كنت عرفتني عليه
احمد: بصي ياستي ده بيتاكل لوحده او مع اي حاجه بصي هو حاجه كده تحفه مشيها مع الى انتي عاوزاه هتمشي هاتولي طبق بقا
” كانت تيتة عاملة صنيتين و بدانا نقطع و نوزع.. و ناكل واحنا كلنا سوا.. كان طعمة حلو اوي!! فضلنا قاعدين كلنا شوية لحد ما طبعا تيته و جدو النوم كبس عليهم.. وكذلك بابا كان تعبان من السفر ؛
بقلمي سلسبيل احمد ؛ واحده واحده مبقاش فيه غيرنا انا و سلمي و يمنى و يوسف و مصطفي و زياد .. فا خرجنا نقعد كلنا في الجنينه ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
زياد: مش ناوي تقول لسلمي
مصطفي بصله: شوف بقا الكلام
سلمي بشك: يقولي ايه!
مصطفي: مفيش
يمنى بفضول: عايزه اعرف
سلمي بصتلها: بيقولك سلمي! الله!
يوسف: يمنى فضول
ليلي: طالما قولت متسبناش كده وعرفنا
“زياد ضحك ومصطفي اتغاظ”
مصطفي: انا قولت لجدك وعمي لما يقولوا رأيهم هبقي افكر اديكي خبر ولا لاء
سلمي: ماشي يا تنح
يمنى: عايزه اعرف
” ضحكنا جامد و يوسف كان في عالم موازي مش مهتم وبياكل باقي الفشار و الكيكه ”
مصطفي: انا هطلع انام عشان اليوم في المصنع كان حقيقي يعني صعب وبايخ
زياد: بقاله اسبوع بيشتغل و بيشتكي امال انا اعمل ايه؟
مصطفى: انت فيه زيك يا حبيبي يلا مستنيك بكره بقا لما ترجع راجع الحاجات وتعالي
زياد: طب يلا نقوم كلنا بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في اوضة ليلي.. ||
” اتجمعنا انا ويمنى وسلمى بعد لما هما دخلوا ينامو وقعدنا احنا في اوضتي و كل واحده مرميه في حتة و باصين للسقف ”
سلمي: بنات
يمنى: ايه قولي
ليلي ضحكت على فضولها: ايوه؟
سلمي: انا معجبة بصاحب مصطفي
يمنى بصدمه: يخربيتك
ليلي اتعدلت: واو احكيلي
سلمي بصتلها: احكي اية..؟ انا شوفته مره واحده!
يمنى: انتي عارفه لو اخوكي عرف
سلمي: شوفتيني روحت كلمته يعني
ليلي: اه.. هو مينفعش صح
يمنى: لا طبعا غلط وبعدين ده صاحبه!
سلمي: بالظبط.. انتي عملتي ايه مع ادريان!؟
ليلي ابتسمت: وحشني اوي
يمنى بعقدة حواحب: مين ده كمان
سلمي بحماس: العسول الاسباني.. صديقها في كندا
يمنى بتعجب: عادي كده!
ليلي بتفكير: لا مش عادي لا خليكي زي مانتي
سلمي ضحكت: بالظبط كده.. يا صغيرة يا نونو
ليلي بصتلها: احنا مفيش حاجه بينا بس انا برضو حاسه بأعجباب ناحيتة.. مش حب اوي يعني.. وحاسة انوه بقا بيحبني
يمنى: اه
ليلي: انا تعبانه اوي بسبب مشوار البا سبور وكده حاسه هنام.. انتوا هتباتو معايا صح
” طلعوا جمبها عالسرير وكل واحده نامت وبينهم مسافة لأني السرير كبير ”
يمنى: اه
سلمي: هنلزق فيكي
ليلي ضحكت بسعاده: اوكية good night girls
سلمي وهي بتغمض: هيييح.. عليها واحده girls
يمني بصتلها: متقوليش انتي طالعه منك شبه النيله
سلمي: لو مسكتيش هقوم اعضك
يمنى: مهو انتي مسـ ـعورة
ليلي فضلت ضحكت: هموت من الضحك منكم مش قادره بجد
يمنى: سوري.. تصبحوا على خير
فات دقيقة وسلمي اتكلمت: وانتي من اهله
يمنى: ياااه.. هو سمعك تقيل اوي كده
” التلاتة قعدوا يضحكوا جامد اوي ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ؛ لحد ما نامو من كتر الضحك..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
” اتجمعنا على السفرة عشان نفطر سوا و وسط الاكل و الجو هادي جدو بدء يتكلم ”
– فيه موضوع كده عاوز اقول لكم عليه
خديجة: خير يا بابا
محمد: اقول انا
عبدالرحمن ضحك: قول
محمد: مبروك يا خديجة يا اختي هتخلصي من حد من عيالك
خديجة بعدم فهم: يقصد ايه يا بابا
سلمي: ايه ده يا ماما هتـ ـقتليني ؟؟
عبدالرحمن: من غير تهريج بقا..
سلمي: قول يا جدو فيه ايه؟
عبدالرحمن: فيه عريس متقدم لك.. اخد معاد وجاي اخر النهار لوحده يتعرف وهكذا
سلمي بدهشه: ايه !! اييييه !! مين ده!! وفين وازاي وامتي
مصطفي: لما يجي بقا تبقي تعرفي
سلمي بصتله: ايه ! وانت كمان عارف !!
يمني سقفت: اخيرا هتمشي من البيت يبايي
سلمي: اسكتي يابت بدل ما اقوملك!!
فاطمه ضحكت: انتي مش فرحانه يا سلمي
سلمي: افرح ايه يا تيته!! افرح مين بس
” سلمي صعبت عليا لأنها لسه كانت بتقول انها معجبة بحد تاني.. كنت حاسه بيها.. ”
” فطرنا و قعدنا في الاوضة فضلت تفكر ازاي تطفشه ”
زعقت بعصبيه: فكروا معايا !!! الله !!!
يمنى: انتي بس اقعدي معاه و يشوفك هيجري لوحده
ليلي ضحكت: بس بقا عيب زعلانه
سلمي: خلاص انا هتصرف
” و فعلا سابتنا ومشيت ومنعرفش في دماغها ايه زياد و مصطفي وعمي نزلوا المصنع وملحقتش اتكلم مع زياد..! بقلمي سلسبيل احمد و احنا قعدنا نروق البيت و نجهز حلويات وكده.. لحد ما جه اخر النهار.. و الكل كان موجود.. ”
مصطفي: ايه الى انتي لابساه ده بقا؟
سلمي: ايه؟ ترينج
مصطفي: الله يخربيتك هو من بقيت عيلتك غوري اللبسي دريس ولا حاجه
سلمي: والله بقا انا حلوة كده
يوسف: هي حلوة كده سبها
زياد: انتوا بتتخانقوا و الولد على وصول
” سمعنا جرس الباب بيرن و سلمي رفضت تغير قعدنا في الاوضة جوه والرجالة استقبلتة.. ”
” و بعد شوية لقينا جدو جي و اتفاجئ بسلمي”
– انتي لابسه ايه!
سلمي: معلش يا جدو يحبيبي حاسة بتشـ ـنجات مش هقدر اغير
عبدالرحمن: دي امك الى هيجرالها حاجه لو خرجتي كده
سلمي: متقولهاش وانا هحاول استعبط
” وفعلا خرجت واول لما رفعت عينيها لاقيتة ادهم صاحب مصطفي ”
” فتحت عينيها بدهشه ”
– ينهار اسود !
عبدالرحمن: ششش خشي اقعدي اتعرفوا على بعض هنسيبكم شوية
= لا جدو ابوس ايدك انا عايزه اغير
” كان خرج وسابها.. أدهم كان قاعد فالانترية و هما قاعدين في الاوضة الى في وشهم و مصطفي مستحلف لها.. و زياد مراقبهم.. يوسف كذلك ”
– احمم ايه اخبارك؟
“سلمي كانت ساكته وعايزه الأرض تنشق وتبلعها”
– انتي فيه حاجه مضيقاكي؟
“بصتله وكان لابس و متشيك وهي شوية وهتعيط”
– الحمدلله كويسة زي مانت شايف
ادهم بستغراب: هو انتي ليه لابسة ترينج
سلمي جالها ايرور: اه وانت بقا اخبارك ايه
ضحك: انا تمام انتي كويسة؟
– ما تقوم تمشي وتيجي بكره
= كده زي الفل متكلفيش نفسك هي دي ميكي ماوس ولا اية
– نعم؟ ميكي ماوس اصلا راجل دي روبانزل
” ادهم كان هيموت ويضحك ”
= طيب حابة تعرفي حاجه عني
– حابة اقوم اطلع اوضتي اقعد في ركن و اعيط
” وبعد كلام كتير ادهم حسسها انوه مش مهتم عشان الترينج و سلمي ارتاحت له جدا وشافته شخص كويس.. كدا كدا كانت واثقة في ان مصطفي و الكل موافق.. ”
” بعد لما مشي قالت لهم انها موافقة و طلعت جري على اوضة ليلي ”
صوت بفرحه: انا مش مصدقه !!!!!!!
ليلي بعدم فهم: فيه ايه !!
يمنى: فيه ايه فعلا
سلمي: طلع صاحب مصطفي.. طلع ادهم !!!! والله مش مصدقه يجماعه !!
ليلي بدهشه: انتي بتهزري
سلمي: اعااااا لا !! انا وافقت عليه
” حضنوها بفرحه كلهم و فضلوا يهيصوا وكانت اول فرحه حقيقة ليلي تحضرها.. ولمستها اوي..! ”
” بعد شوية سابتهم و نزلت تدور على زياد لاقته في اوضة المكتب ”
– زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
– بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح وكده
– بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
باك #
– انت الاول مضايق مني؟
= لا يا ليلي هضايق من ايه؟
ليلي قعدت: طب انا مشكلتي اني مش عارفه انتظم على الصلاة.. و فاهمه الى انت قولته.. انها فرض ولازم بس مش فاهمه ليه مش قادره وحاسة بتقل.. و بنسي و حاجات كتير اوي هو ده له حل؟؟ يعني ممكن تساعدني!!
زياد اتعدل و اخد نفس: طيب.. هقولك شوية حاجات وحاولي تركزي في كلامي
– اوكية قول
= بتحسي ان فيه حاجه بتمنعك؟
– ايوه.. زي ما تكون افكاري
= لا ده شيـ ـطان.. وسوسة شيـ ـطان
– تمام فهمتك
= طول ما احنا فينا نفس و روح..
بنحـ ـارب اربعه ابليس والدنيا ونفسي والهوي
الشـ ـيطان مهمته يصْللنا و يبعدنا عن ربنا وذكر ربنا و يبعدنا عن اي عمل خير دي حاجه..
والدنيا الى فيها مغريات كتير.. فلوس و شرب حْمـ ـر و نساء و كل المغريات دي
تالت حاجه النفس الامارة بالسوء.. نفسك انتي.. الى بتأمرك بالسوء.. و برضو بتبعدك عن ربنا
واخر حاجه الهوي.. يعني الحاجات الي بيميل ليها القلب والرغبات الدنيوية الي تدعو إلى اتباع الشبهات والآراء الخاطئ و الشهـ ـوات..
ليلي بصتله: كل ده!
زياد اتنهد: الجنة مش بالساهل.. و مع ذلك الى مؤمن فعلا كل ده بالنسباله حاجات لا تذكر.. و بيقدر يحاربها
ليلي بحيره: ازاي يا زياد!!
– الموضوع كأنك في حرب .. لما مثلا الشيـ ـطان يقولك متصليش.. ردي عليه! ردي على الوسـ ـوسه قوليله لا هصلي! اول ما تسمعي الاذان تروحي تتوضي في ساعتها و تحضري نفسك تقابلي ربنا وتصلي!! متخليهوش يكسبك لأنك اقوي
منه الشيـ ـطان قوي على البني ادم الضعيف بس
وانا قولتلك يا ليلي.. الصلاة مش اختيار ده حاجه مفروضة عليكي اقل حاجه تعمليها و ربنا مديكي نعم.. ايدين و عيون و سمع وحاجات كتير اوي ربنا انعم عليكي بيها.. اقل حاجه انك تصلي وتحمديه
ليلي هزت راسها بتفهم: حاضر.. انا فاهمه.. و هحاول! هعمل زي ما قولت.. و هحا. ربه انا اصلا مش ضعيفه
زياد ابتسم: انتي قوية
ليلي ابسمت بسعاده وبصتله: بجد!! شايف اني قوية!
زياد بهدوء: بجد.
– طيب وباقي الحاجات صح!! برضو أحاربهم !
= اه.. متخليش الدنيا تغريكي.. ولا تخلي نفسك تتحكم فيكي و تأمرك بالسوء.. ولا اي حاجه افتكري ان دايما انتي الى مسيطرة.. تمام؟
– تمام..
” سيبته وطلعت اوضتي.. البنات كانو نايمين فا نمت جمبهم.. قعدت افكر هو انا سيبت ايه يتحكم فيا.. لقتني سيبت كل حاجه.. سيبت الدنيا في كندا تتحكم فيا و بقيت زي الأجانب.. وانا مسلمة..! ”
” نمت يومها من كتر التفكير.. لكني قررت اتغير بدأت اني اصلي و لما كنت بكسل كنت بعمل زي ما زياد قالي اقوم اتوضي و اجهز و الاذان يأذن واصلي.. كمان زياد قالي اخد بأيد سلمي.. وحط ثقته فيا اني اخليها تنتظم برضو.. فا بقينا نصلي انا وهي و يمنى سوا..! ”
” الأسبوع جري بطريقة سريعه !! بعد ما أدهم جاب اهله و خطب سلمي.. و كان يوم مميز جدا عمري ما هنساه.. كان يوم كله سعاده.. لكن خلاص بقينا في اخر الاسبوع مكنش حد بيحسب ولا واخد باله..! ”
” لحد ما بابا قالي خلاص.. نجهز الشنط و هنسافر كندا بكره.. ”
” في الليلة دي فضلنا سهرانين انا و سلمي و يمنى ”
– ساكتين ليه ؟ انتوا وعدوتني مفيش زعل
يمنى: ليه هتمشي يا ليلي! احنا الفترة دي كنا كويسين وكل حاجه كانت كويسة عشان خاطري خليكي
ليلي: يمنى.. انا قولت لكم والله مش هقدر
سلمي: خلاص.. بلاش تكون ليلة حزينه.. وخلينا سوا في اخر مره
ليلي: لا.. مش اخر مره يا سولي اكيد هنزلكم تاني يعني و انتوا ممكن تيجوا!!
سلمي ابتسمت بحزن: ماشي يا ليلو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلو على محمد
|| تاني يوم الصبح | الساعه 5 ||
” صحينا كلنا بدري!! كلهم كانوا بيودعونا.. معاد الطيارة كان الساعه 9 فا صحيوا فطروا بدري عشانا.. وفضلنا قاعدين شوية و كلهم كانوا زعلانين ”
عبدالرحمن: خلاص يا فاطمه بقا
فاطمه بدموع: هتوحشيني اوي يابنتي
ليلي حاولت تمسك نفسها: والله هجيلك تاني يا تيتة اكيد هاجي
يوسف بحزن بص لاحمد: ما تقعد يا عمي.. مينفعش تفضلوا انتوا و ليلي
خديجة بدموع: احنا اتعودنا عليكم
زينب: ايوة
سلمي: ونبي يا جدو خليهم
عبدالرحمن كان ماسك نفسه: ياولاد مينفعش الطيارة خلاص معادها قرب لازم يمشوا..
” حضنتهم و سلمت عليهم.. بصيت لزياد ”
– شكرا يا زياد على كل حاجه بجد
” زياد اكتفي بابتسامة لأنه مكنش قادر يتكلم.. ومداري حزنه”
احمد: يلا يا ليلي هاتي الشنطه ويلا
” رفعت الشنطه و اتحركت وسمعت يمنى بتنادي ”
– ليلي !!
” كنت بحاول امسك نفسي بالعافيه لفيت ليها و لقيت وشها مليان دموع ”
قربت وبصتلي ومدت ايدها بالبا سبور القديم وهي بتعيط جامد : انا آسفة يا ليلي انا اسفة .. مكنتش عاوزاكي تمشي انا بحبك اوي انتي كنتي اختي و اكتر حد كان جمبي لما كنت لوحدي.. كنتي بتسمعيني و مهتمه بيا.. و بتتكلمي معايا
فضلت تعيط بحزن شديد: انا كنت فاكره لما اخده و اخبيه هتقعدي حبه معانا ومش هتمشي ابدا
” ليلي وقتها مكانتش قادره تمسك نفسها و كانت مفحومه من العياط حضنتها بقوة وهي بتعيط ”
– انا الى آسفة يا يمنى.. بس انا هفضل جمبك
” حالة الحزن انتشرت في البيت و الاغلب بيعيط.. سلمي حضنتهم و التلاتة فضلوا ماسكين في بعض لحد ما سابوا بعض بصعوبة.. ”
” وخلاص ودعوها لآخر مره.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المطار | قبل الطيارة بدقايق ||
أحمد: ليلي حببتي.. انتي عايزه تفضلي؟؟
” حاولت امسك نفسي و مسحت عيني بهدوء ”
– خلاص يا بابا ملوش لازمه احنا شوية و هنسافر
وانا حياتي هناك يا بابا.. مش هنا
” احمد سكت و بدأو يدخلوا و كان خلاص الموضوع انتهي بمجرد ما الطيارة بقت في الجو.. و ليلي كانت بتحاول تتخطي كل الى حصل.. و تركز في انها بس هترجع لحياتها.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت ||
|| في اوضة ليلي ||
” كانت يمنى قاعده بتعيط ”
سلمي دخلت وحضنتها: متزعليش.. اكيد هنتقابل تاني يا يمنى.. و هنتكلم معاها كل يوم
يمنى فضلت تعيط: لا يا سلمي لا
” سلمي كمان عيطت و الاتنين مكنوش قادرين”
” اما الباقي كانوا سوا و يوسف بيتكلم عن قد ايه كان بيحبها و زينب و خديجه كذالك.. زياد قام وسابهم وخرج الجنينه و مصطفي خرج وراه ”
– زياد.. !
بصله بصمت: سبني لوحدي دلوقتي
– انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها ليه مقلتلهاش يا زياد.. سبتها تسافر ليه؟؟
زياد بصله..
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية هل يجمعنا شيء)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)