رواية نيران نجع الهوى الفصل الثاني 2 بقلم هدير دودو
رواية نيران نجع الهوى الفصل الثاني 2 بقلم هدير دودو
البارت الثاني
بوغتت بتلك اليد القوية التي تحيط خصرها،ورعشة قوية أصابت جسدها ظنًا منها أنه عاد ليواصل فعلته مرة أخرى، أغمضت عينيها بقوة ودفعته للخلف بشراسة وقوة ضارية كأنها في شجار عنيف لابُد من الفوز فيه، بدأت تغرز اظافرها في يده متذمرة، معقبة بنبرة شرسة غاضبة:
– هملني وبعِد عنيّ، والله هصوت والم عليك الخلج كلياتها معيهمنيش حد واصل.
تفاجأ برد فعلها العنيف فشدد من قبضته حول خصرها يجذبها نحوه قابضًا فوث ذراعيها يكبلهما بقوة محاولًا السيطرة عليها هامسًا داخل أذنيها بصوت أجش قويّ:
– أهدي يا عهد بلاش چنان أومال اعجلي إكده..
شعرت أن حديثه كالصدمة التي أعادتها إلى واقعها من جديد عندما علمت بوجوده، مَن يقترب منها الآن زوجها التقطت أنفاسها بصعداء شاعرة بعودة نبضات قلبها من جديد، كانت تظنه في البداية ذلك الحقير عاد ليكرر فعلته مرة أخرى، استجابت لطلبه وهدأت بين يديه بسكون تحت أنظاره المتعلقة نحوها، حاولت أن تبتعد عنه بارتباك مغمغمة بتوتر:
– مكنتش خابرة أنك أنت خلعتني.
قبض ما بين حاجبيه بحدة وجدية تامة غاضبًا من حديثها ليردف بعدها بلهجة حازمة:
– محدش يجدر يدخل إهنيه غيري ولا حد يجدر يجربلك إكده غير چوزك.
رمقته بنظرات متوترة والتردد يبدو بوضوح داخل عينيها أتخبره أم لا؟ هل سيصدق حديثها ويجلب لها حقها مثلما يفعل دومًا دون أن تطلب أم سيخذلها ويكذبها واثقًا في ذلك الوغد الحقير الذي اقترب منها عنوة.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو♥️
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية نيران نجع الهوى)