رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الثاني 2 بقلم منال كريم - The Last Line
روايات

رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الثاني 2 بقلم منال كريم

رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الثاني 2 بقلم منال كريم

 

 

البارت الثاني

 

 

:بنتي الحقوني يا ناس، بنتي بتروح مني..
قالت صابرين كده و هي بتحاول تفوق نوار اللي وقعة في الأرض مغمي عليها.
جريت سماح و صباح عليها، حاولوا معها تفوق لكن مفيش فايدة.
جه عمها شالها و مشيوا على أقرب مستشفى.
في بيت صباح
كان قاعد عماد ( اخو حازم الصغير)في اوضته حزين و الدنيا ضلمة و هو يكلم نفسه بحزن:
_ أنا مش متخيل البنت اللي طول عمري أحلم بيها تكون مرات أخوي ،و من حسن حظي أن محدش يعرف حقيقة مشاعري ل نوار ، ليه كده يا أمي ،فاكرة بكدة يكون حازم مبسوط، أنتِ ظلمتي حازم و أمل و نوار ،حتي أنا ظلمتني من غير ما تعرفي.
و غمض عينه بحزن و هو مش عارف ازاي يتحمل كل ده، خصوصا أن نوار تكون في الشقة اللي فوقهم، البنت اللي طول عمره يحلم تكون مراته بقت مرات أخوه، يلؤم نفسه أنه فضل مخبي مشاعره و يرجع يقول الحمد لله أن محدش عارف أني بحب اللي بقت مرات أخوي …
و سرح مع ذكريات الطفولة اللي جمعت بينه و بين نوار…
اختراع عماد حجة علشان ميروحش الفرح، أنه مش موافق على ظلم أمل علشان كده لا يمكن يشارك في المهزلة دي.
هو فعلا شايف أنها مهزلة و ظلم لثلاث أشخاص
حازم و أمل و نوار، لأن حازم يعشق أمل مش حب عادي.

 

 

في المستشفى
كان وصل حازم و دخلت أمل غرفة الكشف.
بعد شوية خرج الدكتور ،جري عليها و سأل بلهفة:
_ طمني بالله عليك.
أبتسم بهدوء و قال:
_ اهدي كده هي كويسة.
: اومال ايه اللي حصل ده
= توتر عصبي، اطمن شوية و تفوق.
و مشي الدكتور و دخل حازم عندها.
مجرد ما قفل الباب ،كان وصل عم نوار و هو شيلها و وراءه صابرين و صباح و سماح..
دخلت اوضة الكشف.
قعدت صابرين على الأرض قدم الاوضة و قالت بدموع:
_ يارب أستر، يارب أستر.
اتكلمت صباح بخوف:
_ يارب اشفي نوار بنت صابرين بحق حبيبك محمد صل الله عليه وسلم.
قال الجميع :
_ عليه افضل الصلاة والسلام.
همست سماح لصباح:
_ بقولك يا ماما ارن على عماد يجي يقف معنا ،لازم يكون حد معنا بدل حازم الي جري وراء السنيورة.
هزت راسها بنعم ورحت قعدت جنب صابرين و قالت بحزن حقيقي:
_ حقك عليا يا قلب أختك، منها لله أمل بوظت الليلة.
بصت لها من غير رد، و هي مكنتش قادرة تلوم صباح أو حازم لأنها رفضت الجوزة دي لكن نوار وافقت و كانت طايرة من الفرح لأن حلمها اتحقق و تكون مرات حازم حتي لو زوجة تانية.
بعدت سماح عنهم و رنت على عماد اللي بعد كام مرة رد بزهق:
_ في ايه يا سماح.
= مصيبة يا عماد.
قام من مكانه بخوف و سأل :
_ اللي حصل.
= أمل جت الفرح و أغمي عليها و حازم خدها و ساب نوار و الفرح و مشي.
: و هي نوار عاملة ايه؟
سأل بخوف عاشق ،ردت هي:
_أغمي عليها و دلوقتي في المستشفى ،قولت اكلم تكون معنا.
سأل و هو يخرج من الشقة :

 

 

_ عنوان المستشفى ايه.
عند أمل
كانت لسه مغمي عليها و متعلق لها محاليل و هو قاعد على الأرض و ماسك أيدها و يبص عليها بحزن و ندم، و تنهد ثم قال:
_ حقك عليا يا أمل، حقك عليا ، أنا عارف اني غلطان و مش سهل تسامحني ، غصب عني أمي ضغطت عليا ، سامحني يا أمل.
باس ايدها و هو يبكي زي الطفل الصغير……
حالة نوار كانت نفس حالة أمل بسب التوتر و الضغط العصبي.
كانت مغمي عليها و معلقة محاليل ،الفرق أن نوار رغم أنها غايبة عن الوعي تبكي بصوت عالي.
في مكان تاني.
في شقة سمر أخت أمل الوحيدة
كانت قاعدة و بيان عليها التوتر، جه جوزها من المطبخ و معه كوبيتن شاي و سأل:
_ مالك يا سمورة.
تنهدت بحزن ثم قالت:
_ بحاول ارن على أمل مش بترد.
قاعد جنبه و مد أيده لها بكوبية شاي و قال:
_عادي يا سمر يمكن نائمة.
أخذت كوبية الشاي حطتها على التربيزة و قالت:
_ نائمة ايه دلوقتي لسه بدري يا محمد.
بص في ساعته و قال:
_ الساعة ١٢ بعد نص الليل.
: مش متأخر اوي و بعدين أمل بتسهر.
= و مش بدري يمكن نامت بدري النهاردة، اقولك اكلم حازم
: كلمته مش بيرد.
= يبقي خالص يا حبيبتي يمكن نايمين ،خرجوا مع بعض بلاش تقلقي على الفاضي.
حطت أيدها على قلبها و قالت:
_ قلبي مش مطمن.
حاوط كتفها بحنان و قال:
_ أن شاء الله خير، أنتِ بس بتخافي على أمل زيادة.
نزلت دموعها و قالت:
_ أنت عارف ظروفها.
مسح دموعها و قال:
_ أيوة عارف ،ممكن بلاش عياط صدقني خير
: يارب.
في المستشفى
كان وصل عماد اللي هيموت من الخوف على نوار، كان بيجري اول ما شافهم جري عليهم و سأل:
_ فين نوار؟ هي عاملة ايه ؟
ردت صباح بهدوء: الحمد لله الدكتور قال إنها بخير.
أخذ نفس براحة، و قعد جنب خالته و باس راسها و قال:
_ هتكون بخير أن شاء الله.
بصت صابرين عليه بحزن و هي شايفة حبه و خوفه على نوار، صحيح عمره ما اتكلم مع حد، بس هي فهمت و حست بتصرفاته معها و كانت تتمني يكون هو جواز بنتها مش حازم، و قالت في نفسها:
_ سبيتي اللي بيحبك و رحتي لوحد بيحبك غيرك…

 

 

صباح واقفة مع سماح في مكان بعيد عنهم و يتكلموا بصوت واطي:
_ احنا مكنش عايزين كده يا ماما
= أنا كنت فاكرة تجي تطلب الطلاق و تغور في داهية، بس دي خبيثة مثلت أنها تعبانة علشان يجري وراءها زي الاهبل.
: والحل دلوقتي ، نوار لما تفوق نقولها ايه
= بحاول اتصل عليه مش بيرد.
: ياريتني ما سمعت كلامك وبلغت أمل كان زمان الفرح تم على خير.
= كنت فاكرة كده نخلص منها، بس مش وقته نطمن على الغلبانة اللي جوة دي.
: ربنا يستر عليها، و الناس تبطل كلام عليها و علينا.
= سيبك من الناس ملهمش لأزمة المهم خالتك ربنا يهديها لتقول أطلق بنتي منه.
: يارب تعدي على خير..
بعد شوية فاقت نوار و دخلت صابرين و صباح و سماح عندها.
كانت صباح و سماح واقفين قدمها.
و هي في حضن أمها و تبكي و تقول بصرخة:
_ ماما، ماما حازم فين، حازم سبيني في يوم زي ده ليه، أنا معنديش مانع أنه يروح معها، بس كان وصلني بيتنا ،ازاي جاله قلب يعمل فيا كده قدم الناس.
بصت على خالتها اللي تبكي هي و سماح عليها، و قالت:
_ هو فين يا خالتي هو ممكن يطلقني علشان هي عرفت، و هو قالي شرط أنها متعرفش حاجه ، أنا مش عارفة عرفت منين، أنا خائفة يبعد عني و يطلقني، أنا بحبه اوي يا سماح ، كلمي حازم علشان يراجع.
صباح قعدت جنبها من الناحية التانية و قالت:
_ اهدي يا نوار هيراجع ،هيراجع أنتِ مراته زيك زيها.
مسحت صابرين دموعها و قالت بحزن:
_ كفاية يا قلب أمك، كفاية محدش يستاهل دموعك..
كان عماد يسمع كلامها و دموعها و صرخاتها اللي تقطع قلبه من جوة و مش عارف يعمل حاجة ، يتمني لو يغصب على حازم يحبها لأنها تساهل تتحب و تكون ملكة بدون شريكة معها…..
عند حازم اللي لم يخطر على باله يطمن على نوار، أو يرد على التلفيون، و لأنه مخرجش من الاوضة مش عارف انهم في نفس المستشفى.
بدأت أمل تفوق ، فتحت عينها ببطئ ،و بصت حواليها تحاول تفتكر هي فين ، وقعت عينه على اللي حازم ماسك أيدها بتملك و حطط رأسه على السرير و مغمض عينيه.
مدت ايدها التانية على شعره و همست : حازم.
رفع عيونه و هو يبكي ،و نزل عينه للأرض و قال:
_ مش قادر ابص في عينك، أنا ندل و خائن ، مش لقي كلام أقوله غير، سامحني ،حقك عليا، و أنا على استعداد أعمل كل اللي تؤمري بي.
: طلقها، أو طلقني…

 

و للحديث بقية
رايكم يا حلوين ♥️♥️
بلاش قراءة في صمت لو سمحتم شجعوني بلايك و تعليقات جميلة زي قلبكم.
رايكم حازم يختار مين؟
و انتوا عايزين ايه أمل تقبل بالوضع؟
أو لو طلق نوار تسامح و تكمل؟
علشان نكون متفقين التفاعل مش عجبني يعني حتي مش يوصل ٥٠٠ لايك و لكن نزلت تاني شدوا حيلكم معي في الرواية يلا عشرة ملصقات و لايك يساعد ظهور الفصل 🥳🥳🥳🏃🏃🏃
ممنوع النشر في أي مكان و مش مسامحة اي حد ينشرها على مدونات أو صفحات و جروبات مسموح بالمشاركات فقط.
شايفين الجملة 👆👆👆👆رغم كده
حسبي الله ونعم الوكيل بجد في ناس معنديش ضمير نشرت الفصل على المدونات و الجروبات و أنا مش مسامحة حد ينشر

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *