روايات

رواية نمر والهنوف – لا غلاك اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي الفصل العشرون 20 بقلم اديم الراشد

رواية نمر والهنوف – لا غلاك اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي الفصل العشرون 20 بقلم اديم الراشد

 

البارت العشرون

 

وفي بيت ابو ادهم
كان هناك حمد اللي يحاول يفهم بدريه تفهم الهنوف ان نمر بريء وموضوعه بسيط وبيطلع ورغم ان الكل يحاول يصدق اللي يقوله حمد بس محد قادر ماضي نمر مايسمح لكن كانت الهنوف مصدقه وهي ناسيه كل شي ومركزه على وصية نمر وهو يقول ( لا تصدقين فيني لكن صدقيني انا)
اخذت نفس بتعب وهي مالها حل الا تفرش سجادتها وتدعي ربي بس
………………••……………….
وفي بيت ابو حمد
تحديدًا بجناح حمد عرفت رهف باللي صار وانهارت حرفياً انهارت ماتدري من وين جت هالمصيبه وكيف بيتصرفون معها
لفت على دخول حمد اللي من الصبح ماتدري وينه وقال بهدوء: سلام
وقفت رهف بخوف : وعليكم السلام حمد طمني على نمر
مسك يدها حمد وهو يجلسها بهدوء: نمر بخيير وان شاء الله اموره بسيطه
رهف وهي تمسح دموعها: فهمني انا ماني فاهمه قالوا كلام كثير قالوا كلام يخوووف ياحمد
قربها حمد وهو يمسح على كتفها بهدوء: لا تخافين الموضوع بسيط ان شاء الله
وبدا يشرح لها من جديد ويعيد ويزيد ورهف كانت مصدقه كلامه ومصدقه نمر وهي تحاول تفكر معه وحمد يفكر ومن بين كل التفاصيل كل دقيقه تقول رهف بحرقه( الله يهدك ياخالد الله يهد الدنيا على راسك)
…………….••…………
وفي بيت ابو حمدان
رسمياً لقت ام حمدان عذر تعذرب فيه نمر وتزن فيه على اهل البيت
لكن راكان ما سمع شي وهو متجهه لغرفته ودخل وهو يسكر الباب بكل قوته وقفله وهو يتجهه لعدنان اللي من الصبح منسدح يمثل النوم سحب اللحاف عنه بكل قوته وسحبه يوقف وهو يضربه كف بكل قوته واتسعت عيون عدنان : تضربني
راكان : بضربك واكسر راسك بعد لو ما تكلمت الحين وش جاب ابن الكلب ذا لنمر ، وبتقول كل شي وبتعترف وشوله متوزي من الصبح ولا لك صوووت
عدنان : وش تخربط انت
سحبه راكان بتشيرته بغضب: عدناااااااان لا تستهبل عندي وانا اللي حافظك مثل يدي تسمممع ، لكن اقسم بالله لو ما تتكلم لاذبحك
ابعد عدنان بتوتر وكمل راكان بقهر: انت ما تخاف الله اخوك مرمي فالسجن والسبب هالكلب اللي مسميه صديقك وانت جالس ماكلفت على نفسك تسأل عنه ولا تحاول تنقذه
كان عدنان بينكر بس هالمره فقد راكان نفسه وهو من قهره من عدنان انفلت وهو يضربه ويصرخ : تككككلم تكللللللم
عدنان دفه بعيد: بتكلم بس ابعد عني ابعد
ابعد راكان يمسح وجهه : انطق
قال عدنان : كل اللي اعرفه اني وانا راجع من الاستراحه قابلني نمر بالطريق وهو مثل المجنون عطاني مفتاح سيارته وقالي اروح
راكان صرخ: وانت رررحت !؟؟
عدنان: ضربني وقالي اروح مافهمت ورحت
غمض راكان بقهر: ووش دراه عن اللي بيصير
عدنان: مدري والله مدري
طلع راكان بغضب وهو متجهه لبيت ابو حمد وصل وهو يدق على حمد اللي نزل بسرعه وهو يفتح الباب : وش صار!؟
راكان: تعال ابيك بعيد مابي احد يسمع
ابعد معه حمد : تكلم
قاله راكان ان عدنان يعرف وسكت حمد وهو مايدري كيف يتصرف
راكان: وش بنسوووي وش يفيدنا هالموضوع
حمد : مايفيد شي الا بيدخل عدنان بعد فالقضيه وبدال مانصير بقضيه بنصير بثنتين
راكان مسك راسه وهو يبعد : لازم نلقى حل لازم
حمد : اسمع ارجع لعدنان واعرف منه كل شي عن خالد اي شي مهما كان تافهه اعرفه وبكره نتقابل
راكان: زين زين
ورجع راكان وهو يفكر وباتوا الليل وحمد ما نام يفكر ورهف ماهي قادره تنام وهي خايفه وراكان اللي ماسك عدنان تحقيق والهنوف وام طارق والكل مستنفر يدعي لنمر
……………..••…………
وبعد يومين
متعبه والكل سهران فيها وماهو مرتاح والكل يدور خالد ونمر للحين وضعه زي ماهو …
في ديرة ابو ادهم صارت الكارثه وهي جيت ابو الهنوف اللي مستغرب ان نمر ماعاد يجي واعذار الهنوف كثير وكان شاك لكن تأكد ان فيه شي بعد ما اتصلت ام حمدان على سلطانه وقالت لها ان نمر مسجون وسلطانه قالت لهذال وهذال قال لابوه وابوه اللي يدور الزله ووصلت وكبر الموضوع براس ابو الهنوف وجو لديره
والتفت ابو الهنوف يدور احد يسأله لكن وصله ابو محمد وهو يسلم عليه ويرحب فيه
ابو الهنوف : الله يسلمك لكن بسألك عن نمر وابو ادهم مالهم طاري ولا اشوفهم من فتره
ضحك ابو محمد : وش تسأل عنه يا ابن الحلال محد حولك
ابو الهنوف : وليه!؟ ابو محمد : ابد نمر مثل عادته متختخ في السجون
اتسعت عيون ابو الهنوف : سجون !؟
وفي ثواني فضح ابو محمد نمر وكشف كل اوراقه كل شي من البداية ليييين اليوم وابو الهنوف اللي اختنق وهو يسمع وماكان يبي يصدق بس جت الفرصه لهذال وكمل هو الفضيحه وقالهم عن ان كلامه صدق بس ماجاب طاري عن اللي سواه نمر فيه وابعد ابو الهنوف وهو من العصبيه والغضب مايشوف وهو مايدري وشلون لعب عليه نمر وشلون ؟
اتجهه لبيت ابو ادهم بغضب الدنيا ودق الباب بغضب
وفتح طارق اللي كان موجود يتطمن على جده اللي ماهو بخير وابو ادهم اللي انصفق وجهه وطارق اللي تجمد على الباب دف ابو الهنوف الباب ودخل وهو يأشر بعصاه بغضب: هذا تالي نسبكم !!! هذا وعدكم وعهدكم هذا تاليه
ابو ادهم: اذكر الله يا ابو الهنوف
ابو هذال: ذاكرين الله قبل نعرفكم ونعرف نصبكم وكذبكم !!
ابو الهنوف : اناا تكذبون علي تاخذون بنتي مني وتزوجونها ولدكم الداشر
طارق : يااااعم انت فاهم غلط
ابو الهنوف: ماني فاهم غلط ماني فاهم غلط وخر عني وييينها بنتي ما تجلس بهالديره ولا ثانيه
دخل ابو حمد اللي وصله خبر وهو شبه يركض: اذكروا الله يا جماعه اذكروا الله
ركض طارق يسكر الباب والناس كلها متجمعه عند الباب
…………….••…………
وفي غرفة نمر
كانت الهنوف من يومين مالها الا سجادتها وقرأنها وهي ماتدري عن نمر شي يا دوب يقولها حمد انه( بخير )
فزت على الصوت سكرت المصحف وهي تضرب رجلها بخوف: لا ياربي ياربي ماهو ابوي ياربي
لكن اول مافتحت الشباك وشافت ابوها اللي يصرخ مابينهم وهذال وابو هذال وهم محد عارف يتصرف اخذت عبايتها ونزلت تركض طلعت وهي تقول: يبه
التفت ابو الهنوف : جيبي اغراضتس وامشي معي مالتس جلسه ابد
الهنوف : تعوذ من ابليس يبه
ابو ادهم: يا ابو الهنوف خلنا نتفاهم والهنوف للحين على ذمة نمر
ابو الهنوف : مابيني وبينكم شي نتفاهم عليه ماكان هذا كلامكم يوم غدرتونا وبنتي بيطلقه هالردي
طارق : ياعم انت تعرف نمر
ابو هذال : الا مغشوش به
التفت ابو الهنوف للهنوف وهو يصرخ: اروجي جيبي عفشتس بسرعه
كانت الهنوف تحاول تفهم ابوها بس ماعطاها مجال وهذال وابوه يصارخون وفضحوا الدنيا وهم يهددونها وطلعت تاخذ اغراضها وهي تبكي وطلعت لهم وهي تمشي قدامهم بالقوه ، وابو هذال مازال يصارخ كان ابو الهنوف مصدوم عمره ما توقع نمر كذا ابداً عمره ما تخيل ان كل هالبلاوي في نمر وتوه يفطن للكل الاستعجال اللي يستعجله نمر وزواجه في حايل اللي محد حضره وكثير اشياء بدا ابو هذال ينثرها ويكبرها في راس ابو الهنوف
والتفت يصرخ على الهنوف: ورا ما علمتينن
ماردت الهنوف وهي تبكي وقال ابو هذال بصراخ : لايكون تدرين ببلاويه وساكته
الهنوف : والله والله يبه نمر ماهو هاللون كل اللي سمعته غلط
ابو الهنوف بغضب: نبي نعرف الحين هو هاللون ولا ماهو هاللون
راحوا للقسم بيتأكدون بنفسهم وابو هذال يهدد الهنوف لو تنزل بيذبحها
…………….••…………
وفي القسم
كان اليوم تحقيق جديد مع نمر وهو التحقيق الاخير وهناك كان راكان وحمد وعدنان وسلطان والكل موجود ودخل ابو الهنوف وعلى دخلته كان نمر توه يجي من السجن العام وهو بين العسكر ومكلبش وقف دمه اول ماشاف ابو الهنوف اللي واقف بنص السيب يناظره بخيبة امل ويناظر بشكل نمر المبهذل والكسيف وهز راسه بأسى : خابت الهقوه فيك خابت الهقوه فاللي حطيته على بنتي وصي وعطيته أمانتي
ابو هذال : هالكلب معلمك فيه من قبل ماطعتني هذاك شفت بعينك
صد ومشى بعد ماسمع القضيه من الضابط وانهبل نمر اللي التفت يدور حمد وهو يصرخ: حمممد حمد لا تخلييييه حمد
رمى حمد القلم اللي معه وهو كان مشغول بأوراق نمر لكن انصدم بجية ابو الهنوف وركض ورا ابو الهنوف اللي طلع : ابو الهنوف اسمممع ابو الهنوف
دفه ابو هذال بكرهه : وخر عنه ياردي وخر
حمد بغضب: مالك شغل انت ، عمي انت تعرف نمر انت تع.. قطع كلامه هذال : قصدك يعرف نمر اللي رسمتوه قدامه ولا باقي عندكم شي ماعرفه
مسكوا حمد بالقوه لا يغتاله من القهر وكان ممكن يتفاهمون مع ابو الهنوف اللي مازال فيه امل انه يصدق نمر لكن ابو هذال وهذال ما خلو لتفاهم مجال وهم يهدوون ( لو ما طلق نمر الهنوف ليجرجرونه بالمحاكم )
انغبببن حمد انغببن داخ من قو القهر ومسكه سلطان بقوه : حممد وش جاك
صرخ حمد بقهر: والله ياهذال الكلببب لذبحك والله
ابو حمدان: بس ياحمد مانبي مصيبه ثانيه بس
رجعوا للقسم اللي كان هناك نمر اللي انهبل عليهم وهو الحيييين ايقن ان كل شي انتهى خلااص والهنوف حبل النجاة الوحيد طار من يده كان مثل المقروص وهو يطلبهم يودونه لابو الهنوف رفضوا ورجعوه لان نمر صار يتفلت لكن وقف يناظر حمد اللي جاء وهو وجهه مايبشر بخير ورفع يده بيأس وصرخ نمر من القهر اللي يحسه والألم وبدون مايحس قال : ياااارب اخذ عمري وريحني
بعد هالكلام عجز حمد يتماسك واتجه لعدنان بكرهه و بحقد وسحبه من بينهم وهو يصرخ : الحيييين بتعترف بكل شي بتعترف كفااااايه كففففايه هالبلاوي اللي يتحملها نمر عشانك يا ثووور
الكل صار يناظر حمد وحمد يصرخ بعدنان بقهر وهاذي اخر الحلول خلاص نمر غرقان واحتمال يقصونه بتهمة ترويج المخدات وهالعدنان ماتحرك
والتفت نمر بغضب: حمممد حمددد
كان مايبيه يقول شي بس التفت حمد بغضب: لا تقولي حمد روحك اغلى من راحته
الكل صار يناظر والناس تفرج تقدم حمد لضابط وهو يقوله كل التفاصيل اللي صارت اقرب للواقع والحقيقه ونمر يناظره بعتاب وعدنان مصدوم والكل مصدومين
وانفتحت القضيه من جديد والمتهم الاول عدنان ورجعت الدوامه تكبر وتكبر ونمر اللي فقد توازنه وجلسوه وهو يسمع اعتراف عدنان اللي مازاد الموضوع شي الا ان عدنان كان ضحيه مايدري وش صار للان وانه ماكان يدري عن تخطيطات خالد ولا يدري ان نمر تبنى هالتهمه واقرها على نفسه واعترف
…………….••…………
وفي طريق حايل
قطعوه على بكى الهنوف وصراخ ابو هذال وابو الهنوف اللي ماعاد يتحمل اكثر وبدا يفتح ازارير ثوبه وسكتوا واول ما وصلوا حايل ودخلت الهنوف البيت وكانت هناك سلطانه اللي هالمره ضمتها بحزن وهي ماتدري بوشو تواسيها
اما ابو الهنوف دخل المجلس وهو منهار مايدري كيف بيصدق وهو تزدحم في باله صورة نمر في السجن والايام اللي عاشها معه نمر وشافه وعرفه زيين
…………….••…………
وفي السجن
رجعوا نمر وزادت قضيته نقطه وهي ( تظليل العداله)
دخلوه الزنزانه وفز ابو مقرن وهو يسند نمر المنهد حيله ونزل محمد المسكن : ابو مقرن هالمسكن لازم ياخذه اذا ارتفع ضغطه اكثر بنفقده
ابو مقرن : اعوذ بالله حطه حطه
ساعدوا نمر ينسدح وابو مقرن يسأله وش فيه وهنا انهار نمر وهو يضرب بيدينه اخماس واسداس : خلاااااص ضااع كل شي ضاع انتهت حياتي خلاص
ابو مقرن: ماصار شي ان شاء الله وش هالكلاام قلي وش صاير
نمر: اخذها ابوها وكان هذال الكلب معهم اكيد مسوي شي
فهم ابو مقرن ان الوضع متأزم وسكت وهو يحط يده على راس نمر واول مافتح فمه وقال بسم الله الرحمن الرحيم وبدا يقرا دف نمر يده بكل قوته واتسعت عيونه بصرخه مرعبه: وخررررر عني
كل المهجع سكت والكل يناظر نمر اللي وقف بغضب وهو يلهث وما كأنه اللي اللي طايح قبل شوي سكت ابو مقرن وهو مستغرب التصرف من نمر اللي يناظره بنظره مرعبه غريبه واخذ نفس ابو مقرن: ابشر ابشر اجلس
لكن نمر ماجلس
وشك ابو مقرن اللي بدا يقرا بشويش ولا هي ثواني الا تحول الموضوع لصراخ مرعب وانقض عليه نمر وهو يخنقه وحاولوا يبعدونه وبالقوه ابعدوه وسكت ابو مقرن وبعد هصراخ طاح نمر مغمى عليه ورجعوه ينسدح وهم يغسلون ووجهه وطلع ابو مقرن يشرب مويه وتأكد من الموضوع اللي براسه وطلع ينادي محمد
جاء محمد منذهل : وش صار وش فيه نمر
ابو مقرن بهمس: نمر فيه شي هاللي يصير فيه ماهو طبيعي
محمد: وشلون يعني !؟
ابو مقرن قاله السالفه وقال( ان نمر لازم يطلع لشيخ ولا الشيخ يجي )
وسكت محمد بتفكير وطلع وهو في هالحال مايدري كيف يتصرف
ورجع ابو مقرن يناظر نمر بضيق وهو يفكر وش باقي من المصايب ما صارت له
وبعد نص ساعه صحى نمر مستغرب اللي هو فيه والكل بعييييد عنه ويناظره لكن ابو مقرن فوق راسه
اعتدل نمر وهو ماسك راسه بألم: وش صار؟؟
ابو مقرن :ماصار شي ارتفع ضغطك وطحت
صد نمر بضيق وهو ماهو عارف وش علته وطفشان من هالحال اللي ماهو قادر يوقف دقيقتين بإتزان يطيح من طوله مايقدر وان بقى واقف يفجر راسه الالم
…………….••…………
وفي القسم برا
قال محمد لحمد اللي صار وانجن حمد وهو ماعاد يدري بأيش يفكر او كيف يتصرف
محمد : اسمع انا بأمن انه مايصير اي شي يثيره هالفتره لين نشوف وش يصير لخالد وانت حاول تقابل اي شيخ وتعلمه الاعراض ونشوف
حمد : زين زين انتبهه تكفى يامحمد
محمد : ماعليك عندي
طلع حمد وسلطان يدورون شيخ وطارق اللي كان مشغول في ابو ادهم اللي ماهو بخير وامه في صدمه ثانيه والبيت منقلب
…………….••…………
وفي بيت ابو حمدان
كل البيت قالبين على عدنان ما عدا امه اللي تحاول تكبر الموضوع وتطلع نمر الغلطان
ووقف راكان بحده: والله ياعدنان لو ما يطلع منها نمر ان شوفتك تحرم علي ليوم الدين
حمدان وقف بغضب: اذكر الله يارجل
ام حمدان: خبل انت خبل تقطع اخوك عشان هالداشر
صرخ ابو حمدان: هالداشر اللي تقولينه انقذه والا كان هو في محله
سكتت ام حمدان وطلع عدنان لغرفته وهو ضايق هو ما هو قاصد يترك نمر بس خايف وماهو فاهم شي
واثير واقفه بضيق وهي متقطع قلبها على نمر اللي توها تعرفه وتعرف قلبه
وطلع راكان بضيق الدنيا مايدري وين يروح
…………….••…………
في اسبوع
انهلك حمد يدور حل لنمر ويقلب بملفاته والقضايا المشابهه
ونمر كان في هالاسبوع اغلب وقته تعبان وفي المستشفى او منعزل في مكان
والهنوف اللي رسمياً اعلن ابو هذال سيطرته على ابوها بعد ما اثبت ان نمر ما يستاهل الهنوف وصار هو المتحكم ولا قدرت الهنوف تتواصل مع اي احد وتشوف وش اخبار نمر
والبقيه في حال صمت وترقب محد قادر يتوقع وش بيصير
اما سلطان راكان طارق وحمدان وعدنان كانوا يدورون على خالد مع الشرطه
…………….••…………
وفي مكتب حمد
اللي حايس بين الاوراق وهو مشمر اكمامه ومفتح ازارير ثوبه التفت على دخول راكان وسلطان : حمد قم قم
فز حمد : وش فيه!نمر فيه شي
سلطان: لا مسكوا خالد
حمد بفرح : والللله
راكان: وماهو بس خالد شلته كامله وزود عليه بالجرم المشهود
حمد : لا اله الا لللله الحمدلله ومن قالكم
سلطان: اتصل بي محمد يقول ما ترد انت
حمد :اي والله مدري وينه جوالي
راكان: يلا يلا خلونا نطلع
طلعوا متجهين للقسم وهم متفائلين بالخير
……………..••…………
وفي السجن
كان نمر منسدح بجنب ابو مقرن اللي يسولف له وحوالينه بعض المساجين
لكن ماكان نمر يسمعهم ابد ولا هو مع هالعالم ابد اسبووع وهو مايدري عن الهنوف واسبوع وهم يتصلون فيها وجوالها مغلق واسبوع وقلبه منفطر يبي بس خبر عنها ماهو قادر يوصل ابد واسبوع ينذره من الهلاك الجاي غمض وهو يتذكر اخر مره شافها وحضنها اخذ نفس وهو في باله يتخيل عطرها شد على اسنانه بقهر وهو يدري ومتأكد انها ماهي بخير دام هذال وابوه وراها واكيد هذال الكلب مسوي شي واكيد ما بقى عذروب ما حطوه فيه
اعتدل على صوت ابو مقرن يقوله ياخذ الشاهي وهو حتى الشاهي صار يوجع قلبه ويذكره بالهنوف اللي مايدري وش نهاية قضيتهم
ولف على صوت الباب والعسكري ينادي: نمر الفهد
وقف وهو يتجهه له : خييير
العسكري : الضابط محمد يبيك
طلع نمر بعد ما كلبشوه وهو مخنوق وشاف محمد ينتظره كالعاده بأكل لكن صد نمر وهو مايتقبل اي شي: خير يامحمد
محمد: ابشرك مسكنا خالد وكل الللي معه
ابتسم نمر برضا: حمدلله
محمد : ويحققون معه وان شاء الله بتطلع منها
نمر: ان شاء الله
دق الباب ودخل حمد وسلطان وراكان وهم مبسوطييين ويسلمون على نمر
راكان : نمر فيك شي!؟ وش فيك منهد حيلك
نمر: وش اللي مايخليني ينهد حيلي ياراكان
سلطان: بتهون يا اخوي بتهون
اخذ نمر نفس وهو يجلس وتقدم حمد : تحتاج المستشفى
نمر: لا
ورفع راسه يناظر حمد بهدوء وقال محمد : تعالوا يا شباب شوي
طلعوا وقال نمر لحمد : عندك خبر عن الهنوف
حمد نزل راسه بضيق : لا نتصل فيها ما ترد
نمر: شلووون يعني !؟ وشلون ماترد!؟؟
حمد: رهف كل يوم تتصل مالها حس حتى على اختها اتصلت محد يرد
نمر وقف بضيق: انا داري قلبي حاس انهم مسوين لها شي
حمد : مدري يانمر مدري
نمر: حمد رح انت وسلطان لحايل ياحمد
حمد : نروح !!؟ بأي صفه نروح
نمر: روحوا اقل شي تتطمنون على الهنوف
حمد: ان رحت رجعت بروح هذال ابن الكلب وانا ماني رايح لين اطلعك من هنا
نمر: حممممد انا مطول رح للهنوف
صد حمد بضيق وقال: ابشر
نمر بضيق : حمد وصلها هالوصيه
التفت له حمد وقال نمر بصوت مذبذب : قلها لا تصدقين وقلها لا تنوين نوايا الدنيا يالهنوف (وكان يقصد يذكرها بأول كلامه اللي قاله لها )
دخل محمد ينادي نمر عشان يكملون التحقيق واعترف خالد بكل شي ومن هالنقطه تحدد المحكمه بكره
………………••…………
وفي حايييل
اللي كانت وسيييييعه وكبييره ضاقت بالهنوف اللي ماكانت تدري كيف بتتطمن على نمر شافت سلطانه اللي جايه لها بأكل : الهنوف سمي واكلي ترا اللي تعملينوه بعمرتس ما يرضي الله
الهنوف : واللي تعملونوه بي يرضي الله !؟؟ تبعدونن عن رجلي وتتهمونوه بالشييينه
سلطانه: محد اتهموه بشيٍّ هاذي سواته وهو يتحمله وحنا ما ابعدناتس حنا نعزتس عن الذل اللي بيجيبه لتس هالقاتل المجرم
صدت الهنوف بكرهه وبكى ولفت على صوت ابو هذال اللي ينادي ووقفت وطلعت وهي ماتبي تطلع بس ابوها تعبان حييييل مايقدر يتحمل اي ازمه
ابو هذال: تعالي بهاه من ساع وانا ازهمتس ما تجين
الهنوف تقدمت بضيق وقال ابو هذال: الحين بننهج يم المحكمه وتطلبين الطلاق من هالردي
لفت الهنوف وعيونه طايره: وشووو لا وللله اللي خلق سبع ووطى سبع ما اطلبوه
ابو هذال: وقص يقص لسانتس ياللي ماتستحين
الهنوف لفت على ابوها وهي حزينه وتبكي : يبه تكفى اسمعن اسمعن ولا تظلمن نمر ما يعمل هالعمايل والله اكيد ان بوه شيٍّ مانعرفوه
ابو الهنوف ناظرها بضيق وقبل يرد اعتلى صوت ابو هذال يصارخ ويهاوش لكن في هاللحظه طاح ابو الهنوف على ركبة الهنوف وصرخت الهنوف ورمت سلطانه الاغراض من يدها وهي تركض له وفز ابو هذال برعب يرفعه وهو مايدري وش صار له
وطلعت سلطانه تركض تنادي هذال اللي جاء بسيارته ونقلوا ابو الهنوف للمستشفى
……………..••…………
وعند حمد
رجع للبيت وهو يفكر كيف بيتصرف ومتى بيروح للهنوف وكيييف بيرجع الهنوف لنمر قابلته رهف وهي تاخذ شنطته ببتسامه عذبه: يعطيك العافيه
التفت لها حمد ببتسامه وهو من يوم بدت قضية نمر وهو مشغووووول عنها وقرب بهدوء وهو يحضنها : يعافيك
ابعدت رهف بحرج وهمست: عمي وخالتي بالصاله اخاف يشوفون
ضحك حمد : واذا شافوا هم اصلا يعرفون وش كثر احبك
نزلت رهف راسها بحرج وتقدم حمد ووقفته رهف : وش صار على نمر؟؟
حمد : تعالي اقولك معهم
دخلوا واتجهه حمد لأمه وابوه وهو يسلم عليهم وجلس ببتسامه
ابو حمد: دامك تبتسم ان شاء الله امور نمر طيبه
حمد: حمدلله نمر بخير ومسكوا خالد الكلب واعترف وان شاء الله بكره محكمة نمر
ابو حمد : حمدلله ياربي حمدلله
ام حمد: الله يبشرك بالخييير خلني اقوم اطمن ابوي وبدريه اكيد شايلين همه
وقف حمد : يلا وانا بروح ابدل واريح وارجع للمكتب
ابو حمد: الله يقويك
طلع حمد وهو يشوف رهف تجهز له ملابسه وتقدم بهدوء : رهوف دامك تجهزين جهزي لي شنطه صغيره
لفت رهف : ليييه وين بتروح!
جلس حمد بتعب : بكره بعد محكمة نمر بروح لحايل يا أن نمر يطلع ويروح معي او اروح لحالي
رهف : ليه بتروح !؟
حمد : بروح اشوف الهنوف ما اقدر اخلي هالامور كذا
رهف : واذا مارضت ترجع
حمد وقف وهو ينزل ثوبه : والله اذا ما رجعت بعد كل شي سواه نمر عشانها ماتستاهل حب نمر لها
سكتت رهف بضيق وهي كثير احيان تيقن ان نمر ما يتنفس بعيد عن الهنوف واحيان من صراخه تتعجب وشلون يحبها ويصارخ عليها
وقرب حمد وهو يسحب المنشفه من يدها بشويش : وين وصلتي !؟
رهف : مدري عجزت افهم هالحب اللي تقوله !؟
حمد : شلون يعني!؟ هالحب اللي تقوله!؟ انتي ما تشوفين ان نمر يحب الهنوف !؟
رهف : اشوف بس يعني كثير احيان اشوف نمر معصب ويصارخ والمفروض انه ما يعصب عليها
حمد اخذ نفس : اذا كنتي تتكلمين عن اخر فتره ترا ماهي بيد نمر واذا تتكلمين عن نمر عامه ! فهذا اتوقع انه حب الجنون اللي يقولونه ، ويمكن نمر ينجن ويصارخ ويكسر الدنيا على راس الهنوف لكن ما يبعد صدقيني وفي اول فرصه بيرجع لها
ابتسمت رهف : وش الفايده طيب!؟ اللي يحب ما يأذي
ضحك حمد : صح ما يأذي لكن اذا حصل وأذى يكون هو الضارب والمضروب والموجوع واللي يوجع كلها بيحس بها نمر قبل الهنوف وانا من جهتي اشوف ان الهنوف نجحت في انها تخلي نمر يمسك اعصابه ويهدأ ونمر تغييير عن قبل كثييير ، لان في مثل هالحال اللي فيها والتعب والضغط النفسي كان المفروض ان نمر القديم يرتكب جريمه بخالد وشلة خالد والضابط اللي ماسك قضيته وهذال وابوه لكن هذا كله ونمر هااادي ورااكد
رهف : صح نمر تغييير كثير بس انت اعرف فيه
حمد اخذ نفس وهو يدخل يتروش وهو يكرهه شعوره هالأيام اللي تذكره بتعبه بقضية نمر اللي قبل ونفس الخوف ونفس التضحيات وعلى أمل نجاة نمر
………………••…………
وفي حايل في احدى المستشفيات
كانوا واقفين ينتظرون الدكتور اللي طلع ووجهه مايبشر بخير وفزت الهنوف تركض له : وش نوحوه ابوي وش نوحوه!؟
الدكتور: لو سمحتي هدي نفسك
ابو هذال: تكلم يادكتور
نزل راسه الدكتور بضيق: المريض تعرض لجلطه ولا اسعفنا الوقت عشان ننقذه وتسبب في اصابته بشلل نصفي
صرخت الهنوف : ياوييييلي ياوييييلي
وابتدت سلطانه تبكي معها والكل منهار وابو هذال واقف بصدمه وذهول
وبدا الدكتور يشرح لهم انه بتكون حركته صعبه وكلامه صعب ولازم له رعايه
وكان هذا اكبر خبر صادم مر عليه وجلست الهنوف وهي تبكي بكل حيلها وقوتها وهي تدري وميقنه ما دام ابوها صار بالوضع ونمر مسجون بتضيييع مابين هذال وعمها وبتضيع كل حقوقها وتنتهي
……………..••…………
ومن بكره
في المحكمه كان نمر هناك وهو يناظر خالد بكرهه وحقد وهم مجلسيينه بعد ماجاء من المستشفى وهو ماعاد يقدر يصبر دقيقه بدون مسكنات ومهدئات حتى نومه صار بالمهدئات
وتقدم له حمد وهو يقول : نمر جاء دوركم
دخلوا وبدوا يسردون القضيه والكل جالس بترقب وخوف وبعد اثبتت براءة عدنان وابعدوه من القضيه واثبتت كل الادله على خالد وشلته وبما ان خالد مهرب كبيييييير وله كذا شبكه ينظم فيها اعمال غير قانونيه “حكموا عليه بالقصاص”
وابتسم نمر برضا وهو هذا اللي يبيه لكن عدنان خايف وهنا صار الدور على نمر والكل خايف انهم يضمونه لحكم خالد لكن بما ان نمر ماثبت عليه الا الهروب من الشرطه وتظليل الحقيقه والعداله
قال القاضي : يحكم على المتهم نمر الفهد بسجن سنتين كامله
الكل التفت على نمر اللي كان هالحكم بالنسبه له خفيف لانه كان متوقع شي اكبر بما انه تبنى هالجريمه
وكان حمد بيعترض بس لانه يدري بالمضاعفات اللي بتصير ووممكن يفتحون اكثر من قضيه سكت وهو يخبط على كتف نمر
اما ابو ادهم انهار يبكي بقهر على حظ نمر وطارق يحاول يهديه وهو اكثر واحد تعذب مع نمر
اما ابو حمدان هالمره كان الوقع عليه اكبر قبل ماكان يعرف نمر واعتبر سجنه فكه لكن الحين يحس ان اكبر عمود ببيته طاح وانهد استند على حمدان اللي يمسح على ظهره : اذكر الله يبه اذكر الله
تقدموا يسلمون على نمر اللي اخذوه ورجعوا ووقف نمر وهو يوصي حمد انه يروح للهنوف ويثبت لهم انه بريء
اخذ حمد الاوراق ووقف و رجع قلبه يوجعه من جديد
اما نمر قفى ومشى وهو بدت حياته تظلم من جديد ومو بس حياة نمر كان معلق في حياته حياة حمد وراكان والهنوف والكل
وكان يمشي بدون رووح وهو اول مره يخاف من السجن او مره يتقطع قلبه من هالازمه واول مره يحس انه مكسورر وهو هالمره ماكان السجن سهل عليه لانه وراه الهنوف ووراه كثيير اشياء مسنوده عليه
طلعوا من المحكمه وهم في ضيق وكدر وحزن
وافترقوا كل واحد راح لبيته محد يبي يشوف احد
……………..••…………
وفي السجن دخل نمر
وهو يسحب نفسسسه سحب تعبااااان مهدود حييله وموجوع استقبله ابو مقرن : بشر يا نمر
ابتسم نمر بكبرياء : ابشرك اني جارك سنتين ( يقصد جاره بالسرير اللي بالسجن)
نزل راسه ابو مقرن بضيق : ماعليك بتفرج بتفرج
هز راسه نمر برضا وابعد وهو يتركهم كلهم وراااه وراح بعييييييد لاخر مكان يوديه له السجن بدورات المياه دخل وهو يحاول يتماسك بس ماقدر الحيييين صار وقت انه ينهار من كل الجهات!؟ سجن !؟ مرض !؟ وتعب ؟! وألم وفراااق )
بدا بصوت مكتوم بس ماعاد هو مكتوم ابد بعد ما اطلق صدره تنهيدته الاولى وبدا يرتفع صوته بووونه وجع
وجاء ابو مقرن الضايق وهو يناديه ويدق الباب وبعد نص ساعه طلع نمر وهو مغسل وجهه وكأنه اصلا ما بكى ومر من جنبه بصمت وطلع متجهه لسريره وانسدح بهدوء وهو يتلحف كان يحس انه برردان وقلببببه بردان بعد
………………••…………
وفي جناح حمد
كان جالس بهدووووء وهو مسكر الانوار وهااادي كان يفكر لو راح للهنوف وش بيقول وكيف بيرجعها لنمر بهالحاله ونمر مسجووون
وهو من بعد ما رجعوا من المحكمه وهو مقفل على نفسه ولا حتى شاف رهف ولا نزل وهو يدري بالانهيارت اللي بينهارونها
والتفت على دخول رهف اللي وااضح مقطعه نفسها بكى وصياح وتقدمت وهي تنزل قدامه الاكل : حمد يلا قوم اكل انت ما أكلت
كان حمد بيرفض بس حن عليها وهي واضح بعد ما أكلت شي تقدم بهدوء: تعالي اجلسي انتي بعد
رهف: لا انا سبقتك
حمد: لا تكذبين علي يارهف ترا ماني أكل لين تاكلين
رهف جلست بضيق وقالت بهمس: وش بيصير على نمر!؟ معقوله ما رح تحاول تنقذه
حمد : انا سويت اللي بيدي وزين صفينا على سنتين بس بحاول قد ما اقدر اني اساعده ، وانا اكثر انسان يا رهف متضرر انا للحين محفور قلبي من سجنه الاول ما لحقت اخذ نفس
ترك اللي بيده وقف وطلع وتركها ونزلت رهف لقمتها وهي تبكي ما تدري وش بتسوي هالمره صعب فعلاً صعب
……………..••…………
وفي حايل
بعد انهيارات كبييييييره دخلت الهنوف على ابوها اللي بين اسلاك المرض ووقفت تناظره بضيق الدنيا وهي تبكي جلست عند رجوله وهي منهاره : يا ابوي انا كيف بعيش وكل الدنيا طاحت على راسي !؟ طحت انت وطاح نمر وانا كثرت سكاكيني
فزت على سلطانه اللي دخلت ببكى وهي تحضنها: الهنوف اذكري الله واحمدي ربي انه عاش ولا صار له شي
الهنوف ماردت وهي تناظر ابوها بحزن الدنيا ودامه طاح هالطيحه ما ظنتها بتوقف دنياها
عجزت سلطانه تهدي الهنوف وطلعت لهذال اللي وقف وهو متكتف بضيق ويحاول يهديها
……………..••…………
ونفس الاحوال استمرت اسبووع نفسها ما تغير فيها شي
وفي حايل
في بيت ابو الهنوف كان جالس ابو الهنوف وهو يشوف الهنوف من يوم طلع وهي تبكي وكان هو يبكي ويدري انها بتضيع من بعده كان يناظرها بس مايقدر يقوم حتى يضمها ودخل ابو هذال
اللي كانت فرصته الوحيده هي اليوم وفي ذا الوقت بذات وفي ذا الازمه
رد السلام وهو يناظر ابو الهنوف اللي يناظره بخوف وهو في حالة مرض شديده
لف على الهنوف : تعالي ابيتس برا
الهنوف : بجلس عند ابوي
قرب ابو هذال يناظرها بحده : لو ما تثورين قدامي الحين صدقيني ما يصير طيب
ناظرته بخوف وهي تناظر ابوها اللي يهز راسه بعدم رضا لكن مابيدها حيله وطلعت
وسحبها ابو هذال : اسمعينن زين وكثر الحتسي مابيه بتمشين معي عند المحامي وتوقعين على اوراق انتس تطلبين الطلاق من نمر
شهقت الهنوف : انا مابي اتطلق منوه!؟
ابو هذال ضربها على راسها بشويش: غصبٍ من ورا خشمتس بتطلقين ماعاد الا هي تزوجين هالمجرم راعي المخدرات
الهنوف: نمر ماهو هاللون !
سحبها ابو هذال وهو يسحب شعرها بغضب :اقولتس عاد ماهو على كيفتس الدلع وايامه ولى وكلام واحد بس اذا ودتس ابوتس مايجيبه جلطه ثانيه ويموت اعقلي وسوي اللي اعلمتس بوه والا والله ادخل واعلموه ببلاوي نمر اللي مسويه مع هذال
أنلجمت الهنوف وهي مرعوبه لو عرف ابوها باللي سواه نمر بينتهي بيصير له شي وهو ما يتحمل
حاولت ترفض بس ما تقدر كان ابو هذال قاسي وزاد الكيل عليها وقال : وترا ماهو بس ابوتس ، اختس اللي في بطنه ولد ولدي بطلقه من هذال وارميه عليتس واخذ ولد ولدي ولا تشوفونه بعيونكم
حطت يدها على قلبها وهي ماهي مستوعبه جبروت عمها اللي من يوم ما طاح ابوها كل يوم يصدمهم بكارثه اقوى من قبل
سحبها وهو يقول : الظاهر ما عاد يحتاج تفكرين
استسلمت الهنوف وراحت وهي تبكي بقهر وهي اخر امآلها ان نمر بيدري انها مغصوبه ويرفض هو قبلها هالقضيه
طلعت بوصول سلطانه اللي اللي اقنعها هذال بوجوب طلاق الهنوف وهي معهم بعد تشوف نمر المجرم المتسبب بحال ابوها
وبكذا ماعاد للهنوف نصير ابد وهي مسيره وتمشي ببكى وكل شوي يلتفت لها ابو هذال ويصرخ: اقطعي بكاتس ولا والله لذبحتس
سكتت وهي تناظر مكتب المحامي اللي جايبه ابو هذال ومضبطه مد لها الاوراق وهي تناظرها وتبكي بحرقه وهي تقرا مضمونه وبكل حزن وقعت بعد ما دفها ابو هذال بغضب : خلصي
ورمتها وطلعت تركض لسياره وهي ماتدري كيف توصل لنمر ولا لحمد او اي احد وتفهمه يرفض القضيه
وفي الرياض
من الصبح جهزوا حمد وسلطان وراكان بيطلعون لحايل وهم اخر شي يقدرون يسوونه لنمر يرجعون الهنوف ونمر من اسبوع كل مواضيعه الهنوف وبس
وكان حمدد يخلص الاوراق بالمكتب
وهم ينتظرونه وفي نص المعمعه جمد حمد وهو يقلب الاوراق اللي وصلته اتسعت عيونه وهو يقراها
راكان: وش فيك!؟؟
حمد : لاااا لااااا هذا اللي انا خايف منه
سلطان: وش نوحك!؟
حمد رفع الورقه بوجههم: بلاغ من المحكمه خطاب لنمر وفيه طلب الهنوف لطلاق
اتسعت عيونهم بصدمه : وش بنسوي !؟
راكان: معقوله!؟؟ تسويها الهنوف
حمد كان من كثر ما نمر يثق بالهنوف هو واثق فيها: لا ما تسويها هاذي اكيد افعال الكلب وابوه
سلطان: طيب كيف بنتصرف
حمد : لازم اقول لنمر لازم يعرف ولازم هو اللي يرفضها انا مجرد وكيل
سلطان: ليتني اشوف هذال وولله لاخذ عمره
حمد : صدقني لأخذ نفسه بس اصبر
اخذ الاوراق وطلعوا متجهين لسجن
……………..••…………
وفي السجن
بعد ما افطروا كان نمر جالس بهدوء وهو يهوجس من فتره ما يدري عن الهنوف وقلبه ماهو مرتاح وحمد بعد مايدري واكيد فيها شي
التفت على ابو مقرن اللي قال: من اول يوم شفتك وانا داري ان هالهنوف اصابتك فالمقتل وهذا انت ماتقدر تجلس دقيقتين ما تهوجس فيها
نمر اخذ نفس بضيق: ماهو بيدي يا عمي قلبي ماهو مرتاح فيني شعور شيييين عجزت استوعبه انا مدري وشلون جالس بدون ما اسمع صوتها واتطمن عليها
ابو مقرن: وش اللي مقلقك!؟ دامها مع ابوها
نمر: انا قلقان من ابو هذال وولده وهم ماصدقوا اني اطيح وحزتها بيستفردون بالهنوف
ابو مقرن: ابوها معها!
نمر: ابووها معها اييييه بس مايقدر يكذب اخوه
ابو مقرن: يقدر اذا هو يعرفك ويعرف انك تستحق الهنوف
نمر وقف وهو يشد على راسه : مدري مدري
سكت ابو مقرن وهو يدري انه جاء وقت حالات الصداع الفتاكه
وقبل يطلع نمر نادوه وقالوا له زياره وطلع متأمل انها الهنوف او هو خبر عن الهنوف وشاف حمد ينتظره لكن ما على وجهه بشاير
تقدم نمر يسلم عليه : وش صاير!؟
تنحنح حمد بضيق وهو يعطيه الورقه وتمنى نمر لحظتها انه ماعرف يقرا ولا ينطق ولا يفهم نزل بقوه على الطاوله وهو يقول بصوت مليان غضب: وش يعنييييي
حمد: رافعين عليك قضية طلاق
نمر: معصصصي والله معصي ما اطلقها والهنوف مستحيل تطلبه والله اني كنت حاس انها ماهي بخير
حمد : نمر اذكر الله ، كلنا ندري انه إجبار وانا برفض القضيه وبقول انه إجبار
نمر : تصرف يا حمد تصرف تكفى الا هالقضيه لا تضيع من يدينك
حمد : ابشر انا جيت ببلغك وبسافر تبي شي!؟
نمر هز راسه برفض وطلع حمد وجلس نمر وهو يختنق من جديد قلبه متأكد ان الهنوف مجبوره بس عقله يقول انه ممكن تكون صدقت
غمض بقوه يشد على راسه وطلع وهو يشوف ابو مقرن ومحمد يتكلمون واول ماشافوه سكتوا وطلع محمد وهو يقول : ننمر تعال ابيك شوي
نمر: بعدين يا محمد
محمد: لا لا ماينفع نأجله
نمر مشى وراه بضيق مايدري وش ينتظره
……………..••…………
وفي بيت ابو حمدان
كانت ام حمدان تعيش اجمل ايامها واروقها وهي بعد ما عرفت حال نمر المتدهور اللي صار شبه مجنون! دايماً منعزل ومقصر في صلاته ودايما بالمستشفى ودايماً مهدئات وقاموا ينسحبون شوي شوي من زياراته
لفت على اثير ورهف اللي جالسين بضيق : وش فيكم !؟قالبين وجيهكم
رهف: وشلون تسألين يمه ! كيف تبينا ننبسط ونمر بحال
ام حمدان: يا عللله من هالحال واردى وش دخلك انتي وياها !!
اثير: بس حرام مايستاهل
ام حمدان: حرمت عليه عيشته!؟ ما يستاهل فوق البلاوي مايستاهل
رهف: لا تنسين يمه انه انقذ ولدك المدلل من السجن وكان المفروض هو مكان نمر
ام حمدان: لا يا حبيبتي ولدي ماهو مهرب مخدرات مثله ولدي حطه واسطه عشان يكبر بعيونكم والا ولا تبون دليل فوق حالته البائسه وادمانه
رهف وقفت بضيق: نمر ماهو مدمن وراجعي افعالك يمه اخاف عليك ربي يحاسبك بهاللي تسوينه
طلعت وهي تدق على الهنوف للمره المليون ولا فيه فايده وطلعت اثير وجلست ام حمدان برضا وهذا هو اللي تبيه
……………..••…………
وفي غرفة منعزله في اخر السجن
تردد نمر لا يدخل كثير لكن دخلوه العسكر ومحمد ينتظره وهو يراقب محمد بشك واول مالتفت شاف شيخ ومعاه كم عسكري ورجال
هبط قلب نمر وهو مايدري وش جايين يبون وهو اول ماطرا له ان الهنوف بتخلعه لكن ما قدر يفكر بسبب الخنقه اللي سيطرت عليه ورجفت يدينه وصداع يجبر عيونه ترتخي وشي يقوله( اطلع لا تجيهم ولا تجلس )
سحب يدينه بيطلع بس مسكه محمد : نمر عشانك يا نمر عشان مصلحتك
ما قدر نمر يرد عليه وهو يصرخ:طلعننننني طلعني
مسكوه زييين وهو يتفلت وقرب الشيخ وهو يمسكه وبدا يقرأ ونمر صراخه يرعب و4 عسكر ومحمد ماسكينه ماهم قادرين يثبوته
وكانوا يجاهدونه لكن فجأه طاحت يدينه وهو يتنفس بقوه ويلهث وبدا يتكلم بصوت مرعب : خلووني خلووووني
الشيخ بدا يتكلم معه والعسكر مرعوبين ومحمد اللي كان يبي يعالج نمر بأي طريقه لان نهاية هالتعب اللي يعيشه موت محقق وهذا طلب ابو مقرن وحمد انه يعالج نمر لين يتشافى حتى لو هو مسجون
وكان الصوت المرعب بكل الغرفه يصرخ والشيخ يصرخ: اطلع اطلع اطلع
وهو يصرخ: بطلع بطلع بس لا تقول شي بطلع
بدا جسم نمر يهتز ويرتجف وفجأه سكن وابعد الشيخ وهو يقول :الحمدلله
محمد: وش صار يا شيخ !؟
الشيخ : اللي توقعه ابو مقرن في مكانه نمر كان معمول له عمل او مسحور بقصد الضرر لعقله وحياته لكن حمدلله انه كان ما تعمق فيه للان وكان نمر يقاوم شوي بصلاته واذكاره لكن حمددلله طلع منه ولكن يبي له كم جلسه وان شاء االله مايعود له
محمد: وعرفت ياشيخ من مسويه!؟
سكت الشيخ بضيق : لا
كان الشيخ عارف بس ساكت لانه مايدري وش ممكن يسبب هالشي
وبعد شوي صحى نمر يناظر حوله يناظر الكل يدقق النظر فيهم وهو طايح بينهم وراسه على ركب احد العسكر فز وجلس وهو يناظرهم بتشتت وهو يحاول يذكر بس مايتذكر اي شي الا دخوله الغرفه وبس
لف يناظر محمد ووقف : وش جابني !؟ هنا وش صار!؟ محمد :ماصاير شي اذكر للله
نمر: لا اله الا الله بس انا ليه كذا !
الشيخ: تعال اجلس يانمر وبعلمك
طلعوا كل العسكر وجلس نمر وهو في راحه يحس ان فيه شي كان ضاغط على راسه اختفى قادر يشوف زين ويسمع صوت صااافي بدون الازعاج اللي يحسه براسه وقال له الشيخ كل القصه ونمر مذهول مصدوم من هاللي ساحره وش يبي فيه يسحره !؟ لكن من اخر الاحداث ماكان قدامه الا ثلاث متهمين!؟ ام حمدان ابو هذال وهذال
وقال بضيق: ومن سوا هالسوات فيني
الشيخ ناظر محمد اللي فهم وطلع وقال الشيخ بضيق: زوجة ابوك
ضحك نمر بضيق : اكيييد ومن غيرها له مصلحه في جنوني !!اكيد هي
الشيخ:الله يصلح الحال لكن ياولدي لازم كل يومين اجيك واقراأ عليك ووانت ساعدني على نفسك بأذكارك وحافظ على وردك وصلاتك
نمر هز راسه برضا وطلع الشيخ بعد ماعطاه مويه مقري عليها ونمر يقلبها وهو ياخذ نفس ووقف يمشي وهو قادر يمشي فقد نمر نص الالم اللي حسه الا كله كان مذهول معقوله السحر يسوي كذا!؟ طلع لمحمد وهو يشكره ودخل المهجع وهو يشوف ابو مقرن ينتظر وقرب بحذر : نمر انت طيب
وابتسم نمر مع ان حاله ما يدل على ابتسامته: بخييير دامك تسندني انا بخير
ابو مقرن: وش صار
اخذه نمر وهو يقوله اللي صار وهز راسه ابو مقرن بغضب: معقوله قلوب الناس كذا! ما خافت ربها وهي تشوفك بهالحال
نمر: بطلع واول شي بسويه بجمعها هي وهذال وابوه واحرقهم
ابو مقرن: ليه!؟ هذال وش مسوي بعد
نمر بغضب: وصلني ورقه رافعين علي قضيه يطالبون اني اطلق الهنوف
ابو مقرن:وشوو!
نمر: وزود عليه موقعه الهنوف وانه برضاها تم الطلب
ابو مقرن: معقوله!؟؟
نمر: اكيييد لا الهنوف ما تسويها لكن اجبروها ودامهم اجبروها معناته صاير شي يلوي ذراعها الهنوف ما توافق من عبث
ابو مقرن: اظن انك مكبر الهقوه في الهنوف وعساها ما تخذلك
نمر ماكان يشوف الهنوف الا ملاك ومهما طغت عليه يشوفها مجبووره : ما تكسر الهنوف هقوتي فيها وهي تعرف ان لا غلاها اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي معصوم عن هالاخطاء
هز راسه ابو مقرن: حمدلله على كل حال وانت وكّل ربك امرك وقوم اخذ لك غفوه تريحك بعد هالتعب وان شاء الله خير
نمر : زين
رجع نمر لمكانه وهو مرتاح كثير انه مايحس بوجع راسه ولا يحس بأي شي يتعبه وحتى نومه قدر ينام بدون ادويه ومهدئات
……………..••………..
وفي حايل
رجعت الهنوف للبيت وهي في حال يرثى لها كانت تبكي بحرقه وهي تدعي ان الله يفرج لنمر ويفرج لها مسحت وجهها ورجعت لابوها وهي تعطيه ادويته بضيق وكان ابوها يتمتم وكأنه يسألها ( وش فيك!؟ )
هزت راسها الهنوف ببتسامه مزيفه : مافيني شي
كانت تساعده ياكل ويشرب وهي قلبها يتقطع وبعد ما انتهت ونام ابوها طلعت بعبايتها بعد ماطرا لها فكره
وصلت البقاله وهي خايفه وطلبت انه تكلم من تليفونهم بدون محد يعرفها ودقت وهي ترتجف على جوال نمر بس مغلق وغمضت تتذكر اي رقم من ارقامهم حاولت حاولت مافيه فايده سكرت الرقم ورجعت وهي تبي تحاول تطلع جوالها وتشوف الارقام لكن جوالها مع ابو هذال اللي اخذه منها
وقفت وهي تناظر الشارع بضيق وهي تحاول تتذكر وش اسم المحل اللي نمر يشتغل فيه اكيد يعرفونه او يعرفون سلطان على الاقل لكن ما قدرت تتأخر على ابوها ورجعت وهي تدعي على ابو هذال بحرقه
…………….••…………
المغرب
عند حمد وسلطان وراكان اللي وصلوا لكن اول ما نزل حمد وشاف اهل حارة ابو الهنوف يناظرونه بكرهه وحقد
راكان: وش فيهم يناظرون كذا!؟
حمد بهمس: الظاهر هذال الكلب ماقصر وفضح الدنيا
لفوا على صوت ابو هذال :وش جاييييبك بهاه يالردي انت وياه
حمد : احشم نفسك يا ابو هذال وحنا ماجينا ندورك ندور ابو الهنوف
سلطان:وهاللي انت تعملوه عيب محد يقابل الخطار هاللون
ابو هذال: اها بس انت وياه كثر هالحتسي انه مابيه لا انتم خطار ولا محشومين واطلعوا من الديره ازين لكم
راكان:ما حنا برايحين لين نشوف ابو الهنوف
ابو هذال: مال ابو الهنوف معكم كلام واطلعوا ما يشرفنا ندخل مهربين المخدرات بيوتنا وزود عليه قتله
بدت الحاره تجتمع مع ابو هذال وكلهم صدقوا في نمر اللي ما كأنه عاش معهم وعرفوه
حمد : قلت لك ما حنا متحركين لين نقضي لزومنا
هذال: عمي اللي تدورونه هذا هو طريح فراش والسبب نمر الردي وكلامكم معنا
ابو هذال: وكلامنا وصلكم مع المحكمه نمر يطلق الهنوف والا بنخلعه غصب
حاولوا يدخلون بس منعوهم وطلعوهم وركبوا سيارتهم ورجعوا بس وقفهم رمي الحجر عللى الكبوت
ونزل حمد يبي الشر بس استوقفه الصوت اللي يهمس له من فوق الجدار :حمد المعذره انا الهنوف
الهنوف اللي اول ماسمعتهم اصواتهم استبشرت خير لكن ما ترك لها ابو هذال مجال الا تكلمهم بهالطريقه وركضت تلبس عبايتها وراحت اخر الحوش وهي تنزل البرميل وركبت عليه وهي تنادي ببكى
والتفت حمد بذهوول : الهنوف
كانت الهنوف ماتشوفه زيين من دموعها ومن الغطاء: ايه
حمد ما عرف وش يقول وقال: ليه تكلميني من هنا!؟؟
الهنوف ببكى: مقدر اكلمك الا من هنا عمي اخذ جوالي وابوي صابته جلطه ولا يقدر يقوم ولا يتكلم وغصبني اطلب الطلاق وانا ما ابيييه
حمد انفجع وطارت عيونه: لا تخافين لا تخافين انا بتصرف
الهنوف : نمر وش صار عليه !
نزل راسه حمد بضيق : حكموا عليه سنتين سجن وترا هو بريء من كل هالسالفه وتراه يقولك لا تنوين عليه نوايا الدنيا
غمضت الهنوف ببكى وهي تقول : وصله السلام يا حمد
هز راسه حمد ورجع لسياره وهو ضايق صدره وسلطان وراكان جامدين محد قادر يتكلم
راكان: ابوها صابته جلطه!؟؟
سلطان : عشان كذا يقول هذال طريح فراش!؟
حمد: البلا انهم محملين نمر سبب طيحته
راكان: بالطقاق كلهم المهم زوجته ودامها كلمتك اكيد تعرف كل شي
حمد : ما عليك انا اوريك في ابو هذال الكلب اذا ما سحبته بالمحاكم هو وولده ما اكون حمد
سلطان: لا اله الا الله نمر وين ما يطقها عوجا
حمد : بتهون بتهون
سكتوا وهم للحين مذهولين من سوات ابو هذال لكن حمد مستقعد وله وحاطه براسه
_______________________.
ومن بكره
واول ما وصلوا الرياض طار حمد يرفض القضيه ويرفع قضيه ثانيه واتجهه لنمر اللي ينتظره بمكتب محمد وفز نمر: حمد وش صار!؟
حمد سلم عليه وجلس وهو يقوله اللي صار ووقف نمر بغضب : كنت عاااارف وكنت ادري اني فيه شي يلوي ذراعها
حمد: ماعليك والله والله لاربيهم ماعليك
نمر: اااااخ ليتني بس اطلع لهم والله والله ما استخسر الموت فيهم والله لكن ما قلت لي وش صار مع ابو الهنوف بالضبط
حمد : مدري عن التفاصيل كل اللي صار قلته ما لحقت اسأل
اخذ حمد نفس وهو يدقق بنمر: اجلس لايصير لك شي
ابتسم نمر: ماعليك مافيني شي انا بخير
حمد: اشوفك بخيير لكن وش صاير
نمر قاله اللي صار واتسعت عيون حمد : هاذي سواياها!؟؟ صاحيه هاذي
نمر: خلها ياحمد خلها الحين بنخلص هالقضيه وبعدين نعرف كيف نتصرف معها
حمد: انا خلصت الاوراق وارسلتها للمحكمه وبكره ان شاء الله بقدم الاعتراض
نمر:زييييين يعطيك العافيه ، روح ارتاح الحييين وجهك تعبان
حمد بضيق : مالي راحه وانت ما ارتحت
نمر تقدم وهو يحضنه :انا ادري انك تعبان وحالتك حاله وحتى ما استانست بعرسك
حمد: كل شي ملحوق عليه ما عليك
نمر اللي توه يتذكر: جدي ودحيم وشلونهم
حمد: والله يانمر ما ادري عنهم من فتره ما امر لكن طارق عندهم
نمر: وطارق بعد الله يعينه تعبان بعد لكن ماعليه ارتاح اليوم وبكره خير
حمد : ماعليه المهم دامك حمدلله افتكيت من هالبلا عوض نفسك وارتاح وبكره اجي
نمر: الله معك
طلع حمد ورجع نمر للمهجع وهو مقهور على الهنوف
………………••…………
وفي بيت ابو ادهم
اللي من فتره اعتزل الناس والديره وصار جالس بالبيت
وعنده طارق وامه وام حمد اللي تنقلهم اخبار نمر من حمد
والكل جالس حوله ودحيم للحين مايدري وين نمر
طارق : جدي لازم تاكل
ام طارق : نمر ان شاء الله بخير
ابو ادهم: ما ظنتي انه بخير ماظنتي
بدريه: يبه الله يخليك حمدلله قضت سنتين ولا راح فيها
ام حمد : و حمد بيحاول يخفف عنه
ابو ادهم : وحمد بعد طاح حيله وهو يركض وراه ااااه يانمر اه
سكتوا كلهم ومحد يدري كيف يواسيه
_______________________.
ووفي قضية نمر
كان حمد يركض عشان يرفض طلب الطلاق ويثبت انه إجباري ولا هو برضا الهنوف وكان نمر مابين هم السجن وهم الهنوف وهو بدا يخف تعبه كثيير لكن كان رافض رفض تام انه يطلق الهنوف
اما الهنوف على كثر ماكانت متأمله بحمد انهار أملها بعد التهديدات اللي فرضها ابو هذال عليها وكان الارحم ان الهنوف تضحي بحياتها عشان ابوها وسلطانه
وقدر ابو هذال ينسف جهود حمد كلها وأمل الهنوف ونمر ويكشف اوراق نمر للمحكمه كلها وهو لدرجة انه شهد هذال على محاولات القتل اللي كان نمر يهدده بها وإشهار السلاح وكذا موضوع
وهذال بكل حقد الدنيا جسد كل ماتحمله كلمة لئيم وهو اللي نسى فضائل نمر عليه وانه شرا له بيت وحسن حياته وهو دمر حياة نمر
وبكذا اعلنت الدنيا جورها على نمر من جديد وجورها على الهنوف لأول مره
ورفع راسه ابو هذال برضا وانه قدر يطلق الهنوف من نمر غصبٍ عليه وعليها
ونزل راسه حمد بقهر وخجل انه هالمره ماقدر ينقذ نمر والهنوف
اما نمر رغم رفضضضه الا ان المحكمه اجبرته يطلق لان ابو هذال ارغم الهنوف تطلب الطلاق لضرر
وكان اصعب كلمه نطقها هي طلاقه للهنوف كان يناظرها مايشوف منها شي مثل اول مره شافها
وهو رغم نظرات الكل المصدومه من اللي سواه بهذال ماكان نمر مهتم وعلى كثر ماكان يبي يستر هالشي انفضح اليوم
وكانت الهنوف تبكي وهي تناظر ملامحه المتغيره مثل اول مره شافته كان مظلم وضايق ومخذول
اخذها ابو هذال وطلع ونمر واقف بقهر وعلى كثر ماهو مقهور ماكان يسمع اي شي ابداً
وطلع من بين طارق وحمد وسلطان وراكان والكل وهو مايسمع شي ولا يبي يسمع حتى بعد ما دخل السجن كان اقرب شي يسويه عشان ينعزل عن كل المساجين انه تسبب بهوشه كبيييييره طلع فيها حرته من كل شي واجبروا ياخذونه لسجن انفرادي وتأديبي ورموه بالزنزانه وطلعوا وجلس نمر وهو يمسح الدم من يدينه بقهر وهو للحين اسير الموقف الموجع وده يقطع لسانه ولا طلق الهنوف وقف يضرب الجدار بغضب كان نمر يحس انه انقتل يحس انه ماهو قادر يتصرف حتى دموعه ماهي قادره لا تطلع ولا تنزل وتريحه
رجع يحس انه انتهى وان صدره امتلى قبووور من كثر ماهو حزين وكسييييير وندممممان ومتفشل وكل المشاعر في صدره
كان جالس يناظر الشمس وهي تغيب من شباك السجن وعلى كثر ماكان يتفائل فيها كان اليوم كارهها وحتى ليلة القمرا كرهها يوم طلق الهنوف بهاليوم اللي كان فيه القمر كامل وبدر
……………..••…………
في سيارة ابو هذال
كانت الهنوف تبكي وهي للحين عيونها ما فارقتها ملامح نمر اللي يناظرها بأمل انها بترفض وبتقول ان عمها يجبرها بس لو اغضبت ابو هذال بيسلب من سلطانه حياتها ويسلب الحياه من ابوها اللي بالقوه قادر يتنفس
كانت على امل ان نمر يطلع ويرجعها
وكان يلجم بكاها صراخ ابو هذال عليها وعلى هالحال لين وصلوا حايل ودخلت بونين تبكي عند رجول ابوها اللي يحاول يفز و يواسيها بس مابيده حيله
…………….••…………
وفي بيت ابو حمد
رجعوا والكل في بيت ابو حمد ينتظر ودخل حمد بغضب وماكلم احد وهو يطلع فوق ودخل طارق بضيق
وركضت له امه: وش صار!؟
طارق جلس بضيق: نمر طلق الهنوف
بصوت واحد الكل شهق وصدت بدريه تبكي وهي تدعي من كل قلبها: الله ياخذ اللي اخذ من نمر كل شي الله ياخذه ولا يحلله ولا يبيحه
ام حمد: وشلون !؟ ماتقولون مجبوره ؟
طارق : عمها الكلب خطط لكل شي ولا ترك حل
ام طارق: الله ينتقم منه شر انتقام ونمر الله يصلحه لو هو مادخل نفسه بهالقضيه عشان ولد هالردي كان احسن
ابو ادهم: حتى بعز المصايب ماتركتي الناس بحالهم
وقفت ام طارق بزعل وطلعت والتفت طارق على جود: يلا
وقفت جود وطلعت معه وهي ماهي مبسوطه ابد باللي صار وينكسر قلبها على نمر رغم شره
…………….••…………
وفي غرفة حمد
كان مرتمي بضيق على السرير وهي تعصفف كل الذكريات اللي مرت فيهم عشان نمر يتزوج الهنوف كل شي صار كان حلم وردي لنمر ورغم المتاعب اللي مرت فيه الا ان زواجه من الهنوف كان اكبببببر رضا صار بحياته والحين خسره في ذنب ماهو ذنبه
التفت على يد رهف اللي تمسح على ظهره بحزن : ان شاء الله ربي بيعوضه وان شاء الله بيطلع ويرجعها
تنهد حمد بضيق: كان حاط كل أمله علي وكانت الهنوف متأمله اني بنقذها لكن خذلتهم كلهم
رهف: انت ماخذلت احد انت ماقصرت بس الوقت خذلك وش تسوي اذا ربي كاتب هالشي ، ناظر نفسك راح نصك وانت تركض من محكمه لسجن لحايل لرياض ماغمضت عينك ولا ارتحت انت ماقصرت
اعتدل حمد وهو يناظرها بضيق: ماكان ودي تضيع هالحياه من نمر
رهف: مارح تضيع وان شاء الله ربي بيفرجها عليه
حمد اللي كان منتهي رمى نفسه على حضن رهف يتمنى لو انه قدر يسوي شي
ورغم ان هاذي امنية رهف لكن ترحم حمد اللي حاله انهلك بين القضايا والمحاكم
…………….••…………
وفي بيت ابو حمدان
الكل جالسين على الغداء ومحد له نفس ياكل الا ام حمدان
ووقف ابو حمدان بضيق وطلع وراكان مثله واثير وعدنان متقابلين وكان عدنان تاكله نيران القهر والحسوفه مايدري وش يسوي عشان يعوض نمر ولا يدري كيف يتصرف وهو اللي موت خالد مابرد قلبه فيه
طلع هو بعد وهو ما ترك ولا محامي ما قاله القضيه وسأله وش بيصير لنمر وكلهم ردوا عليه نفس رد المحكمه
اما اثير اللي انقلب البيت لكآبه حقيقه رغم ان ارياف تواصلهم وتكلمهم بس انها مقهوره انها ما لحقت تنعم بحب نمر لهم
…………….••…………
وفي حايل تحديداً بيت ابو الهنوف
اللي كانت مجلسه ابوها بالحوش وهي تغسل قدامه تبي تسوي كل شي عشان تشغل بالها ولا تذكر صوت نمر اللي يقول ( انتي طالق) وهي ماسكه خرطوم المويه وترش فيه الحوش وتغني عشان ابوها يتسلى وتردد بحسره ( قلب بنت سليمان وقادي :: من همومه ذاب اجا كله
‎ يابعد حيي والاجدادي :: ارحم اللي صابته عله
وان ذبحني يا حمد عادي :: من يحاسب يا حمد خله)
ماقدرت تصبر وبكت بكت بكت لين دارت بها الدنيا وجلست وهي تحس بدوووخه
وطلعت سلطانه بضيق : الهنوف وش نوحتس!؟ فيتس شي
هزت راسها الهنوف ب( لا ) ودخلت وهي ترجع ابوها وطلعت سلطانه لبيتها وتركت البيت فاضي للهنوف اللي بعد ما نام ابوها اخذت كراستها وراحت لاخر الحوش لسيب اللي رسمت فيه نمر وهي منهاره ماتوقعت بيجي يوم مايبقى من نمر الا كتفه المقفي جلست ترسم وهي مازالت تحس بدوخه لكن فجأه حست بغثيان وركضت للحمام وقبل تطلع كانت تدعي ان اللي ببالها صح
اخذت عبايتها وطلعت تركض للصيدليه ورجعت وأملها بيدها كانت تمنى انها حامل واول مارفعت التحليل شهقت وبكت وهي تصرخ بفرح: ياربييي لك الحمد ياربي لك الحمد
دققت نظرها بالتحليل وتجدد أملها اللي مات بشوفة الخطين الواضحه اللي تثبت انها حامل
غمضت بفرح وهي تمسح دموعها وهي فرحانه ان اخيراً بيكون لها من ريحة نمر ولد واخيراً بيكون الحبل بينها وبين نمر وثيق ويكون هالحمل حبل النجاه لحياتهم اللي فقدوها
رجعت وهي تفرش جنب ابوها وانسدحت بفرح وهي تبي تتأكد من المستشفى ومن حسن حظها عند ابوها موعد بكره
ونامت وهي تقرا على بطنها وتحصنه وهي تدعي ان أملها صادق
…………….••…………
في السجن
رجعوا نمر للمهجع وجلس بجنب ابو مقرن وهو ريحة الدخان معبيه المكان اللي يمر فيه وماكان ابو مقرن يتكلم لانه يدري في مثل هالوضع لازم انه يسكت ويكمل قرأته لمصحفه ونمر اللي اخر شي سواه انسدح وهو ماهو مستوعب انه سواها وتنازل وطلق الهنوف مازال عقله وقلبه يرفض
وفي معمعة تفكيره غفى وفي غفوته طغى على مسامعه صوت الهنووف اللي بالحلم تقرأ عليه وتقول (حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)
وبعدها فز وهو يشهق وقلبه يدق بكل قوته ومسكه ابو مقرن يسمي عليه : بسم لله عليك وش فيك!!
ناظره نمر بهدوء وهو يتكرر في باله الصوت مد يده لقلبه للي شوي شوي بدا يخف ويهدا وغمض وهو يحس انه على كثر ماهو مقهور فيه راحه اعتدل : ولا شي حلمت حلم بس
ابو مقرن ابعد: خير خير ان شاء للله
رجع نمر ينسدح وهو يمسح على قلبه مايدري وش يفسر الحلم بس فسره خير وان شاء لله خير
……………..••…………
ومن بكره في المستشفى
بعد ما دخلت ابوها الهنوف لدكتور طلعت تركض لقسم النساء وطلبت انها تحلل وجلست تنتظر وهي كلها امل وماصدقت نادت لها الدكتوره وبشرتها وطارت الهنوف من الفرح وهي تسلم على الدكتوره وتحضنها ومستغربه الدكتوره اللي صار بس متعوده وكتبت لها فيتامينات وطلعت الهنوف وهي ناويه تخبي هالموضوع لين يثبت حملها وحزتها تعلن ولا يقدر ابو هذال يسوي شي
وكان همها الحين كيف تتعامل مع ابوها وهي في شهرها الاول
لكن وكلت امرها لربي وهي تمنى لو تبشر نمر وتشوف وشلون بتكون ردة فعله
وفي لحظة تغيرت من الحزن الكامل للأمل والفرح والكل ملاحظ
……………..••…………
بعد هالاحداث
حلف نمر على حمد ياخذ رهف ويطلعون يكملون مرحلة زواجهم الناقص ويتمشون ويفرحون دامه بالسجن وانتهت كل محاولاته وبيكمل سجنه والشباب عنده
وهو للان مغبون من طلاقه بس في داخله شعور مرتاح
ورجعوا اهل الرياض يعيشون حياتهم من جديد مالهم حل ثاني
وبدا ابو ادهم يتقبل ودحيم رجع يسأل عن نمر وبدوا يتقبلون اللي صار و يكملون
وراكان ماكان ابداً يبي يتزوج ونمر مسجون بس اجبره عمه يتزوج او يترك البنت وتزوج لكن زواجه كان مجرد عشاء بس تقديراً لنمر
ورغم غضب نمر عليه لكن وقف راكان بوجهه نمر وقاله بالفم المليان: انا مالي فرح وعضيدي بالسجن مظلوم
ورجع راكان بهالكلمه يبري جروح نمر اللي يحب راكان حب عظيم
اما عدنان من الفشله ما طب السجن ولا شاف نمر للحين
واثير اللي اخيراً جت ارياف ترد لها الصوت وتسليها
وام حمدان كان كل شي عندها هييين مادام نمر مسجون
……………..••…………
وفي حايل
وكانت الهنوف مكمله حملها بسر ما قالته لأحد وهذا اعظم سر عطاها اياه نمر مع انها ما تدري عن اخباره والكل يدري انه مطلقها ومسكت عده بصمت وهي مستعينه على الشقاء بالله ومستودعه طفلها الله في كل مره تساعد ابوها
وحتى وحمها كان خفيف وهذا رحمه من ربي ورغم شك سلطانه لكن الهنوف كانت ترفض وتنفي
ولكن في وقت ماعاد ينفع فيه الكذب والنفي بدا يطلع بطن الهنوف ويكبر
وهنا انهبل ابو هذال وصرخ وكسر الدنيا على راس الهنوف اللي كانت خايفه يسوي شي لها ويموت ولدها لكن ابو هذال قفل عليها ولا احد عرف بحملها ومو بس قفل عليها لا نقلهم من الحاره كلها وسكنهم بحي مايعرفون فيه احد وغير جوالها وكل شي والهنوف وصلت شهورها الاخيره وهي مافيه شي مهم عندها الا انها تولد بسلام
……………..••…………
وفي حايل في بيت قديم
بالطرف بعد 9 شهور كان الهنوف جالسه ترسم نفسها بكل المراحل وهاذي تسليتها الوحيده
كانت تساعد ابوها اللي يشوف حملها بس مايدري كيف يساعدها كان يرفض كثير احيان انها تشيله او تكون معه عشان مايتعبها لكن ربي كان مع الهنوف
وكانت من الصبح تحس بألم وساكته وهي خايفه وقفت وهي تبكي من الالم وابوها يحاول يكلمها واخذت جوالها تبكي ودقت على سلطانه اللي جابت ولد من 4 شهور وسمته ( سليمان )
وماكانت سلطانه ترد والهنوف تصرخ لكن تزلزلت اول ما حست بالمويه والدم كانت تصرخ بالغرفه لحالها تحاول تساعد نفسها وصرخت بكل قوتها وفجأه اختلط صوتها بصراخ طفل وبكي وشهقت الهنوف وهي ماهي مستوعبه انها ولدت بالبيييييت
…………….••…………
وفي السجن
كان نمر طول هالفتره ما يدري عن الهنوف ولا هو قادر يكلمها كان قلبه معها وكان تفكيره كله معها كان ينام ويقوم على احلامه فيها وذكرياته معها
تغير كثير بس ما زال ابو مقرن يساعده وبهالليله بذات ما قدر نمر يحط راسه على الوساده وينام قلبه ماهو مرتاح يحس انه متوتر
ابو مقرن: وهذا حالك ؟ كل ما قلقت عليها
نمر التفت له يناظره بضيق: هالمره احس اني مخنوق فيه شي
ضحك ابو مقرن: وهذا انت من 9 شهور تفز كل مافكرت فيها وكأنها هي المسجونه وانت الحر ، إن كنا في برد قلت اخاف بردانه وان صيفنا قلت ما تتحمل حر الشمس زود على حر القهر وحتى في همها ودك تشيله عنها وتتحمله انت
تنهد نمر بضيق: ليتني بس ادري وش الدنيا بها
ابو مقرن: بنقول بخير عشان نواسي انفسنا ولا انا ادري انها بعدك ماهي بخير
نمر التفت بدون سابق انذار : تهقى لو اقول لمحمد يجيب جوالي يقدر!؟ ودي اتصل فيها
ابو مقرن: نمر من 9 شهور وانت كل ليله تتصل على رقمها ومغلق ما مليت !؟
نمر: وشلون أمّل يا عمي !؟ انت مليت وانت تحتري بنتك
هز راسه ابومقرن بضيق: لا واللله
نمر: اجل لا تلومني الهنوف ماهي بس زوجه وحبيبه لا والله الهنوف صارت من ضلوع صدري الا صارت بنتي وكل مسمى له معنى بالحياه
ابو مقرن رفع يدينه بأستسلام : الله يجمع شملكم ويطمن قلبك
نمر: امين
……………..••…………
وفي بيت حمد
كان جالس يجمع اخر اوراقه بتعب وهو خلاص مايشوف لكن من بين اوراقه ورقه غريبه فز وهو يدقق فيها ورفع راسه بصدمه يناظر رهف اللي واقفه على الباب ببتسامه وقالت : من اول يوم يا ألطف ابو بتتأخر علينا!!؟ وبتخلي ورقتنا اخر شي
ضحك حمد بصدمه وهو يمشي بسرعه لها ووقف يناظرها بذهول : بشريني يارهف
ابتسمت رهف وهي تمد يده لبطنها : اليوم رحت انا واثير المستشفى مع ارياف وقلت اسوي تحليل لاني شاكه وطلعت حامل من شهرين ولا دريت
اتسعت عيون حمد وهو يضحك ضحك مفجوع وحضنها وهو يدور بس وقف ماهو مستوعب : يعني خلاص يعني رسمياً بصير ابو
رهف: ايييه ومو بس ابو كذا لا احن واحلى ابو
حمد: يوووووه ياربي انا خليني على جنب اي والله على جنب انتي والله اللي بتصيرين احلى الامهات
ضحكت رهف وهي تشد على يده الفرحانه : حمدلله
حمد: امي وابوي دروا!؟؟
رهف: لا بشرهم انت
تركها حمد ونزل يركض
……………..••…………
وتحت
كانت جود اللي ولدت ومعها بنت ( لين) ومشغلين الدنيا بها هي وطارق والكل فرحان فيها
وفي نص جلستهم نزل حمد وهو يركض : يممه يبه يييياهوه ياعالم
الكل وقف بخوف وهم مستغربين فرحته اللي من يوم انسجن نمر ما شافوه كذا
ابو حمد: علامك
جود: وش فيك خوفتنا
اخذ بنتها وهو يدور فيها بضحك ويناديها: خالك بيجي له ولد يا ليييين
بكت البنت ورماها على جود وهو يضحك ورجع لامه: سمعتي يمه حميّد بيصير ابو
ضحكت امه وابوه والكل فرحان وبكت ام حمد والحق ان حمد كان وده يبكي بعد
ورهف واقفه بإحراج تناظر فرحته واتجهوا لها يباركون لها والكل فرحان
…………….••…………
وفي بيت ابو حمدان
في جناح بعييييييد عن جناح نمر
كانت هناك ارياف اللي حامل بعد في الشهر 5 وعلى كثر ما زواجهم كان مستعجل وفي وقت كئيب على كثر ماكان راكان قمه فالحب والاخلاق والذوق
كانت منسدحه وهي تسمع سوالف اثير اللي فزت اول ماسمعت صوت راكان وهي تستحي منه ويذكرها بنمر
ودخل راكان مبتسم: وين وين!؟ ماخبرت اني مفرق جماعات
اثير: لا وللله بس كنت اسولف لزوجتك لاتنهار من الطفش والا انا ميته نوم
راكان: زين اجل
طلعت ولف لارياف وهو مبتسم وقرب وفزت بتجلس ورجع يسدحها: خلييك مرتاحه وين بتروحين
ارياف بحب : بجلس بشوفك
راكان وقف يغير مكانه ويجلس قدامها: اجلس قدامك ماعليك بس ارتاحي
ناظرته ارياف بحب : كيف كان شغلك
راكان: والله مُتعب جداً بس كلله يهون وانا برجع واشوفك واشوف هاللي ابطى علينا
مدت ارياف يدها لبطنها بحب : هانت كلها كم شهر
راكان: الله يجيبه على خير
وقف يبدل وهو كل دقيقه يناظر ارياف ويشكر الوقت اللي جمعهم والحظ اللي جابها له من بين اعمامه المستفزين واللي قطعهم نهائي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى