رواية وربحت رهان حبك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الثامن والعشرون

 

 

#البارت الثامن و العشرون
اتجوزت للمرة التانية بقرار من عيلتها
المرة الاولي جبروها علي الجواز من أحمد وكانت النتيجة هروبه وتخليه عنها وتشويه سمعتها
وانهاردة كتبت كتابها علي على أبن عمها
رفضت مش من كرهها فيه لكن من شعورها أنها هتعيش نفس المعاناة من جديد
مع أنها واثقة ومتأكدة ان على مش زي أحمد
وبينهم فرق السماء والأرض

 

 

ومع ذلك كانت رافضة فكرة الجواز للمرة التانية وخاصةً أنها لسه متطلقة من أحمد
اينعم هي ملهاش عدة بس كونها اتطلقت من يومين
واتجوزت بالسرعة دي اكيد الناس هتتكلم عنها بالسوء
بصت ل على كان قاعد جنب ابوها بعدما كتبوا الكتاب ملامحه مش مبينه شعوره من الجوازة دي الفرحة ولا الحزن كل الي شايفاه القلق اكيد من خوفه علي ديما
اما رعد برغم قلقه علي ديما الا انه مبسوط بجواز على من اخته وشايف انه هيقدر يسعدها ويعوضها عن كل الي مرت بيه بسبب أحمد
وكذلك أهله
الجد اتكلم وقال:”بعدما اتطمنا علي سلمي بجوازها من على دلوقتي لازم نتصرف ونرجع ديما قبل ما أحمد يأذيها ونعرف هو مخبيها فين”.
_” انا هقولكم هو مخبيها فين “.
الكل بص ناحية الصوت وكانت سوزي واقفة علي الباب وعلي وشها القلق و الخوف وحتي الصدمة لما لاقت سلمي موجودة بينهم
هي جت هنا علشان تقولهم أحمد مخبيها فين
من غيرتها عليه وخوفها أنها تخسره بسببها
بس بعدما جت وسمعت كلامهم استنتجت انه خطف ديما بالغلط
رعد وعلى جريوا عليها بسرعة
بعدما سمعوا جملتها وواضح أنها فعلا عارفة مكان ديما
رعد وقف قدامها وهو بيتنفس بعنف من فرط مشاعره المكونة من خوف علي ديما و غضب من أحمد
شكله خوف سوزي منه وبقت تشتم نفسها أنها جتلهم برجليها
رعد جز علي اسنانه وسألها بحدة:”أحمد خاطف ديما فين؟!”.
بلعت ريقها بخوف وهي بتبص لرعد الي كان اشبه بالأسد الي هينقض علي فريسته
ومقدرتش تتكلم كإن لسانها اتربط
وده ذاد من غضب رعد سكوتها وعدم اجابتها عن سؤاله بالرغم أنها عارفة عنوان المكان الي جوزها خاطف فيه ديما والي ممكن يكون أذاها فيه
وفكرة تخيله انه أذاها جننته فصرخ فيها بصوت عالي
انتفضت علي أثره حتي العيلة خافوا من حالته
الي اول مرة بيشوفوها وخاصةً علشان بنت
والي هي بنت عمه ميعرفوش أنها البنت الوحيدة الي قدرت تحفر أسمها في قلبه الي ذي الحجر
عمره ما سمح لأي بنت تقرب منه وعمره ما اتعامل مع البنات اصلا بس هي حالة خاصة سرقت قلبه و تفكيره من اول لقاء لما صرخت في وشه
وقتها كان مستعد يضربها بسبب لسانها الطويل
بس مقدرش في حاجة منعته ومكنش عارف ان الي منعه قلبه
_”ردييييي خاطفها فين وقسما بربي لو ما قلتي جوزك مخبيها فين لأكون مطلع روحك فإيدي”.

 

 

 

سوزي الدموع لمعت في عينيها بخوف من صريخه وبقت متأكدة أنها لو مقالتلهوش عن مكانها اكيد هيقتلها
على حط إيده علي كتف رعد بهدف تهديته وبص لسوزي وسألها بحدة:”اخلصي قولي الزفت جوزك خاطفها فين؟!”.
فركت إيديها بتوتر وجاوبته:”في بيت الجبل بتاعه
بس والله معرفش فين البيت ده انا سمعته بلليل لما كان بيتكلم في التليفون وبيقول للراجل الي خطف ديما أنه يوديها بيت الجبل هو ده الي اعرفه والله”.
رعد لما سمع اجابتها مستناش لحظة وجري علي برا
واتجاهل نداء العيلة ليه
لحقه على
وعمر بعدما بص لرهف الي باين عليها الخوف وطمنها بنظراته
وحتي أدهم الي بالرغم من كرهه لرعد بس ديما
هتفضل بنت عمه و مستحيل يسيبها مع أحمد
وهيحاول يرجعها حتي لو وصل انه يقتله علشان ينقذها
________________
_”أدهم أدهم”.
رهف كانت بتلحق أدهم بسرعة وبتنادي عليه لجذب انتباهه ليها
ضغط علي إيده بنفاذ صبر و التفت ليها وقالها:”نعمين”.
وقفت قدامه بتاخد نفسها بسرعة وقالتها :”أدهم ممكن تاخدني معك؟!”.
رد عليها باستنكار:”أخدك معايا فين هو انا رايح رحلة؟!”.
بصتله باستعطاف وقالتله بتوسل :”بترجاك أدهم بدي روح معك كرمال اطمن علي ديما بترجاك”.
جاوبها ببرود رغم تأثره بتوسلها:”لا ويلا ادخلي علي جوا وإياكي تفكري تلحقيني”.
بصت في الأرض بحزن بسبب رفضه
وهو لأول مرة حس انه متعاطف معاها واتأثر بحزنها فإتنهد بتعب وقالها:”رزان وجودك معايا مش هيفيد بحاجة صدقيني والأفضل انك تفضلي هنا علشان تسهلي علينا إنقاذ ديما فهمتي انا ليه رافض علشان كده ادخلي جوا واستنينا تمام؟!”.
رفعت عيونها المدمعة ليه وقالتله بصوت هامس :”تمام”.
هز راسه وابتسم لها بهدوء واتجه لعربيته وساقها بسرعة كبيرة علشان يلحق عربية رعد الي غابت عن عينه بسبب رزان
_______________
ماسك راسه وبيتألم بوجع وواقف قدامه زكريا ماسك جنبه وبينهج بسرعة
_”قلبت عليها الدنيا وملهاش آثر”.
صرخ فيه أحمد وقاله:”يعني ايه مش لاقيها هتكون الارض اتشقت وبلعتها”.
رد عليه بتبرير:”صدقني يا باشا قلبت عليها المكان و ملقتهاش ممكن يكون حد اتعرضلها او حصلها حاجة وهي بتهرب”.
قاله وهو بيبص علي الدم الي في ايديه بسبب نزيف راسه بغل:”البنت دي لازم نلاقيها مستحيل اسيبها قبل ما اندمها علي الي عملته فيا
وكمان لو عيلتها عرفوا أنها مش معايا ممكن يقتلوني
وخاصة اننا في الجبل وهي اكيد مش هتعرف ترجع لسرايا المنشاوي
واكيد هتتأذي ويا لهوي لو اتعرضلها حد من مطاريد الجبل هتبقي ليلتي سودا”.
اتوتر زكريا من الفكرة لو حصلها حاجة عيلتها مش هيسيبوهم في حالهم وممكن يخلصوا عليهم
بص لأحمد وقاله :”بص يا باشا لهنا واقدر اقولك كل واحد يروح لحاله ولا كأنك تعرفني انا مليش دخل في الموضوع ده انا عملت الي انت طلبته مني وخلصت مهمتي فأنا برا الموضوع خالص وخليك انت بقي دور عليها براحتك سلام”.
قال كلامه واتحرك لبرا البيت
تحت صراخ أحمد فيه لإنه باعه في الوقت ده
___________
ديما كانت مستخبية في حتة ضلمة جوا الجبل

 

 

قاعدة بين الصخور العالية كأنها حيطة سد
النفس كان بيطلع منها بالعافيه وقلبها بيخبط في صدرها بقوة من الخوف
هدومها متربة ووشها باين عليه الإرهاق
هدوء المكان كان مخليها مرعوبة
وخاصةً لإنها لوحدها في الجبل والدنيا ضلمة
مفيش غيرها في المكان وكل ما تسمع صوت بسيط
بتفتكر إن أحمد قدر يوصلها
سندت ضهرها علي الصخر وعينيها بتدور حوالين المكان وبتقول في سرها بخوف:”يارب ساعدني وخرجني من المحنة الي أنا فيها”.
بصت علي تليفون أحمد الي في إيديها وابتسمت بسخرية علي الموقف الي هي فيه وافتكرت لما كانت بتتصل برعد وكان عندها أمل انه يرد
بس كل أمالها طارت في الهوا لما التليفون فصل شحن
وقتها ملقتش حل غير انها تجري و تهرب من اي مكان قريب من أحمد علشان ميقدرش يلاقيها بسهولة
لحد ما وصلت للمكان الي هي فيه
وحست بالتعب ووجع رجليها زاد فقعدت تستريح
لحد ما تلاقي حل في المصيبة الي واقعة فيها
أتمنت ان تحصل معجزة وحد ييجي ينقذها بس للأسف الجبل كإنه مهجور
مفيش حد فيه غيرها
غمضت عينيها وهي بتتخيل ان شخص ظهر من العدم واتجه ناحيتها بلهفة كبيرة
مكانتش شايفة وشه كويس بسبب عتمة الليل
بس اتضح شكله لما قرب منها وكان رعد
فتحت عينيها في اللحظة دي ودموعها لمعت بخوف وأمل دفين وهمست لنفسها:”رعد انت فين ارجوك تعالي خدني من هنا انا خايفة و محتاجالك”.
لفت إيديها حوالين جسمها محاوطاه من برودة الجو
وهي بتنقل انظارها حواليها بخوف
_____________
رعد كان سايق عربيته بسرعة فائقة لدرجة ان علي وعمر مقدروش يلحقوه
بسبب اختفاء عربيته من قدامهم
علي وقف عربيته وضرب الدركسيون بغضب
بسبب ضياع عربية رعد منه وصرخ بصوت عالي وقال:”ازااااي اختفي من قدامنا دلوقتي هنعمل ايه؟! ولا هنروح فين؟!”.
عمر زعل علي حالته فمد ايده وحطها علي كتفه وقاله بمحاولة لتهدئته:”اهدي يا علي دلوقتي هتصل برعد ويقولنا هو رايح علي فين وان كان عارف مكان البيت الي قالتلنا عليه مراته”.
قاله علي بلهفة:”بسرعة يا عمر اتصل بيه واعرفلي هو فين”.
_”حالاً “.
طلع تليفونه من جيبه واتصل برعد بس للأسف كان بيديه غير متاح

 

 

 

حاول مرة واتنين بس كان نفس الرد بيسمعه
علي سأله بقلق:”مبيردش ليه ده؟!”.
رد عمر عليه بقلق أكبر وخاصةً لإنه عارف رعد لما يتعصب إزاي بيبقي متهور ومبيتحكمش في نفسه :”تليفونه غير متاح انا خايف ليتهور ويعمل مصيبة”.
مسح على علي وشه بتعب وسأله:”هنعمل إيه دلوقتي؟!”.
عمر كان هيرد عليه
بس في الوقت ده كانت عربية أدهم وقفت جنب عربيتهم وسألهم من شباك عربيته بقلق:”وقفتوا ليه وفين رعد؟!”.
التفتوا ليه بسرعة وسأله عمر بأمل:”أدهم انت عارف بيت أحمد الي في الجبل فين ؟!”.
حاول يفتكر مكانه مرة واتنين وتلاتة لحد ما افتكر وقالهم:”ايوا مرة رحت معاه هناك”.
ارتاحوا لما عرفوا انه يعرف مكان بيت احمد و على قاله بتلهف:”طب إسبقنا علي هناك واحنا هنلحقك لإن رعد سبقنا علي هناك ومقدرناش نلحقه”.
أدهم هز راسه وساق عربيته قدامهم
ولحقه على وهو عنده أمل انه يلاقي أخته
______________
برغم انه مكنش يعرف مكان بيت أحمد الا انه لما عرف ان ديما مخطوفة في الجبل محسش بنفسه غير وهو سايق بأقصى سرعته علشان يوصلها وينقذها منه
كان بينادي عليها بأعلي صوته وهو بيجري من مكان لمكان وكتير من المرات كان هيقع فيها بسبب الصخور الموجودة بس كان بيتمالك نفسه وبيكمل جريه وبحثه عنها وقلبه بينبض بالخوف ان ممكن تكون اتأذت
كان بيجري من مكان لمكان لحد ما حس بالتعب وقف وسند بإيديه علي رجليه وهو بيتنفس بسرعة
وبيبص حواليه علي آمل أنه يلاقيها
همس لنفسه باشتياق ليها:”يا تري انتي فين يا ديما؟!
مبقتش قادر علي بعدك من الصبح وأنا قالب الدنيا عليكي ومبقتش قادر في بعدك عني”.
اتعدل في وقفته وكان هيكمل بحثه عنها بس وقف فجأة لما سمع صوت غريب حواليه
بس مكنش صوت عادي كان صوت ..شهقات!!
دارت عيونه في المكان وجواه آمل إنها حواليه
بس من عتمه الليل وضوء القمر البسيط مكانش شايف
كويس فنادي بأعلي صوته بأسمها:”ديمااااا ديما انتي هنا؟!”.
وعلي الجهة التانية سمعت صوت حد بيناديها
احاسيسها اتلغبطتت مبقتش فاهمة ايه الي جواها
فرحت لما حست إن في حد هينقذها ويرجعها لعيلتها
وفي نفس الوقت خافت لايكون أحمد هو الي بيدور عليها
سمعت اسمها تاني بس المرة دي كان الصوت أوضح ليها

 

اتسعت عينيها بصدمة لما عرفت صوته رعد!!
معقول جه علشان ينقذها؟!
ابتسمت بأمل وقامت بسرعة من مكانها وبرغم وجع رجليها الا أنها جريت بسرعة ناحية الصوت وهي
بتنادي بفرح:”رعدددد”.
سمع صوتها بتناديه اترسمت ابتسامة واسعة علي وشه
والتفت وراه وجري ناحية الصوت وهو بينادي عليها بلهفة
لحد ما وصلها وقف علي مسافة بعيدة عنها لكن عيونه كانت عليها بصلها بعدم تصديق مش مصدق انها واقفة قدامه بخير بعدما كان عقله بيرسمله سيناريوهات عن الأذي الي ممكن تكون اتعرضتله بسبب أحمد
ديما لما لمحته عن بعد ضحكت بسعادة وجريت عليه
بسرعة وهو كذلك
لحد ما المسافة بينهم اتقطعت وقف قدامها وفي ثواني وكان شاددها لحضنه ومحاوطها بين ايديه
دفن وشه في شعرها وشدد من حضنها
وسألها بقلق:”ديما انتي كويسة الحيوان ده أذاكي؟!”.
شدت علي قميصه بإيديها ودفنت وشها بصدره وبكت بفرحة أنها وأخيرا بقت في أمان كفاية انه معاها
وهي بين إيديه
قالتله بهمس ضعيف:”خفت اوي بس دلوقتي انا حاسة بالأمان بوجودك معايا”.
خرجها من حضنه وسند راسه علي راسها وقالها بحب:”أوعدك اني أكون أمانك طول عمري
وكل ما تكوني خايفة حضني هيكون أمانك
وربنا عالم إني عمري ما هسيبك طول ما فيا نفس”.
_____________
اجتمعوا العشاق وأخيرا ❤
رأيكم في البارت يا حلوين

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *