روايات كاملة

رواية نقطة تحول كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم مروة جبر

رواية نقطة تحول كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم مروة جبر

رواية نقطة تحول للكاتبة مروة جبر هي رواية قد تبدوا تقليدية في بدايتها ولكن مع توالي الأحداث ستندهش من قوة الرواية ومن قوة شخصياتها وهي رواية من الروايات المميزة جدًا والتي ننصحك بقراءتها والاستمتاع بها.

اقرأ ايضًا:

رواية نقطة تحول كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم مروة جبر
رواية نقطة تحول كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم مروة جبر

رواية نقطة تحول الفصل الأول

كنت قاعده في البلكونه بستريح من المذاكره وفي ايدي كوبايه يانسون ومشغله عمرو دياب “خليك فاكرني” وبغني معاها ؛خليك فاكرني ياللي بعيونك وبجمالك دول اسرني خليك فاكرني وان حس قلبك يوم بقلبي ابقا زورني؛
وبعدين وقفت غُنا وكان فيه موسيقي لاقيت شاب بيقول “الله” كان في البلكونه اللي جمبي مكنتش شايفاه بسبب اني قاعده جوا وفيه سور ما بينا وعلي حد علمي لحد النهارده ان مفيش حد نقل جمبنا
هعرفكم بنفسي الاول(انا حور١٩ سنه طالبه ٣ ثانوي علمي علوم هدف من اهدافي اخش كليه صيدله او طب نفسي وبميل للطب النفسي اكتر من كتر الخبرات اللي شوفتها في حياتي خليتني حابه افيد غيري واعالجه من مشاكل نفسيه ممكن تقعد معاه العُمر كله ما علينا هكلمكم في الموضوع ده بعدين، انا لسه ناقله في العماره دي بقالي ٨ شهور ومكانش فيه حد في الشقه اللي جمبي غير ناس قعدوا فيها شهر ومشيو تاني وبعدها اتقفلت) نرجع تاني..
استغربت من الصوت واللي طبعاً كان مُميز انه صوت شاب وكان رجولي جداً كمان
بصيت بدافع الفضول تلقائياً لاقيته اوردي كان باصص وساند دراعه علي السور وحاطط ايده علي كف وشه الوضعيه زي ما تكون بتسرح في شئ وكان جمبه كوبايه قهوه وطبعاً كُنا بليل ومش شايفه الملامح عشان اقدر اوصفها لأن المكان اللي انا فيه خالي من عِمدان النور
رديت انا وقولت:نعم؟ وانا ببص ب استغراب
ساعتها قالي :صوتك حلو اوي
استغربت اكتر ومكنتش عارفه اعمل ايه ولا ارد ولا ايه انا متكلمتش مع ولد بالشكل ده في مره قبل كده وممكن اتلعبك في الكلام
بصيلته وانا بقولك بتلقائيه: شكراً ودخلت بسرعه اوضتي وانا في ريأكشن علامه الاستفاهم مالي وشي وفي نفس الوقت بحاول اتخيل الموقف العشوائي ده
كملت مذاكره ونمت وصحيت ٩ الصبح عشان انزل الدرس وطالعه من البيت وبقفل الباب ورايا لاقيت شخص كان بالنسبالي انا طويل لأني ١٥٠ سم مبصتش ولا رفعت راسي لاني بتحرج او يمكن بتكسف بس مبحبش اقول شئ فيه كلام فيه عاطفه لاني مش بميل للعاطفه بصراحه نزلت علي السلم واتجاهلته لاني حتي لو مهتمه مبحبش ادي لحد اهتمام لاقيته بيخبط علي ضهري اتفاجئت وبصلته..
يتبع…
(نقطه تحول)
لـمَروه جَبر

رواية نقطة تحول الفصل الثاني

Part 2 (نقطه تحول)
اتفاجئت جدًا لما لقيته بيخبط على ضهري. عمري ما حبيت لحظات زي دي، وفي نفس الوقت كان عندي فضول قوي أعرف ليه هو بيعمل كده، مين ده أصلاً؟ ليه جيه من غير ما أتوقع؟، ومين ده اللي سمعني وأنا بغني؟ أول ما شفت عينه، حسيت بشيء مش عارفه، كأن حاجة غريبة كده بتحصل بس مش قادرة أفسرها. كان باصصلي كأننا صحاب زمان، مش كأني شوفت وشه للتو. كأنه كان عارفني من زمان.
حاولت أكون هادية وأشوف هو عايز إيه، لكن الجو كان مش طبيعي. بس ما قدرتش أقول حاجة أكتر من “نعم؟” ده كل اللي طلع مني.
هو ابتسم ابتسامة خفيفة وقال:
“انا لسه جاي جديد هنا وكنت عايز اركب الدِش بتاع التليفزيون لأني عايش لوحدي وحاسس مفيش تونيس صوت في الشقه وانا مش متعود علي ده
في دماغي كنت فاهمه انه بيحاول يعرفني عليه بشكل غير مباشر لاني فاهمه الاعيب الرجاله التقليديه دي واللي ملهاش امان
رديت بكل هدوء وقولتله: هكلم بابا لحضرتك لما ييجي واسأله اذا كان فيه مكان في الدِش فوق علي الروف
( احنا واخدين شقه من الرابع والدور الخامس كله روف ومقفول لينا طبعاً احنا بس)
لاقيته عقد حواجبه وقالي : حضرتك! بنبره استعاجبيه كده وفيها سخريه
قولتله: انا متعوده احترم اللي اكبر مني مكنتش اعرف ان فيه ناس بتضايق من الاحترام يعني او مش متعوده عليه، قولتها بنفس رد فعله ونفس طريقه السخريه ومستنهوش يرد ونزلت ل درسي
وصلت قبل الدرس ب عشر دقايق كده وحكيت للبنات علي المواقف الغربيه اللي بتحصل ردت ليلي عليا وقالتلي: ايوه يستي بقا شكلها قصه جديده ولا ايه
رديت وانا بقولها بمنتهي البرود: مش ذوقي علي فكرا ومش هو ده
اتدخلت مريم ساعتها وقالت: ب المؤهلات اللي انتِ حطاها دي شكلك لا هتحبي ولا هتتجوزي
فقالت ليلي: دي اكتر واحده مستنيه اشوف هي هتتجوز مين في الاخر بكميه الشروط اللي هي حطاها دي معرفش هتلاقي شكل كامل فييين بالطريقه دي اكيد مش هيبقا ملاك يعني كل انسان فيه عيوب وفيه مميزات
رديت ب هدوء عليها : انا شبعت عيوب يا ليلي ومش قادره اتخلي عن مبدء واحد لاني معنديش استعداد اخسر جزء تاني من نفسي كفايه كده
بصولي هما الاتنين وسكتوا وانا خلصت الدرس وروحت عشان الحق اذاكر وكنت طالعه علي السلم لاقيته تاني قدامي فقولت بصوت هادي: هو ام اليوم ده باين من اوله
حاولت اتجاهله وكنت بطلع مُفتاح البيت ولسه بدخله في الباب لاقيته صوته من ورايا بيقولي: كلمتِ بابا؟
كان قريب مني شويه اتوترت أنا في اللحظة دي كنت محتارة، بين حاجتين، الأول إنني مش متعودة أكون في مواقف زي دي، ثانيًا لأنني من نوع اللي يفضل يأخذ مسافة، حتى لو كان فيه ف رجعت لورا شويه ورديت وانا بصاله ب ابتسامه سمجه( انا اصلا جايه من جو حر ومش طايقه نفسي لاني من كارهي الصيف وكارهي الناس اللي بتحبه وغير كده حاسه انه مش ناوي يجيبها لبر معايا وانا خُلقي ضيق)
رديت وقولتله بنفس الابتسامه السمجه: بابا ازاي يعني
قالي: اقصدك باباكِ يعني
بصيلته كده وسكت وسرحت في الكلام البنات في اللحظه دي معرفش ليه في التوقيت ده ( الاحراج بيسيب الدنيا كلها وبييجي يمسك فيا فمواقف متنفعش)
لاقيتي بيفوقني وهو بيحرك ايده قدام وشي وبيقولي سرحتِ في عيوني ولا ايه؟ انتبهت اللحظه دي والغريبه اني بصيت في عيونه فعلاً المره دي وركزت اكتر من الاول كانت حلوه سوده فيها ٣٠٪؜ من اللون البُني تقريباً بس السواد مايل اكتر رموشه طويله وحلوه لاقيتني خرجت من عيونه علي باقي تفاصيل وشه من عيونه لبشرته اللي افتح من الخمريه درجتين تقريباً للنمش اللي عليها ل دقه الُحسن اللي عنده ابتسمته كل حاجه كانت حلوه اوي
لاقيته فوقني تاني وهو بيقول: انا هقعد افوقك كتير ولا ايه وضحك وبانت غمازه عنده كانت فجمب واحد بس اتحرجتت جدا لسببين الاول اني مش عايزع اديلُه اهتمام بالفعل والتاني اني اول مره اعمل كده في حياتِ واركز بالطريقه دي بس اتشديت حسيت ملامحه حنينه اوي وبعدين قولت لنفسي فوقي كده هنخيب ولا ايه وبعدين انتبهت وبصتله بقرف وقولتله: هكلم بابا حاضر واقوله عشان كنت مشغوله ومجتش فرصه ووانا بقول الجمله دي كنت بحط المفتاح في الباب وفتحته ودخلت مستنتش رده للمره التانيه
دخلت بيتي ، وكان قلبي بيدق بسرعة، زي ما كنت حاسة بشيء غريب تاني. ليه أنا متأثرة؟ وليه بيحاول يكلمني ولا انا بوهم نفسي ؟يمكن حد زقه عليا؟ طب مين اللي هيزقه للدرجه دي ايه الهبل ده هو عايز ايه مني ! الموضوع مش طبيعى!
ورغم إني كنت مش قادرة بس قعدت أتخيل كل المواقف المُحتلمه اللي ليه تخلطه بيا للعلم انا شخصيه موسوسه جداً وبحاول اخد حذري من جميع الاتجاهات وافكر في كل الاحتمالات اليوم ده نمت من كتر التعب والتخيلات والافكار اللي جت في دماغي…

بعد الأيام دي، كانت أيام عادية بالنسبة لي، يعني مذاكرة وراحة، ما فيش حاجة مميزة جديدة. لكن في يوم تاني، لقيته أمام باب الشقة وهو بيخبط على ضهري تاني. فقلت لنفسي: “ده تاني؟! ليه كل ده؟”
“إنت عايز مني إيه؟” قولتها بحِده مش طبيعه.
لكن المرة دي، هو بس ابتسم وقالي:
“أنا مش جاي عشان حاجة، بس كنت حابب أقولك…
أنتِ مش لوحدك، لو حبيتِ تتكلمي في حاجة أنا هنا.”
الأكيد إن الموضوع أكبر من مجرد كلام. كنت حساه مش لوحده عايز يوقف في حياتي، لكن كان واثق من نفسه بطريقة مش مألوفة.
“خلصتِ الدرس؟” هو سألني بشكل طبيعي كأننا كنا صحاب زمان.
أنا مكنتش عارفة أعمل إيه. كنت مشتاقة إن شخص يقولي كده او يهتم بالطريقه دي واللي مخلي مفيش فرصه ل ده اني راكنه قلبي وبتعامل بكل قسوه مع اي انسان بيفكر يخش حياتي ومش مخليه فيه فرص ، بس هو كانت نبرته حنينه كأنه اب بيطمن علي بنته وانا كنت مفقتده الشعور ده جداً ولكن كنت خايفه احسه واتحرم منه تاني زي ما بيحصل فُكل حاجه
لسه جايه ارد لاقيت بابا طلع وقال بنبره غضب:يتبع….

رواية نقطة تحول الفصل الثالث

Part3 (نقطه تحول)
(بقلم: مَـروه جَـبر)
صوت خطوات تقيلة بيكسر هدوء السلم، ووش متعصب طالع من تحت، واضح إن يومه مكانش لطيف خالص.
أبوها كان راجع من الشغل، باين عليه التوتر، ووشه مشحون بكمية تفاصيل محدش شايفها غيره.
وصل للدور الرابع، لمحت عينُه بنته واقفة ، على أول السلم، جنبها شاب غريب.
وقف مكانه ثواني،
بصلها بنظرة فيها ألف سؤال، وبص للشاب بنظرة أطول.
– حضرتك مين؟
سؤاله طلع بجفاف تلقائي… مش قاصد يضايق، بس مش مرتاح.
– أنا يونس، ساكن في الشقة اللي جنب حضرتكم.
مديت إيدي بابتسامة بسيطة، وكمّلت:
– كنت بسألها لو فيه إمكانية أمد سلك الدش من فوق السطح، علشان ظبطت التلفزيون ولسه مش موصل…
لقيتها راجعة من الدرس وطالعة السلم، فقولت بدل ما أتصرف من غير إذن، أسأل.
أبوها لسه بيبصلي، وبعدين تنهد:
– تمام، دقيقه…
، والراجل دخل بيته وهو بيقول لبنته:
– حور، اعملي لنا كوبايتين شاي… هاطلع معاه نشوف موضوع السلك.
عند يونس:
أنا يونس، ٢٦ سنة، في كلية الذكاء الاصطناعي – قسم “نُظم الإدراك الحسي”.
حياتي ماشية بنظام، بحب التفاصيل، الصغيرة قبل الكبيرة.
وبحب أختار الحاجة اللي تستاهل وقتي وتركيزي… و”حور” كانت منهم، من أول لحظة.
لما طلعنا فوق، كان الجو مغيم شوية، بس البلكونات كلها نايمة.
مسكت السلك، وبدأت أظبطه، وأبوها بيشاورلي على الاتجاهات.
في النص، سألني عن الكلية، قولتله، لقيته مهتم وسألني عن شغلها، فهمت إنه راجل بيحترم اللي بيجتهد.
قعدنا شوية فوق بعد ما خلصنا، ضحكنا على كام موقف، والراجل كان دمه خفيف بطريقة ماكنتش متوقعة.
بس وأنا بضحك معاه، عيني كانت كل شوية تبص للسلم…
هي طلعت؟ لسه؟
وبعدين…
سمعت صوت خطواتها.
رفعت عيني، ولقيتها طالعة… شايلة صينية فيها كوبايتين شاي.
كانت لابسة إسدال خفيف لونه اسود، شعرها مش باين بس من تحت الإسدال، الحجاب النبيتي باين طرفه… نفس اللون اللي لزق في دماغي من أول مرة شُفتها.
كانت بتطلع السلم بحذر، وإيدها ثابتة، بس نظرتها نازلة على الصينية كأنها بتحمي كِنز.
ولما وصلت للسطح، وقفت قدامنا بلحظة صمت.
مابتتكلمش، بس وجودها لوحده قلب الجو.
أبوها خد منها الصينية وقال وهو بيضحك:
– شكرًا يا ستي، هوّني علينا التعب ده.
ضحكت، بس أنا كنت شايف غير كده.
كنت شايف خفة حركة إيديها وهي بتسلّم، وارتباك بسيط في ملامحها وهي بتلف بسرعة تنزل تاني.
بس قبل ما تنزل…
اتلفتتلي، لمحة سريعة، ونزلت عينيها، وسابِت السطح، بس سببتلي حاجة أكبر من أي حاجة تانية…
سيبتِ أثر
لحظه ما ضحكت ،أنا؟
كنت بتفرج.
مش على الشاي…
ولا على الصينية…
أنا كنت بتفرج على التفاصيل… على البساطة… على الجمال اللي بيعدّي في اليوم من غير ما ياخد باله.
، وسرحت لحظة…
إزاي ممكن حاجه بسيطة زي كوباية شاي، تخلي قلبك يدق
فكرت إن لما تنزل درسها تاني، أتابع من بعيد… أشوف بترجع إمتى، بتمشي إزاي.
رجعت شقتي بعدها، بس دماغي مكَنتش معايا.
كنت هناك… معاها، في اللحظة دي، في السطح ده، في الارتباك الحلو اللي حصل في وشها وهي شايلة الصينية.
فتحت اللابتوب، وبدأت أدوّر أكتر…
اسمها، صفحتها، كلامها.
ولما وصلت للحاجات اللي بتحبها، قلبي اتشد أكتر.
البنت دي مختلفة، فيها عمق مش بيتقال، بس بيتحس صفحتها كانت مزيج بين الحنية والعقل، بوستات عن الكتب، اقتباسات، صور قديمة لأماكن شكلها بتحبها، كلها كانت بتتكلم من غير صوت..
قررت أبدأ…
مش بخطوة كبيرة، لأ، بحاجة بسيطة.
نزلت المكتبه تاني يوم، فضلت ألف على النوع اللي بتحبه، جبت لها ٣ روايات من اللي بتشدها .
غلفت كل رواية بورق كرافت لونه باهت، وحوالينهم شريطة نبيتي.
الروايات كانت بـ ترتيب معين، أول واحدة رومانسية، التانية اجتماعية، التالتة فيها غموض… علشان تشوفني بحاول ألم كل حتة من ذوقها.
ومعاهم وردة نبيتي، ملفوفة بنفس الورق، مكتوب عليه كلمات بسيطة… وفي النص شريطة نبيتي رفيعة.
والكارت؟
مافيهوش اسم، بس الجملة عليه كانت طالعة من قلبي:
“اخترتلك الصفحات دي بعناية… عشان تستاهلي تكوني البطلة، حتى لو عمرك ما حكيتِ الحكاية.”
استنيت اللحظة… وحطيتهم عند باب شقتها.
عند حور:
كانت راجعة من الدرس، شايلة شنطتها على كتفها، والتعب باين في ملامحها.
طلعت السلم خطوة خطوة، ولما قربت من باب شقتها، وقفت فجأة.
الأرض؟
هدية.
كيس بسيط، شكله مش غالي، بس منظم بطريقة تخطف القلب.
وردة نبيتي، و٣ كتب شكلهم يشبهها، مغلفين كأنهم هدية عيد ميلاد من شخص يعرفها من سنين.
حركت إيدها بخفة، وفتحت الكيس، وبصّت على الكارت.
الضحكة اللي طلعت منها كانت أول مرة من زمان…
ضحكة خفيفة، صافية، زي الطفل اللي بيلاقي لعبة كان ناسي إنها عنده.
قلبت الكتب بين إيديها، وعينيها بتلمع، ووشها بيتحول لحاجة تانية، أجمل.
كل حاجة كانت معمولة بحب…
اللون، الورد، الكلام المكتوب، وحتى ترتيب الكتب
مدّت إيدها على باب شقتها، ولسه بتفتحه…
ولما قربت تفتح الباب…
الباب اللي جنبها اتفتح.
قلبها دق.
نظرة ما بين الفضول… والاطمئنان… ونقطة بداية.
يتبع…

رواية نقطة تحول الفصل الرابع

الفصل الرابع من رواية نقطة تحول لا يزال قيد الكتابة، لو حابب تقرأه كامل بمجرد نشره سيب تعليق على الصفحة دي وانضم لقناتنا على تليجرام عشان تقرأ الفصل بمجرد نشره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى