رواية نجاتي الفصل العشرون 20 بقلم فاتن جمال

البارت العشرين
أسوة بدموع : انتي كد”ابه امي عايشه
ايمان : معرفش
أسوة بتوسل: لي عايزه تبعديني عنها هي عملتلك اي

ايمان بدموع: من خ”وفي عليكي يا بنتي
أسوة بعصبية : انا مش بنتك وكملت بدموع لو شايفه اني بنتك قوليلي الحقيقه
ايمان : الحقيقه وح”شه اوي
أسوة : مش اكتر من اللي انا فيه
ايمان بزعل: حاضر يا بنتي
من ٢٠ سنه ابوكي كان شغال عند سيف السويفي شغال مجرد سواق وبعدين حب اخت سيف السويفي واتجوزها وبعد كام سنه من جوازهم عرف أن هي بتشتغل معا الما”فيا تجار المخد””رات برى مصر وساعتها قرار يسبها بس معرفش وبدأ هو كمان شغل معاها بعدها بفتره سيف السويفي م”ات وهو بقى واخد باله بكل حاجه عن أسر وشغله وكل حاجه
انا وابوكي ولاد عم وابويا لما ما*ت جدك قال لازم يتجوزني وجيت معا مصر وبعد فتره جابك ليا كان معايا ابراهيم عنده ٣ سنين وانتي ليس حت”ة لحم”ه حمره وقالي أنه خا”يف عليكي من اللي شغال معاهم وهو خلاص معتش ينفع يرجع عن الطريق تاني
أسوة كانت بتسمع وهي مش قادره تستوعب قد اي الموضوع صعب بل بالمستحيل تصوره
ايمان بتكمله : ساعتها انا طلبت منه الط”لاق علشان يبعد عننا خف”ت علي ابني وعليكي وهو سمع كلامي وبعد عننا وبعدها بكام سنه رجع تاني وقالي أن بسمه طلع عندها الم”رض الوح”ش وأنه قال ليها انك عا”يشه وطلب مني اديكي ليها بس انا قولت لا طول مانت شغال في الطريق الغ”لط بنتي هتفضل بعيده عنك وساعتها مشي وسابنا ومن كام سنه رجع تاني وقالي أن بسمه بدور ولو لقيتك معايا هت” مو” تني ساعتها خوف”ت عليكي وطلبت منه يمشي ويجي ياخد’ ك مني و بالليل لمي”ت كل حاجه ومشيت من البيت اللي كنت عا”يشه فيه وفضلت هر”بانه بيكي انتي وإبراهيم ومن فترة مش طويله عرفت أن ابوكي خلف بنت اسمها ليان بس أداها لحد علشان حيا*ته كانت خلاص وكملت بدموع: بعدها بكام سنه جه اسر السويفي وعرف مكاني وقالي أن ابوكي ما*ت و ليان معه وهو المسؤول عنها وطلب مني اعرفك أن ليكي اخت بس انا خفت عليكي منه ومن بسمه ولما قالي أن محمد كان واخد منه عشره مليون جنيه طلب أن إبراهيم يشتغل عنده وانا غصب عني وافقت وبقي كل فتره يبعت احمد يطمن علينا بس كنت بشوفه برى البيت
أسوة بصدمه : ي يعني أنا امي تا*جرة مخ*درات

ايمان بدموع: سامحيني يا بنتي مكنتش عايزه اقولك حاجه
أسوة بدموع : ووو ابويا اللي كنت بتمني اشوفه يطلع زيها امال مين اللي كويس في الدنيا
ايمان : مش الام اللي خلفت يا أسوة الام هي اللي ربت وانا ربيتك بحنيتي يا بنتي
أسوة بدموع وصمت قامت وخرجت من باب الشقه من غير صوت
ايمان بدموع: يا بنتي رايحه فين
ولكن لا حياة لمن تنادي
خرجت أسوة من العماره وكل كلمه بتردد في ودنها قد اي محتاجه حد يسندها فجاء عربية اسر وقفت قصادها بعد ما كانت مشيت مسافه كبيره
اسر نزل من العربيه: رايحه فين
أسوة وهي لازالت مكمله طريقها
اسر بهدوء : طب ممكن نتكلم
أسوة مشيت في وسط الطريق وفجاء
اسر بخوف وصوت عالي: اسوووووة