رواية حين تبكي الجدران الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية حين تبكي الجدران الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
البارت السابع
انتهي الحفل و اخذها جاسر الي جواره في سيارته ذهابا الي عش الزوجية …
جاسر : انا مش مصدق يا حبيبتي ان اخيرا حلمي اتحقق .
شروق ” بحزن و توعد ” : قصدك كابوسك هيبدأ !!
جاسر ” يضحك ” : تعرفي انك عسل في كل حالاتك ، لما بتضحكي ، لما بتتعصبي ، حتي وانتي بتقولي كلام يزعل بيطلع منك زي العسل .
تقف سيارته امام منزله ويجد والدته نجوي تقف في شرفة الطابق الثاني من المنزل ، وبمجرد رؤية ابنها مع عروسته يخرجون من سيارته تطلق الزغاريد العالية وسط تهاني الجيران والاحباب ، يقف جاسر وبحركة سربعة يحمل عروسته علي ذراعيه ويصعد سريعا الي شقته بعد ان سبقته والدته لتفتح له باب شقته فيدخل حاملا عروسته ويغلق الباب بقدمه .
كل ذلك بينما ترتفع صوت دقات قلب العروس سريعا و تتملكها رجفة وكأنها ستواجه المو.ت المحقق !!!
يدخلها الي غرفة النوم وبمجرد ان تري الفراش وعليه الورود المبعثرة في كل مكان تنساب دموعها و تدق علي صدره بكفيها : سيبني .سيبني انا عايزة امشي .
ينزل بها برفق الي الفراش ويقترب منها محاولا تقبيلها الا انها رفعت يدها ومنعته !!!
جاسر : لا بقي يا حبيبتي انا استحملت كتير دلعك عليا علشان اللحظة دي ، وانا النهاردة عريس وعايز انبسط يعني الليلة دي مش بتتكرر كتير علشان اعوضها فياريت بقي تكوني حلوة معايا علشان اكون حلو معاكي وننبسط سوا احنا الاتنين .
شروق : لو متخيل ان اي حاجة من اللي في دماغك هتحصل الليلة دي يبقي اكيد أنت بتحلم .
جاسر ” يضحك ” : لا يا شوشو ، لو انتي فاكرة اني هسيبك الليلة تبقي انتي اللي بتحلمي ، تعالي قربي ودنك كده اقولك حاجة .
تنظر له في سخرية !!!
يقترب قليلا من اذنها ويقول ” ضاحكا ” : انا هقطعك الليلة ، ثم يطلق ضحكة عالية وينهض يخلع رابطة عنقه ويخلع قميصه و هم بخلع سرواله فابتعدت سريعا عنه قائلة : اخرج اقلع بره .
جاسر ” يضحك بصوت عال ” : انتي بتتكسفي ولا ايه يا عروسة ؟؟!! متخافيش بعد دقايق يا قلبي مش هتتكسفي مني تاني ابدا .
شروق : انت قليل. الادب وسا.فل .
جاسر ” يضحك ” : انتي لسه شوفتي حاجة من قلة ادبي !!! انا هخرج علشان تغيري القستان برحتك ولما ارجع هتشوفي قلة ادبي بجد .
خرج جاسر وجلس في ” الريسبشن ” واخرج من جيبه سيجارة ملفوفة و قبل ان يشعلها تناول قرص من العقاقير الطبية !!
بعد ان انتهي من سيجارته وقد بدأ يري كل شئ حوله جميل ورائع ذهب ليفتح غرفة النوم ولكنها كانت قد اغلقتها من الداخل !!!
ضحك جاسر ضحكة عالية قائلا : كنت عارف انك مجنونة وهتعملي كده .
ثم ذهب الي غرفة اخري و يتبع…..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حين تبكي الجدران)