رواية ناي نوح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايلا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ناي نوح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايلا
البارت الثاني والعشرون
الفصل الثاني و العشرون من رواية…
#ناي_نوح
بقلمي🦋
خلال ثانية واحدة أخدت أكتر قرار سر.يع و متهو.ر في حياتي بناءً على سببين، الأول..هو ثقتي العميا.ء في ليث و التاني عشان أنا كنت ماشي بمبدأ….
” no risk, no fun”
( مفيش متعة من غير مخا.طرة)
أو بمعنى تاني ممكن أسمحلكم تقولوا عليا “مجنو.ن”.
شلت ناي و نط.يت بيها من الد.ور الخامس و أنا بدعي إن ليث ياخد باله منا، اتم.سكت بيا أكتر و أنا حض.نتها أ.جمد ، حسيت بالهوا البار.د بيتخلخل في كل خ.لية من جس.مي و لحظة إدراك متأخرة و شعور بالند.م مبا.غت ضر.بني فجأة لما لقيت المسافة بتت.قلص بسر.عة ر.هيبة و مبقاش فاضل غير أقل من متر بيف.صلنا عن الأ.سفلت!
غمضت عيني جا.مد و اتكلمت و أنا لسه حا.ضنها:
_ناي….لو مُ.تنا سا.محيني!
عدت عشر ثواني قبل ما نتخ.بط في الأر.ض بس الغريب إن الخ.بطة…مكانتش بتو.جع زي ما أنا متخيل، في الحقيقة…مكانتش بتو.جع أصلاً!
فتحت عيوني عشان ألاقي نفسي سل.يم، تنهدت براحة و عرفت إن ليث أخد باله منا في آ.خر لحظة و فتح بو.ابة نقل.تنا هنا.
افتكرت ناي فجأة فاتلفتت حوليا بفز.ع عشان ألاقيها واقفة قدامي مكت.فة دراعاتها و بتبصلي بحاجب مرفوع، بدأت تقرب مني فجأة و أنا بصتلها باستغراب قبل ما ألاقي يد.ها اتحركت بسر.عة عشان تضر.بني على را.سي، مكانتش بتو.جع و مع ذلك تأو.هت قبل ما أتكلم بأ.لم مص.طنع:
_ليه عملتي كدا؟!
ردت بعصب.ية:
_يعني ايه سا.محيني لو مُت.نا؟ كنت عارف إننا ممكن نمو.ت و مع ذلك نط.يت؟! انت عب.يط؟
رفعت كتافي لفوق و اتكلمت بعد.م مبا.لاة:
_ بديهي لما حد ي.نط من الإر.تفاع دا يبقى عارف إنه ممكن يمو.ت…
_يبقى ليه نط.يت من الأساس؟ و ايه المكان الي جبتنا فيه دا كمان؟!
اخدت نظرة سريعة حولينا عشان آخد بالي احنا كنا فين، تأوهت داخلياً بيأ.س و ضر.بت را.سي بق.لة حي.لة، ماشي يا ليث الكل.ب، جايبنا حقل برسيم؟! فاكرنا خر.فان؟!
اتكلمت بإبتسامة كا.فحت عشان أخليها على وشي:
_ايه رأيك في الورد؟ مكان رومانسي لأول ديت مش كدا؟!
_ديت ايه و مكان رومانسي ايه؟ شكل ضر.بتي من شوية أثر.ت على دما.غك انت كويس؟!
اتكلمت و هي بتقرب مني عشان تشوف مكان ما ضر.بتني بس أنا سح.بتها من إيد.ها بسرعة و خلتها تق.ع فو.قي على الأر.ض.
اتكلمت و احنا وشو.شنا قر.يبة من بعض:
_مش الضر.بة اللي أثر.ت عليا، كلك على بع.ضك من أول يوم شف.تك فيه لخب.طتي حيا.تي و خلتيني بقيت عامل زي المجا.نين!
قامت من عل.يا بسرعة و اتحمحت قبل ما تتكلم:
_ انت! بطل تقول كلام زي كدا، أنا حتى معر.فش انت مي.ن لغاية دلوقتي!
ابتسمت و حطيت ر.اسي على حجر.ها قبل ما أتكلم:
_اسأليني…
بلعت ريقها قبل ما تبدأ تتكلم بار.تباك:
_ا..اسمك ايه؟!
_ريان.
رديت بمنتهى البساطة و قبل ما تفتح بوقها عشان تسألني تاني اتكلمت بسرعة:
_بس قبل ما تكملي أسئلتك اعملي حسابك إن كل سؤال بشر.ط لازم تنفذ.يه…
ضيقت حواجبها بعد.م ر.ضا و اتكلمت:
_ايه؟ لا طبعاً، انت قولت هتجاوب على أسئلتي في مقا.بل شر.ط واحد أنفذ.ه.
غمضت عيوني و اتكلمت بعد.م مبا.لاة:
_غيرت رأيي…
زا.حت را.سي من على رجلها و اتكلمت بعص.بية:
_هو بمز.اجك؟ خلاص مش عايزة أعرف حاجة!
_خلاص عشان خاطرك هخلي السؤالين بشرط!
تأو.هت باستسلا.م قبل ما تتكلم:
_ازاي بتجيلي في أحلا.مي؟!
جاوبت بابتسامة جانبية:
_والله المفروض تسألي نفسك السؤال دا، ليه بتحلمي ب.يا إلا إذا كنتي بتفكري ف.يا بإستمرا.ر؟!
ابتسمت بغ.يظ و اتكلمت:
_والله؟! ناوي تعمل نفسك عب.يط يعني بالرغم من كل اللي حصل؟
_لا أنا بتكلم بجد، الأحلام بتجسد أفكارنا في الواقع…
بصيتلها قبل أكمل بإبتسامة جانبية:
_شكل في حد هنا مع.جب و مش قادر يخ.بي إعجا.به!
وقفت و اتكلمت بز.عاق:
_بطل إستفز.از، فسرلي ازاي وصلنا لهنا دلوقتي مع إننا كان المفروض نق.ع على أ.سفلت!
_مين عارف؟ يمكن أنا سا.حر!
ابتسمت بجانبية و قر.بتلي قبل ما تتكلم:
_انت مش سا.حر! أنا عارفة ا.نت ايه…
رفعت نفسي من على الأرض و اتسندت على دراعاتي قبل ما أتكلم أنا بقر.ب منها بدوري:
_بجد؟ و أبقى ايه بقى؟!
سكتت شوية و بعدين اتكلمت و هي بتز.يحني بصباعها لورا عشان أ.قع على ضهر.ي بمنتهى السهولة بسبب عد.م تواز.ني:
_مجنو.ن!
ضحكت و أنا مر.مي على الأر.ض:
_صح، عرفتي ازاي؟!
اتكلمت بسخر.ية و هي بتمشي بعيد:
_عشان أنا سا.حرة!
وقفت بسرعة و مشيت وراها و أنا بتكلم:
_هاي! رايحة فين؟ كدا بقى ليا عند.ك شر.طين!
وقفت و بصتلي بحاجب مرفوع:
_شر.طين ليه؟ كلهم سؤالين اللي سألتهم.
اتكلمت بإبتسامة جانبية:
_أربعة، تحبي أقولهملك؟ سألتي عن اسمي و ازاي بجيلك في الأحلا.م و إذا كنت ناوي أعمل نفسي عب.يط و ازاي وصلنا هنا…
بصتلي بصد.مة قبل ما تتكلم:
_أفندم؟ انت أولا مجاوبتش ولا سؤال بجد غير سؤال اسمك و يا عالم بتض.حك عليا فيه كمان ولا لا، ثانيا ازاي حسبت ” انت ناوي تعمل نفسك عب.يط” سؤال؟ دي جملة استنكارية!
كت.فت در.اعاتي و اتكلمت:
_ملياش دعوة، دي إجاباتي و إذا كانوا مش عاجبينك فدا شئ ميخصنيش، و الجملة الإستنكارية دي تعتبر سؤال ما دام ينفع نحط آخرها علامة استفهام!
قل.بت عينيها لفوق بم.لل و تأ.وهت بيأ.س قبل ما تتكلم:
_قول عا.يز ايه و خلصني…
تنهدت و سحبت نفس عميق قبل ما أتكلم:
_عايز.ك تي.جي معايا! خلينا نهر.ب من هنا سوى…
_______________________
في نفس الوقت في شقة قد.يمة و مهتر.ئة الأثاث، كانا يجلسان معاً بينما يض.مد جرا.ح قدمها برفق و تنهد قبل أن يتحدث:
_ليه طلعتي تجر.ي في الشار.ع حا.فية؟ كنت لبستي أي حاجة في رجلك!
لم تجبه فرفع رأسه باستغراب من ص.متها ليتفاجئ بالدمو.ع العا.لقة في عينيها، تحدث سريعاً بق.لق:
_رزان انتِ كو.يسة؟ بت.بكِ ليه؟!
تحدثت بينما بدأت الدمو.ع تنسا.ب على خد.يها:
_قل.بي وا.جعني يا كنان، م..مش قاد.رة أصدق إن كلهم ما.توا و مفا.ضلش غيرنا، احنا عملنا ايه في حياتنا عشان دا كله يح.صل ف.ينا؟!
عقد حاجبيه معاً بغ.ضب و سح.بها إلى صد.ره قبل أن يتحدث:
_متخا.فيش، أنا شفت اللي عملت كدا و مش هر.تاح قبل ما أخ.لص عل.يها و أنتق.ملهم!
رفعت رأسها سريعاً لتظر إليه بأعين متأملة قبل أن تتحدث:
_بجد؟ انت كمان شفت؟!
طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يجيبها باستغراب:
_أنا كمان؟! انتِ شفتي؟ شفتي ايه؟
ابتلعت ريقها قبل أن تتحدث بار.تباك:
_م..مش أنا اللي شفت، بس في حد حكالي….
اعتدل في جلسته و تحدث بملامح جا.دة:
_قالك ايه؟!
ترد.دت قليلاً قبل أن تجيبه:
_ق..قالي إنه شاف راجل غر.يب كل هدومه سو.دا و ل.ابس على و.شه ما.سك على شكل غر.اب هو اللي قت.لهم كلهم….
عقد حاجبيه معاً بحير.ة قبل أن يتحدث:
_ايه الع.بط دا؟ اللي قالك كدا بيسر.ح بيكِ، و بعدين انتِ كنتي فين وقت ما حصل كل دا؟!
طالعته بغ.ضب و تحدثت:
_أولاً ألما مست.حيل تكد.ب، ثانياً أنا…أنا كنت واقفة في البلاكونة و محستش بحاجة!
تأوه بيأ.س قبل أن يتحدث:
_متقوليش إنك تقصدي ألما اللي في دماغي!
كت.فت ذر.اعيها معاً قبل أن تجيبه بحز.م:
_أيوا هي، عندك اعترا.ض؟!
تنهد قبل أن يتحدث:
_ل..لا، بس انتِ عارفة إن ألما برضو مش…
كان على وشك أن يكمل حديثه لكن حين لمح نظراتها المت.جهمة نحوه ا.بتلع كلماته التي كان على وشك التفو.ه بها ليغير الموضوع سريعاً:
_جعانة؟
أجابت بغ.ضب:
_لا مش جعانة!
تحدث بإبتسامة جانببة:
_يعني مش عايزة تدوقي كيك القرفة الي خبزته مخصوص عشانك؟!
وسعت عينيها بدهشة و تحدثت سريعاً:
_عملت كيك بالقرفة؟ قول والله!
ابتسم بدفأ قبل أن ينهض ليحضر الكعكة التي خبزها في حين كانت مستغرقة في النوم.
سال لعابها ما إن رأته يقترب بها و تحدثت:
_دا بجد؟! يا ابن الل.عيبة، و أنا أقول الشقة كلها ريحتها قرفة ليه! هات بسرعة هات…
وضعها أمامها لتبدأ الأكل فيها على الفور دو.ن أن تق.طعها حتى و ما هي إلا لحظات حتى بدأت دمو.عها تنه.مر على و.جنتيها مجدداً بينما تستمر في تناول الكعكة..
تحدثت بفم ممتلأ و بأ.عين دا.معة:
_ال..الكيكة دي مش حلو.ة….
أجابها بحاجب مرفوع:
_و لما هي مش عاجباكِ بتاكليها ليه؟!
ازدادت دمو.عها أكثر بينما تجيبه:
_كيكة ماما أحلى، مليش دعوة أنا عايزة كيكة ماما…أنا عايزة….عايزة ماما يا كنان….عايزة ماامااا !
طالعها كنان بش.فقة و بدأت عيناه تد.مع هو الآخر قبل أن يس.حبها في حض.نه و يبدأ في التربيت على شعرها برفق بينما يتحدث:
_متخا.فيش كل حاجة هتبقى كويسة، ه…هنبقى كويسين!
___________________
_لا مش كو.يسة!
أجابته بينما يسيران معاً إلى جوار بعضهما في طريقهما للفندق.
اقترب منها سريعاً و تحدث بق.لق بينما يتفقد أنحا.ء جسد.ها:
_بجد؟! في حاجة وا.جعاكِ؟!
أبعد.ته عنها و تحدثت بصر.امة:
_مفيش حاجة وا.جعاني، بس انت مضا.يقني و تصر.فاتك مش عا.جباني يا صهيب..!
ابتلع ريقه و تحدث بار.تباك:
_ل..ليه؟ عملت ايه؟!
كت.فت ذراعيها معاً و تحدثت بحاجب مرفوع:
_ليه قلتله إنك جو.زي؟!
_والله؟ أنا قلت كدا؟ تلاقيكِ سمعتي غل.ط، أنا قلت أخوها–
قا.طعته بغ.ضب:
_ صهيب! أنا مش طر.شة ، سمعتك بو.داني الإتنين دول!
سكت و لم يجبها فتابعت:
_مالك يا صهيب؟! كنا دايماً أقر.ب إتنين لبعض، دلوقتي مبقتش قاد.رة أفهمك!
_لو..لو قولتلك مالي مفيش حاجة هترجع زي ما كانت!
أمسكت بوجهه و أدارته ناحيتها لتج.بره على مطالعة عينيها قبل أن تتحدث بثقة:
_قولي!
ابتلع ريقه و تردد قليلاً قبل أن ينطق بها في النهاية:
_بح.بك!
طالعته بصد.مة قبل أن تكرر خلفه بعدم تصديق:
_ب..بتح.بني؟! قصدك ايه؟ ازاي؟!
أمسك بيد.ها و تحدث:
_أيوا بح.بك يا سلمى، من أول مرة شفتك فيها، كل مرة قعدنا حكينا و ضحكنا سوى، كل مرة كنتي بتبتسميلي فيها كان ح.بك جوا قلبي بيزيد لدرجة إني مبقتش عار.ف أسي.طر عليه و لا قا.در أتخ.طى مشا.عري!
وسعت عينيها بصد.مة و همت بإجابته لكن ما لمحته خلفه في تلك اللحظة أجبر.ها على ابتلاع كلماتها لتصر.خ عوضاً عنها بكلمة واحدة:
_ناي!
وسع عينيه بدهشة هو الآخر و التف ليفتش عنها بعينيه سريعاً لكنه لم يرَ أحداً و عندما التف ليقابلها مجدداً تفاجئ بها تر.كض باتجاه س.كة القطا.ر الحديد.ية بينما تستمر في الصرا.خ:
_ناااي، استني عندك، أنا جيالك!
طالعها باستغراب، أي ناي تتحد.ث عنها؟ لم يكن هناك وجو.د لأي أ.حد في هذا الوقت المتأ.خر من الل.يل حرفياً سواهما!
و فجأة بينما كان متس.مراً في مكانه بحير.ة إذ به يسمع صوت صا.فرة قطا.ر يقتر.ب.
شاهدها بينما تستمر في الر.كض دون أن تأبه لأي شئ فبدأ بالر.كض خلفها سريعاً بينما يصر.خ:
_سلمى! استني…في ق.طر جاي استني، سلمااا…
استمر في مناداتها لكنها لم تأ.به له أيضاً، كانت و كأنها مغي.بة عن الوعي تماماً، اقترب منها سريعاً لكنه قبل أن يتمكن من الإ.مساك بها كان قد حدث كل شئ بسر.عة كبير.ة، بسر.عة لدرجة أن لا شئ كان ير.اه سوى بق.ع الد.ماء التي تنا.ثرت على ج.سده و عين.يه!
___________________
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ناي نوح)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)