روايات

رواية ناي نوح الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايلا

 

البارت الثالث عشر

 

اقتر.ب منها، أم.سك بذ.قنها و أد.ار و.جهها ناحيته ليج.برها على مطا.لعة عينيه قبل أن يتحدث:
_عيونك مخ.تلفة و بتشو.ف حا.جات محدش غيرك بيقد.ر يشو.فها مش كدا؟ انتِ زي ناي….
توقف عن الحديث و سحب نفساً عميقاً قبل أن يكمل:
_زُهر.ية….انتِ زُهر.ية مش كدا؟
وسعت عينيها بصد.مة و بدأ كلام فارس منذ ذلك اليوم يتكرر في ذهنها مجدداً.
_____________________
فلاش باك يوم لقاء سهى و ناي و سهيل بفارس :
كان فارس يحاول إغلا.ق باب شقته عندما وض.عت ناي يد.ها لتم.نعه من فعل ذلك، تر.جته بيأ.س أن يسا.عدها لكي تتمكن من إنقا.ذ والدها لكنه كان مصراً على موقفه و في اللحظة الأخيرة لاحظ فارس يدها لذا فتح الباب و س.حبها إلى الدا.خل سريعاً ليتحدث بحماس بينما يطالع خطو.ط يدها:
_مست.حيل! انتِ منهم؟!
بدأت دقا.ت قل.ب سهى تر.تفع بخو.ف بينما أجابت ناي بار.تباك:
_منهم؟ هم مين؟!
قب.ض فارس على يد.ها أكثر ليجيب بث.قة:
_زُهر.ية….انتِ زُهر.ية يا ناي، تقدري تساعدي أبوكِ!
أرادت سهى أن تم.عنه من الحديث أكثر لذا اقتربت لت.جر ناي من يد.ها بينما تتحدث:
_خلاص يا ناي، هو مش عايز يسا.عدنا سي.بك منه، هنعرف نتصرف احنا بنفسنا!
سح.بت ناي يد.ها من سهى و تجا.هلت تعل.يقها لتتحدث بحير.ة:
_زُ.هرية؟ يعني ايه؟ قصدك ايه؟!
سحب فارس نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في الحديث:
_الزُهر.يين أشخاص بيتو.لدوا بعلا.مات مميزة على جس.مهم، زي خطو.ط أف.قية في إيد.هم و خ.ط طو.لي بيق.سم لسا.نهم نص.ين، عيونهم واسعة و فيها حو.ل بسيط لجو.ا و أحياناً بتبقى لون و لون…
تراجعت ناي للخلف بينما تسأله بحذ.ر :
_م…مش فاهمة برضو، دول مالهم يعني؟!
توقف فارس عن الحديث و أشار لسهيل أن يغ.لق البا.ب فنفذ من دون إعتر.اض لتطالعهما سهى بخو.ف و تر.قب، هل سيحا.ولان قت.لهما الآن يا ترى؟! و قبل أن تغر.ق في هوا.جس أفكارها تحدث فارس فجأة يس.حبها من شر.ودها:
_تعالوا ورايا.
ابتل.عت كلاً من ناي و سهى بق.لق و تبادلا نظرة سريعة قبل أن تقررا الإ.نصياع لأوا.مره في النهاية، تحركوا خلفه حتى توقفوا أمام مكتبة قديمة و مهتر.ئة في إحدى الغرف.
أحضر فارس سلماً و تسلقه ليصل إلى الرف العلوي و يخرج منه صندوقاً مغلفاً بقفل، أخرج المفتاح الذي كان معلقاً حول ر.قبته بسل.سلة يخ.فيها تحت قميصه ليفتحه و يخرج منه شيئاً ما قبل أن يعود للهبوط مجدداً و عندما اقترب منهم تبين أنه كان كتاباً يظهر عليه عمره الطويل نسبياً بوضوح من لون ورقه الأصفر القديم المتآ.كل عند الأطراف.
تحدث فارس بينما يريهم عنوانه:
_” الزُ.هريين” دا عنوان الكتاب زي ما انتوا شايفين و مكتوب فيه كل حاجة عنهم بالتفصيل، مفيش غير نسختين منه بس في العا.لم كله و اللي كتبه تو.فى في ظر.وف غا.مضة و بيقولوا إن طر.يقة مو.ته كانت مآ.ساوية.
صمت الجميع عا.جزين عن التعليق بأي شئ لذا أكمل:
_الكلام اللي أنا قلتهولكم من شوية عن الزُ.هريين دا الكلام المنتشر عنهم و أي شخص عادي عارفه لكن اللي محدش يعرفه إن عالم الزُ.هريين مع.قد أكتر من كدا بكتير.
ابت.لعت ناي بقلق قبل أن تنطق:
_مين…مين هم الزُ.هريين بالظبط ؟!
طالع فارس عينيها التي كانت ت.شع بالفضو.ل مع لمسة من الحذ.ر فتحدث مجيباً:
_عايزين تعرفوا مين هم؟ ماشي، أنا هحكيلكم كل حاجة من البداية…
جلس على إحدى الكراسي و أشار لهم بالجلوس أيضاً قبل أن يتحمحم ليبدأ في الحديث:
_من سنين طويلة……كانت في بنت جميلة عايشة مع أهلها البدو في الصحرا، بيرعوا الغنم على الزروع القليلة و النادرة اللي بتطلع كل فين و فين بعد ما المطر ينزل من فترة للتانية.
كانت حياتها طبيعية جداً لغاية ما في يوم من الأيام كانت صاحية بالليل لوحدها و شافت في الصحرا من بعيد نور شكله غر.يب.
الفضو.ل هز.مها و قررت تمشي وراه ، فضلت ماشية لغاية ما النور اختفى و هي لقيت نفسها في مكان متعر.فهوش ، تا.يهة في ن.ص الصحرا با.لليل و مش عا.رفة تر.جع و في وسط ر.عبها ظهرلها ر.اجل غر.يب عرض إنه يرجعها لأهلها بشر.ط إنها تتجو.زه و هي وافقت.
اتجوزت الغريب و مشيت معاه يوم و اليوم بقى أسبوع و الأسبوع بقى شهور كل دا مر.جعهاش بالرغم من تر.جيها ليه كتير عشان ياخدها ليهم، في النهاية است.سلمت و قررت تعيش معاه و خلاص مع إنها مكانتش حاسة بالأ.مان ناحيته و بالفعل شكو.كها طلعت في محلها بعد ما خلفت أول ابن ليهم….
كان الولد بقر.ون و لسا.نه مقسو.م لجز.ئين و شكله مر.عب و لما وا.جهت جوزها اعترفلها إنه في مش إ.نسي و اسمه الحقيقي زيهان ، حاولت تهر.ب منه بس هو ح.جزها، اغت.صبها كل يو.م و على مدى ١٥ سنة خلف منها تسع أولاد تانيين و بنت واحدة، و كانوا بعد ما بيوصلوا لسن معين ملا.محهم بتتحو.ر عشان تبقى شبه الب.شر تماماً و مبتفضلش غير شوية علا.مات زي الخ.ط على لسا.نهم اللي مكان ما الجز.ئين لح.موا في بعض.
شعرت ناي بقشعر.يرة تسر.ي على طول عمو.دها الفقر.ي من حديث فارس لكنها لم تقا.طعه، استمعت إليه بينما يكمل:
عياله كل واحد فيهم ور.ث كذا قد.رة من قد.راته ما عدا البنت اللي فكروا في البداية إنها مكانش عندها أي قد.رات بس بمرور الوقت اتضح إنها عندها قد.رة نا.درة و مختلفة عن باقي أخواتها.
بمرور السنين الأولاد اخ.تلطوا بين الب.شر و اتجوزوا و خلفوا منهم و من هنا جم الزُ.هريين نسبة لاسم جدهم الأول زيهان…ناس بتجري في عر.وقهم دما.ء مخت.لطة من الإ.نس و الج.ن و بي…
شعرت سهى أن عق.لها على وشك الإن.فجار و لم تستطع تحمل المزيد من حديث فارس الذي كان يبدو كهر.اء لا غير لذا صر.خت فيه بغ.ضب مقا.طعةً إياه:
_كفا.ية!….انت مجنو.ن؟ ايه اللي بتقوله دا؟ ازاي إ.نسية تتجو.ز ج.ني و تخ.لف منه؟! مست.حيل يبقى في حاجة زي كدا!
كان على وشك الإجابة عليها لكن سهيل سبقه متحدثاً بينما يطالعها بنظرات تش.كك:
_أنا مصدقه، أعتقد إني قابلت شخص منهم بالفعل و انتِ عارفاه مش كدا ولا ايه..؟!
أخ.فت سهى كفيها معاً خلف ظهرها قبل أن تتحدث بنبرة حاولت جعلها ثا.بتة و حا.زمة:
_كفاية جنو.ن! دا كلام د.جل و خرا.فات ملهاش أي أساس من الصحة.
تدخلت ناي:
_بس يا سهى…أنا كمان قابلت واحد منهم و شفت قد.راته بعيني، أنا متأكدة إنهم حقيقيين مش مجرد خر.افة….
سكتت قليلاً و من ثم عادت لتطالع فارس بحير.ة قبل أن تكمل:
_بس ازاي أنا منهم؟ أنا معنديش أي قد.رات!
تنهد فارس قبل أن يبدأ في التوضيح:
_دا لأنك على الأغلب مش من النو.ع المو.هوب.
طالعته بنظرات بلها.ء توحي بعدم استيعابها لما قاله لذا تحدث موضحاً:
_مش كل أولاد الزُ.هريين بيور.ثوا قد.رات، في تلات أنواع منهم، النوع الأول…اللي بيتو.لدوا طبيعيين تماماً زي الو.الد الإ.نسي، النوع التاني…اللي بتظهر عليهم العلا.مات بس من غير أي قد.رات و النوع التالت و الأخير و اللي بيكونوا أكتر ند.رة من الباقيين…المو.هوبين.
تذكرت ناي حديث زين عن كونه “موهوباً”، و الآن فقط بدأت الأمور تتضح أمام عينيها.
عندما لاحظ فارس شر.ودها عاد للحديث:
_و حتى الموهوبين نفسهم مش كلهم زي بعض، في اللي بيور.ثوا قد.رة واحدة و في اللي بيور.ثوا قد.رتين أو أكتر كل واحد و حظه.
تحدثت ناي بحير.ة:
_بس أنا مش فاهمة برضو ليه بتحكيلي الكلام دا كله و ايه علاقته بإني أقدر أساعد والدي؟!
بدأ فارس يقلب أوراق الكتاب بسرعة حتى وصل لصفحة معينة قبل أن يتوقف عندها ليبدأ في الحديث:
_في قصة بتقول إن زيهان كان بيحب بنته أكتر واحدة في أخواتها لأنها كانت البنت الوحيدة و لأنها و.رثت قد.رة مميزة محدش غيرها ور.ثها عشان كدا قبل ما يمو.ت ساب ليها ك.نز مخصوص بيها.
وسعت ناي عينيها بإدراك لذا ابتسم فارس قبل أن يجيبها:
_أيوا، هو اللي جه في دماغك دا دلوقتي بالظبط، المياه اللي عندها قدرة إنها تشفي أي شخص يشرب منها مهما كان نوع المر.ض اللي عنده دي في الحقيقة جزء من مير.اث عظ.يم سابه زيهان لبنته الصغيرة زمردة قبل ما يمو.ت، ك.نز محدش يقدر يوصله إلا واحد من ن.سل زمردة ور.ث نفس قد.رتها النا.درة!
تحدثت ناي بار.تباك:
_طب..طب و ازاي هنقدر نوصل للك.نز دا دلوقتي و ايه هي القد.رة دي أساساً؟!
تنهد فارس قبل أن يتحدث:
_للأ.سف القد.رة مش مذكورة في الكتاب و محدش يعرف ايه هي، أما ازاي هتلاقوا الك.نز دا فلازم إنكم توصلوا لشخص و.رث نفس قد.رة زمردة.
ابتسمت ناي بسخر.ية و تحدثت بإ.حباط لم تتمكن من إخفا.ئه:
_من بين ملايين الأشخاص في مصر نلاقي زُ.هري موهوب و مش بس كدا…قد.رته مش معروفة و حتى لو اكتش.فناها مش هنعرف إنه هو عشان منعرفش ايه هي القد.رة من الأساس!! ما دام عارف إنه مست.حيل من البداية ليه حكيت؟ ليه اد.يتنا أ.مل على الفا.ضي؟!
طالعه سهيل بلو.م بينما وضعت سهى يدها على صد.رها و تنفست براحة و كأنها تحمد الله أن الأمر انتهى أخيراً لكن آما.لها تلا.شت ما إن ابتسم فارس بجانبية قبل أن يتحدث:
_ما لو صبر القا.تل على المقتو.ل…! اسمعوني و بطلوا تسر.ع، مكنتش هقولكم الكلام دا كله إلا لو أنا عارف إن في طريقة تاني أكيد…
رفعت ناي وجهها سريعاً لتطالعه بأعين متأملة قبل أن تتحدث بر.جاء:
_بجد؟ في طريقة تاني بجد؟ ايه هي..؟!
بدأ فارس التقليب في الكتاب مجدداً قبل أن يتحدث:
_باقي القصة بتقول إن الأخوات التسعة اتضا.يقوا من أبوهم و مسكتو.ش، قرروا يوحدوا كل قد.راتهم سوى و عملوا ح.جر يقدر يكشف عن مكان الك.نز لو استخدمه تسعة بنفس القد.رات بتاعتهم.
تأو.هت ناي و ضر.بت رأ.سها بيأ.س قبل أن تتحدث:
_بس دا أ.صعب، عايزنا بدل ما نلاقي واحد نلاقي تسعة مرة واحدة!
أجاب فارس ببساطة:
_لا مش أ.صعب ولا حاجة لأن باقي القد.رات معروفة و مش بس كدا…كمان معروف هم بيبقوا موجودين فين على الأغلب كل واحد حسب قد.رته.
توقف عن الحديث و من ثم أخرج ورقة مطوية و موضوعة بين صفحات الكتاب و تحدث بينما يناولها ناي:
_هنا…دا مخطط بياني بالقد.رات التسعة و الأماكن اللي بيبقى منتشر فيها أصحابها في مص…
قا.طعته سهى التي مدت ذراعها أمامه لت.منعه من تسليم الورقة لناي بينما تتحدث ب.شك:
_و ما دام انت عارف كل دا و متأكد من صحته ليه مدورتش عنهم بنفسك؟ و ليه مقلتش لسهيل قبل كدا مع إنه كان زميلك في البحث؟
سحب فارس نفساً عميقاً قبل أن يجيبها:
_أولاً مقلتش لسهيل لأني اكتشفت الكلام دا مؤخراً لما لقيت الكتاب دا بالصدفة في واحدة من سفرياتي برا مصر و كان سهيل ت.خلى عن البحث بالفعل و ثانياً مين قالك إني مدورتش؟! أنا كنت بدور ليل نهار طول التلات سنين اللي عدت عشان ألقى زُ.هري واحد بس ملقتش و لما ظهرتي قدامي دلوقتي مكنتش مصدق نفسي….
تنهدت ناي بيأ.س قبل أن تتحدث:
_تلات سنين كاملة و ملقتش ولا واحد؟! بس أنا…بس أنا معنديش الوقت دا كله، لازم ألاقيها بسرعة و إلا..
قا.طعها فارس سريعاً:
_بس دا عشان أنا شخص عادي! لكن انتِ يا ناي…انتِ و لو مكنتيش موهوبة فانتِ ما زلتي زُ.هرية و تقدري تلاقي أشبا.هك بسهولة….
طالعته ناي بحير.ة:
_بس…بس ازاي؟!
صعد فارس السلم مجدداً ليحضر الصندوق قبل أن يخرج منه شيئاً و يضعه في يد ناي ليغلق عليها بإ.حكام قبل أن يتحدث:
_عن طريق دا….
نهاية الفلاش باك.
__________________
تحدث سهيل بغ.ضب:
_انتِ واحدة من الزُ.هريين و موهوبة! انتِ عارفة إن ناي محتا.جاكِ و مع ذلك مش عايزة تقوليلها الح.قيقة؟!
أغلقت سهى عينيها بينما تسترجع كل كلمات فارس سريعاً في ذهنها، هي لم تكن تريد أن تنطلق ناي في ر.حلة محفو.فة بالمخا.طر و غير مؤ.كدة النتا.ئج كتلك منذ البداية لكنها جائت معها على أ.مل أن تقنعها بتغيير رأيها و العودة مجدداً لا غير، هي لم تنوِ مسا.عدتها منذ البداية!
تحدثت بحز.م بعد أن فتحت أعينها مجدداً:
_ناي مش هتقدر تلاقي كل الأشخاص دول في فترة قليلة قبل ما باباها يمو.ت و هتكون بذ.لت كل المجهو.دات دي على الفاضي بس عارف المش.كلة الحق.يقية فين؟!
عقد سهيل حاجبيه معاً باستغراب و تحدث:
_فين؟!
أجابت سهى:
_في إنها هتند.م بعد كدا على كل لحظة كانت ممكن تقعد فيها معاه و مقعدتش، عل كلمة و كل حكاية كانت ممكن تسمعها منه و مسمعتش، على كل ح.ضن كان ممكن تا.خده منه و على كل ذكرى حلوة كانت ممكن تبقى بينهم و ضي.عتها…
سكتت و تنفست بعمق قبل أن تكمل:
_اسمعني يا سهيل، أبو ناي مش أول ولا آخر واحد يتصا.ب بالسر.طان و سواء بالسر.طان أو من غيره كل الناس هتمو.ت و مش هتفضل حاجة منهم غير الذكر.يات اللي بيسيبو.ها لأهلهم تعيش معاهم سواء كانت كويسة ولا و.حشة و ناي لازم تفهم كدا!
تحدث سهيل بحز.م:
_لا يا سهى،اسمعيني انتِ…لو كل الناس بطلت تتعا.لج بح.جة إنهم كدا كدا هيمو.توا مكانش في حد فضل عا.يش لغاية دلوقتي، ناي زيها زي أي حد لما عرف إن شخص عزيز عليه مر.يض بيدور ازاي يسا.عده و يخليه يع.يش و لو لأطول فترة ممكنة حتى لو كان هيمو.ت في النهاية..
اقترب منها و نظر في عينيها بثبات قبل أن يكمل:
_ناي اختارت الطريق دا و بصفتك صاحبتها لازم تدعميها و تساعديها ما دام مش غ.لط، دا غير إن حتى لو مل.حقتش با.باها لا قدر الله، ناس كتير في المستقبل هتستفاد لو لقينا المياه دي ففي كلا الحالتين احنا مش خ.سرانين حاجة!
بادلته سهى النظرات بحير.ة، هل يجب عليها إخبا.ر ناي بمو.هبتها حقاً؟!
_____________________
بعد يومين:
استيقظ الضا.بط صهيب على صوت طرقاتٍ عن.يفة على باب شقته في منت.صف الليل لينهض من فراشه سريعاً و يذهب لفتح الباب و ما إن فتحه حتى تج.مد في مكانه بصد.مة عندما وقعت عيناه على الطارق، لقد كانت…سلمى؟!
تحدثت سلمى بصعو.بة بينما ت.بكِ بهستير.ية:
_ص..صهيب، أر.جوك….سا.عدني، مفا.ضليش حد غير.ك!
شعر صهيب بأن قلبه على وشك الق.فز و مغا.درة تجو.يفه الصد.ري من قو.ة نبضا.ته في تلك اللحظة، يا ترى هل نوح….؟!
_______________________
يتبع….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى