رواية رانيحودا الفصل الأول 1 بقلم روكا
رواية رانيحودا الفصل الأول 1 بقلم روكا
البارت الأول
رانيا :مش تفتح ي اعمى انت ( بتشتغل ف محل واقفه ع الباب بترش مايه ????)
محمود :انا اعمى يابنت ال.. ماتلمى نفسك وشوفى انتى بتتكلمى مع مين
رانيا هكون بكلم مين يعنى واحد شايف نفسه هتكون مين
محمود طيب امشى من وشى بدل ما اعرفك انا مين كويس
رانيا لا والنبى خوفت خاف ياعيد ماتخاف ي عيد يالا يابنى لم عيالك وامشى من هنا بدل ما تلاقى خرطوم المايه ده ف وشك
قرب محمود منها خافت ورجعت خطوتين لورا غمضت عنيها وحطت الخرطوم قدامها تلقائى بتفتح لقت محمود كله مايه قبل ما يمسكها كانت جوه المحل وقفلت الباب عليها ????
محمود ركب عربيته وهو متعصب وبيحلف لو شافها تانى هينفخها
وصف الابطال ( رانيا لسه بتدرس وبتشتغل ف نفس الوقت طولها 160 عيونها بنى وشعرها بنى
محمود طوله 174 عيونه سوده ومفتون العضلات مهندس معاه شركه هندسه خاصه بيه )
دخل محمود الشركه بكل هيبه ووقار الكل انتبه لدخوله الكل سكت محدش بيتكلم لحد ما وصل المكتب فتح الباب لقا زين ابن عمه وحازم صاحبه قاعدين ف المكتب مكانه وجايبين اكل
محمود ايه ده يابنى انت واهو ايه الريحه دى
افتحوا كده خلوا المكان يتهواء بص للاكل???????????? ملوحه ورنجه ف الشركه
زين ???? وهو بيتلافى بصلايه خضرا وبياكلها ) وبصل كمان تاكل معانا ????
محمود اطلعوا بررررره
حازم مش لما نخلص اكل يرضيك يعنى نقوم جعاني
???????? ده حتى الملوحه تجرى ورانا يوم القيامه
زين لا ولا تخيل بصله بتجرى ورايا ????????????
محمود بعصبيه اطلعووووووو بررررره
قبل ما يكمل كان زين وحازم بره المكتب
محمود ابعتوا حد يجى يشيل الاكل ده
زين من بره المكتب حصل ياريس متعصبش نفسك بس
حازم انت السبب ي زفت قولتلك محمود مش بيحب الاكل ده ولا بيطيق ريحته صممت تجيب لا وايه ميحلاش الاكل الا فى مكتبه
زين ما انت عارف انى من صغرى بحب انرفزه كده واعصبه ????????
عند رانيا فى المحل
رانيا بت ي سماح اما حصل حتت موقف استنى اعمل اتنين قهوه واحكيلك
سماح هو انا لسه هستنى لما تعملى القهوه قولى ع طول
رانيا طيب احكيلك واحنا بنعملها تعالى
بص ي يستى مش استاذ اسامه صاحب المحل عايز يتجوزنى راح البيت يخطبنى
سماح نعممممم المقشف ده قد جدك
رانيا علشان كده انا هسيب الشغل هنا وشوف شغل فى مكان تانى
سماح والله انتى بنت حلال فى شركه طالبين ناس قى قسم موارد بشريه كنت رايحه اقدم فيها دلوقتى تعالى نروح مع بعض
رانياا والمحل هسيبه لوحده
سماح ياختى اقفليه وسبيله المفتاح وامشى بلا قرف
رانيا على رايك يلا بينا
وطلعت رانيا وسماح رايحين يقدموا فى الشركه
رانيا وسماح واقفين على جانب الطريق، التعب واضح عليهم وهم بيحاولوا يوقفوا عربية معدّية. بعد انتظار طويل، عربية ملاكي وقفت، وظهر زين مبتسم بطريقة مستفزة كعادته.
زين (بنبرة هادية): *فيه حاجة؟ حد شاورلي؟ كنت فاكر إني مشهور أوي النهارده!*
سماح (بحدة): *يا عم مشهور إيه؟ إحنا محتاجين حد يوصلنا.*
زين (بابتسامة): *يوصلكم؟ طب ما تمشوا وتعملوا شوية رياضة، دي حاجة صحية جدًا!*
رانيا (بنبرة قلق): *لو سمحت، إحنا بس محتاجين نوصل للشركة، مش محتاجين تمارين.*
سماح (بتدخل سريع): *بقولك إيه، بدل ما تضيع وقتنا بالكلام، هتاخدنا ولا لأ؟ إحنا مش بنشحت منك على فكرة، هنديلك أجرة.*
زين (بتهكم): *الله، وأنا كنت فاكركم طلاب علم، مش طالبين أجرة. طب إيه رأيكم؟ لو هتسمعوا نكتة وأنا سايق، نوصل علطول.*
سماح رفعت حاجبها وقالت بسخرية: *نكتة؟ ده أنا أفضل أرجع البيت مشي وأكتب كتاب عن سخافتك!*
رانيا (بتحاول تسيطر): *يلا يا سماح، مش وقته، خلينا نركب بسرعة.*
زين (بمرح): *طيب، أركبوا يا ستات، بس أنا مش مسؤول لو ضحكتكم خلّتكم تنسوا ليه رايحين الشركة أساسًا!*
رانيا وسماح ركبوا، وزين بدأ القيادة، وطبعًا فضل يعلق على كل حاجة تحصل حوالينه بطريقة تخلي سماح شبه بتغلي:
زين (وهو بيغير المسار): *شوفوا يا جماعة، دي طريقة القيادة الاحترافية، ركزوا عشان تتعلموا حاجة جديدة!*
سماح تنهدت وقالت: *يا ريتك محترف في إنك تسكت!*
رانيا كانت بتكتم ضحكها، لكنها سألت فجأة: *على فكرة، إنت رايح نفس المكان اللي إحنا رايحينله؟*
زين ابتسم بخبث وقال: *طبعًا، الشركة دي بتاعتي، وأنا ابن عم محمود. المفاجأة؟ إنكم هتكونوا تحت إدارته مباشرة!*
رانيا نظرت لسماح بنظرة ملخبطة، وقالت: *يا نهار أسود، ده إحنا في ورطة رسمية!*
داخل الشركه
رانيا دخلت الشركة مع سماح، متحمسة لكن متوترة، وهي بتتفحص المكان حوالينها. بمجرد ما وصلت عند قسم الموارد البشرية، كانت لسه هتمسك الباب…
لكن قبل ما تدفعه، الباب اتفتح فجأة!
رانيا (بصدمة): يانهار أبيض!
محمود واقف قدامها، نفس الشخص اللي كان هيغرق بالمية الصبح! نظر لها ببرود… وهي شبه تجمدت مكانها.
محمود (بهدوء مخيف): *إنتي…*
رانيا (بابتسامة مصطنعة): *أنا؟*
محمود (بحزم): *أنتي بتعملي إيه هنا؟*
رانيا نظرت لسماح، وكأنها بتطلب المساعدة، لكن سماح بكل براءة قالت: *إحنا جايين نقدم هنا!*
محمود طالعهم بنظرة طويلة جدًا، كأن عقله بيحاول يستوعب أن الشخص اللي كان بيرش عليه ماء الصبح، دلوقتي واقف بيطلب وظيفة في شركته.
محمود (بسخرية): *وظيفة؟ عندي؟ هنا؟*
رانيا (بتحاول تتحكم في أعصابها): *آه، يا ترى القسم ده فيه وظائف متاحة؟*
محمود ابتسم بطريقة مريبة جدًا، وقال: *أوه، متاح جدًا… لكن الوظيفة المناسبة ليكي مش في الموارد البشرية، دي في “غسيل السيارات”!*
رانيا (بغضب): *إنت مش هتبطل سخافة؟*
سماح كانت بتكتم ضحكها، لكن محمود كان مستمتع بالموقف جدًا، قبل ما يكمل وقال بجدية مصطنعة: *مبروك الوظيفة، يا “مديرة الرش” الجديدة!*
—
بعد 10 دقايق
زين وحازم كانوا قاعدين قدام مكتب محمود، بيحاولوا يستوعبوا اللي حصل.
زين (بابتسامة مستفزة): *يعني اللي رشت عليك ميّة الصبح… هتشتغل هنا؟*
حازم (مستمتع جدًا): *قَسم بالله الشركة دي بتحول حياتك لمسلسل كوميدي!*
محمود تنهد وحط إيده على جبينه، وقال: *أنا رسمي داخل دوامة مصايب، بس خليني أشوف هيحصل ايه
تفتكروا ايه هيحصل
عايزه رايكم فيها لو عجبتكم اكمل
بقلم :#روكا_على
البارت 1
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رانيحودا)