رواية نبضات عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lin Naya
رواية نبضات عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lin Naya
البارت الرابع عشر
رجعت المستشفى من جديد لما إتصلت بيا الدكتورة سلمى و قالتلي إنو في عملية مستعجلة لازم نعملها أنا و هيا و بما إنو الدكتور عمر مش موجود فأنا حكون بداله … خلصنا العملية و طلعنا من الأوضة ، روحت غيرت هدوم العملية و لبست هدومي و نزلت
أنا قُلت لأحمد و ماما عن الخطة يلي حا نعملها عشان نكشف حقيقة بابا بس أنا عملتها عشان أثبتلهم إنو بابا معلمش حاجة ، تفكيري متلخطب لدرجة كبيرة من جهة عاوزة أصدق كلام أحمد عشان هو من يوم ما عرفته وهو صادق معايا و من جهة تانية عاوزة أثبت إنو بابا طيب و مستحيل يكون الو’حش يلي رسمته في دماغي من خلال كلام أحمد
نزلت لموقف السيارات و وقفت في مكاني و أنا مش مستوعِبة إنو الراجل ده هو الدكتور قيس … كان ماشي وهو يترنح في مشيته و ماسك قنينة الخ’مر بين إيديه ، دي مش حالة دكتور دي حالة شخص مش طبيعي
كان حيوقع على الأرض بس أنا جريت ناحيته و سندته على عربية مُوقفة هناك
” دكتور قيس … إنت كويس ”
كان سك’ران و ريحة الخ’مر طالعة منه ، فكرت إني أسيبه هينا بس مقدرتش أعمل كده عشان حالته مكنتش كويسة خالص ، طلعت تيليفوني من شنطتي و إتصلت بزين
” زين … ممكن تجي للمستشفى”
زين : تمام ، أنا جاي يا مريم بس إنت في المستشفى ليه
” كان في عملية مستعجلة و أنا رجعت المستشفى تاني ”
– ل…ليال ،أنا …مقدرتش أحافظ على ..وعدي ليك .. أنا سبت ولادي في بيت أهلك ، كنت عارف إنهم لو رفعوا …قض’ية حيكسبوها بس علشان ، مخسرش القض’ية وديتهم لعيلتك
قال الدكتور قيس الكلام ده بصوت عالي شوية و حمل القني’نة مرة تانية و شرب منها ، كنت ببُصِله بصدمة للحالة يلي هو فيها دلوقتي
زين : مريم ، في حد معاك
” أيوة يا زين … عشان كده أنا إتصلت فيك ”
زين : تمام … أنا جاي ، ساعة و أكون عندك
” متتأخرش يا زين و النبي ”
قعد قيس على الأرض بعدما رم’ى القنينة على الأرض …. نزلت على رجليا و قربت منه ، حطيت إيدي على بوقه بسرعة لما شُفت الدكتورة سلمى و رايحة ناحية عربيتها ، أكيد لو شافني أي حد مع الدكتور قيس حيفكروا إنه في حاجة بينا
بُصيتله بح’رج على اللي عملته بس كنت مضطرة إني أعمل كده ، ركبت الدكتورة سلمى عربيتها و روحت بيتها ، أخذت نفس عميق و باعدت إيدي عنه
” آسفة يا دكتور قيس”
وقفت من جديد و إستنيت زين و أنا كل دقيقة بنزل رأسي و أطلع على الدكتور قيس لحد ما لقيته فقد وعيه ، كانت الساعة تسعة و نص ، وصل زين لموقف العربيات و نزل من عربيته و جاه ناحيتي
زين : مريم … في إيه
” و لا حاجة ، بس إحنا لازم نأخذ الدكتور قيس لبيته ”
زين : تمام ، بس إنتي عارفة بيته فين
” لأ … زين أنا عرفت كل حاجة ”
” حتحكيلي في العربية ”
هزيت رأسي و سبت زين يشيل الدكتور قيس و يحطه في عربيته في المقعد يلي ورا و أنا ركبت جنبه ، حكيتله كل حاجة و يلي حا نعمل بعد بكره إن شاء الله يعني بعدما نشوف حكم القاضي على إسماعيل المنصور
وصلنا بيتي و لسه الدكتور قيس كان في عربية زين ، بُصيتله من مراية العربية و قُلت
” زين … إنت حتعمل إيه بالدكتور قيس ”
زين : حخليه يبات عندي يا مريم
” طيب تمام … سلملي على ريناد ”
نزلت من العربية و دخلت البيت كان هادي لدرجة إني توقعت إني مش حلاقي حد موجود في البيت بس لقيت الممرض بيدفع بابا بالكرسي بتاعته و أخذه أوضته . طلعت أنا كمان أوضتي و طردت كل الأفكار يلي كانت بتدور في دماغي ، غيرت هدومي و لبست بيجا’متي و نمت
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية نبضات عاشق)