خيوط القدر | رواية ليلى وعزيز ونور كاملة بقلم خلود محمد ✨
رواية خيوط القدر (المشهورة باسم رواية ليلى وعزيز ونور) هي واحدة من أقوى وأجمل روايات الكاتبة خلود محمد، وقد حققت بحثًا واسعًا في جوجل بسبب أحداثها المشوقة وشخصياتها الفريدة.

رواية خيوط القدر الفصل الأول
عارف ياعزيز انت صديقى المفضل
*والوحيد صح ياليلى
_ايوا ياعزيز انت بس اللى صحبى ولما هكبر هتجوزك ماشى
*ماشى بس انتى متحبيش حد غيرى
_حاضر هحبك انت ونور وطنط سمية
___________________________________________
_زوزى
*ايه ياليلى
_انت فين ياعم
*لسه راجع من الشغل
_طب نص ساعة كدا واطلع على السطح عايزاك فى حاجه مهمة
*ماشى. انا كمان عايزك فى حاجه مهمة
_تمام نص ساعه واطلع
”””””””””””””””””””””””
_الو يانور
=ايه يالولى
_انا قررت اعترف لعزيز النهاردة حضرت كلام كتير هقوله ادعيلى انتى بس
=انتى متأكدة
_ايوا انا مش قادرة استنى اكتر من كدا
=ماشى يالولى باى بقى ابقى عرفينى عملتى ايه
”””””””””””””””””””
بعد نص ساعة على السطح
ليلى طلعت لقت عزيز واقف وساند على السور
_عزيز
*تعالى ياليلى
_كنت عايزة اقولك على حاجه
*اكيد يالولى قولى
_ليلى (بتردد) عزيز انا……. انا بحبك
تجمدت الكلمات فى الهواء نظرت لعزيز لكن ما رأته فى عينه غير ما توقعته
*عزيز (بهدوء) ليلى انا اسف انا بعتبرك صديقتى لكن انا بحب نور
كانت الكلمات كالصاعقة، شعرت ليلى بصدمة تعصف بقلبها كيف يحب صديقتها
_ ليلى تحاول السيطرة على مشاعرها انتوا مرتبطين
*ايوا، انا كنت بفكر فى الموضوع دا من فترة انا اسف مكنتش اعرف انك بتحبينى او عندك ليا مشاعر
نزلت ليلى وهى حاسة كأن العالم انهار على قلبها كانت دموعها تتساقط دون توقف
=ليلى عملتى ايه
_انتى ايه اللى جابك دلوقتى
=جاية اطمن عملتى ايه وايه اللى حصل
_ليلى بصتلها ودموعها نزلت
ليه يانور ازاى تعملى كدا فيا انا صحبتك ازاى قدرتى تحبى الشخص اللى بحبه
=مكنتش اعرف انك بتحبيه اوى كدا
_دا انا كنت بجرى اعيطلك لما طنط تقول انها بتفكر تجوزه
=عزيز قالى انه بيحبنى وانا بحبه ومش عارفه استنى اكتر من كدا عشان نبقى مع بعض فى النور احنا كنا خايفين على مشاعرك
_انتى عارفه انا بحبه ازاى ومع ذلك عايزة ترتبطى بيه انتى ازاى صاحبه
= نور ببرود يمكن عشان انتى متستحقيش عزيز عشان كدا انا اخدته انا ماشية سلام
شعرت ليلى ان الارض انشقت تحت قدميها
كادت ان تسقط لا تقوى قدميها على حملها لكن ارتفع رنين هاتفها نظرت الى اسم المتصل ولم يكن سوى عزيز
*الو ياليلى
_نعم يا عزيز
*اطلعى على السطح عايز اقولك حاجه
_حاجه ايه تانى
*اطلعى وانتى تعرفى
شعرت ليلى بأمل هل يريد الاعتراف لها هل اكتشف مشاعره تجاهها
_ماشى ياعزيز سلام
طلعت ليلى على السطح
*ليلى
_قول ياعزيز عايزنى فى ايه
*انتى عارفه انى بعتبرك اختى وصديقتى المقربه وعشان كدا حبيت اقولك اول واحدة
_تقولى على ايه اخلص
*ليلى انا هخطب
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل الثاني
ليلى تتراجع للخلف وتبدو مصدومة وعيناها يملؤها الدموع
_عزيز انا قولتلك مشاعرى وبرضو هتخطب نور
عزيز يتفادى النظر الى ليلى
*انا اسف ياليلى انا بحبها مش ذنبى انك حبتينى
_كنت مفكرة ان ممكن نكون اكتر من صحاب
*انا مقدر مشاعرك لكن انا مش حاسس من ناحيتك باى مشاعر وقررت انى اخطب نور عشان هى…….
قاطعته ليلى
_عشان اخترتها هى حبيتها هى معرفتنيش ليه قبل ما اتعلق بيك واحبك انتو الاتنين كسرتونى
عزيز بيقرب من ليلى بقلق
*مكنتش عايز أذيكى مكنتش اعرف انى هحب صحبتك كنت خايف اخسرك كأخت وصديقة
ليلى بوجه شاحب
_وانت كدا مأذتنيش كدا انت موجعتنيش
ليلى تقفل عينيها بوجع وتبتعد عن عزيز ولكن فى لحظه كانت ليلى على الارض مغشى عليها واخر شئ رأته هو عزيز وهو يجرى بتجاهها
*ليلى فوقى ارجوكى متحسسنيش بالذنب
ليلى تستيقظ ببطئ بتلاقى عزيز قاعد جنبها
اول مابيلاحظ انها فاقت بيقرب عليها بقلق
*حمدلله على سلامتك خضتينى عليكى
ليلى تبتسم بوهن
_الله يسلمك ياعزيز انا اسفه عل. اللى حصل
*مفيش داعى للاعتذار كل حاجه هتعدى انتى حاسه بتعب
ليلى بتاخد نفس عميق
_ انا كويسة كنت عايزة اتكلم معاك
*عايزة تقولى ايه
_عايزة اقولك الف مبروك
*ليلى انا مكنتش عايز الامور توصل لكدا انا اسف
ليلى تبتسم بمرارة
_انا مش عايزاك تحس بالذنب افرح دا انت هتخطب اللى بتحبها
ثم اكملت بسخرية
هتخطب صحبتى
بس انا مش زعلانه دا نصيب وانا هبعد عنكم خالص
“أحببته بصدق، لكن قلبه كان ينتمي لغيري، فظللت أراقب حبي من بعيد، أحتفظ بذكرياته كألمٍ خافت في صدري.”
عزيز بتفاجئ
*يعنى ايه هتبعدى عننا خالص
_يعنى هسافر وهسيبك تفرح انت وهى
*عايزة اتعود اعيش من غير وجودك مش هقدر افضل هنا واشوفك مع نور مش هقدر استحمل الوجع دا
يمكن انا بينتلك ضعفى بس انا طول عمرى بجرى عليك اول واحد لما بتوجع دلوقتى انت السبب فى وجعى ياعزيز للاسف معنديش حد. غيرك اشتكيله
*ليلى متمشيش انتى صديقة عمرى مش عايز اخسرك
_انت خسرتنى ياعزيز من ساعة ما حبيت صحبتى
انت وعدتنى هتفضل معايا وعدتنى انك هتحبنى ليه رفضت حبى ليك ليه ادتنى امل من الاول انت كنت عارف انى بحلك من زمان ومع ذلك سبتنى اتعلق بيك
*عشان وقتها مكنتش بحب ياليلى قولت انى ممكن احبك
لكن انا حبيتها حبيت نور هى قوية عارفه تعتمد على نفسها
مش ضعيفة زيك طول عمرها معتمده عليا
انتى كنتى عايزانى دايما جنبك دا خلتنى اشوفك اختى مش غير كدا فوقى ياليلى وبطلى الكلام دا متخليناش نخسر بعض
_حاضر ياعزيز هبطل فعلا
*وياريت تشيلى من دماغك فكرت انك تسافرى
_انا اسفه بس انا هسافر ياعزيز انا محتاجه اعتمد على نفسى لانى مش هقبل منك مساعدة تانى
اتنهد عزيز بهدوء وقال
*ليلى انا مش هعرف اخسرك انتى بالنسبالى سنين من عمرى ازاى هقدر اتخلى عنك
_انا كدا هبقى مرتاحه
“قررت أن أترك كل شيء ورائي، فالرحيل يبدو أسهل من رؤية قلب أحببته يخفق لغيري، سأرحل قبل أن أتحطم اكثر.”
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “”
فى غرفة ليلى تظهر الفوضى فى كل مكان حيث كانت تجمع اغراضها استعدادا للسفر حدثت نفسها
_لازم تبقى اقوى ياليلى دى بداية جديدة ابدأيها صح
جرس الباب يرن بتفتح ليلى بتلاقى عزيز
_عزيز انت بتعمل ايه هنا
*ليلى انتى هتسافرى فعلا
_…………..
*ردى عليا
_ايوا مسافره
*متعمليش كدا ارجوكى، متسافريش
_ليلى بتبعد عنيها عن عزيز انا محتاجه ابعد
*وانا محتاجك محتاج اختى وصحبتى، مش هعرف اعدى حاجه من غيرك انتى الوحيدة اللى تفهمنى
_نور معاك وانت مش هتبقى محتاجنى فى حياتك تانى
*لا، هفضل محتاج وجودك ياليلى
_مش هعرف ياعزيز خلاص
* وانا مش هعرف اخسرك ارجوكى فكرى تانى
_الموضوع خلص ياعزيز
*طب فكرى تانى مش عشانى عشان ماما انتى عارفه هى بتحبك ازاى
_مع السلامه يا عزيز هتوحشنى ابقى خلى بالك من نفسك
مشى عزيز وقبل مايخرج التفت لليلى
*انا مش عايز اقف قدامك ياليلى بس انا دايما موجود
_ليلى تشعر بالندم انا اسفه لكن مش هقدر سلام ياعزيز
مشى عزيز واغلق الباب خلفه
ليلى تتحدث الى نفسها
عزيز ملهوش ذنب ياليلى هو محبكيش الحب مش بأدينا
كان دايما جنبك ومسابكيش وقت ضعفك مسابكيش وقت موت اهلك مش هتقدرى تتخلى عنه وعن سنين من الذكريات
تقرر ليلى انا هتفضل وتتعافى وتبقى جنب عزيز فهو مهما حدث هيفضل صديقها العزيز وحبيبها
“كنت أنوي السفر هربًا من حبي، لكنني أدركت أن البقاء كصديقته يمنحني فرصة أن أكون قريبة منه، حتى لو كان ذلك يؤلمني.”
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل الثالث
عدت فتره وليلى بتحاول تشغل نفسها باي حاجه وحطت حدود بينها وبين عزيز
في الفتره دي عزيز كان بيجهز لخطوبته هو ونور
عزيز دخل الغرفه بحماس
*ماما التجهيزات قربت تخلص
ساميه تبتسم بحزن
~ مبروك يا عزيز كل حاجه ماشيه مظبوط
* مالك يا ماما انت مش فرحانه
~ لا ازاي فرحانه لك طبعا بس صعبان عليا ليلى وكان نفسي تبقى من نصيب بعض لكن انا مش هقدر اقف قدام سعادتك *ليلى قبلت بالوضع يا ماما انا ما قلتلهاش تحبنى
~يعني انت يا عزيز متاكد من مشاعرك انت فرحان بقرارك ده
عزيز بتردد للحظه
* اكيد فرحان نور هتبقى خطيبتي وهو ده اللي انا عايزه
~ انا عرفت ان ليلى ما سافرتش انت مرتاح كده
تنفجر السعاده من وجه عزيز
* ايوه يا ماما انت عارفه ليلى ملهاش حد وهي شخصيتها ضعيفه وغير كده هي امانه ووصيه مش هينفع اسيبها تسافر لوحدها
تلتفت والدته اليه بصدمة
~ انت ازاي بتفكر في الموضوع بالشكل ده ليلى طول عمرها صديقتك الوحيده دايما واقفه جنبك رغم ضعفها زي ما بتقول بس كانت بتستقوى بيك تقوم انت اللى تكسرها وتقول عليها امانة ووصية
عزيز ياخذ نفسا عميقا
* انا عارف كل ده يا ماما لكن ليلى عمرها ما هتبقى زي نور
ساميه برفعت حاجب
~ ويا ترى ست نور اللي ما بيعجبهاش العجب عملت ايه عشان ما تبقاش زي ليلى عندك اللي اعرفه انها واحده قادره ومش سهله وخبيثه
عزيز بهيام
هو ده اللي عجبني فيها شخصيتها قويه مش زي ليلى بتعيط اكثر ما بتتنفس
ساميه بيقين
~بكره افكرك يا ابني بكلامك ده لما تيجي تبكي من شخصيتها القويه دي
*مستحيل يا ماما النور بتحبني بجد انت مش بتشوفيها وهي جايه بتتاسفلي لو عملت حاجه معجبتنيش لكن انا مش عايز واحدة ضعيفة افضل قلقان عليها وانا مش موجود
سامية ضحكت بسخرية
~كلامك عكس بعض مش هو دا اللى مش عاجبك فى ليلى بقى حلو فى نور
بكرا تيجى تقول ياريتها كانت زى ليلى
*خلاص ياماما افرحى لابنك واقفلى موضوع ليلى دا
~افتكر انى قولتلك هتندم
وضعت سامية يدها على كتفه قائلة
~احيانا الحب ليس بهذه السهولة، الفكرة اعمق بكتير من ان عجبك صفه واحد وسط مليون حاجه المفروض تبقى موجوده فى شريك حياتك
*انا طبعا محترم كلامك بس انا مش عايزه افكر في اي حاجه عايز بس اركز على مستقبلي مع نور
ماما ماتعرفيش ليلى حاجه عن الخطوبه
~اكيد مش هعرفها هي ناقصه كسره خاطر ولا ايه
عزيزي اتصل بليلى
* عامله ايه
_ الحمد لله بخير وانت
* مشغول جدا يا ليلى
_ ربنا يعينك يا عزيز كنت عايز اسالك هو مش انت قررت تخطب نور انت رجعت في كلامك ولا ايه
عزيز بتلعثم في الكلام
ها لا انا مأجل الموضوع شويه انا مشغول زي ما قلتلك
ليلى بخيبه امل
_تمام ربنا يوفقك ويجعلك اللي في الخير
عزيز بحزن
*سلام يا ليلى هبقى اكلمك تاني
عزيز يحدث نفسه
*زعلان ليه مش انت اللي مش عايز تعرفها عشان يومك ما يخربش
””””””””””””””””””””””””””””’
ياتي يوم الخطوبه والكل على قدم وساق عدا ليلى
*ازيك يا حبيبتي عامله ايه
= الحمد لله يا قلبي انت عامل ايه
*ودي فيها سؤال هموت من الفرحه والحماس طبعا
=وانا كمان انت ما تعرفش انا فرحانه ازاي يا عزيز
*فعلا اليوم ده احنا بقلنا كتير مستنيينه بس في حاجه ناقصه
نور بستغراب
=حاجة ايه اللي ناقصه صمتت لبرهة ثم اردفت
اوعى يكون قصدك ليلى اوعى تكون قلت لها يا عزيز
* لا لا انا ما قلتلهاش حاجه خالص زي ما انت قولتيلي يا حبيبتي انا ما اقدرش على زعلك
نور تبتسم بخبث
اه يا حبيبي انا بس خايفه على مشاعرها
اكثر حاجه بحبها فيكى طيبة قلبك
ماشى ياعم تامر حسنى سلام عشان الميكب ارتست وصلت ودعها واغلق الهاتف ثم ذهب حتى يجهز هو الاخر
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” ”
عند ليلى
كانت ليلى تجلس تقرا روايه حتى رن جرس الباب ذهبت حتى تفتح لكنها لم تجد احد ثم وقع نظرها على ظرف موجود على الارض فتحته وجدته دعوه لحفله خطوبه عزيز ونور كيف هو لم يخبرها
ألهذا الحد يشفق عليها هل هى ضعيفة لهذه الدرجه فى عينيه ام انه لا يريدها فى حياته كيف وهو من ترجاها حتى تبقى
دخلت للمنزل ومسكت الموبايل عايز اتكلم عزيز لكن لقيت رساله فتحتها كانت من نور صديقتها او من كانت صديقتها محتواها
= انا اسفه يا ليلى على الدعوه اللي جاتلك وبعتذر انها جت متاخر بس عزيز صمم انه يبعتلك دعوه مع اني رفضت ومارضيتش ابعتلك عشان مشاعرك وكده لكن هو صمم قولتله طالما مصمم كده انها تحضر نبعتلها الدعوه بدري لكنه رفض انه يقوللك او نبعتها بدري مش فاهمه ايه هدفه من دا
لكن انا بعفيكى ياقلبى انا عارفه انك مش هتقدرى تيجى دى مهما كانت خطوبة حبيبك
اغلقت ليلى الهاتف وهى تبكى هل لهذه الدرجه نسى صداقتهم لقد تعمد جرحها لقد اخفى عنها معاد خطبته ثم يبعثلها دعوة فى نفس يوم الخطوبة ماذا يريد بهذا الفعل كيف استطاع فعل شئ هكذا ولكن مهما كان ما يريده لن تجعله يتحقق
قررت ليلى ان تذهب الى الخطوبه وان تثبت لهم انها ليست ضعيفه وانه لم يعد يعنى لها شئ
ارتدت ليلى افضل فستان عندها وحاولت اخفاء ألمها وحزنها ببعض مساحيق التجميل ثم ذهبت واستقلت سيارة الى عنوان القاعه المقام بها الخطوبة فقد كان عنوانها موجود فى الدعوة
وصلت ليلى للمكان حيث تقام الحفلة
وصوت الموسيقى والضحك فى كل مكان
دخلت الحفلة ورأتهم يجلسون وسط المدعوين والمباركات تنهال عليهم وهما يبتسمان لبعضهما بحب
شعرت ليلى بالألم ولكنها ابت ان تظهر شئ عكس القوة
تماسكت واقترب منهم
تفاجئ عزيز حين رأها
عزيز بتلعثم
*ليلى مكنتش متخيل انى اشوفك النهاردة
ليلى تبتسم ببرود
_مقدره اندهاشك طبعا مهو مش معقول الحق اجى وانتو عزمتونى قبل الفرح بساعه ونص بس ادينى جيت
ليلى تنظر لنور ثم لعزيز ثم قالت
_الف مبروك ليكم قد ايه انا مبسوطه وانا شيفاكم سوا فعلا صدق اللى قال
نور بفضول
=قال ايه
_قال الطيور على اشكالها تقع وفعلا انتو الاتنين شبه بعض
ثم تركتهم وذهبت تجلس على احدى الكراسى وهى تشعر بضغط المشاعر عليها ولكنها تتمسك بمظهرها القوى
ولكن قواها تنهار كلما نظرت له وهو سعيد مع غيرها وغيرها صديقتها وهى من احبته بكل جوارحها وشغفها ولم تحصل منه الا على الانطفاء
تحدث نفسها بحزن
كيف يمكن ان يكون سعيد هكذا، شعرت ان دموعها تنساب ولكنها تماسكت كنت مفكرة انى هقدر ابقى قوية
ثم ضحكت بسخرية
شردت به وهو يرقص احدى الرقصات المشهورة فى حفلات الزواج والخطوبه وهى السلو ويتمايل هو ونور مع كلمات الاغنية
تذكرت كل لحظاتهم معا
حين كانوا اطفال
فلاش باك
*بتعيطى ليه يالولو
_ماما مش عايزة تجيبلى شوكولاته
*ضحك عليها.. خلاص متعيطيش انا هجيبلك
_لا مش عايزة عشان انت بتضحك عليا
*خلاص مش ضحك عليكى تانى بس قوليلى طنط ليه مش عايزة تجيبلك شوكولاته
_عشان انا مردتش اكل كل الاكل بتاعى
*ماشى انا هجيبلك شوكولاته بس توعدينى انك لما تطلعى تاكلى كل الاكل يا اما هزعل مزك وهخاصمك ومش هكلمك تانى
_ماشى هاكل بس هاتلى شوكولاته
*امسكى
_شكرا يازيزو انت احسن واحد فى الدنيا عشان بتجيبلى شوكولاته كتير
باك
وفى ايام الثانوى ومعاناتها
فلاش باك
*متقلقيش ياليلى هتجيبى مجموع يدخلك الكليه اللى انتى عايزاها
_يارب ياعزيز
*ليلى النتيجه طلعت انا عايزك تعرفى ان انتى عملتى اللى عليكى والنتيجه على ربنا
_انا سقطت ولا ايه
*لا طبعا نجحتى وجايبه مجموع حلو كمان
_كام
*%89
_مش هدخل طب ياعزيز
*مش نصيبك يا ليلى احنا هنقدم تجارة انجلش وانا متاكد انك هتنجحى فيها
_شكرا ياعزيز على وقوفك جنبى
باك
يوم موت اهلى
فلاش باك
_ماتوا ياعزيز بقيت لوحدى مليش حد
*متقوليش كدا يا ليلى انا موجود معاكى انا وماما ولا انتى نسيتينا
_انتو الحاجه الوحيدة الباقيه اوعدنى انكم مش هتسيبونى
*احنا نقدر نسيب حد مسكر زيك كدا
وبعدين يا ليلى انا لو سيبت الدنيا كلها مقدرش اسيبك انتى
انا بحبك وانتى عارفه كدا انا عارف انه مش وقته بس حبيت اقولك انى جنبك بطريقتى
باك
فاقت ليلى من شرودها لقت دموعها نازله بصت على عزيز واتكلمت كأنها بتوجهله الكلام خلفت كل وعودك وكسرتنى
قامت ومسحت دموعها وخرجت من القاعه وهى واخده قرار هيغير حاجات كتير وهيكشف حاجات اكتر
________________________
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل الرابع
مسحت ليلى دموعها وخرجت من القاعه وكان العالم تجمد وما فيش فيه غيرها
لاتسمع صوت يعلو فوق صوت تحطم قلبها. تحركت ليلى نحو منزلها وهي عازمه على ترك كل شيء فقد تبلور قرار الذهاب في عقلها
حيث ان بقائها في هذا المكان لن يفعل شيء سوى تمزيق قلبها اكثر كل زاويه كل شارع كل ذكرى تحمل اسمه ستعيد فتح جرح لم يغلق بعد.
انت لفت لمنزلها بدات بترتيب اغراضها ولكن هذه المره لا يوجد بها رجعه لم يكن الامر مجرد خيبه امل من عزيز بل كان انهيار لمشاعر وحب دام لسنوات تذكرت كل تلك الليالي التي قادتها وهي تبني احلام بان يكون لها ولكن ها هي الحقيقه امامها الحقيقه المره تذهب”كجندى انسحب من ساحة الحرب ليسترد قواها فيعود اقوى”
ذهبت الى المطار جلست تنتظر الطائره ولكنها شردت وتذكرت نظرات نور الشامته لها وكأنها انتصرت عليها خطط خطوه للطائره وكانها تخرج من عالم مليء بعزيز الى عالم لا يوجد به غيرها هي محوره الوحيد.
على الجانب الاخر
عزيز بعد انتهاء الحفل وملاحظته اختفاء ليلى قرر ان يذهب لها حتى يشرح ما حدث ولكنه لم يجدها ذهب حتى يسال والدته
* ماما تعرفي مين اللي بعد دعوه لليلى
• لا احنا قولنا مش هنعرفها انا كمان اتفاجئت لما لقيتها في الفرح وقولت انك انت ممكن تكون اللي عزمتها
*لا ما حصلش مش قادر استوعب مين يعرف اني قولت مش هنعزم ليلى علشان خاطر ما تتجرحش و روحت افهم منها واشرحلها الوضع لقيتها مش موجوده وموبايلها مقفول
• ممكن هي عرفت بالصدفه من اي حد
*انتى ما تعرفيش هي راحت فين اكيد قالتلك ليلى مش بتخبي عنك حاجه
•لا يا ابني والله استنى ارن عليها يمكن تليفونها فتح
وجدت سامية الهاتف ما زال مغلق
نطق عزيز انا هنزل ادور عليها طيب
•ماشى يابنى
بعد مغادرته منزل والدته، يشعر عزيز بالقلق يتصاعد في داخله. يتوجه إلى الحي حيث تعيش ليلى، آملاً أن يعثر عليها قد عادت
عزيزي يتحدث مع نفسه
لا يمكن أن تكون قد ابتعدت كثيرًا. يجب أن أجدها.
يصل إلى الشارع حيث تسكن ليلى، ويتذكر الأوقات التي قضياها معًا هناك. يتوقف أمام منزلها ويدق الباب.
*ينتظر بقلق أرجوك، ليلى، كوني هنا.
تفتح إحدى الجارات الباب، وتبدو قلقة.
الجارة: أهلاً عزيز. فى حاجه ولا ايه؟
*بتوتر اهلا. مشوفتيش ليلى؟ بدور عليها مش لاقيها.
الجارة: لا، مشوفتهاش من ساعة ماخرجت. أتمنى أن تكون بخير.
يشعر عزيز بالقلق يزداد، لكنه يشكر الجارة ويغادر بسرعة. يفكر في خياراته التالية.
عزيز يأخذ هاتفه ويتصل بأصدقائه يجب أن يعرف أحدهم أين يمكن أن تكون.
يتصل بأحد أصدقائه، محمود.
*بصوت قلق مرحبًا، محمود تعرف تلاقى مكان ليلى انا بدور عليها مش لاقيها
محمود: يبدو متفاجئًا ليلى؟ هحاول اتتبعلك رقمها .
يشعر عزيز ببعض الراحة، لو لقيت حاجه عرفنى.
قرر يدور فى الاماكن اللى ليلى بتروحها
يتجه عزيز نحو المقاهي والمكتبات التي كانت ليلى تزورها. كلما دخل مكانًا، يسأل الموظفين عن أي معلومات قد تفيده
* يبدو مضطربًا إذا كانت في أي مكان، هلاقيها مقدرش اسيبها لوحدها فى الوقت دا.
بعد بحث طويل، يشعر عزيز بالتعب والإحباط.
* يتوقف في الشارع ويدفن رأسه في يديه
هتكون راحت فين
يرتفع هاتفه مجددًا، وهو يتلقى مكالمه من والدته
• عزيز ليلى بعتتلي رساله
*انا جاي بسرعه
وصل عزيز البيت في وقت قياسي
* افتحيها بسرعه
الرساله
(ازيك يا طنط انا اسفه جدا ليكى ماحبتش اقلقك عليا انا سافرت ما اعرفش الفتره اللى هفضلها هناك ممكن تبقى طويله ولا لا بس حبيت اعرفك وكمان انا هغير ارقامى اتمنى لما ارجع تكونى بخير ووصلى لعزيز سلامى وقوليله الف مبروك)
• ليلى سافرت يا عزيز منك لله انت ونور انتم السبب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
عزيز عينه ثابته في اللاشيء مش مصدق انها سافرت المره دي بجد قلبه وجعه كان متخيل انها ماتقدرش تعيش بعيد عنه حاسس العالم كله اتقلب عليه افكاره كانت مشوشه مش قادر يستوعب هل هو كده خسرها للابد افتكر ملامحها وهى خارجه من القاعه كانت تخلو من المشاعر وكان حجري بيتحرك جسد بلا روح بس ماكانش يتخيل انها تعمل كده طول عمرها ضعيفه وبتخاف عملت كده ازاي
بعد سفر ليلى ووصلها الى ايطاليا بدات تستقر في شقه صغيره و رغم الحزن اللي جواها كان عندها تصميم على انها تبدا حياه جديده وبدأت تدور على شغل
وبعد ايام من البحث عن عمل لفتت نظرها شركه صغيره شكلها منظم قررت تدخل وتسال عن فرصه شغل
الحوار مترجم
_مرحبا انا ابحث عن عمل هل هناك وظائف متوفرة
_Ciao! Sto cercando lavoro, ci sono delle offerte disponibili?
“الموظفه: ماهى شهادتك
“L’impiegata: Qual è il tuo titolo di studio?
_معى شهادة فى ادارة الاعمال
وارتها الCV
_Ho una laurea in economia aziendale.
“.حسنا سوف نتواصل معكى عندما نحدد معاد المقابلة
” Va bene, ti contatteremo quando fisseremo la data del colloquio.
_حسنا
_va bene
في اليوم التالى تلقت ليلى دعوه لاجراء مقابله العمل
في صباح يوم مقابله العمل اتجهت ليلى الى الشركه وقلبها ينبض بقوه
تصل الى الشركه تتنفس بعمق تحدث نفسها
_لازم اثبت انى استحق الوظيفه
“استاذة ليلى تفضلى المدير فى انتظارك
” Professoressa Leila, il direttore ti sta aspettando.
المدير وعينيه تقرأ ال CV
/اهلا، بك استاذة ليلى نحن سعداء لاجراء هذة المقابلة معك
ولكن هناك مشكلة فى سيرتك الذاتية انتى قليلة الخبرة فى مجال العمل وهنا يشترط ان تكونى ذات خبرة كبيرة
/Ciao, Professoressa Leila, siamo felici di fare questo colloquio con te. Tuttavia, c’è un problema nel tuo curriculum: hai poca esperienza nel settore, e qui è richiesta una grande esperienza.
ثم يرفع نظره لها ينطق بتفاجئ
/ليلى
نظرت ليلى له ثم ابتسمت بسعادة
_يونس
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل الخامس
عزیز كان مشتت جدا عدم وجود ليلى ولوم والدته ليه اثر عليه بشكل كبير جداً وزاد على كل دا التغيرات اللى حصلت فى علاقته مع نور و برودها فى التعامل معاه وتهربها الدايم منه عكس قبل الخطوبة ، كان تايه حاول كتير يتكلم معاها عشان يفهم ايه السبب فى تغيرها دا لكن كل مره بتتهرب بحجه شكل حتى هو لاحظ انها بتتهرب عن قصد مش مجرد انشغال زى ما بتقول وافتكر اغلب الخنافات اللى حصلت بينهم بسبب انها بتحاول تطلعه غلطان دايما
انا تعبت يانور فى ايه
تعبت من ايه انت مش عارف تخرج ست ليلى من دماغك وانا قرفت .
ad
انا متكلمتش عن ليلى اصلاً وبعدين ايه اللى فكرك بيها طلعيها من دماغك يا نور يوه بقى هو كل حاجه ليلى ليلى انت لو هتفضل كدا مش هنكمل مع بعض .
انا مش فاهم ايه مشكلتك مع ليلى وانتى اعز اصحابها اصلاً
معنديش مشكله معاها انا مش عايزاك تفضل تتكلم عن ليلى .
___________________
عزیز انا مش هستحمل كتير بالشكل دا
في ايه يانور
انت ليه مش مهتم خالص كدا
اللى انا فيه دا بسبيك انتى وعلشانك
ليه انا الله غصبتك تخطبنى و
بقلم خلود محمد
لا مغصبتنيش لكن انا كنت شغال فى الشركه والمرتب كويس قولتى لا ومش هيكفى ومش هعرف اعيش بيه وانك عايزه وعايزه خلتينى اشتغل بدل الشغله اتنين وبرضو مش عاجبك
ميخصنيش كل الكلام دا انت المفروض تهتم بكل حاجه تخصنى
و مش انا فى كل اجازه اقولك نخرج وانتى اللى بتتحججى
أنت عايز تقلب الترابيزه وتجيب الغلط عليا ولا ايه .
متعليش صوتك يانور واتعاملى معايا بأسلوب احسن منه كدا يانور
الو نور نور
فاق من تفكيره وهو مقرر انه لازم يقابلها ويحط حد للى بيحصل دا
الو اذيك بانور
ad
كويسه – بتتصل ليه فى حاجه مهمة
فى ايه يا نور بتتكلمى كدا ليه
بتكلم ازاى انت عمال تتصل وانا مشغوله
انا عايز اقابلك النهاردة لازم نتكلم .
انا مش فاضية
مش فاضيه ليه انا عرفت من الشركه انك واخده اجازه النهارده ايه المانع اننا ننزل
انت يتراقبنى بقى
لامش براقبك انا كنت بكلم المدير لانه صاحبى و هو عارف انك خطيتي وانا كنت بوصيه عليكى راح قالى انك فى اجازه ومتغيريش الموضوع . نور بتوتر – : بابا تعبان مش هقدر اسيبه .
وليه مقولتيش ؟ انا هعدى اشوفه
لا لا مفيش داعى .
لا ازاي دي تیجی برضو دا واجب يا بنتى
نور پحده – : – خلاص قولت مفيش داعى و اصلا بابا نايم ومش عايزة ازعجه .
عزیز بامتثال لكلامها : – تمام ؟ الف سلامه عليه .
بقلم خلود محمد
نور بارتياح:- الله يسلمك
قفل معاها وهو فى دماغه حاجه ” مقرر يعملها ”
“ فى ايطاليا وتحديدا الشركه اللى يونس شغال فيها”يونس
يونس: ليلى انتى ازاى هنا
ad
ليلى: طب اسألنى عامله ايه الأول .
يونس: انا اسف بس مستغرب وجودك فى ايطاليا انتى عامله ايه
ليلى: الحمد لله بخير انت عامل ايه
يونس: الحمد لله
ليلى: انا مكنتش اعرف انك فى إيطاليا ليه مقولتلناش .
يونس: مش مهم و انتى بتعملى ايه هنا وجايه لوحدك ولامع حد وجيتى ليه
ليلى: ادينى فرصه اجاوب انا هنا عشان اشتغل ولوحدى وجايه عايزة احقق کرير لنفسى وانت عارف الفرص فى مصر مش قد كدا
يونس باستغراب : ازاى جايه لوحدك
ليلى: ايه الغريب فى كدا
يونس: اصل انتى بتخافى تعملى حاجه لوحدك او من غير عزيز
ليلى: انا كل ما اكلم حد يقولى بتخافى لوحدك و عموما دا كان زمان انا دلوقتى بحاول اتغير واعتمد على نفسى مش دا اللى كان نفسك فيه قبل ما تسافر، صحيح هى دى شركتك
بقلم خلود محمد
يونس: لا ياستي انا لما جيت اشتغلت هنا موظف عادى بعدين بقيت مدير لكن انا مش صاحب الشركه بكرا افتح واحده بإذن الله
وصل عزیز لبيت نور بعد ما قفل معاها قرر يروح يشوف والدها تعبان بجد ولا دى حجه ضمن الحجج الكتير بتاعتها .
– صعد عزيز إلى منزل نور و قام بطرق الباب وانتظر ان يفتح احد
لتفتح نور الباب وتتفاجأ بعزيز
ووووووووووو
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل السادس
یونس : ليلى انتى هتقدرى تدينى فرصه
لیلى : مش هقدر دلوقتی يا یونس مش قادره اتخطى زى ما قولتلك .
يونس بخيبة امل : على راحتك ياليلى انا أكيد مش هجبرك على حاجه
ليلى بأبتسامة : لكن ممكن بعدين اكون بقيت أحسن واعرف أقدر قيمتك انا مش عايزة اظلمك معايا دا لو هتقدر تستنى
يونس بلهفه : انتى بتهزرى دا انا مستنی بقالی اربع سنين وقبلهم من وقت ما كان عندك عشر سنين ومستعد استنى قدهم تانی .
لیلى ابتسمت : ياعينى ياعينى خلينا نركز فى شغلنا بقى .
(مد لى يدك ، وسـأمد لك روحى)
(عند عزیز )
بقلم خلود محمد
كان يجلس في غرفته يغلق على نفسه .
يتأكله الحزن والندم يلعن غباءه الذى أوصله لهذه الحاله يتذكر كل ما حدث ويعاتب . نفسه كيف لم يرى كل تلك الأشياء التى كانت ظاهرة
لقد لاحظها الجميع عداه ، هل كان معمى لهذه الدرجه ؟ هل استطاعت نور السيطرة عليه بسبب خداعها له ام بسبب حبه لها ام بسبب عدم ادراك حبه لليلى .
لكن لا بأس أيّاً كانت الإجابة فهى لن تعيد له ليلى لن تجعلها تثق به مجددًا . فوالدته كانت محقة ان شخصية نور التى كان مولع بها ستكون سبب من اسباب ألمه . وها هو يجلس يتذكر كيف كان تتقلل من احترامه وكيف كانت تعامله وهو يتغاضى . اليوم يجلس يبكى على ما حدث وما سيحدث ولا آلت اليه الامور
تدخل والدة عزيز الغرفه تقطع سيل أفكاره )
سامية: هتفضل قاعد كدا يا عزيز
عزيز: مالها قعدتى يا ماما
سامية: عامل زى الست المطلقة
قوم پابنى ارجع شغلك متوقفش حياتك ، مش عايزة ازود همك لكن انا حذرتك من طريق نور انت اللى صممت تمشيه وادى النتيجه قاعد تولول .
عزيز بسخرية مريرة: كل دا ومش عايزه تزودى عليا ؟ امال لو عايزانى انتحر كنت قولتى ايه
سامية: انا بفوقك يا بني
بقلم خلود محمد
عزيز: صعب يا أمى كل ما أفتكر لیلی احس انى عايز أولع فى نفسى وانت بقعدتك دى هترجع ليلى دا انت تزود الضايع وهتضيع نفسك وشغلك ارجع لحياتك و حاول تدور على لیلی تانی
عزيز: معاكى حق يا ماما، ونرجع زى الاول تاني
ابتسمت سامية بمرارة: بلاش تعشّم نفسك يا عزيز ليلى حتى لو رجعت انت و هى عمركم مهترجعوا زى زمان
نظر لها عزیز بعيون يملئها الدموع: ليه ياماما انا هتأسفلها
سامية: مش دايما الأعتذار بينفع فى اوقات ومواقف الأسف بيبقى ملهوش . لازمه مش كل الجروح بتتعالج بكلمه اسف أو حقك عليها في جروح عمقها بيوصل للروح عمر مصاحبها هيرجع ذى الأول بعدها ولا هيقدر يسامح اللى اتسبيلة فيها مينفعش بعد ما نكسر خواطر ونهدم مشاعر نصلح كل دا بكلمه اسف
عارف كلمه اسف دى بتتعامل ازاى مع الوجع كأنك بتطفى النار بورق تخيل بقى هل انت كدا بتعالج الوجع ولا بتزوده
عزیز دموعه نزلت: بس انا ندمت والله أنا أكتشفت انى بحبها
سامية: متأخر یا عزیز متأخر اوی .
عند نور
والد نور: یابنتی فهمینی ايه اللى حصل بينك انتى وخطيبك ، عرفينى سبتوا بعض ليه
نور: سیبنی یا بابا
والد نور بغضب: انا بقالى أكتر من شهر سايبك ، لكن انا لازم أفهم الحكايه.
حکت نور لوالدها كل حاجه بعد إصراره
قرر أنه لازم نور تتعالج وفعلا نور بدأت علاج مع دكتور نفسى .
وحالتها فى تحسن ملحوظ
( عند ليلى ويونس )
فعلا بعد ما اخدوا المكافأة بعد ما كسبوا الصفقة كملوا المشروع بتاعهم وأسسوا الشركة الخاصه بيهم وفعلاً قدموا استقالتهم من من الشركه اللى كانوا شغالين فيها عشان يتفرغوا لشركتهم لانها لسه فى بدايتها
فى الفترة دى يونس وليلى قربوا جدًا من بعض .
ليلى حبت يونس جدًا وفى مرة كانوا خارجين من الشركه وراحوا كافية
لیلی : یونس عايزه اقولك حاجه
يتبع….
رواية خيوط القدر الفصل السابع
رواية خيوط القدر الفصل السابع لا تزال قيد الكتابة إلى الآن، لو عايز تقرأ القصل بمجرد نشره أنضم لقناتنا على تليجرام واكتب تعليق على الفصل ده عشان نقدر نبعتلك أشعار
وقولنا حابب نحول الرواية كلها pdf
ونوفرها للتحميل على جهازك؟