روايات

رواية أميرتي – هالة وباسل الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية أميرتي – هالة وباسل الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

 

البارت الرابع

 

هاله:شكرا
سامية:مدام هند الكوافيرة هتيجي عندك دلوقتي
هاله:هي الحفلة هتبدأ أمتى؟
سامية:الساعة 7 الناس هتبتدي تيجي
نظرت هاله نحو الباب لتجد سيدة أنيقة و بصحبتها ثلاث مساعدات تعرفت السيدة على هاله :
هند:مساء الخير يا فندم
هاله:اهلا بيكي
هند:ما شاء الله عليكي وشك جميل
هاله:شكرا
هند:يلا بندأ ؟
هاله:اوكيه
و بدأ المساعدات الثلاث يضعون طلاء الأظافر في يد هاله و قدميها و بدات السيده هند عملها في وضع الماكياج المناسب لهاله و الذي يظهر جمال عينيها و بشرتها الصافية و بعدها قامت بعمل قصة جديدة لشعر هاله فجعلته متدرجا و قد أصبح يبدو أكثر كثافة و قامت بعمل تسريحة تناسب وجه هاله و بعد ان أنهت عملها قالت:
هند:ممكن تفتحي عينك دلوقتي
فتحت هاله عيناها لتجد فسها تنظر لفتاة مختلفة فقالت بفرح:
هاله:مين ده؟
هند:ها ايه رأيك ؟
هاله:حضرتك فنانة
هند:ميرسي
خرجت هند من الغرفة فيما ظلت هاله تنظر لنفسها في المرآه و هي تبتسم و وجدت نفسها تتساءل (ماذا سيكون رأي باسل في مظهرها الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
نزلت السيدة كاريمان بصحبة باسل الى القاعة الكبرى في القصر و قد وجدا السيدة أشرقت و محمد أول الواصلين فجلسوا جميعا يتحدثوا :
أشرقت:كل سنة وانت طيبة يا اختي
كاريمان:و انت طيبة يا اشرقت
محمد:كل سنة وانت طيبة يا طنط
كاريمان:و انت طيب يا حبيبي
باسل و هو يعطي لوالدته علبه زرقاء اللون:كل سنة وانت طيبة يا أحلى ام في الدنيا
كاريمان وهي تفتح العلبه:جيبتلي ايه يا باسل ؟ الله ده عقد ؟ ميرسي يا حبيبي
محمد:أنا جيبت لحضرتك حلق لايق مع العقد بتاع باسل
كاريمان:ميرسي يا محمد
أشرقت:انا بقى جيبتلك جهاز تقدري تسمعي فيه القرآن علطول و بيساعدك تحفظي كمان
كاريمان:الله ميرسي يا أشرقت
محمد:امال فين لولو؟
باسل:لولو مين؟
محمد ساخرا من باسل:لولو دلع هاله يا بيبي
باسل:بطل تقولي يا بيبي ده انا سخيف
محمد:ليه بس كده ده أنا بدلعك زي لي لي
باسل:طيب يا محمد
ضحك الجميع و لكن محمد أطلق صفيرا عاليا فنظر باسل الى ما ينظر اليه …….

 

نظر باسل ليجد صغيرته تنزل السلم و كأنها أميرة من كتب الأساطير فحبس أنفاسه و ظل يتابعها بعينيه و سمع محمد يقول:
محمد:ايه ده ؟ مين ده ؟ مش ممكن ؟
كاريمان:ده هاله مش كده؟
أشرقت:ايوة يا ستي و الولدين واقفين يبصولها و كأنها جايه من كوكب تاني
كاريمان:ايه رأيك يا أشرقت في الفستان؟
أشرقت: أكيد ده ذوقك طول عمرك بتعرفي تنقي الألوان اللي بتليق على كل واحده
كاريمان:كلمت الأتيليه بتاع مدام ساره و وقلتها الموديل و اللون ولقيتها بعتته انهارده
محمد:أييييييييييه يا بيبي مبحلق كده ليه؟
محمد لم يجب عليه لأن هاله وصلت اليهم وهي تنظر اليهم بخجل شديد:
هاله:مساء الخير
محمد:يا مساء الأنوار

 

 

كاريمان:مساء النور يا هاله
أشرقت:ما شاء الله زي القمر
هاله:شكرا
باسل وهو ينظر في عينيها:ازيك يا هاله؟
هاله:الحمد لله
هاله و هي تقترب من السيدة كاريمان:أنا جيبت لحضرتك هدية بسيطة يا رب تعجبك
كاريمان:ليه كده يا هاله؟
هاله:ده أقل حاجه أقدمها لحضرتك
قدمت هاله علبة صغيرة ففتحها السيدة كاريمان و تحسستها لتجد أنها قلادة يتدلى منها مربع منقوش عليه كلمات:
كاريمان:ده سورة ايه يا هاله؟
هاله:ده آية الكرسي و السلسلة فضة كانم نفسي أجيبها دهب
كاريمان:ده جميلة أوي , تعالى يا باسل لبسهالي
ابتسم باسل و اقترب من والدته و وضع القلادة حول عنق والدته التي قامت بلمسها برقة و هي تبتسم

بدأ المدعوين في الوصول و أمتلأ القصر و كان الجميع يضحكون و وجدت هاله نفسها وحيدة فخرجت الى الشرفة تتابع الحفل في الحديقة و تفكر هل هي تحلم … يا ريت والدتي معي لتستمتع بهذا الحفل معي … فلم تحضر كلا من هاله أو والدتها حفلا مماثلا من قبل فهم ينتمون لطبقة فقيرة في المجتمع … وجدت هاله أن لي لي و عائلتها وصلوا للتو فذهب باسل لاستقبالهم و كانت لي لي ترتدي فستانا قصيرا أسود اللون و عاري الكتفين … و قد وضعت يدها على ذراع باسل وكأنها تثبت للجميع أنه ملكا لها فقط ……………………..…..
تسمحيلي بالرقصة ده؟؟؟؟؟؟؟
قاطع أفكارها صوت محمد الذي وقف أمامها بوسامته المعهودة و أناقته الشديدة فضحكت هاله قائلة:
هاله:مبعرفش أرقص
محمد و هو يتظاهر بالجدية:و لا أنا على فكرة
انفجرت هاله في الضحك على طريقة محمد في تسهيل الأمور وتمنت أن تكون مثله ذات يوم لا تفكر في مشاكل و هموم تملأ قلبها الصغير:
هاله:بجد مش بعرف
محمد:أعرفك بنفسي مدرب رقص متخصص
هاله:بلاش يا محمد أنا مش متعوده عالجو ده
محمد:و يرضيكي البنات الوحشين يرقصوا معايا
هاله:طيب خمس دقايق بالضبط
محمد:موافق طبعا
رقصت هاله رقصة سريعة مع محمد الذي كان يلقي النكات على جميع المدعوين و هاله تضحك حتى وجدت لي لي و باسل يرقصان بجوارهما و عندما لمحتها لي لي قالت:
لي لي:ايه ده أحنا اتغيرنا خالص
محمد:ايه رأيك يا لي لي؟

 

 

لي لي:مش بطال
محمد:ده تجنن يا بنتي
باسل:فعلا هاله ملفته انهارده اوي
لي لي بحقد:معاك حق , أنا هروح اقعد شوية مع طنط كاريمان عن أذنكوا
وقف باسل وحيدا بينما قال محمد:
محمد خدلك لفة بس رجعهالي تاني وانطلق ليحي أحد المدعوين تاركا هاله

 

 

و باسل ينظر كلاهما للآخر دون أن يتحدثا و في تلك اللحظة خفتت الإضاءة وبدأت موسيقى هادئه فاقترب كل شاب من شريكته في الرقص و وجدت هاله نفسها بين

 

ذراعي باسل الذي كان يمسك بيدها برقة بالغة و لكنه لم يكن ينظر اليها بل كان سارحا يتخيل أنه يراقصها في مكان آخر دون وجود كل تلك العيون التي تلاحقهما …

 

. بينما كانت انفاس هاله تتلاحق فهي لم تقترب منه لهذه الدرجة من قبل و كانت تريد الركض بعيدا لكنها لم ترد

البعد عنه فهي تحبه … نعم تحبه … و يا ويلها من هذا الحب ……..

 

نظر باسل الى هاله فوجد خداها مشتعلان بحمرة الخجل فسألها:
باسل:انت حرانه تحبي نخرج في الجنينة؟
هاله و هي تحاول أن تتكلم :آه آه يا ريت
باسل:اتفضلي
تبعته هاله دون أن يلاحظا شخصا يراقبهما و تكاد الغيرة تقتله ……
كان محمد يبحث عن هاله في كل مكان لكنه لم يجدها فقرر الرقص مع احدى الفتيات حتى يجدها و قاطعته لي لي:
لي لي:محمد فين طنط؟
محمد:مش عارف
لي لي:طيب أنا هروح أدور عليها
محمد:طيب
كانت والدة لي لي تجلس مع والدة محمد يبادلان أطراف الحديث و جاء والد لي لي بصحبة السيدة كاريمان و بعد أن جلسا قال:
الأب:عايزين نفرح بالولاد بقى يا كاريمان هانم
أشرقت:أيوه يا كاريمان
كاريمان:مش لما يدرسوا بعض كويس
الأم:متهيألي دول فهموا بعض عالآخر
الأب:ايه رأيك نعمل فرحهم ليلة رأس السنة؟
كاريمان:علطول كده؟؟؟؟؟؟؟
الاب:خير البر عاجله
كاريمان:ربنا يقدم اللي فيه الخير
ابتسمت والدة لي لي لأعتقادها أن كاريمان وافقت ……………………..…………..
اصطحب باسل لي لي الى زاوية بعيدة في الحديقة بها مقعد خشبي جلسا عليه و ساد صمت مريح فكلاهما يشعر بالراحة برفقة الآخر :
باسل:تعرفي أنا بحب المكان ده أوي
هاله برقه:فعلا مكان مريح
باسل:ماما وبابا كانوا كل يوم يسهروا هنا و كنت ساعات بلاقيهم بيرقصوا سلو
هاله:الله يرحمه باين عليه كان طيب اوي
باسل:بابا كان انسان عظيم و مهما وصفتلك حبه لماما مش هقدر
هاله:يااااه معقوله في حد بيحب للدرجة ده؟
باسل:الحب الحقيقي بيكون قوي اوي , انت عارفة ماما ازاي بقت مش بتشوف ؟
هاله:لأ
باسل:فضلت تعيط على بابا من ساعة ما دخل المستشفى لغاية دلوقتي …. حاولت كتير أخليها تعيش حياتها بعده لكن معرفتش …. حبهم كان غريب …. كانوا مرتبطين ببعض بطريقة مشفتهاش قبل كده …. لما كانوا بيزعلوا من بعض كانوا أول ما يشوفوا بعض يحضنوا بعض و ينسوا اللي حصل مهما كان …. الله يرحمه و يخليهالي………….
هاله:مامتك أطيب انسانة قابلتها في حياتي
باسل:هي كمان بتحبك أوي
هاله:مش نروح الحفلة بقى؟
باسل:زي ما تحبي
وقفت هاله و بمجرد أن أستدارت حتى أنهالت صفعة قوية على وجهها …. نظرت لتجد لي لي تقف أمامها تقول:
لي لي:اوعي تنسي نفسك أنت مجرد شغالة عندنا و إحتمال أخليكي الشغالة بتاعتي بعد الجواز … أصلنا خلاص حددنا المعاد
لم تنتظر هاله بل أنطلقت تركض و هي لا تشعر بأي شيء سوى بإحساسها بالإهانة …. وسمعت صوت باسل يصرخ ( هاله استني ) لكنها واصلت الركض و دخلت القصر من باب

 

جانبي و صعدت الى غرفتها و جمعت أغراضها و تركت الفستان و الهاتف المتحرك فوق الفراش و غادرت القصر… لكنها أحست أنها تركت فيه شيئا آخر ………….
قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــها❤❤

 

 

نظر باسل الى والدته و هو يبتسم ابتسامة حنونة قائلا:
باسل:ماما ماما أصحي يا حبيبتي أحنا وصلنا مطار القاهرة
كاريمان و الشمس تضايقها:يااااااااااااااه أخيرا هشوف بلدي تاني
باسل:قوليلي بقى مصر احلوت ولا اوحشت
نظرت كاريمان من نافذة الطائرة:مصر حلوة وهتفضل طول عمرها حلوة
باسل:أكيد هنلاقي طنط أشرقت و محمد واقفين مستنينا

 

كاريمان:دول وحشوني اوي
باسل:دي سنة بحالها
كاريمان:حاسه اني بقالي 10سنين مسافرة
باسل:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
كاريمان:الله يسلمك يا باسل و عقبال ما اطمن عليك
تغير وجه باسل و أكتست ملامحه بحزن عميق:ان شاء الله
كاريمان:ان شاء الله هتلاقيها
باسل:امتى بس ده انا سألت عليها في كل مكان و مفيش أي نتيجة
كاريمان و على ثغرها ابتسامة تتسم بالثقة:لو مكتوبالك … هتلاقيها … متقلقش
باسل بدأ يساعد والدته على النزول من الطائرة و فور خروجهما وجدا محمد وأشرقت في نتظارهما:
محمد و هو يحتضن باسل:باسل … لك وحشة يا راجل
باسل:وحشتني خفة دمك
أشرقت تتساقط دموعها و هي تحتضن أختها الوحيدة بشوق و فرح , شاركتها كاريمان البكاء دون ان يتكلما لكن السعادة كانت تحيط بالأختين ……………………..……….

سمعت هاله طرقا على باب غرفتها في دار رعاية الأيتام الذي تعمل به

 

 

منذ ما يقرب من عام فقامت لتفتح و وجدت أمامها السيدة غادة مديرة الدار:
غادة:صباح الخير يا هاله
هاله:الحمد لله
غادة:جالك جواب
هاله:جواب ليا انا
اعطتها غادة الخطاب و أنصرفت جلست هاله على فراشها البسيط و فتحت الخطاب لتجد انه اخطارا لتعيينها كمعيدة في كلية الآداب …

 

 

( يااااااااااااااااه أخيرا … الحمد لله رب العالمين )
مرت ذكريات هذا العام الذي كان أسوأ عام مر عليها في حياتها تذكرت هروبها

 

راكضة من قصر أحلامها … فهكذا تسميه … عودتها الى بلدتها لتطمئن على والدتها و يستقبلها الطبيب

 

بوجه حزين و يطلب منها الصبر على فقدان والدتها … رحلت والدتها و أصبحت هاله يتيمة … هل كنت راضية عني يا أمي ؟؟؟؟؟؟ لقد حاولت أن أسعدك بتفوقي و ألتحقت بعمل حتى أستطيع

 

دفع ثمن علاجك … تذكرت كيف تقبلت نبأ وفاة والدتها الحبيبة و حالة الحزن التي حلت بها و استسلامها بيأس فلم تعد ترغب في الحياة … تذكرت

عاليا صديقتها العزيزة … و كيف دفعتها لأستكمال دراستها … و كأنما استمر دعاء والدتها لها حتى

 

بعد رحيلها فقد تخرجت هاله بتقدير إمتياز و قد أرتفع ترتيبها الى الأولى على دفعتها … و ساعدتها عاليا لتجد عملا حتى

 

تستطيع الإنفاق على نفسها
… و بالفعل وجدت وظيفة كمدرسة للأطفال اليتامى … و أحست

 

هاله بالهدوء و السكينة في هذا المكان المليء بالملائكة الصغار … الذين لا يعرفون الغرور أو

 

الكره , و لا يحاسبون الناس على فقرهم … و قد احبت الأطفال و أحبوها كثيرا … و لحسن الحظ كان

 

هناك مكانا لها لتقيم في الدار… و لتهرب من ماضيها … و لكن هل أستطاعت نسيان ذلك اليوم …

 

الذي أحست فيه بحبها لباسل … اليوم الذي تعرضت فيه للإهانة على يد خطيبتة لي لي … هل تراها قد

 

أصبحت زوجته ؟؟؟ هل أصبحت أما لأبنه أو بنته ؟؟؟ هل يتذكرها باسل و لو كذكرى عابرة ؟؟؟ هل لو لم

 

تأتي لي لي يوم الحفل لتجرح كرامتها كان يمكن أن يحبها باسل ؟؟؟ :’

 

 

رواية اميرتي الفصل الحادي والعشرون21بقلم مريم محمد

عاد الجميع الى القصر الذي أصبح حزينا برحيل هاله عنه فقد كانت تنشر السعاده في كل ركن من أركانه ……

 

جلس الجميع في الحديقة يحتسون الشاي و يتحدثون بينما كان باسل شاردا كعادته منذ رحيل حبيبته هاله

 

….. قام باسل ليجري مكالمة هاتفية و وجد قدماه تتجهان نحو المكان الذي شهد آخر لقاء بينهما ….. كم كان سعيدا و هو يتحدث اليها …… كانت تاسره برقتها و شخصيتها المميزة …

…. و عيناها السوداوتان كم كان يحب النظر اليهما ……. ترى أين انت يا حبيبتي؟؟؟
تذكر باسل ما حدث ذلك اليوم و كأنه يعاد من جديد ….. قسوة لي لي خطيبته السابقة و صفعها وجه هاله البريء ….. هروب هاله منهما ….. صراخه باسمها الذي لم يعيدها اليه …… الحوار الذي دار بينه و بين لي لي:
باسل صارخا:هاله …… استني
لي لي:ايه صعبت عليك
أمسك باسل بذراعها بقوة آلمتها:أنت أزاي تمدي أيدك عليها؟
لي لي:كنت بعرفها مقامها , أنت ازاي تقعد مع البنت ده لوحدكوا
باسل:أنت لا يمكن تكوني طبيعية
لي لي:طبعا ما هي أكيد باسطاك أوي
لم يشعر باسل إلا بيده تهوى بعنف على وجه لي لي الذي يراه قبيحا لغاية فقد رأى حقيقتها البشعة
لي لي وهي مذهولة:أنت أكيد أتجننت
باسل وهو ينظر لها بإحتقار:فعلا بس خلاص عقلت
و تركها و ركض ليلحق بهاله و يحاول الإعتذار منها و قابل والدته و محمد في طريقه:
محمد:مالك يا باسل بتجري كده ليه؟
باسل:ما شوفتش هاله؟
محمد:لا أنا سيبتكم بترقصوا سوا
كاريمان:ايه اللي حصل يا باسل و فين هاله؟
باسل وهو يتألم:لي لي مدت ايدها عليها و هاله جريت و معرفش راحت فين
كاريمان بغضب:يعني ايه مدت ايدها عليها هي اتجننت ولا أيه؟
باسل:أنا خلاص مش طايق أشوفها تاني
كاريمان:طيب أطلع لهاله في أوضتها و خليها تيجي هنا عشان أردلها كرامتها قدامهم كلهم
باسل:حاضر
صعد باسل السلم راكضا و وقف أمام غرفتها و طرق الباب …… لكنها لم تفتح له …. ظل يتحدث اليها من خلف الباب قائلا:
باسل:هاله ارجوكي أفتحي …. أنا آسف …. أرجوكي أديني فرصة أصلح اللي حصل ….. هاله …. أنا …. أنا …. بحبك يا هاله ….. بحبك من أول لحظة شوفتك فيها …

.. و صدقيني أنا هدفعلك لي لي التمن غالي أوي عاللي

 

عملته معاكي ….. أمسك باسل مقبض الباب و أداره ….. لكنه وجد الغرفة خالية ….. و الفستان

على السرير ….. و حتى هاتفها تركته ….. وكأنها تريد نسيان كل ما حدث لها ………………………………………….. ……………………………….

دخلت هاله الى مبنى الكلية و هي تشعر بالسعادة التي فارقتها منذ وفاة

 

والدتها و أتجهت الى مكتب العميد الذي رحب بها و تم توقيع أوراق إعتمادها كمعيدة شكرته هاله

 

وتوجهت الى غرفة الأساتذة لتجد أستاذها الذي تكن له كل أحترام فحيته قائلة:
هاله:السلام عليكم يا دكتور بكر

 

الأستاذ سعيدا:اهلا أهلا يا دكتور هاله
هاله:يسعدني أكون معيدة مع حضرتك

 

الأستاذ:شدي حيلك وكملي الماجستير بسرعة عشان تبتدي تدرسي معانا
هاله:ان شاء الله اكون

عند حسن ظن حضرتك
خرجت هاله و اتجهت إلى الباب الرئيسي لتغادر فقابلت شخصا لم تكن تتوقع لقاءه أبدا…..🖤🖤

الفصل الثالث والعشرون
بها قائلة:
السكرتيرة:اهلا بيكي يا هاله , أنا سماح اتفضلي مستر صلاح مستنيكي
هاله:اهلا يا سماح
دخلت هاله بصحبة سماح الى مكتب الاستاذ صلاح:
السكرتيرة:آنسة هاله يا مستر صلاح
هاله:السلام عليكم
صلاح:اهلا يا دكتور اتفضلي
هاله:اهلا بحضرتك
جلست هاله بينما طلب صلاح لها عصيرا و جلس يتحدث اليها عن طبيعة العمل الذي ستقوم به وشعرت هاله بالسعاده فعملها سيكون في أعمال الترجمة و أيضا اصطحاب الأفواج السياحية في رحلاتهم داخل مصر , كما فوجئت هاله بالراتب الذي كان مفاجأة و وقعت هاله العقد و هي تشعر بالسعادة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى