روايات

رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

البارت الثالث

 

 

– أنا رجعت بالزمن سنة لورا!
بصيت ب بابا و ماما بعياط شديد و انا بقرب منهم و بحضنهم اووى:
– أنا بحبكوا أووى ما تبعدوش من جمبي.
– و هنروح فين يا بنتى ما احنا جمبك.
كان صوت بابا فطلعت من حضنهم و انا بحضنه جامد:
– قد اى كان وحشنى حضنك و وجودك جمبي.
– طب ما انا جمبك ي بنتى.
– متبعدش عنى تاني.
جيه ساعتها دكتور أحمد و قالهم بهدوء:
– هو معاد الزيارة خلصت فيمكن تتفضلوا عشان أكمل كشف عليها.
ابتسموله بهدوء و قاموا فق ب مني و هو بيفحصني و يقول:
– أنتي بقا الى شغالة مع بابا و بيعتبرك زى بنته دا وصى عليكي بطريقة أنه نزلني من أمريكا مخصوص عشان أتابع حالتك.
كنت ساكتة و أنا ببص قدامي مش مستوعبة أنا فين أو اى الى حصل، غير كدا كلامه سمعته قبل كدا فمش فارقة رديت او لا و لكن الغريبة أن قال جملة غريبة بعدها:
” الفرص بتتوجد عشان نستغلها ”
و سكت.

 

كنت ببصله بغموض فهو قال ببسمة:
– كدا خلصت و انتى كويسة مفيكيش حاجة غير انك فوقتى من الغيبوبة! صحيح عارفة بقالك قد اى فيها؟
– شهر و نص.
– شهر و نص.
قولناها احنا الاتنين فى نفس الوقت فكان استغرابه أكتر و هو بيقول:
– عرفتي منين؟
اتوترت و انا بتكلم و كانها تخميم:
– هااا…اهه خممت.
ابتسم و قال بهدوء:
– تمام عن اذنك.
مشي من هنا و انا وقفت على السرير بشد فى شعري أنا ازاى جيت هنا؟ اى الى رجعني سنة ؟ و المفروض والدي هيموت فى 10/1/2025 هقدر استحمل تاني؟ و لو ماما ماتت اى هيجرالي؟
مليون سؤال كانوا فى دماغي بس ولا مرة كان فى اجابة واحدة تقولي حاجة، كنت الى بعمله انى بنكش شعري و امشي فى الأوضة زى المجنونة و فجأة حسيت بنور جمبي ببص لقيتها نفس الشخص الى قابلتني لما كنت انا و محمود رايحين الكافية و لكن شكلها كان مختلف من ناحية لبسها كانت لابسة فورمال مش اسود فى اسود و شعرها كانت مهتمية بيه مش مغطياه حتى مكياجها كان هادى مكنش اسود خالص.
قربت منه و انا بمسكها من إيدها جامد:
– محتاجة أفهم فين اى؟
فلتت إيدى و قعدت و حطت رجل على رجل و قالت بكل ثقة:
– أنا عمل حسن عملتيه و جاية أرد الجميل.
– هو أى ؟
– مينفعش أقول لازم تفتكري بنفسك.
– ليه مينفعش؟
– القواعد بتحكم بكدا، المهم انا اديتك فرصة تتنقلي بين الماضي و تشوفي أثره على المستقبل تقدري من ساعتها تغيري حياتك.
– اى الى يثبتلي ان كلامك صح؟
– أنك فى 2024 دلوقتى.

 

– اهه صح. بس هتنقل ازاى؟
فرقت صوابعها برقة فخرجت اسورة مدت ايدها و هى بتدهالى:
– هتتنقلي بيها؟
– ازاى؟
بصيتها فيها ثانية و لكني لقيتها مختفية، رجعت الأسئلة فى دماغي تاني ي ترى لو روحت الحاضر دلوقت بعد موتى مشاعر الى حوليا هتبقى عبارة عن اى؟
غجاة لقيت نور خرج من الساعة و لقيني فجاة واحدة فى أوضتى كان قاعد فيها كريم أخويا يعيط جامد قربت منه المسه بس للأسف معرفتش المسه، كان بيعيط و يقول:
– ليه روحتي ي فريدة و سيبتينى انتى و ماما انا عارف انه كان صدمة عليكي كل دة و ماما بردوة كان صدمة عليها الى عرفته عن محمود بس ليه انتوا الاتنين سيبتوني؟
ليه ضيعتي نفسك عشان محمود؟
ليه حبيتيه ليه حبيبتى تاجر مخدرات ي فريدة؟
كانت صدمتى اكبر بكتير من كلام كريم:
– محمود خطيبي او الى كان هيخطبني طلع تاجر مخدرات !!!!

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x