رواية مملكة الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سالي دياب
رواية مملكة الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم سالي دياب
البارت الرابع
ما بكي أيتها الحياة لما الخذلان أصبح هوية للبشر وِلما
الوفاء أصبح نادراً وٕانتشر……
وباء طعن الثقه في القلوب كالنار في الهشيم….
يومين مر يومين وريناد أصبحت أسيره داخل مملكة
الصعيد…
لم تخرج من هذه الغرفه التي تم نقلها فيها… فبعد أن فقدت
وعيها رفعها صالح سريعاً بين يديه وتوجه بِها ٕالى االٔعلى
وأمر أحد رجاله بأن يأتي بالطبيبه….
فحصتها الطبيبه وقالت أن ما حدث لها بسبب ٕانخفاض في
ضغط الدم…
كتبت لها بعض االٔدويه وها هي الآن وبعد مرور يومين…
تجلس على هذا الفراش كالمعتاد لم تخرج ولم تبتعد عنه….
كانت عنايات فقط من تأتي لها بالطعام وتثرثر ببعض
الكلمات وعندما لم تجد منها رد كانت تذهب دون أن تكترث
لها…. وريناد أصبحت عينيها خالية من الحياه فرغت
الحياه من حولها حاله من ٕالاكتئاب الحاد سيطرت عليها….
لم يدخل جوفها أي شيء منذ يومين ظلت حبيسه لهذه
الغرفه منذ أن أتت ٕالى هنا…
أما صالح هذا المتجبر الذي كان السبب في كل ما حدث لها…..
مارس حياته بطريقه طبيعيه… وكأنه لم يفعل شيء بها……
ذهب ليراها مرة واحدة وكانت نائمه… ومنذ ذلك الوقت
وهو لم يراها وهي لم تراه…
وزوجاته كانوا في قمة سعادتهم فخلال هذان اليومين
أخذت كل واحدة منهم ليله لتتفنن في إرضاء سيد المملكه…
وسيد المملكه لم يبخل عليهم في المعاشره الجنسيه… بل
أعطاهم ما يرضيهم ويشبع غريزتهم… لذلك ظنوا أن هذه الفتاه ستكون مجرد رقم في جدول صالح الصاوي….
أما عند السيدة فاتن التي أخذت حقوق إبنها كاملة…..
نعم لقد فعلها صالح وقام بالتنازل عن بعض من ممتلكاته
والتي تعادل نصف ثروة والده الذي تركها ليس الذي صنعها صالح تنازل عن ثروة والده لشقيقه احمد الصاوي… فأخذت السيدة فاتن إبنها وانتقلت إلي احد المحافظات لتبدأ بتأسيس
حياتها الخاصه هي وإبنها وتقريباً لقد نست أمر ريناد
تماما……يبدو أن الجميع يباشرون حياتهم بصورة طبيعيه ومن تضرر وفقد حياته هي هذه المسكينه التي ذنبها الوحيد أنه ٕاشتهاها صالح الصاوي عنوان للتملك والتجبر….
اليوم…. قرر أن يذهب إليها.. وبعد أن دخلت الساعه على
10:00 مساءً….
دخل الى غرفة النوم التي كانت خاصه به والتي لا يجروأ أحداً
على دخولها…
هذا الجناح الكبير الذي صممه خصيصاً لنفسه لكي يختلي
بحاله ويصفي ذهنه قد خصصه لها… ٕابتسم بسخريه
عندما رأها تجلس على الفراش عينيها تنظر ٕالى الارض
بشرود ومنكمشه على نفسها…. ٕانتفضت بخضه عندما
ألقى بجسده على الفِراش بجانبها نظرت له بخوف بادلها
بنظره بارده وٕابتسامه فاترة… بل وأيضا قال بسخريه…
ــــ إسم الله عليكي… نِچمك خفيف…. هبجى أچيب لك شيخ
يجرا عليكي قبل الدخله… ما هتأكليش ليه يا ملاكي…
نظرت له بطرف عينيها ولم تجيب…اااه… فأتها الرد
الصارم عندما سحبها من عُنقها لتسقط فوقه… نظرت له
بفزع عندما قال بصرامه يمالُٔها القسوه….
ـــــ لما أتحدت وياكي تردي…سااامعه…
ــــ حااااااضر…
ردت علي سريعاً بخوف… ليبتسم هو برضا… بل وأيضا
ٕالتمعت عينيه بتسليه عندما رأى محاولتها الفاشله من التحرر من قبضته…. توقفت عن المقاومه ونظرت له برجاء بأن يتركها لتتلاشى ابتسامتهُالمتعاليه وتشتعل الرغبه في عينيه فور أن شعر بأنفاسها المرتعشه على وجهه…. أنزل يده من على عنقها ليضعها على وجنتها لتغمض هي عينيها وتقول ببكاء…
ـــ أرجوك… سيبني….
تركها ولكن لم يتركها كلياً …. ترك وجنتها لتنزل يده
علي طول ظَهرها وتستقر على مؤخرتها… شهقت وٕاتسعت
عينيها… عندما ضغط على مؤخرتها بقوه… صرخت
محاوله أن تبعد يده… ولكن كان هو الاسرع في الالتفات
بها على الفراش لتكون أسفله… نظرت له بخوف فبادلها
بنظره داكنه وٕابتسامه متسلية…. أدخل ساقه بين ساقيها
التي فتحهم بإلاجبار….اااه… صرخت وٕانتفضت أسفله
عندما ضغط بفخذه بين فخذيها بقوة… فصرخت هي وٕاستغل هو الفرصه وإنحنى على شفتيها وأخذ شفاها السفليه داخل فمه….. امممم….
أخرج هكذا وٕارتخى بجسده عليها فور أن تذوق شهد
شفتيها المغريه….
وهي تجمدت للحظات… سرعان ما أدركت الموقف ودفعته
في كتفه… ولكن من الصعب أن تحركي جبل من الصخر… أمسك ذراعيها ورفعهم أعلى رأسها… ترك شفتيها لينظر ٕاليها
ثم إنحني مرةً اخرى فوقها ولكن هذه المره إفترس شفتيها بلهفه والكثير من الشغف… إقتحم
عذرية شفتيها بقوه… أما هي فكانت تصرخ صرخات
مكتومه وجسدها يتلوى أسفله….سحبت رأسها بعيداً ولكن للأسف صرخت بألم عندما ضغط على شفتيها السفليه بأسنانه…. وأمسك فكها وثبته جيداً بين يداه ليتمكن من التفنن في إلتهام شفتيها البكريه…يفتح فمه و يسحب بلسانه إحدي شفتيها ليمتصها ويلعقها بقوه جعلتها تتألم…
نزلت يداه إلي عنقها ليضغط عليه ببعض القوه ويفركه داخل
كفه الكبير ببعض الشراسه…. ترك شفتيها بعد أن أدماها وصنع جرحاً سيأخذ أيام حتى يشفي
لم ينتهي ولم تهدأ رغبته لذلك دفن رأسه في َحنين عنقها ليلتقط أكبر قدر من عنقها داخل فمه ويمتصه بقوه… صرخت هي وبكت بٕانهياروهي تقول برجاء وتحاول أن تتحرر منه …
ـــــ أبوس إيدك لا…ااااه… أنا أسفه… أسفه مش هكررها
تاني…
حرام عليك ترضى حد يعمل كده في أختك…
ــــ كنت جتلته….
قالها وهو يرفع رأسه من عنقها…. نظر لها وهو يلهث بادلته هي بنظره دامعه وجسد يرتعش وقعت عينيه على شفتيها المجروحه…. أغمضت عينيها فور أن وضع ٕابهامه على شفتيها ومسح هذه الدماء ثم لعق إبهامه… ثم طبع قبله عميقه على وجنتها… ثم قال وهو
ينظر داخل عينيها….
ــــــ عجبتني شفايفك… أخر الاسبوع ده دخلتي عليكي يا
عروسه چهزي حالك….
قال هذا ثم إبتعد عنها متوجه ٕالى المرحاض الموجود داخل
الغرفه… دون أن يهتم بهذه التي أصبحت كحطام أُنثى وبقايا فتاه… ماذا قال نهايه هذا الاسبوع ستكون ملكا له ستكون رقم في قائمه صالح الصاوي…
نهايه الأسبوع التي بعد يومين….
سحبت الغطاء بصمت وإختبأت أسفله… نعم إختفت أسفل
الغطاء بجسدها وهمومها دثرت نفسها وإنكمشت لتحتضن
جسدها الصغير بقوة وكأنها تحتمي من بطش هذه الأيام
التي أوقعتها بين براثن هذا الرجل المتجبر الذي لا يوجد في قلبه ذرة رحمه….
رفعت أناملها لتضعها على شفتيها تتحسس عليها بٕارتعاش
خرج منها..اااه… حارقه ضعيفه يملأها الألم شعرت حقاً أن
شفتيها تخدرت لا تصدق أنه قبلها الآن لا تصدق ما يحدث
حولها…. وهو خرج من المرحاض… ظل يتابع إرتعاش جسدها أسفل الغطاء بصمت دقيقه.. اثنان.. ثالث…
لا أعلم كم من الوقت ظل يتابع ٕارتعاش جسدها هكذا ثم
ذهب وكأن شيئا لم يكن….
ف اليوم التالي والذي مر كسائر الأيام… ولكن هذا اليوم
مختلف فلقد أمر صالح مساعده المخلص شعبان بأن ينحر
عدد كبير من الذبائح ما يقارب ال 15 ذبيحه ويقوم
بتفريقها على أهل النجع… بل وأيضا قام بتفريق بعض
الأموال ليقول للجميع بلغه صامته أنه سيتزوج للمره
الرابعه…. نعم سيتزوج مره أُخرى ولم يمضي على زواجه الثالث إسبوع….
مما جعل زوجته والتي كانت عامله في إحدي حقوله…
ينهش القهر والحقد قلبها… ولم يكن حال زوجته الثانيه
أفضل منها… أما إبنة عمه لم يكن في يدها شيء سوى أن
تأكلها الغيره من الداخل فقط…
دخلت عنايات الجناح التي تقبع به ريناد ومن خلفها أكثر
من فتاة يحملون أكياس كثيره… أمرتهم بوضع الأكياس في
الخارج ثم توجهت إلى هذه النائمه على الفراش… أسفل
الغطاء منذ الأمس… رفعت الغطاء عنها فوضعت ريناد يدها على عينيها لتحجب ضوء الشمس… ٕانتفضت سريعاً من
نومها عندما إستمعت صوت عنايات…
ـــــ إيه يا مدلعه…
الليل هيخش علينا وإنتي لسه في الفرشه…همي جومي… بدلي خلجاتك وإسبجيني على تحت… مش هتفضلي طول النهار وطول الليل جاعده إهنا إنتي عروسه
ٕافردي بوزك…
تركتها وذهبت… لتقف ريناد بضعف من على الفراش
وضعت يدها على رأسها عندما شعرت ببعض الدوار
ٕاستعادت توازنها ثم توجهت إلى حقيبتها الموضوعه أرضا… أخرجت ملابس نظيفه لها ثم توجهت المرحاض لكي تنعش جسدها الهذيل بحمام دافئ وتبدل ملابسها…
في الأسفل وكالمعتاد كان النساء يجتمعن في بهو القصر…
ما عدا هاجر أميرة المملكه التي تجلس داخل غرفتها مندمجه في قراءة إحدي الروايات التي تهرب بها من كل ما يحدث من حولها…. ٕارتفعت جميع الأعين لأعلى عندما إستمعوا لصوت
خطوات… ليرو ريناد التي بدلت ملابسها وٕارتدت فستان مغلق من الأعلى وذو أكمام طويله… يصل طوله الى ركبتيها… باللون النبيتي وبه خطوط بيضاء متسع من عند الخصر…. وفي قدمها إرتدت حذاء رياضي أبيض…وجمعت خصلاتها لأعلى في كحكه عشوائيه وغرتها تنزل علي جوانب وجهها…. رغم ذبول وجهها من قلة الطعام ٕالا
إنها حقاً كانت رائعه…
هذه الهيئه الرائعه أشعلت النار في قلوب النساء الجالسات
في الأسفل… إرتبكت هي وشعرت بالخوف من نظراتهم…
ٕابتلعت لعابها بصعوبه… ثم نزلت ٕالى الأسفل… وقفت أمام
عنايات التي تجلس وتتابع نزولها بٕابتسامه متسليه..
نظرت للثالث نساء ورفعت عينيها ثم قالت لعنايات
بٕارتباك…
ــــ هو اا…هو فين….
نظروا إلى بعضهم ثم قالت عنايات وهي تَدّعي عدم الفهم…
ــــ هو…هو مين…
أغلقت عينيها وفتحتها مره أُخرى ثم قالت بصوت بالكاد
يكون مسموع…
ـــ هو …دا اللي جابني هنا…ااا… الطويل ده…
ضحكت عنايات بشده…. حتى النساء ضحكوا مما جعلها
تريد أن تبكي من شدة الخجل… نظرت لها عنايات وقالت
من بين ضحكاتها….
ـــــ هو..هو الطويل ده ما تعرفيش إسمه إياك…
نفت برأسها لظنها أنها تسألها… ولكن في الحقيقه هي
كانت تسخر منها… وقفت عنايات أمامهم… باغتتها عندما
أمسكتها من عنقها من الخلف ثم سحبتها بالقوه نظرت لهذه
العالمه الموجوده بعنقها وقالت بتهكم…
ــــ ما تعرفيش ٕاسمه وهو من عشيه في حضنك…
ٕاتسعت عينيها وإلتفتت برأسها ٕاليها سريعا….وقفوا النساء
وإقتربوا منها ليروا هذه العالمه التي جعلت نيران الغيره
تغلي في عروقهم… فقالت ريناد بنبره باكيه…
ــــ هو..اا… هو اللي عمل كده…انا معرفش..عاا
صرخت بخضه عندما أمسكت سحر فكها ثم قالت بغيظ وهي
تنظر لشفتيها المجروحه….
ــــ وهو كمان اللي قطع شفايفك ٕاكده… ملهاش غير معني
واحد غير لما تكوني إنتي مساعداه يا فاجره….
بكت وحاولت التملص من بين أيديهم فإقتربت نعمات هي
الأخرى وقالت بقسوة ساخره…
ـــــ عامله لنا فيها المتسهوكه… وإنتي ميه من تحت تبن..
ٕانُطجي يا بت… غريتيه إزاي يا مصراوية……. ده عمره ما عملها
مع واحده فينا عمره ما لمس واحده قبل الجواز
انُطججججججي….
ــــ ما اعرفش ما اعرفش إبعدوا عني… هو اللي عمل كده
ما عملتش حاجه…
ٕاستمعت عنايات صوت سيارة شقيقها في الخارج… أشارت
للنساء بأن يبتعدوا عنها…. ٕابتعدوا النساء و هذه المتكبره
التي تشبه شقيقها أمسكتها بحنان زائف وقالت وهي
تتحسس على خصلاتها التي ٕإنهمرت بإلاجبار بعد
سحبت سحر شعرها…
ــــ ٕاهدي يا بتي… بيضحكوا معاكي… تعالي…
قالت هذا وسحبتها لتحتضنها تزامنا مع دخول صالح الذي
عقد حاجبيه بغرابه عندما رأى هذا المشهد… وريناد ٕارتعشت عندما همست هذه المتجبره في أُذنيها مهددة ٕاياها…
ـــــ إللي بيحصل چوه السرايا ما بيطلعش للرچاله ولوحصل صالح مش دايماً جاعد في البيت هطفحك المر ٕافتحي خشمك بكلمه من اللي بي
حصل في غيابه وشوف أني هعمل ٕايه….
ٕانفصل العناق لتنظر لها برعب ورهبه و الأخرى ابتسمت
لها ٕابتسامه شيطانيه ثم نظرت ٕالى شقيقها ورحبت به
كالمعتاد..
ــــ يا أهلا يا اخوي نورت دارك ومطرحك همي يا بت ٕانتي
وهي حبي على ٕايد سيد الناس…
وقفوا النساء سريعاً يفعلوا هذه العاده يمسكون يده
ويقبلوها حتى شقيقته المتجبره فعلتها أما صالح كان ينظر
لهذه المرتعشه بنظره مطوله…
رأتها شقيقته التي نظرت ٕالى ريناد وقالت وهي تبرق عينيها بتحذير…
ــــ يال يا عنااد تعالي بوسي ٕايد راچلك…
عناد… غير مهم ماذا تقول أنحني على يده… لا لا هذا
مستحيل نظرت ٕالى صالح بعين متسعه… يملأها الرفض
ٕاقتربت منها عنايات وصاحت بها…
ـــــ وجعه على ودانك وال ايه… همي يا بت حبي على
ٕايده…. يالاا…
ٕارتعشت من صرختها… نزلت دموعها الصامته وذهبت
بخطوات مترددة لهذا الذي يتابع ما يحدث بصمت وقفت
أمامه جسدها ينتفض من شهقات بكائها… ورأسها منكسه
أرضا… رفعت يديها المرتعشه وأمسكت بيده… شعر هو برتعاش يدها…يدها التي كانت تضغط على يده لاإراديا
وكأنها تستمد من كف يده القوه… أبت كرامتها… أن تنحني على يد أحد وتفعل ذلك ولكن مضطره فهذه السيده محقه..
فهذا المتوحش ليس موجود دائما ومن الممكن أن يؤذوها
بأي طريقه… ظلت واقفه أمامها هكذا لعدة دقائق… حاولت تنحني أكثر من مره ولكن لم تستطيع… والجميع ينظرون ٕاليها منهم المتهكم ومنهم الغاضب…أما هو الذي كان يتابعها بصمت رحمها من كل ذلك حين بدل هو الوضع والتقط كف يدها الصغير داخل يده ثم سحبها وتوجه لغرفة المكتب الموجوده بالدور السفلي….
نظرت النساء لبعضهم بذهول… وشعرت عنايات ببعض
القلق من تصرفات شقيقها… ضيقت عينيها وهي تنظر
أمامها ويبدو أنها تفكر في شيء شيطاني… بالداخل فور أن دخل وأغلق الباب توجه ٕالى الأريكه الجلديه الموضوعه في أحد الزوايا جلس وأجلسها بجانبه…
لم يحرر يدها… بل قال بنبره هادئه إستغربتها…
ــــ عملوا معاكي ٕايه…
ــــ مش عملوا حاجه…
ردت عليه ورأسها أرضا حتى لا يرى دموعها… ٕابتسم هو ورفع يده الخاليه وأبعد خصالتها التي نزلت على وجهها
لتظهر مالمحها الرقيقه ٕاقشعر جسدها وتراجعت برأسها للخلف عندما نزل بظهر يده.. على وجنتها الناعمه… كادت أن تبتعد كليا فمنعها عندما رفعها بخفه من أسفل ذراعيها وأجلسها على ساقه لتتسع عينيها من فعلته الجريئه… وقفت فاجلسها مرةً
اخرى.. لتنظر له وهي تبرق عينيها الجميله بطريقه خرافيه جعلته يتعمق في النظر داخلها دون ٕاراده منه….
ــــ إبعد عني إنت بتعمل إيه…
قالت هذا وهي تحاول الإبتعاد
عندما شعرت بيده تضغط
على خصرها بحميميه…. واليد الأخرى تسحب فستانها
القصير لأعلى تدريجيا… وضعت يدها على يده وقالت
برجاء باكي…
ــــ أرجوك كفايه انا مش كده ٕانت قلت هتتجوزني وأنا ما
ٕاعترضتش… هيتريقوا عليا تاني…ااااه…
َصرخت ورفعت يديها تلقائيا على كتفه عندما ضغط على
جانبها ليلتصق جسديها الصغير بجذعه المعضل… ٕارتعشت
من يده التي إستقرت على فخدها وضغط عليها بحميميه
رفعت عينيها المذعوره إلى عينيه عندما قال بإبتسامة
ماكره…
ــــ الكدب مش لايج عليكي
شفتي وجعتي بلسانك إزاي… ٕاتريجوا عليكي جالوا لك
ايه…
كادت أن تعترض فتراجعت سريعاً عندما رمقها بنظره حاده
وضغط على فخذيها أكثر..
ــــ طب سيبني هقعد جنبك وهقول لك على كل حاجه والله…
ــــ الااه… أُخلصي….
كيف يا رجل… كيف ستتحدث الفتاه وأنت تعبث على مشاعرها البكر… بيدك الموضوعه أسفل فستانها وتتحسس بحميمه على فخدها… و يدك الاخرى التي تتحسس على خِصرها صعوداً وهبوطاً ببطء لتتبعثر مشاعرها… قررت أن ترحم حالها مما يحدث معها وقالت سريعاً…
ــــ إتريقوا عليا بسببك إنت… بسبب اللي إنت عملته…
ـــ إيه اللي انا عملته….
ـــ ما أعرفش بقى إبعد عني… ارجوك كفايه…
ــــ عناااااايات….
ٕانتفضت من على قدمه عندما صاح بإسم شقيقته فجأه
نظرت إليه برعب وقالت بخوف وهي تضغط على تلابيب
زيه الصعيدي…
ــــ والله ما قلت حاجه ما قلتش حاجه هم …اااا..هي… أنا
أسفه … ما تقولهاش والنبي ما تقولهاش إن..ااا…
ـــ يجول لي على إيه….
كان هذا صوت عنايات التي دخلت للتو… نظرت لها ريناد
بزعر…. لترمقها الأخرى بنظره حاده إلتفتت إلى صالح الذي لم تتزحزح عينيه عنها والذي وضع يده على وجنتها هبوطا إلى عنقها يداعب أوتارها المتوتره وهو يقول لشقيقته…
ــــ جولي للخدم يحضروا لي الوكل أنا والعروسه…
أغمضت ريناد عينيها وتنهدت بإرتياح… وهذه المتجبره
قالت وهي تنظر لها بشك…
ـــــ من عينيا يا غالي… بت يا بهيه همي يا بت إدبحي
فروچتين… وجوزين حمام لاچل العروسه ما تتغذى..
قالت هكذا ثم توجهت إلى الخارج لا تعلم ريناد لما شعرت
بالخوف من نظرته… نَظرت إلى صالح عندما قال بقوه…
ــــ ٕاللي يبص لك بعين إخرمي له التِنين إنت هتبجي مرتي
مش مرت راجل صعيدي عادي
…لااااه…ده إنتي هتبجي مرت صالح الصاوي كبير مملكة الصعيد…الخوف اللي في عينيكي ما حبيتهوش… مفيش حدا من إللي بره يجدر يتعدى حدوده معاكي مش إنتي بس أي واحده فيكم ما أنا متچوز تنين وٕانتي هتبقي تالتتهم.. حريم
صالح الصاوي ما يخافوش سامعه يا… رينو……
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية مملكة الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)