روايات

رواية ملك وسيف – قلوب للبيع الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية ملك وسيف – قلوب للبيع الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

 

البارت السادس

 

– بصت لقته في حضن مروة
حطت إيديها ع بوقها بصدمة ودموعها نزلت
– سيف أنا بحبك أوي
” سمعتها ملك بقهرة وقلب مكسور وهي شايفة إيد سيف محاوط وسطها ، نزلت بسرعة وهي بتعيط ؛ خبطت في عم محمد وقع الطلبات ع الأرض
مشيت بسرعة من غير ما تبصله وهي عيونها مليانة دموع
– ي خسارة البيض دا أنا بقالي ساعة بنقي فيه عن البقال يالا ربنا يعوض عليا هروح أجيب غيره
– رفع سيف رأسه من ع كتف مروة بخضة وكأنه مكنش مصدق إلا حصل
– سيف ملك أنت كويس
– مروة لأ إلا حصل دا غلط أنا مينفعش أخون ملك ومكنش ينفع دا أنه يحصل
– بس أنا بحبك بجد وهي مبقتش مراتك
– أنتي أختي
– لأ أنا مش أختك ولا حاجة أنا بحبك هي يعني ملك أحسن مني في أيه علشان تحبها دا كله وأنا لأ !
– مروة لو سمحتي
– هي عمرها ما هتحبك قدي ي سيف برغم قربك منها وجوازك ليها أستحملت وفضلت محافظة ع حبي ليك وكان كلي أمل أنه ييجي اليوم إلا تحس فيه بمشاعري ناحيتك
– كفاية بقي كفااية أنت عارفة أني بحب ملك ولو كنت سمحت أنك تقربي مني فدا علشان غلاوتك عندي وأنك صحبتي وبنت عمي
– بدموع ” فيها أيه زيادة عني ملك دي
ولو كنت بتحبها أوي كدا ليه قربتني منك وخلتني أتعلق بيك وفهمتني أنه مجرد أتفاق بينك وبنها وهتطلقوا وهتنساها !
– مروة أفهميني أنا
– بعياط ” كفاية كدب بقي كفاااية
” أخدت شنطتها ونزلت جري وهي بتعيط خبطت في عم محمد وقع طبق البيض التاني سابته ومشيت وهي بتعيط
– لأ بقي كدا كتير حق البيض هاخده يعني هاخده هه
” في الفيلا ”
– شرفتي ي هانم
– بدموع تبص في الأرض وتطلع ع أوضتها
– أستني هنا أنا بكلمك
” وقفت وضهرها ليه ”
– كنتي فين ؟
– كنت عند ااا
– بعصبية ” كنتي فين ي ملك أنطقي
– عن سيف
– مسك دراعها ولف وشها ليه ” أنا مقولتش متشوفيش الزفت دا تاني !!
– بعياط وزعيق” أنت ملكش دعوه بيا أنا بكرهك وبكرهه كلكم زي بعض كلكم كدابين
– بص ل وشها وعيونها الحمرة ” هو عملك ايه
قالك حاجة ضايقتك أتكلمي؟
– زقت إيده من عليها وطلعت أوضتها وقفلت الباب
” في بيت سيف ”
– بغضب ” مكنش ينفع أضعف كدا أيه الا أنا عملته دا وبغضب يكسر في كل حاجة حوليه
– ي نهار أسود هي القيامة قايمة هنا ولا أيه
– بصله سيف بغضب ” عاوز أيه أنت كمان ها عاوز أيه
– بخوف ” مممم مفيش ي سعادت البيه دا أنا كنت جاي أسألك لو كنت حابب أجيبلك طبق بيض تكسره هنا أنت كمان أنا تحت أمرك
– أطلع براااا !
– أحم أنا بقول أستأذن أنا ي بيه شكل مزاجك مش حلو أنهاردة
” قبل الفرح بيوم ”
ع سفرة الفطار
– أجهزي بكرا أخر يوم في السرمحة دي
– شربت بق قهوة بسرحان
– تحبي نقضي شهر العسل فين ؟

– ملك أنا بكلمك !
كنت بتقول حاجة ؛ اه شهر العسل أنا بقول تسأل إلا هاتتجوزها يبقي أحسن لو هي إلا قالت رأيها
– بغضب ” لسه بتحبيه !
– ميخصكش دي حاجة ترجعلي أنا وبعدين أنت نسيت أن فيه شهور عدة يعني مش هينفع أتجوز قبل تلات شهور فاتتك دي ي ذكي
– قام بإبتسامة وقرب منها ؛ خافت من نظراته وضغطت ع إيديها بخوف قرب من وشها وهمس في ودنها “……
وشها أحمر وقامت بسرعه” أنت قليل الأدب وحيوان وجريت طلعت ع أوضتها
– يضحك بصوت مسموع ” الله مش أنتي إلا قولتي !
” في بيت أدم ”
– لأ مش هستحمل لازم أكلمها
– فتح التلفون ع رقمها بس مش قادر يتصل ” طب هقولها أيه ؛ طب لو سألت مسألتش عليها الفترة إلا فاتت دي ليه هرد أقول أيه !
” وبين كتر تردده لقي رقمها بيرن مصدقش نفسه ومسك الفون بلهفه وصدمة
– ملك وحشتيني أوي
– بدموع ” سيف أنا
– قلقتيني عليكي طول الفترة إلا فاتت دي كنتي فين ومجتيش ليه هونت عليكي ي ملك
– سيف ممكن تسمعني لو سمحت
– ماله صوتك أنتي بتعيطي !
– بعياط ” أدم هيتجوزني بكرا
– أييه !! أزاي الكلام دا مستحيل أنتي موافقة ع الجوازة دي ؟
– سيف أنا بحبك..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مريضة نفسيا الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *