رواية ملاك الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم داليا منصور
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ملاك الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم داليا منصور
البارت الثالث والعشرون
#ملاك_الحياة..
#الفصل_الثالث_وعشرون..
ملاك بصت لقت زهير واخد الطلقة مكان ادهم في كتفه وادهم وكان واقع جنبه من الصدمة اغمى عليها فايز قال بصدمة:
-زهير إنت جيت هنا إزاي مش أنت كـ…
وبدأ يتأتأ في الكلام.
زهير بضحك وفي نفس الوقت موجوع من الطلقة بص على أدهم وأدهم بص عليه وضحكوا.
زهير بضحك :
-اول مرة أعرف أنك غبي ..
أدهم بتريقة :
-سيبه ياصحبي مهو ده حاجه فيه مش هتتغير قوم ..
.. ومد إيديه لـ زهير علشان يقومه.
فايز بغضب :
-أنتوا إزاي مع بعض مش بتكرهوا بعض، ضحك أدهم ورد عليه وهو بيقول.
-هفهمك أنا يـ فايز، لانك غبي ومفكر كلنا ذيك أغبياء بس أنت متعرفش،المثلث لو فقد ضلع مبيكونش ليه لازمه وكذالك صداقتنا إحنا إخوات وهنفضل كده مهما حاولتوا..
كان فايز واقف مصدوم ومخدش باله من س
ياسين اللي كتفه وربطه وزقُه على الارض، وكذالك أسد من صدمته مشافش زهير وهو بيقرب منه، وربطه بعد خناقه بينهُم .
فايز بعصبيه :
-إزاي إنتوا مع بعض إزاي انا مش فاهم انتوا اتخانقتوا قدام عيني انا بنفسي كنت بحرض زهير وبسمعه بيتكلم عنك اسواء الكلام..
ادهم بص لزهير وهو كمل :
-هقولك انا يا فوفر إزاي مع بعض .
نرجع للماضي…
ادهم كان قاعد وجنبه زهير وياسين وهو بيقول.
-هنعمل أيه المهُمه دي صعبة جدا وكمان الاصعب إني هكون معاكم في كلية الهندسه على إني طالب ذيكُم ومحدش يعرف اننا صحاب من أيام الثانوي.
زهير بضحك :
-ايه يـ سيادة المُقدم بقي خايف المُهمه اول مرة اشوف كده.
ادهم بزهق وهو بيبص لزهير :
-يالا مش خايف إنت عارف لولا حامد كان زماني دخلت معاكُم هندسه من سنتين بس أعمل أيه هو علشان كان في الشرطة قدملي فيها وقالي عاوز أشوف نفسى فيك كان لازم أقدم ودخلت مُهمات خاصه وكان فرحان بيا جدا لاني عوضته عن مراته، إلي باعته في أول مشكله.
ياسين بزعل :
-وانا كمان عمي حامد زعلان عليه بس عندي فكره متجوزه شوفله عروسة وجوزه…
ادهم بضحك :
-واد يـ ياسين مش هتتغير، المُهم دلوقتي إني لازم اجهز كل الاوراق علشان ابان إني طالب معاكم، ولازم اقدم في نفس الفرقه معاكُم.
ياسين وزهير في نفس الوقت رفعوا ايديهم عند راسهُم وأدوا التحيه بهزار وهُما بيقولوا :
-تمام يافندم وضحكوا .
…..نرجع من الماضي….
زهير بيكمل:
-بس وفضل أدهم معانا على أساس طالب زينا والباقي إنت عارفه، حضرتك بعت حد من المنظمة بتاعتكُم وخلانا معاكم في المافيا وده كان اول طريق لادهم، كان بيخليكُم في الاول مفكرين إنه هو الوحيد إلي يقدر يقوم بالمهام ده لدرجة لقبتوه بـ الطوفان وضحك.
وياسين وهو بيكمل :
-كان دور بقي زهير في الحظه دي الغيرة من أدهم علشان يعرف نواياكم ونكتشف كل حاجه وفعلا بدأتوا تلعبوا على المكشوف لم بعت البنت لزهير وهو مكنش اهبل علشان يجري وراها وينسى اعز صحابه.
ادهم وهو بيكمل :
-وبقى انت من هبلك ادتني منوم ساعتها علشان تجيبها وتنيمها جنبي ورنيت على زهير من غبائك وده خلاك مفكر نفسك ذكي وبدأت تظهر اللي معاك وكان من ضمنهُم اسد إلي كان في الشغل ده من زمان وبسبب نجاحي فيه كان نفسه يتخلص مني.
كمل زهير :
-وكان الحل إننا بدل منكون اعز أصحباب بقينا أعداء وده حصل بمساعدتك من غير اي مجهود مننا بس ومشينا على المخطط ده وادهم كان بيوقع شغلكُم أول بأول وورقكُم وعمايلكُم والثفقات المشبوهه كلها حاليا عندنا في مصر وانتوا حاليا أقدر أقول إنتهيتوا.
ادهم بتكبر :
-أقدر أقول كش ملك وضحك…
ودخلوا قوات الشرطه خدته ورحلته على مصر لانه مصري مهما كان فهيكون عقابه فيها، وادهم خد ملاك وهي مغمى عليها وركب الطيارة الخاصه بتاعته هو وزهير وياسن وفي طريقهُم لأم الدنيا مصر.
——————&&
بعد فترة ملاك فاقت لقت نفسها في حضن ادهم وهُما قاعدين فالطياره، قامت بصدمه وهي بتقول .
-إنت بخير صح محصلش ليك حاجه وحضنته.
-احم احم نحنُ هنا ايها القوم..
ملاك بصت جنبَهم لقت ياسين وزهير قاعدين جنبهم وزهير بيضحك ويقول.
-أيه ياعم ادهم لاحظ إننا سناجل وكمان واخد طلقة بدالك ياراجل.
ادهم وهو بيحضن ملاك اكتر وكان ملبسها عباية سوده وطرحة لانه مستحملش حد يشوفها بهدومها وشعرها إلي اتخطفت بيهُم :
-روحوا اتجوزوا زي محدش قلكُم خليكم سناجل.
ياسين بضحك :
-ده المُقدم ادهم مش هتسلك معاه احنا نخلينا في نفسنا وخلاص..
ملاك بصت على أدهم بصدمة وهي بتقول :
-مقدم مين ده آللي مُقدم وبتشاور على أدهم أوعي تقول إنك هو.
ادهم بضحك :
-اه هو يامجنونة انا المقدم..
زهير بضحك :
-إحنا لسه هنقول كل اللي قلناه لاء خلاص انا تعبت كمل انت يـ ياسين واحكي لمرات أخونا.
ادهم وهو بيبصلهُم وبيقول :
-اسكت انت وهو مفيش منكُم نفع هحكيلك أنا يا حببتي…
وحكلها كل حاجة قالها لفايز.
ملاك كملت :
-بس في حاجه ليه دخلتوني في العبة أو بمعني أصح اتجوزتني وانت اصلا في مُهمة.
أدهم :
-اسد كان معاكي في الكلية وعرفت أنه بيحبك وهيتقدملك ومكنتش أعرف إنك نفس البنت اللي ضربنتيني و كنت بخطط انتقم منك بس لم عرفت، اسرعت في اني اخطفك واتجوزك وبقيتي مراتي علشان أحميكي منهُم لان أسد ده شيطان.
ملاك وهي بتبصله :
-يعني هترجعني لأهلي تاني يا ادهم..
ادهم بحب :
-حاضر هرجعك اول مننزل من الطيارة هنروح ليهم علطول…
وفعلاً نزلوا من الطيارة وكُلهم اتجهوا لأهل ملاك حتي ياسين وزهير ملاك خليتهم يجوا معاها تعرفهم على أهلها، وبعد فترة كانوا قدام بيت أهلها وبيخبط ادهم علي الباب.
————
في بيت أهل ملاك كان قاهد ابوها ومامتها واحمد وساره إلي مش بيقعدوا ساكتين بالرغم عمرهُم إلا إنهُم بيضربوا بعض.
ابو ملاك بزهق :
-احمد ساره اسكتوا شويه دماغي وجعتني منكُم خليني أركز مع الماتش شويه.
الام بضحك :
-دول أطفال يابو أحمد هيفضلوا طول مهما قاعدين جنب بعض يضربوا في بعض وصوتهَم عالي.
الاب :
-عندي حل تعالى ياحمد جنبي واسكت.
احمد يضحك :
-بقي كده ياحج بتيجي عليا علشان بنتك مكنش العشم… وفجأه سمعوا صوت جرس الباب بيرن.
الاب :
-ياتري مين الي جاي يارب يكون خمس شنط مليانين فلوس..
سارة بضحك:
– اصحى يا رجدي من الحلم وروح افتح يابا…
احمد :
-انا هفتح بس علشان اخلص من شكلك يا رزلة…
.. وراح في أتجاه الباب، وفجأه وهو بيفتح الباب بيتفاجأ من إلي موجود.. وقال بصدمة…
#استووووب ياترى احمد هيكون ايه رد فعله لم يعرف الحقيقة وهل هيشوفوا ملاك والا ده كلوا كلام؟ انا بجد اسفه بسبب التأخير بس غصب عني باجي من الشغل يادوب انام ادعموني كتييير قربنا نخلص الجزء الاول…
معلومة: ادهم علشان مهام خاصة فلازم يعيش كشخص طبيعي وانطلب منه بعد مقعد سنتين الشرطة انه يقدم في كلية هندسة لأنه من شطارته اطلب مهام خاصة….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ملاك الحياة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)