رواية مكنتش متخيله إني خاينه الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية مكنتش متخيله إني خاينه الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الأول
اسمي فاتن، عندي ٢٩ سنة. متجوزة من ٣ سنين، جوزي حسين شغال في منصب مهم وعايشين في القاهرة. في أول الجواز حياتنا كانت كويسة، لكن مع الوقت انشغاله في الشغل خلّاني أحس إن حقي اتسحب مني. بقينا نقابل بعض في السرير مرة في الشهر بالكتير، وده حتى لو عرف يرضيني.
أنا كمان شغلي تقيل ومسؤولة، لبسي محتشم، ومع إننا زرنا دكاترة كتير وقالوا مفيش مانع للحمل، الظروف لسه مأخّرة الخطوة دي.
جارتي عندها ولد اسمه رافت، عنده ١٨ سنة. كنت دايمًا بعتبره زي ابني، بييجي يذاكر عندي كتير ويونسني، ووجوده كان بيملالي جزء من الفراغ اللي سايبه حسين.
القصة بدأت في يوم كان رافت سهران عندي. قاعدين نتكلم وفجأة لقيته بيقول:
رافت: “إزاي واحدة زيك، بالشكل ده، قادرة تصبري الفترة دي من غير جوزك؟”
بصيت له بحدة: “إزاي تتكلم كده يا رافت؟”
ضحك وقال: “ما إحنا صحاب وبنقول لبعض كل حاجة… شكلك مكسوفة. تحبي أفكلك بسيجارة؟”
أنا: “سيجارة إيه؟ خد من العلبة لو عايز.”
رافت: “قصدي حاجة تانية… من درج جوزك.”
اتصدمت: “إنت عرفت منين إن في حاجة زي كده؟”
رد وهو مبتسم: “الفضول خدني وأنا بدور في حاجاتكم.”
اتوترت: “إيه البجاحة دي؟ أنا عمري ما جربت الحاجات دي.”
قاللي وهو بيضحك: “يعني عمرك ما حاولتي تغيّري مودك؟ الحاجات دي بتخلي الواحد عايش الجو.”
أنا: “وإنت عرفت منين يا واد؟”
هو: “تعالي نجرب، وشوفي بنفسك.”
كنت مترددة، بس الفضول خلاني أوافق. وفعلاً لف سجاير، وقعدنا نشرب ونضحك. الجو بقى غريب عليّ… فيه حاجة جديدة.
بعد شوية بص لي وقال: “عارفة يا أبله فاتن نفسي في إيه؟”
أنا: “في إيه يا سي رافت؟”
هو: “نفسي أشوفك وانتي لابسة القميص الأحمر اللي في دولابك.”
اتنرفزت: “إنت كمان بتفتش في هدومي؟! انسَ الموضوع يا رافت. الحاجات دي نهايتها مش كويسة.”
ضحك وقال: “بلاش تفصلي الدماغ دي… أنا عايز أفرّح عيني شوية بس.”
أنا: “روح لسمر يا روح أمك.”
هو: “يا ريت كانت موجودة دلوقتي، كانت عرفت تلهيني.”
أنا: “إنت فعلًا عملت حاجة مع سمر؟”
رد وهو بيتباهى: “سمر مجنونة، وبتعرف إزاي تخليني مش عايز أقوم من عندها.”
أنا: “يا ساتر… بتقول إيه يا واد؟”
هو: “تحبي أوريكي؟”
سكت. بصيت له وبعدين نزلت عيني في الأرض. عمري ما فكرت في حاجة زي دي، بس حرماني من جوزي خلاني أضعف وأفكر. لقيتني سايبة نفسي على كلامه.
قرب مني، نفسه السخن لمس رقبتي. جسمي اتنفض. قاللي: “سرحتي في إيه؟ متخيلاه إني معاك زي ما كنت مع سمر؟”
أنا (بهمس): “يمكن.”
هو: “طيب ما احنا فيها…”
شدني وقعدني على حجره. مسك وشي، وبصيت له مرتبكة. كانت أول مرة في حياتي أسمح لحد يتجاوز الحدود دي، لكن حسيت إني مش قادرة أوقف نفسي. لحظة ضعف سيطرت عليّ.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مكنتش متخيله إني خاينه)
القصص تجننن ياليت تسخنيها اكثرر
القصص تجننن ياليت تسخنيها