روايات

رواية معاناة الصقر الفصل السادس عشر 16 بقلم امل الهواري

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية معاناة الصقر الفصل السادس عشر 16 بقلم امل الهواري

 

 

 

البارت السادس عشر

 

 

بقصر الجيار

 

+

 

 

 

 

لم تجد أي طريقه لإنهاء علاقتها به ، فبنفس الوقت تحتاج لنفوذه بعملها

 

+

 

 

 

 

تحدثت مع نفسها :- طب هعمل أي هفضل أتهرب منه كدا لحد إمته

 

+

 

 

 

 

نفسها :- طب ما تتجوزيه وخلاص وأهو تضمني أنه في إيديك

 

+

 

 

 

 

رتيل :- لأ طبعاً اتجوزه دا أي وبعدين دا لو أبوه بيخالف القانون هو اللي هيسلمه بأديه

 

+

 

 

 

 

نفسها :- طب تتوقعي رد فعله هيكون أي لو عرف حقيقتك

 

+

 

 

 

 

رتيل :- مش عارفه بجد مش فكرت في الموضوع دا قبل كدا لازم أخلي كل الإحتمالات في الإعتبار

تحدثت مع نفسها لفتره وبالنهايه لم تحسم قرارها بعد …….

 

+

 

 

 

 

○●●●○

 

+

 

 

 

 

لا تزال علاقة عزت بشاهنده كما هي رافض تماماً الإفراج عنها من سجن الجيار ، ولو علي سبيل السفر والعوده مره أخري فهذا يعد نوعاُ من أنواع المرض النفسي وهو التملك أو العشق حد الهوس

 

+

 

 

 

 

ولج إلي غرفتها دون إستأذان ، تسلل للداخل فلم يجدها ومن ثم إتجه إلي الشرفه ، فوجدها تجلس علي المقعد شارده بهذا الحاسوب الذي تضعه علي الطاوله وتنظر به

 

+

 

 

 

 

إبتسم تلقائياً حين وجدها تنظر إلي صورهم معاً وهم بأمريكا بأول زواجهم

 

+

 

 

 

 

مال علي أذنها مردفاً فجأه مما أفزعا :- عرفتي إنك لسه بتحبيني

 

+

 

 

 

 

سقط الاب توب من يدها إثر فزعها مما جعله يتحطم

 

+

 

 

 

 

وضعت يدها علي صدرها وتنفثت الصعداء مردفه:- أنا حبيت عزت اللي عرفته واتجوزته وعشت معاه في بلدي

 

+

 

 

 

 

إقترب منها مردفاً بحب :- أنا هو عزت اللي حبيتيه وبيعشقك ياشاهي

 

+

 

 

 

 

إبتعدت عنه مردفه بقسوه :- عزت جوزي وحبيبي مات ، مات من يوم ما عرفت حقيقته البشعه وياعالم في أي تاني معرفوش

 

+

 

 

 

 

عزت بتحايل :- شاهنده أنا خلاص مبقتش قادر علي معامتلك دي ، كفايه عمرنا ضاع في كرهك ليه ، أنا علشان خاطرك هبطل شغل في المخدرات بس إنتي إرجعي زي زمان

 

+

 

 

 

 

أدارت ظهرها إليه حتي لا يري دموعها :- اللي بيموت عمره ما بيرجع ، ولو وانت رجعت بنتي عمرها ما هترجع ، لو سمحت أخرج بره

 

+

 

 

 

 

ركل المقعد مردفاً بغضب :- يعني مفيش فايده معاكي ، بس برده عمري ما هطلقك هتفضلي مراتي لحد ما أموت ، ومن ثم غادر تاركاً إياه تبكي علي ما تحياه من حياة تعيسه بكل المقاييس ……

 

+

 

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

 

بإحدي الشوارع الفارغه من الأُناس إلي حداً ما ، بالساعه الواحده بعد منتصف الليل

 

+

 

 

 

 

 

ظلت تركض وتستغيث بمن ينجدها من هؤلاء الأوغاد الذين حاولوا الفتك بها ، ليسلبوا منها أغلي ما تملك

 

+

 

 

 

ركضت بكل ما أوتيت من قوه ولم تنظر خلفها ، كاد نفسها أن ينقطع من شده اللهث وبالنهايه إستسلمت لقدرها ، بدأت تفقد وعيها تدريجياً أوشكت علي السقوط ، ولكن يده كانت الأقرب فسقطت بين زراعيه مغشياً عليها ظناً أنها ستُقادوا إلي تدمير حياتها ……..

 

+

 

 

 

حملها مسرعاً إلي سيارته ومن ثم أدار المحرك بسرعه إلي أقرب مشفي

 

+

 

 

 

فلاش باااااااك

 

+

 

 

 

إستقل سيارته بعد منتصف الليل ، كما إعتاد بعد وفاة لمار هائما بالشوارع الخاليه بعض الشئ من الماره

 

+

 

 

 

فقد أحس أن الدنيا ضاقت عليه بما رحُبت ، فضطر إلي الهرب من واقعه إلي ذكرياته مع جوهرته

 

+

 

 

 

ظهرت أمامه فجأه فأوقف السياره بطريقه مفاجأه ، ترجل منها بلهفه بحثت عيناه عنها فرغم ضوء القمر الخافت إلا أنه رأها وكأنه بوضح النهار

 

+

 

 

 

أردف بقلبٍ يعتصر ألماً :- لمااااااااااااار

 

+

 

 

 

شدد علي خصلاته بقوه ، فقد تيقن أنها تخيلات ليست إلا وزفر بحزن وهو يعود للسياره مردفاً :- خلاص مبقتش قادر الرحمه يارب إجمعني بيهم بقا

 

+

 

 

 

من بين همساته ودعواته لها ولوالديه ولسامر ، إستمع لصرخات إنثي تستغيث بأحد

 

+

 

 

 

ترجل من السياره وسار بإتجاه الصوت ، وجده يقترب ومن ثم رأي فتاه تركض وهي لا تلتفت خلفها ، تركها تعبر ووقف هو حائل بينها وبين من يلاحقها ، سدد لهم ضربات قويه جعلت عظامهم تتهشم ، ولحُسن حظهم أنهم وقعوا ببراثن الصقر وهو جريح هكذا

 

+

 

 

 

التفت خلفه وجدها إبتعدت بضعه أمتار عنه ، ولكن ليست بسرعتها التي رأيها منذ قليل ، فعلم بأنها ستفقد وعيها هرع إليها ومن ثم حال بينها وبين إرتطامها بالارض لتقع بين أحضان الصقر …….

 

+

 

 

 

بااااااااك

 

+

 

 

 

بالمشفي

 

+

 

 

 

ولج للداخل حاملاً إياها بين زراعيه كالطفل الصغير ،

هرعت إليه إحدي الممرضات ومن ثم أردفت بدهشه ممزوجه بخوف:- مش ممكن حصلها أي

 

+

 

 

 

سيف :- إنتي تعرفيها

 

+

 

 

 

الممرضه :- أيوه دي دكتوره معانا هنا ولسه مروحه من شويه كانت في نابتشيه

 

+

 

 

 

وضعها علي الفراش بغرفة الكشف وخرج ومن ثم فحصتها الطبيبه وخرجت إليه

 

+

 

 

 

الطبيبه :- حضرتك تعرف دكتوره وعد

 

+

 

 

 

سيف :- لا بس طمنيني هي كويسه

 

+

 

 

 

الطبيبه :- ممكن افهم اي اللي حصل

 

+

 

 

 

سيف :- **************قص ما حدث

 

+

 

 

 

الطبيبه :- هي الحمدلله بخير

 

+

 

 

 

أمأء برأسه ومن ثم طرق باب الغرفه ليطمئن عليها

أذنت للطارق

 

+

 

 

 

 

 

 

 

دلف وهو ينظر ارضاً نظرت إليه وكأنها رأته من قبل

سيف ولا يزال عيناه معلقه بالأرض :- عامله أي دلوقت

 

+

 

 

 

وعد :- الحمدلله انا متشكره أوي لحضرتك ، لولا وجودك مش عارفه كان ممكن يحصلي أي أكيد كانت حياتي هتدمر

 

+

 

 

 

سيف :- الحمدلله ربنا ستر

 

+

 

 

 

وعد :- الحمدلله

 

+

 

 

 

سيف :- لو هتخرجي دلوقتي ممكن اوصلك

 

+

 

 

 

وعد بإحراج :- متشكره لحضرتك انا هبات هنا ، كتر خيرك كفايه شهامتك

 

+

 

 

 

سيف :- متقوليش كدا دا واجب وأي حد مكاني كان هيعمل اللي عملته

 

+

 

 

 

إبتسمت بتهكم :- اللي زي حضرتك بقوا قليلين في الزمن دا ربنا يسترها علينا

 

+

 

 

 

سيف :- أمين يارب ، أستأذن انا بقي وحمدالله علي سلامتك

 

+

 

 

 

شكرته مره أخري ومن ثم غادر …….

 

+

 

 

 

صدح هاتفها جذبت حقيبتها متيقنه أنها جدتها فاطمه ، وبالفعل أخرجت الهاتف لتجدها تحدثت بصوتٍ جاهدت أن يبدو طبيعا

 

+

 

 

 

وعد :- السلام عليكم

 

+

 

 

 

فاطمه :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أي ياوعد اتأخرتي ليه كدا يابنتي انا قلقانه عليكي

 

+

 

 

 

وعد :- معلش ياتيته كنت لسه هكلمك أنا هبات في المستشفي ، متقلقيش ياحبيبتي نامي إنتي وأنا هاجي الصبح بأمر الله

 

+

 

 

 

فاطمه :- ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك

 

+

 

 

 

وعد :- حاضر ياتيته تصبحي علي خير

 

+

 

 

 

فاطمه :- وانتي من أهل الخير يابنتي

 

+

 

 

 

أغلقت الهاتف وذهبت إلي غرفة الطبيبات ……

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤

 

+

 

 

 

قادته قدماه إلي شقة والده ، دلف للداخل فالشقه مرتبه ومنظمه وكأن يعيش بها أحد ، فكوثر دائما تأتي لتنظيفها كما إعتادت وسامر علي قيد الحياه

 

+

 

 

 

وقعت عيناه علي تلك الصوره المعلقه علي الحائط ، إتجه إليها بخطواتٍ بطيئه تحمل الكثير من الحزن ، لامسها بألم فقد كانت صوره تجمعه بأسرته إحتفظ بها سامر

 

+

 

 

 

لامسهم بأنامله بشوق وكأنهم أمامه بالواقع مردفاً :- الله يرحمكم وقرأ لهم الفاتحه ولزوجته

 

+

 

 

 

ولج غرفة سامر جابت عيناه الغرفه رغم ترتيبها وتنظيما إلا أنه يراها غير مبهجه وذلك لعدم وجود سامر بها

 

2

 

 

 

شرد بذكرياته مع أسرته بهذه الشقه مابين سعاده وحزن

 

+

 

 

 

إتجه إلي مكتب سامر ومن ثم جلس علي مقعده تأمل كل شئ كانت تلامسه يديه رحمه الله

 

+

 

 

 

فتح إحدي أدراج المكتب وجد نوت بوك زرفت عيناه عندما قرأ ما كتبه سامر عليها **ونيس وحدتي **

 

+

 

 

 

لام نفسه كثير ألهذا الحد شغلته الحياه عن أخيه الصغير

 

+

 

 

 

سيف :- سامحني ياحبيبي إنشغلت عنك بحياتي ، وشرع بقرأة ما كتبه سامر………

 

+

مرأ وقتاً ليس بالقليل فقد إقترب أذان الفجر ولكن قد غفا علي المكتب

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بصباح اليوم التالي

 

+

 

 

 

بالمشفي

 

+

 

 

 

علمت رحمه بوجود وعد بالمشفي وما حدث ليلة أمس ، هرعت إليه بفزع

 

+

 

 

 

لملمت أغراضها لتعود إلي شقتها ، ولجت رحمه إلي غرفة الطبيبات

 

+

 

 

 

رحمه بقلق :- حبيبتي إنتي كويسه صحيح اللي سمعته دا

 

+

 

 

 

وعد :- أي اللي سمعتيه

 

+

 

 

 

رحمه :- إنك كنتي هتتخطفي وواحد بن حلال أنقذك وجابك عاي هنا وانتي مغمي عليكي

 

+

 

 

 

وعد :- ربنا يجازيه خير ، مش عارفه من غيره كان جرالي أي ، ربنا بعته ليا نجده

 

+

 

 

 

رحمه :- ربنا يجعله في ميزان حسناته

 

+

 

 

 

وعد :- أمين يارب ، بس تعرفي حاسه إني شوفته قبل كدا بس مش فاكره فين

 

+

 

 

 

رحمه :- دا بيبقي إحساس عادي يعني ساعات أي موقف حصلك تحسي أنه حصل قبل كدا ، برده ممكن لنا تشوفي حد تحسي إنك شوفتيه قبل مع أنها بتبقي أول مره تشوفيه

 

+

 

 

 

وعد :- جايز ، ها ما قولتليش أي اللي حصل إمبارح كنتي مستعجله وانتي جايه علشان عمر ، وبعد ما مشي شكلك كان متغير وأنا مش رضيت اسأاك وقتها

 

+

 

 

 

رحمه بملامح حزينه :- إتخانقت مع عمر

 

+

 

 

 

وعد :- ليه ، دا أنتم مابقلكوش شهرين مخطوبين يعني لسه بدري علي الخناقات دي

 

+

 

 

 

رحمه : لانه زي ما هو فيه مميزات برده فيه عيوب والعيوب دي مالهاش حل لانه غالباً بتبقي مرضيه

 

+

 

 

 

وعد :- وحده وحده كدا وفهميني أي اللي حصل

 

+

 

 

 

رحمه :- عمر عايزني أسيب الشغل هنا وأشتغل معاه في الشركه اللي هو فيها تبع الحسابات بردو

 

+

 

 

 

وعد بتفهم :- عادي يعني مش حكايه يعني يارحمه

 

+

 

 

 

رحمه :- لا ياوعد عمر طلع شككاك وغيور بطريقه مرضيه ، دا شافني بتكلم مع زميل ليا في الشغل قبل كدا عمالي مشكله ، جاي دلوقتي يقولي ياتسيبي الشغل ياتيجي تشتغلي معايا في الشركه اللي بشتغل فيها ، ودا طبعاً عشان أبقي تحت عنيه

 

+

 

 

 

وعد :- طب وإنتي قررتي أي

 

+

 

 

 

رحمه بتنهيده :- مش هينفع أكمل معاه حياتنا هتبقي بالشكل دا جحيم

 

+

 

 

 

وعد :- والله ما عارفه أقول أي الناس مش بتعرفيها غير لما تتعاملي معاها ، ايوه هو محترم جداً بس حكايه الشك دي صعبه ، خلاص يارحمه خدي قرارك بعد تفكير علشان مش تندمي بعد كدا إنتي اللي في قلب الحكايه

 

+

 

 

 

رحمه :- أنا خلاص فكرت وأخدت قراري وكمان جبت حاجته كلها علشان أعطيها لولده ، حتي لو هسيب الشغل هنا

 

+

 

 

 

 

 

 

 

وعد :- دكتور وليد إنسان محترم وعمره ما هيخلط الحياه الشخصيه بالشغل

 

+

 

 

 

رحمه بتنهيده ودا اللي بتمناه إنه يتفهم موقفي

 

+

 

 

 

وعد :- هستني مكالمتك بعد ما تقابليه وتعرفيني أي اللي حصل

 

+

 

 

 

أمأت برأسها دون حديث ، ومن ثم غادرت وعد إلي شقتها

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بشقة وعد

 

+

 

 

 

دلفت للداخل حامله بيدها بعض الاكياس من طعام وفاكهه

 

+

 

 

 

وعد :- تيته ياتيته

 

+

 

 

 

سمعت صوتها يأتي من داخل المطبخ فإتجهت إليها ، إتجهت إليها

 

+

 

 

 

وقفت علي باب المطبخ مردفه :- بتعملي أي بس ياتيته أنا جبت معايز فطار أهو ، ومن ثم دلفت مكمله حديثها بقبله علي وجنت جدتها :- إرتاحي إنتي ياحبيبتي وانا هجيب الفطار وأجي

 

+

 

 

 

فاطمه :- ماشي ياحبيبتي

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

عند الصقر

 

+

 

 

 

إستيقظ بوقت متأخر بالصباح علي رنات هاتفه المتكرر فأجاب بأعين مغلقه

 

+

 

 

 

سيف :- ألوووو

 

+

 

 

 

كان المتصل زين :- فينك ياسيف إنت بايت بره البيت فين أنا لسه جاي الفيلا دلوقت

 

+

 

 

 

سيف :- أنا في شقة بابا يازين لو في حاجه تعالي علي هنا

 

+

 

 

 

أنهي المكالمه وإتجه إلي المرحاض

 

+

 

 

 

بعد ما يقارب الساعه أتي زين ومعه طعام لسيف

 

+

 

 

 

سيف :- أي دا يازين

 

+

 

 

 

زين :- أي ياسيف يعني هتعيش هنا علي لحم بطنك أكيد الثلاجه فاضيه يعني

 

+

 

 

 

سيف :- كنت هنزل أجيب اللي أحتاجه وكوثر كانت هتيجي تطبخ

 

+

 

 

 

زين :- ياسيدي أنا وأنت واحد المهم تعالي أفطر بقا

تناولوا الطعام سويا وبعد الإنتهاء تحدثوا بأمور مختلفه منها عوده سيف للعمل

 

+

 

 

 

زين :- مش ناوي بقا ياسيف

 

+

 

 

 

سيف وهو يرتشف قهوته :- ناوي علي أي

 

+

 

 

 

زين :- ترجع الشغل

 

+

 

 

 

سيف :- ربنا يسهل يارين

 

+

 

 

 

جذبه من زراعه متجها إلي المرأه:- وكمان أنت أهملت في نفسك كتير ، بقا دا الصقر شوف شكلك بقا عامل ازاي ، دقنك كبيره وعضلات جسمك رخت ولياقتك البدنيه بقت في النازل ، أنا خلاص كلمت الجيم علشان ترجع تاني

 

+

 

 

 

سيف وهو ينظر إلي لنفسه بالمرأه :- عارف إني أهملت كتير بس هو في ميت بهتم بنفسه أنا عايش جسد بلا روح

 

+

 

 

 

خرج زين عن شعوره ولأول مره صوته يعلوا علي الصقر

زين بإنفعال :- فوق بقا من اللي إنت فيه هتضيع حياتك ومستقبلك ، خلاص اللي بيموت بيرتاح الدور والباقي علي اللي عايش وهيموت نفسه بالحيا ، لازم تكمل وتشوف مهمتك اللي ربنا خلقك علشانها وكمان تار مراتك ولا نسيته

 

+

 

 

 

أدار ظهره ولم يتحدث متجهاً إلي الشرفه ، ذهب زين خلفه

 

+

 

 

 

سيف :- لو سمحت يازين عايز ابقي لوحدي وأنا هفكر في موضوع الرجوع واللي ربنا عايزه هيكون

 

+

 

 

 

زين :- ماشي ياسيف أما أشوف أخرتها أي معاك

 

+

 

 

 

غادر سيف تاركاً الصقر بدوامة افكاره ….

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بالمشفي

 

+

 

 

 

بمنتصف يومها ذهبت إلي مكتب الدكتور وليد الذي سعد برؤياها

 

+

 

 

 

وليد بذوق :- اهلا يارحمه أول مره تيجي مكتبي منوراه يابنتي

 

+

 

 

 

رحمه :- منور بحضرتك يادكتور

 

+

 

 

 

وليد :- دكتور اي بقا احنا خلاص بقينا اهل قوليلي ياعمو أو بابا

 

+

 

 

 

أحست بالحرج من كلماته فأردفت :- إحم اتمني من حضرتك تقدر موقفي

 

+

 

 

 

نظر لما تحمله بيدها مردفاً :- في اي يارحمه اتكلمي علي طول

 

+

 

 

 

رحمه :- دي حاجة الباشمهندس عمر ، كل شئ قسمه نصيب

 

+

 

 

 

صُعق مما تفوهت إستقام من مقعده متجهاً ليجلس امامها

وليد :- ليه يابنتي اي اللي حصل

 

+

 

 

 

رحمه :-********* قصت عليه ما صدر من تصرفات عمر

 

+

 

 

 

وليد بدهشه :- عمر يشك فيكي أنتي هو اتجنن ولا أي

 

+

 

 

 

رحمه :- أرجوك يادكتور مش تحرجتي أنا أخدت قرار بعد تفكير ، عمر مش بيحبني بس عاوز يملك اي حاجه إندرجت تحت إسمه ، وكمان حكايه الشك دي أخرها بتبقي دمار العلاقه فلما أنهي علاقتنا دلوقتي أحسن من لما نتجوز والخلاف يكبر

 

+

 

 

 

تنهد بحيره مردفاً :- مش عارف اقول اي

ر

حمه:- أنا بعفي حضرتك من أي حرج أرجوك وصله الحاجات دي وأنا همشي من المستشفي

 

+

 

 

 

وليد :- تمشي ليه يارحمه الشغل مالوش أي علاقه بحياتك الشخصيه ، كون إن إنتي وعمر محصلش بينكم نصيب دا كله مقدر ، لكن قطع العيش لا مش هيحصل هتفضلي في شغلك ولا كأن حاجه حصلت ، وأنا هتكلم معاه تاني في الموضوع دا

 

+

 

 

 

أمأت رأسها وأستأذنت لتغادر تاركه ما بيدها

 

+

 

 

 

عادت لشقتها وتحدثت مع وعد لتخبرها ما حدث وان رأيها بالدكتور وليد بالفعل صائب فهو خلوق كما قالت وعد

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بشقة وعد

 

+

 

 

 

رن جرس الشقه ذهبت لتفتح وتفاجأت بالطارق ………….

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

توقعاتكم

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x