رواية معاناة الصقر الفصل الحادي عشر 11 بقلم امل الهواري
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية معاناة الصقر الفصل الحادي عشر 11 بقلم امل الهواري
البارت الحادي عشر
بفيلا الزاهد
+
تلقي سيف أتصالاً من أحد زملائه بالعمل فقد تم البحث والتحريات عن ذالك المدعو أمجد.
+
لم يصدم سيف مما إكتشفه فهو ذات نظره ثاقبه لأي شخصيه تقابله فإكتسب ذلك من مهنته
+
سيف وهو مازال يتحدث مع زميله علي الهاتف :- عايزك تجيبه ووديه في مكان الجن نفسه ميعرفش يوصله وإديني التمام
+
المتصل :- بس كدا إنت تؤمر لو عايزه يتروق علي ما تجيله تحت أمرك
+
سيف :- لا مفيش حد يقربله أنا عايزه سليم فيه حيل علشان أطلع منه كل اللي عايز أعرفه
ومن ثم انهي المكالمه
+
دلفت لمار عليه وهو ينهي المكالمه
+
لاما بتعجب :- كنت بتكلم مين ياحبيبي شكلك متعصب
+
زفر بضيق :- أبداً يالاما مكالمه في الشغل
+
فقد تعودت عدم التدخل في عمله ، وذلك هذا ما طلبه منها منذ بداية حياتهم سوياً
+
لمار :- الغداء جاهز عالسفره
+
سيف :- إتغدي إنتي ياحبيبتي أنا ماليش نفس
+
تغيرت تعبيرات وجهها مردفه :- زي ما تحب
+
علم إنه أغضبها فخرج خلفها جاهداً أن يفصل بين ماينوي عليه وبين حياته الشخصيه ، كما تعود في عمله
+
لمار بغضب طفولي :- جيت ليه مش قولت مالكش نفس
+
سيف :- علشان مقدرش علي زعلك حد يزعل نفسه برضه
+
لمار :- يعني هتأكل علشاني وانت مش جعان
+
قبل يديها بحب مردفاً:- أنا علشانك أعمل أي حاجه …….
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بالمشفي التي تعمل بها وعد
+
عزمت علي إثبات كفأتها بالعمل حتي تصبح جديره بالعمل بها بعد التخرج ، فهي من أكبر مستشقيات القاهره ……..
+
بعد إنتهاء وقت عملها أتت رحمه إليها
+
رحمه :- ها ياوعوده مروحه ولا لسه عندك شغل
+
وعد :- لا خلصت شغلي يالا بينا
+
رحمه،:- ها هنركب تاكسي ولا أوتوبيس الشعب
+
وعد بإبتسامه علي جملتها :- لا ياستي اوتوبيس الشعب طبعاً خلي التاكسي دا لما نقبض المرتب
ضحكن سوياً ومن ثم غادرن المشفي
+
♤♤♤♤♧♧♧♧♧
+
مساءً بمكان نأي بل مهجور لايعلمه سوي شخصين هما الصقر وأحد رجاله
+
جلس علي مقعد وهو مقيد اليدين والقدمين ومعصب العينين
+
أمجد بصراخ :- أنا فين حد يرد عليه
+
لم يسمع سوي صدي صوته يتردد من حوله
+
ظل هكذا في صراخه حتي آتاه صوت الصقر
+
سيف ببرود :- إهدي يا….. يادكتور ليجرالك حاجه من كتر الصراخ ، وأنا عايز صوتك واضح وانت بترد علي أسألتي
+
أمجد محاولا فك قيوده :- إنت مين وخاطفني ليه انا فييييين
+
سيف :- هجاوبك ولا أقولك إنت هتعرف لوحدك لما تجاوبني باللي عايز أعرفه
+
ثم أكمل بجديه :- قولي بقا إنت مين
+
ضحك بسخريه ومن ثم أردف :- إنت عامل دا كل علشان تسألني إنت مين ، طب كنت أخدت بطاقتي وخلاص
+
سيف بضحكه مستفزه :- لأ ماهي معايا متقلقش ، بس حابب أتاكد من المعلومات اللي فيها صح ولا غلط
+
أمجد :- معلومات أي إن شاء الله ، وبعدين مغمي عنيه ليه إلا لو إنت جبان ومش عايزني أشوفك
+
سدد له لكمه قويه أطاحت به أرضاً ومن ثم
إنشرخت أنفه علي أثرها
+
سيف بكبرياء :- دي حاجه بسيطه علشان تفتكرني بيها ويكفي إنك تعرف إنك بتتعامل مع الصقر
+
غادر سيف بعد أن أعطي اوامره بإعادته من حيث أتوا به ومن ثم كلف أحداً بمراقبته جيداً فسوف يذهب لمن يعمل معهم لإبلاغهم بما حدث له ……
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بشقه الدكتور مروان
+
ظل مستيقظاً لقرابة الفجر فلم تذق جفونه النوم ، ظل يفكر بعرض رقيه التي شتت تفكيره
+
لعِب شيطانه علي أوتاره الحساسه فنقطه ضعفه هو مستقبله ، الذي أصبح ككومة غبار في مهب الريح
+
ظل يوسوس له ويزين له كل شئ بغيض كعادته ، حتي إقتنع بتلك الفكره وتجرد قلبه من الرحمه والإنسانيه وإمتلأ بالطمع وحب المال ولكن لا يعلم أن طريق الشر نهاية الهلا لا محاله ……..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤♤
+
مرأت الأيام سريعاً علي جميع الأبطال
+
عند وعد عاشت حياه طبيعيه تخلو من التوتر وتوطدت علاقتها برحمه ، فأصبحت صديقتها المقربه بل الوحيده وتبادلو الزيارات فرحمه تعيش بمفردها بعد وفاة والديها منذ عام ، قامت وعد بعمل صدقه جاريه علي روح سامر ووالديها فدائما تقرأ لهم الفاتحه ولا تنساهم من دعاءها …..
+
لم يتوصل الصقر لأي شئ من مراقبة أمجد
أثبت كفأته في الإداره فالجميع يشيد بإنجازات الصقر فتم القبض علي العديد من المهربين وذلك تحت قيادة الصقر ، فإسم الصقر أصبح أنشوده بين جميع المهربين فالجميع يخشوا الوقوع بين مخالبه
+
بالإداره
+
دلف معتز إلي مكتب سيف
+
معتز بإبتسامه واسعه :- حاسس كدا إن جايلك ترقيه قريب إنت جيت قطعت علينا
+
سيف بسخريه :- وليه متقولش إنكم مكنتوش شايفين شغلكم كويس
+
معتز بضجر :- طب ليه الغلط بس علي العموم مقبوله منك
+
سيف وهو ينظر بإحدي الملفات :- إخلص عايز أي
+
معتز بمشاكسه :- اللواء مجدي كلفني بهمه والصقر شخصياً اللي هو إنت هتبقي تحت قيادتي
+
إستقام من مقعده وإتجه إليه وتعبيراته لا تبشر بالخير
+
وقف أمامه مباشرةً وأردف بهدؤ ما قبل العاصفه :- سمعني تاني كنت بتقول أي
+
معتز مسرعاً :- في أي ياسيف إنت هتتحول ولا أي أنا كنت بهزر هي القطه كلت عيالها ولا أي علشان الصقر يبقي تحت قيادتي
+
سيف بنظرات متفحصه كادت أن تخترقه :- عملت أي في اللي طلبته منك
+
معتز وهو يزفر بإرتياح حيمنا أبتعد الصقر من أمامه :- عندي أخبار مش تمام
+
سيف بسخريه :- قول ياوش الخير
+
معتز :- الهدف إتقتل
+
سيف بدهشه :- أيه !! امته دا حصل
+
معتز :- عربيه خبطته من ساعه تقريباً ومات في لحظتها الحادث كان بشع
+
جلس علي المقعد بصمت
+
معتز :- أظن كفايه ياسيف سامر الله يرحمه ، إستعوض ربنا وتاره ربنا هيجبهولك من اللي عمل فيه كدا
+
لم يعقب علي حديثه وأخذ هاتفه ومفاتيحه وغادر الإداره …….
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
ظلت تتحج له حينما يطلب منها مقابلة والدها لإتمام خطبتهم
+
زين :- رتيل إنت بتحبيني
+
رتيل بتأكيد :- أكيد طبعاً ليه بتسأل السؤال دا دلوقتي
+
زين :- طب ليه كل ما أقولك عايز أقابل والدك بتخلقي أي أعذار
+
رتيل :- مش بخلق أعذار ياحبيبي ولا حاجه ، انا قولتلك قبل كدا أنا بسافر كتير وانت مش هستحمل دا ، فإصبر شويه علي ما أصفي شغلي بره وأستقر هنا وبعدها هنتجوز علي طول من غير خطوبه
+
زفر بضجر :- ماشي يارتيل اللي يريحك
+
رتيل بدلال :- علشان خاطري ياقلبي ، وحياتي ما تزعل إستحملني شويه بقي
+
زين :- حاضر ياريتا أما أشوف أخرتها معاكي أي
+
رتيل بضحكه رنانه :- أخرتها المأذون ياحبي
+
أنهت المكالمه ومن ثم إتجهت للمطار ….
+
♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بعد موافقه مروان علي عرض رقيه قامت بتجهيز جزء في فيلاتها علي مستوي خاص ، فأصبح كمشفي صغير ، ولكن مجهز بتقنيه عاليه وكل ذلك تم بشكل سري
+
رقيه :- ها أي رأيك
+
مروان :- المكان مش ناقصه حاجه بس…
+
رقيه بغضب :- بس اي انت مش خلاص وافقت بتبسبس ليه بقاااااا
2
مروان :- خايف
+
رقيه :- لأ متخفش جمد قلبك ولا أقولك خلي قلبك ميت ، ودايماً إفتكر الملايين اللي هتمتلكها من ورايا
+
مروان :- طب الشغل هيمشي إزاي هتجيبي العينات منين وهتصرفيها إزاي
+
رقيه :- متقلقش عامله حساب كل حاجه ، أطفال الشوارع زي الهم علي القلب ومفيش حد بيسأل عنهم أهو نكسب فيهم ثواب
+
ضحك بسخريه :- ثواب
+
غادر مروان وظلت هي تحلم بحياة البزخ التي ستحياها فيما بعد فما تقدم عليه سيعود عليها بالمال الوفير
+
رقيه في نفسها (الله يرحمك ياوش السعد عليه)
+
فلاش باااااااك
+
أنا خلاص تعبت هي مالها إسودت مره واحده كدا ليه ، حتي الشقه صاحب العماره الخرده دي طردني منها علشان الإيجار اللي مش عرفه أدفعه، أروح فين وأبواب الشغل إتقفلت في وشي …..
+
ظلت تندب حظها وقد غفلت عن تلك السياره التي ظهرت أمام سائقها فجأه ، ومن ثم تصطحت أرضاً فاقده للوعي أثر أصطدام السياره بها ……….
+
أفاق من شرودها ومن ثم إبتسمت علي ذلك القدر فلولا ذاك الحادث لم تصبح بتلك النعمه التي تعيشها ، ولكن يبقي حالها كما هي متمرده فلم تحمد الله علي ماأتاها ،ولكن طلبت المزيد ولكي لتحصل عليه تحولت لذئب يأكل لحوم البشر. ……..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤
+
بمنزل وعد بالمساء
+
جلست مع جدتها يتسامرون بمختلف الأمور
+
إحتضنت وجهها بحنان مردفه :- والله وكبرتي وبقيتي أحلي عروسه
+
ضحكت بوقار كعادتها :- عروسه أي بس يابطه شكلك بتلمحي لحاجه
+
مسكتها بخفه من وجنتها مردفه مشاكسه :- طول عمرك بتفهميها وهي طايره
+
وعد :- طالعالك ياجميل ياقمر انت
+
فاطمه :- يابت بطلي بكش دا أنا خلاص بقول حسن الختام رجل في الدنيا ورجل في الاخره
+
قبلت يدها :- بعيد الشر عنك ياتيته ربنا يطولي في عمرك أنا ماليش غيرك في الدنيا
+
فاطمه :- دي أعمار ياحبيبتي ميعلمهاش غير ربنا سبحانه و تعالى ، وبكره تتجوزي وتتهني ويبقي عندك احلي عيله وهتكوني أحن أم ربنا يرزقك بزوج صالح وذريه صالحه يارب
+
وعد :- يارب ياتيته وتفضلي منوره حياتي
+
إكتفت بإبتسامه وأردفت بدون مقدمات :- أم محمود جارتنا جاتلي النهارده و…..
+
قاطعتها بضيق :- خير كانت عاوزه أي
+
فاطمه :- قاطعتيني ليه هي لمحتلك بحاجه
+
وعد بضيق :- أيوه وأنا رديت عليها بإن كل شئ قسمه ونصيب جايه ليكِ ليه
+
فاطمه :- ليه كدا بس ياوعد دا محمود زينه الشباب ومتربي علي إيدي ، هيحافظ عليكي ويتقي ربنا فيكي ، وكمان هتكوني جمبي وتشأري عليه من وقت لتاني
+
وعد :- ياتيته ياحبيبتي أنا ماصدقت أستقر في شغلي ، وكمان دراستي أنا مقولتش حاجه علي أستاد محمود ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي يكون نصيبه معاها ، لكن أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي انا بفكر في مستقبلي والجواز ملحوق عليه وربنا بيشيل لكل واحد نصيبه للوقت المناسب
+
فاطمه :- أفهم من كدا إنك رافضه الفكره دي في الوقت الحالي
+
وعد :- أيوه
+
فاطمه :- أمال ليه كنتي موافقه بسامر
+
وعد بتنهيده حزن حين سماع إسمه :- الله يرحمه هو اللي حطني علي أول طريق مستقبلي ، ظهوره في حياتي كان ليه حكمه وظهرت وأكيد وفاته وعدم ارتباطنا برضه ربنا ليه حكمه فيه لا يعلمها غيره ،
+
أرجوكي ياتيته متفتحيش كلام في الموضوع دا تاني ، أنا كدا مرتاحه ولما يجي نصيبي أكيد هكون مقتنعه لأن ربنا بيألف القلوب
+
فاطمه :- خلاص ياوعد اللي يريحك بس انا كنت عايزه أطمن عليكى قبل ما ربنا ياخد أمانته محدش ضامن عمره
+
وعد وهي تستقيم من وضعية جلوسها :- بعيد الشر عنك يابطه ربنا يعطيكي الصحه وطول العمر وتشوفيني عروسه وتشيلي اولادي
+
قبلت رأسها :- ياله بقا علشان تاخدي الدواء وتنامي أنا كمان هنام عندي محاضره بدري بكره …………
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بمكان أخر خاص بالصقر
+
ركل الأرض بغضب فليس من عاداته الفشل ، وأي فشل بل هذا خزي بالنسبةِ له وصمةَ عار ، لم أستطع أخذ حق أخي لا لن أيأس لن أستسلم ، وسأظل ألاحقهم فحق أخي أصبح يرتبط بحقوق الكثير من الشباب ، الذين دُمرت حياتهم بمثل تلك المخدرات فجميهم إخوتي وسأنتصر بالنهايه فهذا هو المحتوم ينصر الله الحق ويزهق الباطل
ردد تلك الكلملت في نفسه وجلس يفكر من أين يبدأ ظل هكذا ما يقارب الساعه ومن ثم غادر…………
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
+
مستنيه رأيكم في البارت
+
دمتم في حفظ الله
+
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)