رواية معاناة الصقر الفصل الثامن 8 بقلم امل الهواري
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية معاناة الصقر الفصل الثامن 8 بقلم امل الهواري
البارت الثامن
بمنزل عمر صديق سامر بعد عودتهم من مراسم العزاء
+
صُعق مما أخبره به والده عن تحاليل سامر
+
عمر بذهول :- مستحيل سامر عمره ما كان ليه في سكة المخدرات ، عاش طول عمره بيخاف ربنا والحمد لله مات علي الشهاده ، هو بس الفتره الأخيره كان بيشتكي من الصداع
+
الدكتور وليد وقد بدي الأسي علي وجهه :- الأشعه اللي عملناه ليه علي أكدت إنه كان عنده ورم في المخ
+
جلس عمر علي المقعد بإهمال :- الله يرحمك ياسامر ربنا إختارك مكنش كاتب إنك تتعذب
+
بس موضوع المخدرات دا أنا شاكك فيه ، سامر صديق عمري وأنا لا يمكن أصدق عليه حاجه زي دي
+
جلس عمر يفكر فيما يجب فعله ظل شارداً بعض الوقت ثم قام توضأ وقرأ علي روح صديقه الفاتحه وجزأً من القرآن الكريم ……
+
♧♧♧♧♧♧
+
بمنزل وعد
+
ظلت بحالة صدمه شديده منذ عودتها من المشفي فموت سامر جعلها بحاله يرثي لها….
+
لاحظت جدتها انها علي غير عادتها ليست وعد المرحه التي إعتادت عليها
+
دلفت فاطمه إليها دون أن تطرق الباب كعادتها وجدت وعد تجلس علي الارض تبكي بشده
+
هرولت بخوف تجاهها ثم جثت بجانبها ومسدت علي شعرها وبحنان أم أردفت :- مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه إنتي من أول ما دخلتي الشقه وأنا حاسه إنك مخبيه عني حاجه
+
رفعت رأسه من علي ركبتيها ونظرت إلي جدتها بأعين حمراء متورمه:- سامر مات ياتيته مات مات
+
إحتضنتها جدتها بشده وتحدثت بأسي :- الله يرحمه ربنا يصبر أهله ويجعل مأواه الجنه
+
هنا لعب الشيطان دوره بأفكارها فأردفت :- أنا السبب أنا اللي وشي شؤم عليه ياريته ما عرفني كان زمانه عايش ومتهني بشبابه أنا نحس ..
+
فاطمه بحزن :- إستغفرالله العظيم ليه كدا ياوعد هتعترضي علي أمر ربنا لكل أجلٍ كتاب يابنتي ، وكل واحد فينا ليه وقته وسامر الله يرحمه جه وقته ومسبش من عمره دقيقه ، مهما كان سبب وفاته هو دا عمره يابنتي
+
وعد ببكاء وهي تتشبث بأحضان جدتها:- ليه الدنيا إستكترت عليا إني أعيش مع إنسان بيحبني وهيعوضني عن كل اللي شوفته بحياتي
+
فاطمه وهي تمسد علي رأسها :- ليه الكلام دا يابنتي إستغفري ربنا وإدعيله بالرحمه ، وكل ما تفتكريه إقرأِ قرآن والفاتحه علي روحه
+
وعد بتنهيده طويله :- ااااااه الله يرحمك ياسامر صورته مش قادره تروح من دماغي وصوته بتردد في وداني بأخر كلام ليه قبل الشهاده
+
فاطمه :- ربنا يجعل مأواه الجنه ويرزقنا حسن الخاتمة والموت علي الشهاده زيه ، وحدي الله بقا وربنا هيعوض صبرك خير ، ونصيبك لسه مجاش يا قلبي أكيد ربنا شايلك فرحه كبيره إنتي بس اللي متأثره بظهوره فجأه في حياتك ، قولي الحمدلله إنك ملحقتيش تحبيه وتتعلقي بيه ربنا أكيد ليه حكمه في كل اللي حصل هو بس اللي يعلمها
فقد لمست كلمات جدتها قلبها بالراحه والطمئنينه فأردفت:- إن لله وإن إليه راجعون ، الحمدلله علي ما تأتينا به يالله ، يارب إرحمه وإغفرله ونور قبره وإجعله روضه من رياض الجنة يارب
+
فاطمه :- قوم ياحبيبتي خدي دوش وصلي وإقرأي الورد بتاعك وإدعيله هتلاقي قلبك إرتاح
+
خرجت من أحضان جدتها وقبلت يدها وعلي وجهها تعبيرات لإرضاء بقضاء الله :- حاضر ياتيته ربنا يخليكِ ليه مش عارفه من غيرك كان ممكن يجرالي أي ……..
+
فاطمه :- ربنا يكتب ليكِ السعاده وكل الخير يارب
+
دلفت إلي المرحاض لتغتسل ومن ثم توضأت وصلت فرضها ورتلت جزءً من القرآن الكريم ودعت لسامر ثم خلدت بنومٍ عميق عله يكون راحهً لعقلها وجسدها مما حدث اليوم ……
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بعد أن إنتهت مراسم العزاء ، اصر زين البقاء مع سيف وذلك حتي لا يتركه بمفرده فهو يعمل ما يحمله بداخل قلبه ولكن يىتدي قناع القوه والثبات ، ولكن رفض سيف ، ومن ثم ذهب إلي المشفي ليطمئن علي لمار ويتفقد حالتها ، فهو لم يقل عنها شئ بل يزيد فسامر شقيقه بل ولده الذي لم ينجبه ، ولكن عليه التماسك فهذا قضاء الله وقدره لا يعلم بما يحمله المجهول حول وفاة سامر …………
+
بفيلا الزاهد
+
دلف إلي الفيلا بوقتٍ متأخر وجد الخادمه لازالت موجوده
+
هرولت إليه لتقدم له واجب العزاء
+
الخادمه :- البقاء لله يا سيف باشا ربنا يرحمه ويغفر له
سيف بثبات:- الدوام لله
+
الخادمه :- مدام لمار بقت كويسه
+
سيف :- إدعيلها تخرج بالسلامه كفايه اللي راح
+
الخادمه :- ربنا يشفيها وتنور بيتها قريب
+
وضع يده بجيب سرواله وأخرج بعض المال وأعطاه لها كما إعتاد
+
سيف :- روحي إنتي معلش إتأخرتي علي أولادك النهارده وحدي أجازه لحد ما لمار تخرج من
المستشفى
+
الخادمه بإمتنان :- متشكره أوي يا باشا ربنا يخليك ويشفيلك الهانم ويجعلها أخر الأحزان
+
غادرت الخادمه وصعد سيف إلي غرفته حتي يخلع قناع القوه والثبات الذي تخفي خلفه منذ تلقيه خبر الحادث وما ترتب عليه من فقدان شقيقه ….
+
ألقي بجسده علي المقعد بإهمال وترك العنان لتلك الدموع الحبيسه بمقلتيه لتنهمر بغزاره كالشلال
+
سيف ببكاء شديده :- اااااه ياسامر ااااااه قلبي مش متحمل فراقك ، سامحني يا حبيبي إنشغلت بحياتي وشغلي عنك ، كان نفسي أفرح بيك وأشوف عريس مع الإنسانه اللي تستاهلك ، ربنا يرحمك إنت أكيد عريس في الجنه..
+
إستقام من جلسته متجهاً صوب الخزانه فتحها وأخرج ألبوم صور لعائلته التي لم يتبقي منها سواه
حمله وجلس علي الفراش ظل يقلب ما بين صوره التي تجمعه بسامر وبوالديه
+
سيف بعتاب وهو ينظر لصورة أخيه :- مش كنت دايما تقولي إن بابا وماما وحشوك علشان كدا رحتلهم وسبتني في الدنيا لوحدي ،
+
كنت إنت اللي فاضلي ذكري منهم تتجمعتوا مع بعض في الجنه بإذن الله ربنا يرحمكم ويجمعنا بيكم في الجنه بأمره
+
أغلق الألبوم بعد أن قبل صورهم وقرأ الفاتحه علي أرواحهم من ثم أعاده إلي الخزانه
+
دلف إلي المرحاض ليريح جسده تحت قطرات الماء الدافئ ، ثم خرج ليقف بين يدي الله يؤدي فرضه ويطلب من الله الرحمه لوالديه وشقيقه وأن يجمعه بهم يوم لقاءه في جنه الخلد بإذن الله ……..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤♤
+
بصباح اليوم التالي
+
بفيلا الجيار
+
صدح هاتف رتيل بعده رسائل قامت بتفقدها فإتضح أن معظمها من زين يريد الإطمئنان عليها فهو لا يعلم بخير وفاة جلال الجيار بعد
+
علي الجانب الأخر بشقه زين
+
إستيقظ من نومه بتأفف علي صوت هاتفه يصدح
تململ بالفراش مردفاً :- أي الإزعاج دا علي الصبح أنا ماصدقت عيني غفلت
+
أمسك بالهاتف وإذا به يبتسم رغماً عنه فهو أيضاً يتملكه الحزن علي وفاة إبن خالته سامر ، ولكن من يهواها القلبُ تتحكم بكل تفاصيله وهي السبب الأوحد في رسم إبتسامته علي ثغره حتي ولو بمكالمه فحقاً يعشقها
+
أجاب بلهفه ظاهره في نبرة صوته :- حبيبتي قلقتيني عليكي فونك مقفول ليه
+
رتيل :- أنا رجعت مصر من كام يوم
+
زين :- بجد طب ليه مقولتليش كنت إستنيتك في المطار
+
رتيل بحزن :- معلش يا زين أنا جيت فجأه بسبب وفاة جدي الله يرحمه
+
زين بأسف:- أنا أسف يارتيل مكونتش أعرف البقاء لله ، يظهر إننا حتي أحزانا بتبقي في نفس الوقت
+
رتيل :- الدوام لله ، ليه بتقول كدا في أي
ز
ين :- إبن خالتي توفي إمبارح
+
رتيل :- البقاء لله الله يرحمه ، زين ممكن أقابلك النهارده محتاجه ليك أوي
+
زين :- الدوام لله ، خلاص نتقابل علي الساعه خمسه في نفس المكان اوك
+
رتيل:- أوك ، ثم أغلقت الهاتف ودلفت إلي المرحاض الخاص بغرفتها ، ومن ثم ارتدت ثيابها وهبطت إلي للأسفل حيث والدها عزت بغرفة المكتب
+
بالمكتب
+
دلفت إلي الداخل وقد تغيرت تعبيرات وجهها إلي الحزن الشديد حينما وجدت عزت يجلس علي مقعد جدها جلال
+
رتيل بحزن :- الله يرحمك يا جدو الدنيا من غيرك وحشه أوي
+
عزت :- الله يرحمه ، المهم خلينا في اللي باقي لينا
+
تنهدت بضيق مردفه :- في أي يا بابا مش إتفقنا هنوقف كل حاجه شويه
+
عزت بإنزعاج :- محامي المجموعه كلمني من ساعه تقربباً وقالي حاجه مكنتش أتوقعها
+
رتيل:- قال أي
+
إستقام عزت من علي المقعد ثم تحرك بإتجاهها مردفاً يتفحص لتعبيرات وجهها :- قالي إن جدك كاتب وصيه، الله يرحمه قالك عن الوصيه دي قبل كدا
+
رتيل بثبات :- لأ أول مره أسمع عن الموضوع دا منك دلوقتي وبعدين سواء وصيه أوغيره مفيش غيرك وريث إحنا مالناش قرايب
+
ثم أكملت بسخرية:- وأكيد جدو مش هيكون إتبرع بأملاكه للجمعيات الخيرية
+
إستمع إلي ردها بشك ولم يعقب بل إكتفي بإبتسامه صفراء ومن ثم نظر بساعة يده وأردف :- المحامي جاي كمان نص ساعه عايزك تكوني موجوده أنا كلمت السكرتيره علشان تأجل كل مواعيد العملاء النهارده
+
رتيل :- أوك مفيش مشكله
+
خرجت من المكتب وهي تعبث بهاتفها فإصطدمت بمن تدلف للتو إلي الداخل
+
نظرت إليها رتيل نظره غاضبه ومن ثم رحلت دون إكثار
أ
قسمت شاهنده أنها أصبحت نسخه منه ، ولكن علي هيئة أنثي ومن ثم زفرت بغضب مردفه :- منه لله ربنا مايسامحه أبداً
+
دلفت إلي المكتب فتلك أول مره طول حياتها بهذا القصر تدلف إلي تلك الغرفه
+
إستقام من مقعده متجهاً إليها بإبتسامه ظناً منه أنها عادت كالسابق شاهي حبيبته وزوجته التي لازال يحبها كثيراً:- أول مره تدخلي المكتب
+
شاهنده بدون مقدمات :- عزت أنا عايزه أسافر
+
عزت بغضب :- تسافري يعني أي أنا قولتلك قبل كدا إنسي أمريكا دي خالص إنتي خلاص بقيت مصريه بجوزنا رجوع أمريكا دي تاني علي جثتي
+
شاهنده بحقد :- إنت أي للدرجه دي بقيت مريض نفسي بقيت تحب السيطره والتملك زي أبوك
+
صفعها لأول مره منذ أن تزوجها ولكن كان الدافع هو كرهها له ونفورها منه …..
+
هرولت إلي غرفتها تبكي بشده وتلون نفسها علي ما إقترفته من قرار خاطئ من البدايه وهو زواجها من عزت ، ولكن هل الهوي جريمه فقلبي هواه وروحي عشقته ولكن عند عودتي إلي مصر إكتشفت أنه ليس هو من أحببت ……
+
شاهنده رغم سنها إلا أنها تمتلك قوام رشيق جداً متناسق فهي تهتم بنفسها كثيراً كما إعتادت قبل زواجها ، فمن يراها يقسم أنها شقيقة رتيل وليست والدتها فهي تشبهها كثيراً في الطول والملامح ……
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤♤
+
بفيلا الزاهد
+
إستيقظ بعد ساعتين من نومه فقد غفلت عينيه مع شروق الشمس ، دلف إلي المرحاض إغتسل وأرتدي ثيابه وإستقل سيارته متجهاً إلي المشفي فقد عزم علي أن يحضر لمار إلي المنزل كي يهتم بها بنفسه……..
+
وصل سيف إلي المشفي المتواجده بها لمار
دلف إلي غرفتها بعد أن طيب الباب
ل
مار :- إتفضل
+
لم يصدق أذنيه حينما إستمع لصوتها وما هي قد عادت لوعيها فلله الحمد والشكر ، حمدالله وشكره ومن ثم دلف إليها
+
حاول الإبتسامة كي يخفف عنها ولكن من يخفف عنه هو
+
سيف :- حمدالله على سلامتك عامله أي يالاما
+
لمار وقد زرفت عينيها دموع الحزن :- الحمدلله ، سامر إندفن وأتاخد عزاه من غير حتي ما أودعه ، وإنهارت من البكاء
+
جلس بجانبها ومن ثم إحتضنتها محاولاً تهدئتها ياله من موقفٍ صعب عليه فهو المجروح بالأكثر ، ولكن عليه التماسك من أجلها
+
سيف بحنان وتماسك لأبعد حد فهذا هو الصقر :- لما حبيبتي إهدي علشان خاطري إدعيله وإقرأي الفاتحه علي روحه ، أنا عارف إن سامر الله يرحمه مكنش أخويا أنا وبس لأ دا كان أخوكي إنتي كمان
+
لمار وهي تتشبث بأحضانه:- يا حبيبي ملحقش يفرح كان نفسه يتجوز البنت اللي حبها سنين ، ولما جات الفرصه كان عمره إنتهي ، سامر مش بس كنت بعتبره أخويا دا هو صديقي الوحيد وكل أسراره كانت معايا
+
هربت دمعه من بين جفونه ولكن أزالها بأنامله حتي لاينكشف قناع التماسك الذي إرتداه لأجلها وأردف بثبات :- الله يرحمه
+
لمار :- الله يرحمه ويغفر له ويفرحه بشبابه في الجنه ويجمعنا بكل اللي بنحبهم جميعاً في الجنه يارب
+
قبل رأسها بحنان مردفاً:- آمين يارب ، ياله بقا إجهزي علشان هتخرجي النهارده هبعتلك الممرضه وأشوف الدكتور وليد عايز أي ونمشي علي طول
+
إستقام من جانبها ليغادر ، ولكن تشبثت بكفه فإستدار لها ونظر إليها نظره بعثت والطمئنينه إلي قلبها
+
لمار :- ربنا يخليك ليا ومش يحرمني منك يا حبيبي
+
رُسِمت إبتسامه بسيطه علي ثغره رغما عنه لأجلها ومن ثم غادر حيث المجهول الذي ينتظره بموت سامر فهو بدايه المعاناه ……..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤♤
+
بمنزل وعد
إستيقظت فاطمه مبكراً اليوم فمن عادتها أن تصلي الفجر وتخلد في نومها حتي الساعه التاسعه وذلك لظروفها الصحيه والأدوية التي تتناولها ، ولكن اليوم حرصت علي الإستيقاظ باكراً من أجل تجهيز الطعام لحفيدتها وعد
+
ظلت خالده بنومها حتي الساعه الثامنه والنصف ولم توقظها جدتها لكي تأخذ قسطاً من الراحه لجسدها وعقلها أيضاً
+
خرجت من غرفتها متوجهه إلي المرحاض وجدت فاطمه ترتل أيات الذكر الحكيم كعادتها حينما تستيقظ
+
وعد :- صباح الخير ياتيته
+
فاطمه :- صباح النور ياروح تيته عامله أي دلوقتي مش أحسن الحمدلله
+
وعد بتنهيده :- الحمدلله ياتيته كل اللي كتابه ربنا خير والحمد لله علي كل عطاياه
+
فاطمه :- أيوه كدا يا حبيبتي ربنا يفرح قلبك ويكتب لك السعاده يارب ، ياله خدي دوش وتعالي إفطري وبلاش تخرجي النهارده خدي أجازه من الجامعه والشغل
+
وعد :- طب الجامعه ممكن إنما الشغل مينفعش دا أكل عيش يا بطوط
+
مر الوقت سريعاً ما بين الحديث مع جدتها تاره وتلاوه آيات الذكر الحكيم ة الدعاء لسامر تاره أخري حتي حان وقت ذهابها للمشفي …
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
متزعلوش علي موت سامر زي ما تيته بطوط قالت لوعد الحمدلله انك متعلقتوش بيه اوي
+
انا كمان والله زعلت عليه بس نصيبه كدا
+
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
محتاجه دعمكم علشان اقدر اكمل الروايه من فضلكم مش تخزلوني 😥😥
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)