رواية معاناة الصقر الفصل الخامس 5 بقلم امل الهواري
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية معاناة الصقر الفصل الخامس 5 بقلم امل الهواري
البارت الخامس
ظلت تبكي علي مايحدث لها ، هل تضطهدني الحياه إلي هذا الحد ؟؟؟ أم تصيبني لعنه لا تأتي لي إلا بالسؤ
وسامر ذلك الحُلم الذي ظهر لي من العدم ، هل سيختفي كما ظهر ؟؟؟
+
نفضت تلك الهواجس من عقلها ، وظلت تستغفر الله وتحمده علي ما يأتي به ، فدائما لا ياتي إلا بالخير حتي وإن رأيناه شراً ، ففي مكننونه الخير دائما
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بمنزل وعد
+
حضر أحد رجال سيف وإدعي أن من أرسله صاحب المتجر الذي تعمل به وعد ، وأخبر جدتها أنها ستعمل وقت إضافي اليوم بدلاً من إحدي زميلاتها
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بمتجر الملابس
+
ولج سيف داخل المتجر بهيبته التي تدل علي أنه شخصاً ذو شأن ومكانه ، وجد رجلاً ببدايه عقده الخامس يقف مع إحدي الزبائن
+
توجه إليه بعد مغادرة الزبونه وأردف بدون مقدمات :- إنت صاحب المحل
+
خيري :- أيوه أنا الحاج خيري صاحب المحل ، تحت أمر حضرتك المحل كله تحت أمرك
+
إبتسم بسخريه مردفاً :- ماشي يا… ياحج خيري عايز أشوف كاميرات المراقبه الداخليه بتاعة المحل ، ثم قدم له مايثبت هويته
+
تصببت العرق علي وجهه وأيقن انه لا مفر من مواجة مصيره ، ذهب إلي مكتبه وهو يرتجف فتبعه سيف دون حديث ، ومن ثم جلس علي مقعد المكتب وبدأ بفحص ما سجلته كاميرات المراقبه ، أصيب بصدمه مما رأي فتلك الفتاه ليست الضحيه الوحيده لذلك الوغد ، فهناك الكثير ممن وقعن ببراثن ذاك الشيطان ،
ولكن الله كان العون لها ولن يتخلي عنها
+
جذبه سيف من تلابيب قميصه مردفاً :- إنت اللي زيك المفروض يتعدم في ميدان عام
+
خيري بخوف ظاهر :- أرجوك ياباشا متفضحنيش أنا….
+
صفعه قويه هوت علي وجهه من يد الصقر جعلته يبتلع باقي كلماته
+
سيف :- إنت فاكر الدنيا سايبه وإنك هتفضل متخفي تحت قناع التقوي المزيف اللي لابسه قدام الناس ، خلاص جه وقت الحساب ولازم تحصد اللي زرعته من قذارتك ، وكل بنت ضيعت حياتها لازم تدفع ثمن ده
ذهب به إلي قسم الشرطه لتخليص تلك الفتاه البريئه من تلك التهمه الملفقه وإكمال باقي إجراءت القضيه التي وُجهت إليه ، تلك الأفعال المُخِله التي يمارسها بمتجر الملابس الخاص به …..
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
أمام قسم الشرطه
+
قدمت له جزيل الشكر ولم تعلم هويته بعد ، فقد إعتقدت أنه محامي من رفقاء ذلك الضابط
+
وعد :- أنا مش عارفه أشكر حضرتك إزاي ، ربنا يجعل اللي عملته معايا ووقفتك جمبي في ميزان حسناتك
+
سيف :- أنا ما عملتش حاجه أنا وقفت جمبك لأني حسيت إنك مظلومه ، أنا ليه نظره في الناس دائما بتكون صح ، المهم تاخدي بالك بعد كدا
+
عرض عليها أن يوصلها لمنزلها ولكن رفضت بأدب
+
وعد :- شكراً لذوق حضرتك بس مش هقدر أقبل شهامتك لأني ساكنه في مكان شعبي والناس كلامها مش بيرحم ، انا هروح بتاكسي
+
تفهم موقفها وقام بطلب خدمة أوبر لتوصيلها حيث تشاء
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا الزاهد
ولج إلي غرفته وجد لمار بإنتظاره
+
سيف بحب :- حبيبي صاحي ليه لحد دلوقت ، المفروض ياقلبي تكوني إتعودتي علي تأخيري ، ومن ثم إتجه إلي المرحاض بعد أن أخذ بعض الثياب ، وبعد فتره قصيره
+
عاونته علي إرتداء ثيابه مردفه :- مقدرش أنام غير لما أطمن عليك ياقلبي
+
قبلها بعشق مردفاً :- إنتي أحلي حاجه في حياتي ربنا يخلي ليا
+
لمار :- ويخليك ليا يانور عيوني ، ثم أكملت :- علي فكره سامر كان هنا وفضل مستنيك ولما إتأخرت أصر إنه يمشي
+
سيف بتنهيده لوم علي نفسه :- أنا عارف إني مقصر معاه اليومين دول ، بس غصب عني وبعدين أنا بترجاه يجي يعيش معانا لحد أما ربنا يكرمه ويتجوز
+
لمار بتسرع :- يعني لو لقي بنت كويسها وحبها هتوافق تجوزهاله
+
سيف بشك :- هو في حد في حياته
ل
مار :- معرفش أنا بس متحمسه ومش عاجبني عيشته كدا لوحده
+
سيف :- ربنا يقدم اللي فيه الخير، ياله بقي نامي وارتاحي علشان ألحق أنام ساعتين قبل النهار ما يطلع
+
لمار :- سيف ……
+
قاطع كلماتها جاذباً إياها لأحضانه مردفاً :- سبيها علي ربنا ولو لينا نصيب هيرزقنا ، مش الدكتوره طمنتك إهدي بقا
+
وضعت رأسها علي صدره مردفه بتنهيده :- يارب ……
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بمنزل وعد
+
صعدت إلي شقتها ولجت إلي غرفة جدتها لتطمئن عليها ، ومن ثم ذهبت إلي غرفتها وهي تشعر بالإرهاق ، جلست علي فراشها المتواضع وظلت تفكر فيما يحدث لها وما تواجهه من متاعب
عزمت علي عدم إخبار جدتها بما حدث لها ، طرأ علي ذهنا ذلك الفارس الذي دلف حياتها فجأه ، عله يصبح طوق النجاه لها من تلك الظروف الصعبه التي تحيا بها
+
همت بالوضوء ووقفت بين يدي الله أولاً لتحمده علي ما يأتي لها به وإن كانت تراه شراً ولكن لا يعلم الحكمه إلا الله تعالي
+
فقد سخر لها ذلك الرجل الذي أنقذها من دوامه ذلك الوغد صاحب المتجر ، التي أصبحت إحدي فرائسه ،
+
ثانياً لتستخير الله عز وجل لتري ما يحمله لها القدر بعلاقتها بسامر
+
بعد أن إنتهت من صلاتها وتضرعها لله عز وجل غفت علي سجادة الصلاه من شدة الارهاق …..
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بشقه سامر
إستيقظ ذلك الفارس العاشق المتيم ليستعد لملاقاة محبوبته ، فمر إسبوع علي أخر لقاء بينهم ، حيث تركها تفكر بطلبه الزواج منها ،
+
فقد إمتلأ قلبه بحبها بل بعشقها ولكن لا يزال يخشي رفضها له ، نفض تلك الهاجس من رأسه وقام ليتوضئ ويؤدي فرضه ، إرتدي ثيابه الأنيقه ووضع عطره المميز فقدأ بد كالأمراء ، ومن ثم توجه إلي الجامعه لينتظر جوهرته كما أطلق عليها ……
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بفيلا الزاهد
+
إستيقظت لاما مبكراً كما إعتادت توضأت ووقفت علي سجاده الصلاه لتؤدي فرضها ، ظلت تدعوا الله أن يلبي حاجتها ويرزقهم بطفل لتكتمل سعادتهم
+
إستيقظ سيف وتوجه إليها ، إنتظر دقائق حتي إنتهت من صلاتها ، عاونها علي الوقوف ومن ثم أزال تلك الدموع المتساقطه علي وجنتيها
+
سيف بحنان :- ملاك ماشاء الله ، بس هو في ملاك بيبكي
+
لمار :- غصب عني ياسيف إنت وبس اللي حاسس بيا
جذب يدها بين راحتيه ومسد عليهم ليطمئنها :- ما هو علشان حاسس بيكِ بقولك إصبري ربنا كرمه كبير وهيعوضنا بإذن الله
+
إمتزجت إبتسامتها بدموع الفرحه فقد رزقها الله بزوج يعشقها ، ودائما يظل سنداً لها ويقدر ما تمر به
+
لمار :- ياله بقا خد شاور وصلي علي ما كوثر تجهز الفطار
+
قدم التحيه العسكريه مردفاً بإبتسامه :- تمام يافندم أي أوامر تانيه
+
لمار بدلال :- إنت اللي قولت أهو ، يعني كلامي أمر طيب حيث كدا بقا مفيش شغل النهارده وهتقضي اليوم معايا
+
سيف بصدمه :- أنا اللي جبته لنفسي ودا اللي هو إزاي يعني
+
لمار بتعبيرات طفوليه :- مش إنت اللي قولت ، وبعدين أنا عايزه أخرج وإنت رافض خروجي لوحدي ، وكمان طول اليوم مشغول عني مليش دعوه
+
سيف :- خلاص ياقلبي أوعدك……..
+
قاطعته مردفه :- مليش دعوه بالوعود دي فاكر رحلة ال………
+
سيف :- باااااااس خلاص يادي أم السفريه اللي زلاني بيها علشان إتلغت حد قالك تتجوزي ظابط
+
تعلقت برقبته كالأطفال وطبعت قبله علي شفتيه برقه مردفه بمشاكسه :- أعمل أي بحبه يابابي
+
سيف بإبتسامه :- وأنا بعشقك ياقلبي ، ها بقا الأميره عايزه تروح فين
+
لمار بسعاده مردفه بحماس :- الملاهي
+
تبدلت ملامحه للصدمه :- نعم ملاهي !!!! إنتي قلبتي طفله ليه كدا ولا يكون عندك طفوله متأخره
+
لمار بطفوليه :- نفسي أروح الملاهي معاك علشان خاطري ، ومتقوليش مركزي وشكلي قدام الناس ، وأكملت بدلال :- وحياتي ياسوفه
+
سيف بقله حيله :- أوامرك ياقلبي نروح الملاهي والأمر إلي الله
+
قفزت بفرحه لأعلي وكأنها عادت طفله :- هيه هيه هروح الملاهي
+
ظل يبتسم علي طفلته التي يعشقها …..
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤♤
+
بالجامعه
+
قادتها قدماها إلي مجلسها المفضل وهو الكافتيريا ، وجدته يجلس بإنتظارها ويزين وجهه تلك الإبتسامه المشرقه ، ولكن تلك المره تختلف عن ذي قبل ، فاليوم يبدو وكأنه أمير من أمرأ إحدي الأساطير هكذا وصفته لنفسها حينما رأته
+
لم يتمكن من فشك شفرة تعبيرات وجهها أهي سعاده أم حزن أم ماذا تحمل خلفها تلك التعبيرات ؟؟؟؟
+
ظل بِحِيره لثواني حتي خرج صوتها الذي حطم قلبه حقاً ، فيخفي خلفه الكثير من الحزن…..
جلست بالمقعد المقابل له فلأول مره تنظر إليه ولكن بخجل
وعد :- السلام عليكم
+
سامر بقلق :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مالك ياوعد في أي باين عليكي مرهقه
+
زفرت بتنهيده تحمل بمكنونها الكثير وأردفت :- أبداً ياباشمهندس منمتش كويس بس
+
سامر بإبتسامه مشرقه :- عندي خبر حلو هيفرحك
+
وعد :- خير يارب
+
سامر :- هتستلمي شغلك الجديد من بكره ، في مستشفي كبيره بتاعه والد صديق ليا ، أهو منها تدريب ليكِ وشغل في نفس الوقت
+
وعد بإمتنان :- أنا متشكره أوي ياسامر ، مش عارفه هرد جميلك دا إزاي
+
سامر برومانسيه :- الله أول مره أسمعك بتقولي إسمي من غير ألقاب مكنتش أعرف إنه هيبقي رقيق اوي كدا
+
وعد بخجل :- إحم عادي يعني ياباشمهندس سامر
+
سامر:- كل يوم بكتشف فيكي ميزه جديده عن اليوم اللي قبله ، إنتي بجد ملاك
+
وعد :- بلاش مبالغه هو في ملايكه علي الأرض
+
سامر بعشق :- طبعاً في إنتي ياوعد ، نظر إليها بحب مردفاً :- ياريت تريحي قلبي بقا وتقولي قررتي أي
+
وعد بحزن لتذكرها ما رأته بنومها :- مش عارفه بجد أنا صليت إستخاره ومش فاهمه حاجه
+
سامر بلهفه :- طب قوليلي بس شوفتي أي او حاسه اي
+
وعد :- *********
+
سامر :- مش عارف تفسيره أي الحلم دا ثم أردف برجاء :- طب صليها تاني علشان خاطري
+
زفرت بتنهيده :- حاضر
+
سامر :- هستني ردك ويارب يكون بالخير
+
حان وقت محاضرتها فستأذنت منه وغادرت
+
سامر بتنهيده :- يارب مضيعهاش مني يارب إجعلها من نصيبي إقبل دعوتي اللي بقالي كتير بدعيك بيها يارب …………
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)