رواية غول الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيري الصياد - The Last Line
روايات

رواية غول الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيري الصياد

 

 

البارت الثاني عشر

 

 

رواية غول الصعيد الحلقة الثانية عشر
تدخل الغرفه وتنظر إلى ابنتها التي تلعب مع تمارا وهي تضحك بطفوليه وبراءة لتبتسم بتصنع وتقول وهي تذهب إليهم:تعبتك معاها اكيد
تنظر تمارا إلى اميره التي قالت هذه الجمله وترى الصغيره تمد يدها إلى والدتها وهي تريد ان تذهب إليها لتقول تمارا بغيظ شديد:انتي واطيه يا بنت مش كنتي معايا مبسوطه اول ما جت مامتك بعتيني علي طول كده
تضحك اميره عليها بخفه وتحمل ابنتها وتجلس بجانب تمارا وتقول وهي تنظر الي ابنتها:اكده يا هاجر تتعبي مرت عمك
تستغرب تمارا جملة (مرت عمك) لكن تتذكر بأنها هي المقصودة فهي زوجة همام بالفعل الآن تتنهد بقوه كبيره وتنظر إليها اميره وتستغرب بشده من وجودها بهذه الغرفه الآن وايضا ترى بأنها مازالت بملابسها لتقول:هو انتوا مدخلوش
تشهق تمارا من حديثها وتقول بغضب تحاول تخفي خجلها به: انتي بتقولي ايه عيب كده
تبتسم اميره عليها وتقول:مجصديش حاجه والله انا بس استغربت انك لسه بخلجاتك دول وانتي عروسه مينفعش تكوني أكده
تمارا بغيظ شديد: ما انا معنديش هدوم هنا ومعنديش حاجه ألبسها اعمل ايه دلوقتي
تنظر اميره الي الصغيره هاجر وتقول:البت هتنام اهه وهجوم اجبلك كل اللي انتي عايزه بس جوليلي عم همام مدخلش صوح
قالت حديثها بفضول وتسأل لتنهض تمارا بسرعه وخجل وتقول:انا هستناكي في الاوضه تجيبيلي هدوم علشان اخد دوش
انهت حديثها وتركض الي غرفة همام بالفعل وتنظر خلفها اميره وتضحك بخفه عليها وتقول:والله مجنونه يا تمارا
تدخل فاطمه الغرفه دون ان تدق علي الباب وتقول بصراخ عالي:انت ازاي تسيب تمارا كده يا كمااااال ليييه تعمل كده
ينظر كمال إليها ويقول بغضب شديد وصوت عالي أيضا: همام كان هيقتلنا احنا التلاته عايزاني اعمل ايه يا فاطمه
فاطمه بغضب شديد:تسيبها وانت عارف انه هينتقم فيك بيها هي يا كمال مش كده ايه اللي انت عملته في بنتي ده انت ازااااي ابوهههها وكنت عامل انك بتحبها بطريقه دي
يمسكها كمال من ذراعها ويقول بصوت عالي:علشان انا بحبها فعلاً يا فاطمه تمارا بنتي اللي مليش غيرها وهي كل حياتي
فاطمه بسخرية شديده: وعلشان هي كل حياتك رميتها لهمام من قبل ما يعمل فيك حاجه يا كمال ضحيت ببنتك وسلمتها لهمام أحسن ما يقتلك ده اللي انت فكرت في مش كده
ينظر إليها كمال قليلا ويتركها ويجلس علي الكرسي وهو لا يعلم ماذا فعل بابنته بالفعل لكن بوقتها لم يرى حل اخر لكي يفعله ويغلق كمال عينيه بقوه لتقول فاطمه بقوه كبيره توجد بداخلها:انت عمرك ما هتنجح في علاقه في حياتك يا كمال كل علاقاتك فاشله اذا زمان ولا دلوقتي فالح بس تحط حجج فاضيه تعلق عليها فشلك أنت لا كنت زوج ولا هتكون اب كويس يا كمال زمان كنت سبب في موت مراتك وانهارده هتكون سبب في موت بنتك بس الا تمارا يا كمال انا هروح وابوس علي رجل همام علشان يسيب تمارا ولو فيها موتي مش هرجع من غير بنتي خليك انت هنا واحد ضعيف ميقدرش يعمل حاجه في حياته غير انه يكون سبب في موت اللي حواله انا رايحه لبنتي
وكادت أن تذهب لكن يقول كمال بصوت عالي:هتروحي فين يا عبيطة انتي مينفعش تروحي لهمام برجلك كفايه تمارا اللي معرفش هقدر ارجعها ولا لا
تنظر اليه فاطمه باشمئزاز وتقول:خليك هنا بخبتك يا كمال انا مش هفضل قاعده وحاطه ايدي علي خدي زيك كده ولو منعتني هروح ابلغ عنك واللي يحصل يحصل اللي خلاني ساكته عنك هي تمارا وتمارا مش موجوده مش هسكت علي ايي حاجه يا كمال انا رايحه لتمارا
انهت حديثها وتذهب الي الخارج وينظر خلفها كمال بغضب شديد وينظر أمامه وهو لا يعلم ماذا يفعل الآن لكي يجعل تمارا تعود اليه مره اخرى فما هي الأسرار التي توجد بداخل هذا المنزل وهل سوف تكون سبب من أسباب دمار تمارا ام ماذا يحدث بها (توقعتك بسرعه يا وليه منك ليها)
وبعد قليل كانت تمارا تجلس علي السرير وهي تفكر بالذي فعله بها والدها ولا تعلم لماذا تركها بهذه الطريقه ولم يتمسك بها إكتر فهو كسرها وكسر ثقتها به تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وهي تفكر بكل هذا وتقول بدموع:داده فاطمه وحشتني اوي انا نفسي اشوفها اوي
انهت حديثها وهي تبكي بقوه كبيره وتمسك هذه الوساده وتضمها إلى احضانها بقوه كبيره وهي لا تعلم ماذا تفعل وماذا يحدث بها وتسمع صوت دق علي الباب لترمي الوساده وتمسح دموعها سريعا وتقول بصوت جاهدت أن يظهر طبيعي:ادخل
تفتح اميره الباب وتنظر الي تمارا وتغلق الباب خلفها وكانت ان تتحدث لكن ترى الحمامه الذي ذبحها همام في الأمس لتفتح عينيها علي وسعهم وهي تنظر الي تمارا وتبلع ريقها وتفهم بأن همام لا يريد ان يقترب من هذه الفتاه وتذهب تأخذ هذه الحمامه لتفزع تمارا وهي لم تكن تأخذ بالها منها وتذهب اميره تدخل هذه البلكون وترمي الحمامه علي ابعد يدها وتدخل وتغلق الباب وتنظر الي تمارا التي تنظر اليها بصدمه وتقول: انتي مسكتي البتاعه دي ازاي كده
تبتسم اميره وتقول:عمتي هتطلع بعد شويه ومينفعش تشوفها اهنه
تمارا بغيظ شديد: وهتطلع ليه انا مش بحبها ولا بحب تيتا حلميه دول بحسهم وحشين
تشهق اميره وتنظر إليها وتضحك بخفه وتقول: لا مهينفعش كلامك ده يا تمارا هيكلوكي يا بت والله ومفيش واحده فيهم هترحمك
تجلس تمارا بحزن تحاول تخفي وتقول:هيكلوني علشان بقول الحق
تفهمها اميره وتفهم مشاعرها بشده الآن وتضع يدها على كتفها وتقول:بكره هتتعودي وهتاخدى مناعة منهم يا تمارا وبعدين يا بت ده انتي هتعفرتيهم من غير ما تعملي حاجه امال لو عملتي هيعملوا ايه
تنظر اليها تمارا وتقول بغيظ شديد:هما اللي مجانين معرفش مالهم ومالي يا اميره
كادت اميره أن تتحدث لكن يسمعون دق علي الباب لتقول تمارا بهمس إلى اميره:هو ممكن يكون عمو
تضحك اميره بقوه وتقول:مهعرفش هروح افتح
أنهت حديثها وتنهض وتذهب الي الباب وتفتح بالفعل وتراها زينه التي نظرت اليها وقالت بغضب:انتي سيباني شغاله تحت لحالي وجاعده اهنه يا اميره
كادت اميره أن تتحدث لكن تقول تمارا بغيظ شديد:هو انتوا عندكم العصبيه بالورثه ولا ايه صوتك يا حبيبتي احنا مش عايزين صداع دلوقتي
تدخل زينه وتقول:ما بالها انا يا تمارا ياخيتي مهتجدريش علي حد اكده
تلوح تمارا وتقول: يعني هو انا كنت قادره عليكم كده ده انتوا هتقعدوا مع ابو لهب كلكم عيله ظالمه من كبيركم لصغيركم
يصدمون الفتيات من حديثها وتبلع اميره ريقها وتقول:بصي هو الحج بس مينفعش يتجال يا تمارا
تمارا بغضب شديد: انتوا مالكم عاملين كده ليه كل حاجه مينفعش مينفعش لحد ما خليتوهم يكونوا بالقرف اللي هما في دلوقتي انتوا لو كنتوا اتكلمتوا واعترضوا من الاول مكنتوش هتوصلوا لكل اللي انتوا في ده بس ازاي لازم تخلوهم يتمدوا كل ده وفي الاخر عايزني انا اعمل زيكم بس انا لا انا مش هعيش زي ما انتوا عايشين انا مقبلش بكل القوانين والتحكمات اللي انتوا عايشين فيها دول
انهت حديثها وتأخذ الملابس التي اتت بهم اميره وتذهب الي الحمام وتنظر خلفها زينه وتبتسم بحزن شديد وتقول:معاها حج في كل كلمه جالتها
تنظر اليها اميره وتقول:زينه مهينفعش نمشي ورا تمارا دي لسه مهتعرفش امك ولا جدتك علشان أكده هتجول كلامها ده بس لما تعرف همام وجدتك زين عمر ما ده هيكون كلامها
تنظر اليها زينه وتقول:هي مهتجولش ده غير لما تكون عارفه همام وجدتي زين يا اميره تمارا فهمت الناس اهنه كلها وعلشان اكده معجبهاش حالنا واننا مسلمين بطريجه دي وانا هجف معاها في كل اللي هتعمله وكده كده العيله دي مبيطمرش فيهم ومحدش هيجول دي وجفت جدام تمارا علشانا بالعكس هيستضعفونا اكتر واني مهجبلش بضعف يا اميره
أنهت حديثها وتذهب الي الخارج وتنظر خلفها اميره وتتنهد بقوه كبيره وتقول في داخلها:انتوا عيله اني مهجدرش علي حد فيكم يا زينه
وتذهب اميره ايضا إلى الاسفل لكي ترى ماذا سوف تفعل بعمل المنزل وبعد وقت كانت تنزل تمارا علي الدرج وهي تنظر إلى جميع من يجلسون في الأسفل
تنهض عفاف وتطلق الزغاريد من أن رأتها وتنظر اليها تمارا وهي تشعر بأن هذه السيده مجنونه وليس بعقلها وتذهب اليها عفاف من أن نزلت وتضمها عفاف بقوه وتقول:صباحيه مباركه يا ام العوض
تنظر تمارا أمامها وهي لا تستوعب ماذا تقول هذه السيده الآن ولا تستطيع ان تتحدث وتنظر حلميه الي عفاف بغضب شديد وهي لا تطيق هذه الفكره وتبتعد تمارا عن عفاف وتقول بغيظ:ام عوض ايه انتي بتقولي ايه يا ست انتي
تبتسم عفاف بطيبه مزيفه وتقول:مالك بس يا بتي مين اللي مدايجك
تمارا بتلقائية وغيظ شديد:انتي وجودك نفسه مدايقني وكلامك غريب اوي مش فهماكى
تذهب اميره لتنقذ الموقف وتقول:تمارا تعالي علشان تفطري يا حبيبتي مينفعش تفضلي كده
أنهت حديثها وتسحبها معها إلى المطبخ وتنظر خلفها حلميه بغضب وتنظر إلى عفاف ولا تتحدث بل تنهض وتذهب الي الخارج ويري همام يجلس علي الأريكة وهو يأكل من هذا الشئ ويمص بهذه العود لتذهب حليمه وتقول:حارج دمي وسايبني بناري وجاعد اهنه هتاكل افيوان ولا علي بالك حاجه
ينظر إليها همام ويغلق هذا الكيس الصغير ويقول:علي مهلك يا جده وجوليلي في ايه لكل ده
تجلس حلميه بجانبه وتقول:انت هتعمل ايه بعد ما اتجوزت بت كمال يا زين الرجال ناوي علي ايه يا ولدي معاها
يمص همام بهذه العود وهو ينظر الي حليمه ببرود قاتل ولا يتحدث لتقول حلميه بغضب شديد: همام رد عليا متسبنيش اكده
همام بجمود شديد: مملاحظاش ان صوتك عالي جوي يا جده
تنفخ حلميه وتقول: لولا انك ولدي وحته مني كان زماني جتلتك يا ولد جلبي
يبتسم همام ويعطيها سلاحه ويقول:لو محمد ابراهيم كان راجل اجتليني يا حلميه
تضربه حلميه بغضب شديد علي كتفه وتقول:ملكش صالح بابوي يا همام
يمسك همام يدها ويقول:انتي عايزه ايه دلوك يا جده
ترمي حلميه السلاح وتقول:عايزه اعرف ايه اللي في رأسك يا زين الرجال هتعمل ايه في بت كمال دلوك
ينظر همام أمامه ببرود وغموض شديد وينظر الي حلمية ويقول:وانا من ميته وانا هجول اللي في راسي يا جده اللي في راسي خلي ليا اني
حليمة بغضب مكتوم:فض يا همام وجولي هتعمل ايه في البت دي انا شايفه انك مفكر حالك اتجوزت بجد ونسيت ابوك وتاره
يبتسم همام ويقول:لو نسيت ابوي صوح مكنتش هتجوز بت الشناوي يا جده وانتي ملكيش عندي غير حج ولدك غير اكده ملكيش صالح باللي هعمله
تنهض حليمه وتقول:اني هعرف اني مهعرفش اخد منيك حاجه يا همام وانا غلطانه وبت ميتين كلب علشان جيتلك
انهت حديثها وتذهب الي الخارج ويبتسم همام بجمود ويسمع من يقول:لوح تلج يا راجل هتحرج دم اللي حواليك كلهم وانت جاعد مهتفكرش في حاجه ومن غير مجهود ولا تعب منيك جولي جادر تعمل ده كله كيف
ينظر همام لصاحب الصوت ويرى عيسى ليقول:اسال امك هتجولك كيف
ينفخ عيسى بغضب شديد ويقول:ربنا يسامحك ياخوي انت عريس جديد ولازم تشوف حالك عليا
يبتسم همام بسخريه ويقول:عريس جوي
يبتسم عيسى ويقول:في يدك تكون عريس وفي يدك متكونش بردك
ينظر اليه همام ولا يتحدث ليجلس عيسى أمامه ويقول:دلوك انا جاي علشان أجولك علي كام حاجه يا همام
يهمهم همام دون أن يتحدث ليقول عيسي:اول حاجه الخواجه عايز مية حته اليومين الجايين دول موافج تدي ولا لاه وانا هجول ندي علشان نخف كل اللي عندنا ده في الآخر ما نعرفوش نتصرف فيهم بعيد عن الخواجه دلوج
يفكر همام قليلاً وينظر الي عيسى ويقول:لاه سيبهم دول
عيسى باستغراب وغيظ شديد:هنسيبهم يعملوا ايه يا غول ما تخلينا نفض منيهم انت مضمنش ومعرفش الدنيا فيها ايه
همام بجمود:هنحتاجهم الفتره الجايه يا عيسى سيبهم دلوك وبعدين ابجي اجولك هنعمل بيهم ايه
ينفخ عيسى بقوه ويقول:طب في موضوع تاني عايزك في
يشير إليه همام ويقول:فض معنديش وجت لحاجه
عيسى بتراقب لرد فعله:عايز اتجوز زينه يا غول
همام بغضب شديد:احنا مهنخلصوش من الموضوع ده يا عيسى ولا ايه
عيسى بنفس الغضب:لاه يا همام مهنخلصوش غير لما اتجوزها جوازها لي وبعد اكده نخلص
همام بصوت عالي:هي معايزاش تتجوزك يا عيسى ايه اغصبها عليك واجوزها غصب تموت مجهوره ولا نعمل ايه
ينفخ عيسى بقوه كبيره وهو لا يريد ان يغضب همام اكثر من ذلك ويقول:طب ممكن تجولي انا اعمل ايه دلوج يا همام عايز اتجوزها وهي راكبه راسها ومعايزاش تسمع الكلام اعمل ايه
يعود همام بظهره الي الخلف ويقول:سيبها واصبر يمكن تهدى مع الوجت يا عيسى ولو معايزش تصبر بنات النجع كتير روح واتجوز واحده منيهم
ينهض عيسى ويقول بغضب:مهتجوزش غيرها يا همام معايزش ولا هتجوز غيرها اني عايز زينه غير أكده معايزش بنات تاني
كاد همام أن يتحدث لكن يسمعون من تقول بهيام: أخيرا لقيت حاجه حلوه في ام البلد دي ده انا كنت فقدت الامل
ينظر عيسى الى صاحبة الصوت يراها تمارا لينظر بعيد عنها علي الفور
نفخ همام بقوه كبيره وينظر الي تمارا ليغضب وينهض بسرعه كبيره وكأنه عاصفه تهجم في لحظه وترتعب تمارا من هيئته بشده وكانت ان تركض لكن لا تستطيع ولا يعطيها فرصه همام ويذهب يمسكها من شعرها ويدخلها معه إلى الداخل ويتركها ويقول بصوت افزع جميع من في المنزل:انتي طالعه أكده كيييييييف مفكره نفسك عند ابوكي علشان تطلعي بشعرك اكده
تنفزع تمارا بشده من صوته وتقول: انا بطلع بشعري مش جد
قطع حديثها همام الذي قال بصوت عالي بشده:ده لما كنتي بت كمال الشناوي كنتي تشتغلي رجاصه عادي بس عندي انا و اوعاكي تتخطي الحدود اللي هحطها ليكي فاهممممممممممه
تنفزع تمارا بشده وتدخل زينه وتقول:معلش ياخوي هي لسه مهتعرفش الحاجات دي
همام بغضب شديد:يبجي تعرفيها يا زينه علشان يمين بالله المره الجايه ما هسيب شعره واحده في رأسها تتهنى بيها
تبتسم عفاف بشماته لكن تقول بتمثيل:متجلجش يا ولدي هي هتعرف كل عاداتنا ومهتعملش اكده تاني بس ه
قطع حديثها همام الذي قال وهو ينظر اليها:انتي اخر وحده تتكلمي في البيت ده معايزش اسمع حسك ولا تجولي حاجه مالكيش صالح اصلا يا مرت ابوي
تبلع عفاف اهانتها وتقول:بجي انا تجولي اكده يا ولد جوزي بعد ما ربيتك وسهرت عليك تجولي اكده جدام مرتك
همام بسخريه: روحي ربي ولدك الاول وملكيش صالح بحد تاني يا عفاف
تنظر اليه عفاف وتذهب الي الاعلي دون كلمه واحده وتنظر تمارا الي همام وتركض الى الاعلى وهي لا تطيق ان تبقي معه بمكان واحد
ينظر خلفها همام ويذهب الي الخارج وهو يتمنى ان يذهب ويقتلها بالفعل ويذهب يجلس في الخارج ويدق هاتفه لينظر إليه ويرى رقم غير معروف ليرد عليه وينظر أمامه بعد ان استمع هذا الصوت
يبتسم ببرود شديد وينظر أمامه ويقول بغموض:سلمان الجبالي

يتبع….

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *