روايات

رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

 

 

البارت السادس

 

“بارت 6”
اسفه على تأخير البارت بس مكنتش فاضيه اكتبه و زعلانه منكم عشان التفاعل قل في بارت 5🥺
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه و سلم🌺
رضوى ببكاء: عشان خاطري متدخلش بينهم ي خالد عشان ليلى متتأذيش اكتر و خلاص معدش في صوت اهدااا….
كان قاعد على طرف السرير و مديلها ضهره و قال…
مراد: غريبه يعني طلعتي عذراء.
ليلى بتعب: ا.. اومال فاكرني شما*ل زي اللي بتمشي معاهم.
مراد و هو بيحاول يتحكم في اعصابه: على العموم خدت حقي و لسه مشوفتيش حاجه ي ليلى و لو احتجت اخدوا تاني و تالت و رابع في اي وقت هاخدوا برضو و محدش هيقدر يمنعني.
ليلى بتعب: انت اق*ذر انسان شوفته في حياته انت مش انسان حتى انت حيو*ان.
مراد بصلها و في شرار بيطلع من عينه بعدين استوعب حالتها و ان مينفعش يمد ايده عليها تاني كفايه اللي حصلها هو كان عايز يعرفها ان طلباته مجابه و هي خدامه بس…. قام و دخل خد شاور سريع و لبس و قال: ارجع الاقي الاوضه متنضفه محدش هيعملها غيرك.

 

و خد حاجته و مشى…
خالد و رضوى سمعوا صوت الباب و هو بيتقفل قاموا اتسحبوا و فتحوا الباب بتاعهم لحد ما شافوا مراد و هو نازل من على السلالم… جروا دخلوا عند ليلى…
رضوى بشهقه طلعت تجري على ليلى لما شافت حالتها.
خالد دير وشه بعيد و في نار بتغلي جواه و قال: ساعديها ي رضوى تاخد شاور و تغير هدومها و لما تخلصي ناديلي.
رضوى بدات تساعد ليلى و ساعدتها تقوم تاخد شاور و تغير هدومها.
ليلى كانت بتنضف الاوضه و..
رضوى بإستغراب: انتي بتعملي ايه؟! انتي لازم ترتاحي اقعدي و هنادي ل داده هند تيجي تنضف.
ليلى بخوف: لا قالي انا انضف الاوضه عقبال ما يرجع لو عرف ان حد تاني عملها هيكمل عليا.
رضوى بدموع على حاله اختها: اقعدي على الكنبه و انا هنضف كل حاجه بسرعه قبل ما يجي.
سندتها رضوى و قعدتها على الكنبه و بدأت تنضف الاوضه…
خالد كان قاعد بره متعصب جامد و عروقه بارزه و بيشوف هيتصرف ازاي مع مراد.
خلصت رضوى تنضيف و رجعت ليلى للسرير عشان ترتاح.
ليلى: نادي ل خالد.
رضوى نادت ل خالد و جه..
خالد بعصبيه: احنا مش هنقعد هنا يوم واحد تاني ي ليلى و هتطلقي منو اول ما يرجع هو فاكر نفسه مين عشان يعمل كده مبقاش انا خالد لو…. قاطعته ليلى و
ليلى بتعب: اهدا ي خالد انا كويسه و مش هتطلق انا بحبه و عايزه اعيش معاه.
رضوى بصدمه: ازاي يعني بتحبيه ي ليلى بعد اللي عمله ده بتحبيه و امتى و ازاي؟
خالد بغضب: متضحكيش علينا اكتر من كده ي ليلى احنا كبار و فاهمين انك مش بتحبيه و بتعملي كده غصب عنك عشانا و انا متأكد ان في حاجه تانيه انتي مخبياها علينا ي ليلى.
رضوى: اوعي يكون بيهددك بحاجه ي ليلى عشان كده مستحمله قولي في ايه يمكن نلاقي حل و احنا بقينا كبار و كل واحد هيعتمد على نفسه و هنشت….
قاطعتها ليلى و قالت بصراخ: بسسس اسكتوووو قولت مافيش شغل و اللي هقول عليه هيتنفذ و انت ي خالد متتدخلش بينا و اياك تيجي جنب مراد انا حذرتك اهو و انتي ي رضوى اياكي تجيبي سيره الشغل ده تاني و يلااااا روحوا اوضتكم عندكم مدرسه الصبح و انت ي خالد انا حجزتلك الدروس و ظبط كل حاجه تقدر تبدأ من بكره.
رضوى ببكاء و حضنتها: هنسيبك كده ازاي بس ي ليلى انتي مش شايفه حالتك عامله ازاي؟!
ليلى طبطبت عليها و قالت: روحوا ناموا متقلقوش عليا و انا هتفاهم مع مراد لما يرجع و كل حاجه كانت برضايا متقلقوش يلا اطلعوا عايزه ارتاح.
طلعت رضوى و بص خالد على اخته بغضب و طلع و رزع الباب وراه.
الساعه بقت 5 الصبح و هو لسه مرجعش البيت.
ليلى بقلق: هيكون فين ده يعني تفتكري بيخوني تاني ولا في الشركه بيشوف حل للصفقه بتاعته ولا ايه بالظبط انا دماغي هتتفرتك بس انا مش هقدر اسمحله يخوني…. و بعدين سرحت في الصور اللي في الاوضه…
كان في صوره مرسومه بالإيد و كانت واحده لابسه روب تخرج بس لاحظت بعد كده ان في إيديها كانولا و على منخيرها تنفس صناعي و دققت اكتر في الملامح لقتها نفس الصوره اللي موجوده في أوضه المكتب.
ليلى بتفكير و هي عماله تبص للصوره: انتي اخته ولا قريبته ولا صديقته ولا ايه حكايتك شكلك غاليه عليه اوي بس باين عليكي كنتي تعبانه بس ليه لابسه روب التخرج و بعدين لاحظت اسم مكتوب تحت الصوره و قالت بإستغراب: نهله؟
فاقت من شرودها على صوت قفل الباب لاحظت انه جيه ف عملت نفسها نايمه بسرعه…
مراد دخل اخد شاور و طلع نام جنبها و بص عليها لقاها مغمضه عنيها جامد.
مراد: عارف انك صاحيه.
اتعدلت ليلى بتوتر و فضلت ساكته.
مراد بإستفزاز: ايه قلقانه عليا اوي كده و لسه صاحيه.
ليلى بصتله بقرف و تجاهلت كلامه و قالت: هخلص من اللي انا فيه ده امتى؟
مراد:اللي انتي فيه مبيخلصش ي حلوه و طالما دخلتي برجليكي مملكه مراد يبقى مش هتطلعي منها إيلا و انتي ميته.
ليلى سكتت من الصدمه.
مراد ضحك ضحكه مستفزه و قال:متخافيش اوي كده انتي لسه هتستمتعي اكتر.
ليلى بتوتر: ممكن تعاملني حلو قدام اخواتي.
مراد بصلها و قال: ده انا قاصد اعمل فيكي كده قدام اخواتك و حتى خليت اوضتهم جنب اوضتنا عشان يسمعوا صوت صريخك كل يوم و يعرفوا انتي بتتعذبي قد ايه و يخافوا.
ليلى بعصبيه: حرااام عليييك انت بتعمل كده لييييه انا عملتلك اييه باين عليك انت اللي مريض نفسي مش اناااا و محتاج تتعالج انت واحد حيو*ان و واط*ي.
مراد مسكها من شعرها و قال: الزمي حدك و اعرفي انتي بتتكلمي مع مين و لمي لسانك ده بدل ما اقطعه*ولك و اتخمدي مش ناقص صداع.
قامت ليلى و هي بتعيط نامت على الكنبه… فضلت تعيط كتير لحد ما نامت و هو كان نايم و بيراقبها.
(استغفرووووا)
تاني يوم الصبح صحت ليلى على صوته…
مراد بزعيق: قومي اعملي الفطار ولا انتي فكرتي نفسك عروسه بجد.. قوووومي.
قامت ليلى بسرعه من مكانها و نزلت تحضر الفطار و حضرته معاها هند..
ليلى: حطي انتي الفطار على السفره عقبال ما اصحي خالد و رضوى.
هند: حاضر يبنتي.
كانت طالعه ليلى على السلم قابلت مراد.

 

ليلى ببرود: الفطار جاهز تحت… و مشت و سابته دخلت اوضه خالد و رضوى و صحتهم و جهزتلهم الشنط و اللبس….
مراد كان قاعد بيفطر و رضوى و خالد نزلوا…
ليلى: خدو الفلوس دي افطروا بيها و للمواصلات و ركزوا في دروسكم اهم حاجه و ابقوا طمنوني عليكم.
كان واقف خالد بيبص ل مراد بشر و مراد لاحظ كده بس كان بيبصله ببرود.. لاحظت ليلى التوتر اللي بيحصل شدت اخوها و رضوى و وصلتهم قدام الباب و مشوا…
رجعت هي و طلعت اوضتها نضفتها و نضفت اوضه اخواتها و اخدت شاور و غيرت هدومها و كانت نازله عشان تنضف بقيت الڤيلا مع هند…
كان مراد مشى راح شركته..
خالد كان وصل الدرس بتاعه و رضوى كانت وصلت للشارع بتاع المدرسه بس قبل ما تدخله لقت حد حط قماشه على منخيرها و اغم عليها و خدوها في العربيه..
في بيت أيمن…
قام و اتسحب من جنب ساميه و مسك التليفون و دخل dressing room
أيمن: الو في جديد عن القضيه؟
المجهول: اه الظابط حسام هيروح الڤيلا بليل عند مراد عشان يفتش يشوف في دليل على انه القا*تل ولا لا هنعمل ايه؟
أيمن بخبث: كنت عارف بس حلو اوي.. هتروح المصنع تنزل المخزن هتلاقي في سكي*نه هتاخدها و هتطلع على العنوان ده**** استنى بنت هناك هتسلمهالها و امشي و خبي وشك بقناع.
المجهول: أمرك ي كبير.
ليلى في الوقت ده وصلها رساله مسكت فونها و فتحته لقت رساله من نفس الرقم اللي كان باعتلها قبل كده…
مضمون الرساله: تروحي المكان ده حالا و ايلا هخلص على اختك و بعتلها ڤويس فيه صوت رضوى و هي عماله تصوت و تعيط و تقول: الحقيني ي ليلى حد يلحقني…
ليلى سمعت صوت اختها طلعت الاوضه غيرت هدومها بسرعه و اخدت شنطتها و خدت تاكسي و راحت على المكان…
كان رجع تاني مراد بعربيته عشان نسى الاب توب اللي فيه التصاميم بتاعت الصفقه شافها بتركب تاكسي راح وراها…
ليلى وصلت للمكان و جه الشخص المقنع ادالها الحاجه و ليلى خدتها بتوتر و قعدت تبص في المكان بتدور على اختها ملقتهاش..
ليلى بخوف: ف.. فين اختي؟
الشخص: اختك هتجيلك قدام البيت لما حل حاجه تتم و هتخبي الحاجه دي في اي مكان في الڤيلا و إيلا هخلص على اختك… و سابها و مشى.
ليلى وقفت مكانها شويه و هي عماله تعيط و بعدين لفت لقته في وشها و ملامح الشر كلها على وشه و….
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕
يتبع…

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *