روايات

رواية معاناة الصقر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم امل الهواري

رواية معاناة الصقر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم امل الهواري

 

 

البارت الرابع والعشرون

 

 

 

 

الفصل الرابع والعشرون

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 

+

 

 

 

 

طرقت باب غرفته ومن ثم دلفت بعد أن أذن لها تاركه الباب مفتوح وعيناها متعلقه بالأرض ، فقد خجلت من هيئته حيث يرتدي تيشرت قط وشورت يصل إلي ركبته

 

+

 

 

 

 

سيف :- هتفضلي واقفه عند الباب كدا

 

+

 

 

 

 

حمحمت بخجل ومن ثم تقدمت للداخل بضع خطوات

 

+

 

 

 

 

تحاشت النظر إليه وأردفت :- كنت عايزه أتكلم مع حضرتك في موضوع ، هستناك بره

 

+

 

 

 

 

همت بالمغادره ولكن كانت يده أسرع فأغلق الباب بخفه

 

+

 

 

 

 

وعد بتوتر :- ل لو سمحت إفتح الباب مينفعش كدا ماما بره

 

+

 

 

 

 

إقترب منها مردفاً :- واحد قاعد مع مراته في أوضته فيها حاجه دي

 

+

 

 

 

 

كادت الدماء تتفطر من وجهها من شده الخجل ، تمعن النظر إليها فلن تُتيح له تلك الفرصه من قبل

رفع وجهها بيده مردفاً :- ليه مش بتبوصيلي وانا بكلمك

 

+

 

 

 

 

تلاقت أعينهم لدقيقه ، فأشاحت وجهها للجهه الأخري

 

+

 

 

 

 

إتجه إليها ليصبح مقابلاً لها فأخفضت بصرها فأردف بإبتسامه :- مكنتش أتخيل أن لسه فيه بنات خدودها بتحمر وهي مكسوفه ، لا خدود اي دا وجهها كله يحمر كدا ، بقيت بعشق خجلك دا

 

+

 

 

 

 

إتجهت إلي الباب كادت أن تفتحه ولكنه وقف أمامه مباشرةً فتراجعت للخلف

 

+

 

 

 

 

وعد :- أي في أي

 

+

 

 

 

 

سيف :- هتمشي من غير ما تقولي كنتي عايزه تكلميني في اي

 

+

 

 

 

 

وعد :- طب لو سمحت إلبس هدومك

 

+

 

 

 

 

نظر إلي ما يرتدي وأردف بدهشه :- هدوم أي هو إنتي شيفاني عريان !!!

 

+

 

 

 

 

وعد بتوتر :- ق قصدي غير هدومك دي

 

+

 

 

 

 

جلس علي الفراش ببرود مردفاً :- الدولاب قدامك أهو إختاري اللي يعجبك وانا ألبسه

 

+

 

 

 

 

وعد بصدمه :- أنا لأ

 

+

 

 

 

 

سيف :- من هنا وجاي مش هلبس غير علي ذؤك إنتي اللي هتختاري لبسي

 

+

 

 

 

 

وعد :- طب إلبس أي حاجه دلوقت وبعد كدا أبقي أختارلك

 

+

 

 

 

 

إستقام من مجلسه وإقترب بخطوات غامضه :- طب وهتغمضي عيونك ولا أغير قدامك عادي

 

+

 

 

 

 

حجظت عينيها بصدمه من كلماته

 

+

 

 

 

 

 

 

أردف بجديه :- قدامك حل من إثنين يإما تقولي اللي إنتي عايزاه وانا كدا يإما…

 

+

 

 

 

وعد بتوجس :- يإما أي

 

+

 

 

 

سيف :- أغير قدامك عادي

 

+

 

 

 

أدارت وجهها عنه مردفه سرعه :- كنت عايزه ءأجل الفرح لأخر الإسبوع علشان أقعد مع ماما فتره عايزه أشبع من حضنها دا لو وافقت يعني

 

+

 

 

 

أدارها إليه وأردف بإبتسامه جذابه جعلت وسامته خياليه :- موافق أنا كمان فكرت في كدا ، وعلي العموم حماتي هتعيش معانا في الفيلا

 

+

 

 

 

تحاشت النظر إليه وهي تتحدث :- إحنا مش هنعيش هنا

 

+

 

 

 

سيف :- لأ هنعيش في الفيلا ، وبكره بأمر الله هأخدك إنتي ووالدتك علشان تشوفوها ، ويكون مهندس الديكور موجود وأي تجديد إنتي عيزاه هو هيعمله

 

+

 

 

 

جلست علي المقعد للهرب من نظراته التي باتت تخجلها أكتر

 

+

 

 

 

وعد :- ومين قال إني عايزه أغير أي حاجه من ديكورات الفيلا

 

+

 

 

 

سيف :- يعني أي

 

+

 

 

 

وعد :- يعني أنا عمري ما هطلب منك تنسي لمار الله يرحمها ، لان ببساطه أول حب في حياة الإنسان بيفضل محفور في قلبه مهما طال الوقت ، وبالنهايه بيفضل ذكري جميله في قلوبنا ، والفيلا فيها كل ذكرياتكم مع بعض وصدقني أنا مش مضايقه من كدا بالعكس أنا بحب وفاءك ليها جداً

 

+

 

 

 

إقترب منها ومن ثم جذب يديها لتقع أسيره يديه ،

فستقامت من جلستها ، إقترب منها أكثر حتي أصبح الفيصل بينهما سنتيمرات معدوده ، فزاد من توترها وشده خجلها

 

+

 

 

 

سيف بهمس :- بحبك

 

+

 

 

 

لم تستوعب ما قاله فأعاده مره أخري مقترباً من أُذنها :- بحبك

 

+

 

 

 

فغرت فاهها ببلاهه ودقات قلبها كالطبول

 

+

 

 

 

سيف :- مش عارف حصل إمته وإزاي بس كل اللي أعرفه إن كل يوم بيعدي عليه حبك بيكبر في قلبي ،

 

+

 

 

 

وضع يدها علي صدره فسارت رعشه بجسدها ، وأغمضت عينيها علي أثرها حتي لايري ما يكمن بداخلهم ، فحقاً عشقته فقد أعلن قلبها عشق الصقر

 

+

 

 

 

سيف :- قلبي دا بقا ملكك أنا عمري ما إتخيلت إنه ممكن يبنض بحب حد تاني غير لمار الله يرحمها، بس إنتي خالفتي توقعاتي

 

+

 

 

 

واكمل بعشق :- ممكن تفتحي عيونك مش عايزك تتكسفي مني

 

+

 

 

 

فتحت عينيها محاوله عدم النظر إليه فأخفضت رأسها

 

+

 

 

 

رفع وجهها بيده الأخري ولايزال واضعاُ يدها علي قلبه

 

+

 

 

 

سيف :- ممكن أسألك سؤال

 

+

 

 

 

أمأت بموافقه فك أسر يدها مردفاً :- إنتي حبيتي سامر الله يرحمه

 

+

 

 

 

تحركت عنه بخطوات وتنفثت بقوه مردفه :- سامر الله يرحمه لما جه وإعترفلي بحبه وطلب مني الزواج ، أنا قولتله إني مش هعطي لقلبي الحريه إنه يحبه غير لو لينا نصيب مع بعض ، ولما إستخرت ربنا في الأمر دا شوفت رؤيا كانت غريبه وقتها بس لما إتكررت تاني معاك طلبك الزواج مني وضحت بالنسبالي

 

+

 

 

 

 

 

 

 

ضيق عينيه بتساؤل :- رؤية أي

 

+

 

 

 

وعد بتنهيده :- أول مره شوفت إني وافقه في مكان فيه خضره كتير والشمس طالعه ، ولقيت سامر واقف بيبتسملي مشيت خطوات لعنده ، بس لقيته بيبعد وهو بيبتسم لحد ما إختفي ، ناديت عليه وأنا بدور في المكان علشان ألقيه

 

+

 

 

 

وفجأه لقيت واحد واقف لابس بدله سودا بس بضهره جريت لعنده فكرته سامر ، ولسه هنادي عليه لقيتني صحيت من النوم علي أذان الفجر

 

+

 

 

 

تاني مره لما إستخرت ربنا في طلبك شوفت نفس الرؤيا بس كانت كامله المره دي ناديت عليه بس اللي كان واقف لما بصيلي لقيته إنت

 

+

 

 

 

صحيت برده علي أذان الفجر وأنا بردد سبحانك يارب

 

+

 

 

 

سيف :- سبحان الله يعني كل اللي حصل دا ربنا حكمته فيه إننا نكون لبعض

 

+

 

 

 

أدارت وجهها تجاهه مردفه :- حكمة ربنا تفوق كل شئ الحمدلله علي عطاياه

 

+

 

 

 

سيف :- علي فكره كنت قولت لولدتك إني هأجل الزفاف إسبوع علشان تفضلوا مع بعض فتره تقربوا لبعض أكتر ، شوفتي إزاي تفكيرنا واحد

 

+

 

 

 

وعد بربكه :- ش شكراُ

 

+

 

 

 

إقترب منها مردفاً :- قولتلك قبل كدا مفيش شكر بينا إنتي مراااااااتي حبيبتي ومن ثم قبل جبهتها

 

+

 

 

 

وعد بتوتر :- مم ممكن تفتح الباب

 

+

 

 

 

سيف بإبتسامه سحرتها :- أوامرك

 

+

 

 

 

أخرج المفتاح من جيبه وأعطاه إياها ففتحه وخرجت مهروله وهي تضع يدها علي قلبها وكأنها تمنعه من القفز خارج جسدها …….

 

+

 

 

 

سيف بصوتٍ خفيض :- والله بحبك ياوعد ، وعارف إن لاما أكيد حاسه ومبسوطه لانها إحترتك إنتي ليا

جهز حقيبته وأبدل ثيابه ومن ثم ودعهم وغادر ،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية انت منزلي الفصل الثاني 2 بقلم بسملة محمد

 

+

 

 

 

إستقل سيارته متجهاً إلي شقة زين فقد عزم علي قضاء الفتره المتبقية على زفافه برفقته

 

+

 

 

 

طرقت باب غرفته والدتها ومن ثم ولجت بعد أن أذنت لها

 

+

 

 

 

شاهنده :- حبيبتي إنتي تدخلي علي طول من غير إستأذان

 

+

 

 

 

وعد بأدب :- ميصحش ياماما

 

+

 

 

 

إبتسمت مردفه :- ربنا يجعل التربيه الحسنه دي في ميزان حسنات الاستاذ مصطفي والحاجه فاطمه الله يرحمهم

 

+

 

 

 

وعد بحزن :- الله يرحمهم ، تعرفي ياأمي مع إني عانيت كتير في حياتي بعد وفاة بابا بس ربنا الحمدلله عوضني في الاول والأخر كمان

 

+

 

 

 

شاهنده بتساؤل :- تقصدي بسيف يعني

 

+

 

 

 

أمأت رأسها بنفي :- قبل سيف ربنا بعتلي أخوه الله يرحمه وكأنه ملاك من السماء

 

+

 

 

 

شاهنده بدهشه :- أخوه !!!!!

 

+

 

 

 

وعد هحكيلك علي كل حاجه حصلتلي لحد ما قبلتك ، قصت عليها ما حدث بحياتها بداية من معرفتها برقيه إلي أن إنتهي بها المطاف إلي الصقر ومن ثم ظهور والدتها

 

+

 

 

 

 

 

 

 

شاهنده بأسي:- ياحبيبتي أنا أسفه أنا السبب في اللي جرالك بس كان غصب عني وبالنهايه إتربيتي وإتعلمتي وربنا رزقك بزوج خلوق ومحترم ربنا يبارك حياتكم

 

+

 

 

 

صمتت قيلاً ومن ثم أكملت والدموع تتلألأ بزرقاوتيها :- لو كنت عشتي في قصر الجيار كان هيبقي مصيرك زي رتيل أختك

 

+

 

 

 

ضمتها وعد ومن ثم مسدت علي ظهرها بشفقه علي حال تلك السيده التي حُرمت من حنان إبنتها عليها وهي علي قيد الحياه

 

+

 

 

 

وعد :- إهدي يا ماما ربنا يرحمها ويسامحها علي أي حاجه وحشه عمالتها وإدعيلها بالرحمه دي دايماً لعل وعسي دعواتك ربنا يقبلها وهي مش محتاجه غيرها دلوقتي

 

+

 

 

 

شاهنده :- بدعلها وبقرأ ليها الفاتحه كمان

 

+

 

 

 

حاولت إخراج والدتها من تلك الحاله فأردفت بمرح :- عندي سؤال لحضرتك الفضول هيموتني ونفسي أعرف إجابته

 

+

 

 

 

شاهنده بإبتسامه :- سؤال أي ياقلبي

 

+

 

 

 

وعد :- هو مش حضرتك أمريكيه أباً عن جد

 

+

 

 

 

شاهنده بتعجب :- أيوه أيه بقي الفضول في كدا

 

+

 

 

 

وعد :- فضولي مش علي جنسية حضرتك ، السؤال هو بقيتي ست مصريه أصيله كدا إزاي ؟؟!! ، يعني الشكل العام والعيون الزرقاء دي مش مصرواي خالص ، وربنا اللي يشوفك يقول أختي مش مامتي اللهم لا حسد

 

+

 

 

 

إبتسمت علي مرح طفلتها فهي تعيش معها مراحل حياتها التي حُرمت منها

 

+

 

 

 

شاهنده بتنهيده :- لما إتعرفت علي عزت في أمريكا وقتها كان كل علاقتي باللغه العربيه بعض الكلمات ومكسره كمان ، ولما إتجوزنا من كتر حبي ليه حبيت لغته وقررت أتعلم اللغه العربيه

 

+

 

 

 

أخدت كورسات فيها لحد ما أتقنتها ، وكنت بحب اتفرج علي أفلام ومسلسلات عربي كتير وإتعلمت منها لغة المصرين بجد ، وعلي فكره انا إعتنقت الإسلام عن إقتناع من قلبي وعقلي وكل كياني

 

+

 

 

 

وعد بتردد :- ه هو حضرتك لسه بتحبيه بعد كل اللي حصل

صمتت برهه وتنهدت مردفه :- صدقيني مش عارفه مع إن هو طول السنين اللي فاتت فضل متمسك بيا ، ورفض يطلقني وكنت بشوف حبه ليا ظاهر في عنيه ، وهو بيترجاني أنسي اللي فات ونرجع نعيش مع بعض كأي زوجين

 

+

 

 

 

رغم كل دا مكنتش قادره أحكم علي مشاعري ، خلاص مبقاش يفرق معايا أهم حاجه في حياتي دلوقت هو إنتي

 

+

 

 

 

وعد :- حبيبتي ياماما عارفه بجد مش مصدقه اللي أنا فيه

 

+

 

 

 

شاهنده :- لا ياقلبي صدقي وخلينا ننسي اللي فات وفكري في اللي جاي وحياتك الجديده

 

+

 

 

 

قبلت يدها مردفه :- ربنا يخليكي ليا ياماما ، عايزه أعرف حضرتك علي رحمه صاحبتي بتشتغل معايا اللي شوفتيها في المستشفي

 

+

 

 

 

شاهنده :- أيوه فكراها دي بنت محترمه جداً

 

+

 

 

 

وعد :- طب أي رأيك تتغدي معانا النهارده

 

+

 

 

 

 

 

 

 

شاهنده :- اوك كلميها وأنا هطلب أكل وكلمي سيف كمان يجي عالغداء

 

+

 

 

 

وعد :- طب وليه نطلب أكل ما نطبخ إحنا

 

+

 

 

 

شاهنده :- بس أنا مش بعرف أطبخ وإنتي هتتعبي من وقفة المطبخ ، خلاص انا قررت

 

+

 

 

 

وعد بإبتسامه :- ماشي ياست ماما ، طب ممكن حضرتك تكلمي سيف علشان أنا لو كلمته ممكن يتحجج ومش يجي

 

+

 

 

 

شاهنده :- خلاص هكلمه هو الأول وبعدين أطلب المطعم

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

صف سيارته أمام العماره التي يقطن بها زين ومن ثم صعد إلي الطابق الثالث ، رن جرس الشقه ولكن لم يستجيب أعاد مره أخري دون جدوي وكذالك الهاتف لا يجيب عليه

 

+

 

 

 

سيف لنفسه :- طب هيكون راح فين حتي الشغل واخد منه أجازه ، صمت لدقيقه ومن ثم أردف :- معقول يكون هناك

 

+

 

 

 

هبط للأسفل وقاد السياره حيث وجهته

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

عند رحمه

 

+

 

 

 

صدح هاتفها بإسم وعد فأجابت علي الفور

 

+

 

 

 

رحمه بإبتسامه :- السلام عليكم

 

+

 

 

 

وعد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أي يابنتي فينك مفيش حتي رنه

 

+

 

 

 

رحمه بأسف :- معلش ياحبيبتي غصب عني والله ضغط الشغل ، وكمان أستاذ مازن أخد أجازه يعني كله علي دماغي ، إنما إنتي بقا مروقه وواخده أجازه ماشي ياعروسه

 

+

 

 

 

ضحكت مردفه :- حيلك حيلك أي كمية النق دي اهدي شويه

 

+

 

 

 

رحمه :- لا نق ولا حاجه علي العموم انا كنت ناويه اجيلك النهارده بعد الشغل

 

+

 

 

 

وعد :- حماتك بتحبك ياختي إعملي حسابك انتي معزومه علي الغداء النهارده

 

+

 

 

 

رحمه بمشاكسه :- وانا بموت في إبنها بس هو يجي هو فيييييييين يامين يعترني فيه

ضحكت برققه مردفه :- ربنا يكرم من عنده ، مش تتأخري بقا

 

+

 

 

 

رحمه :- بأمر الله خلي بالك من نفسك

 

+

 

 

 

وعد :- حاضر وإنتي كمان

 

+

 

 

 

أغلقت الهاتف ومن ثم عاودت لإتمام عملها

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بالسياره

 

+

 

 

 

صدح هاتفه برقم شقة وعد

 

+

 

 

 

سيف في نفسه :- وعد طب متصلتش من الموبايل ليه

أ

وقف السياره أجاب ولكن وجد صوتٌ أخر ولكن قريب من صوت وعد فعلم أنها شاهنده

 

+

 

 

 

شاهنده :- السلام عليكم

 

+

 

 

 

سيف :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

+

 

 

 

شاهنده :- وصلت ولا لسه

 

+

 

 

 

سيف :- لسه في الطريق ، في حاجه حصلت وعد كويسه

 

+

 

 

 

 

 

 

 

شاهنده :- مفيش حاجه ماتقلقش بس بكلمك علشان تبقي تيجي تتغدي معانا

 

+

 

 

 

سيف بإعتذار :- معلش مش هقدر لأني مروحتش الفيلا انا هعقد عند زين أعتقد إن الفتره دي محتاجني جمبه

 

+

 

 

 

شاهنده :- والله ما عارفه أقول موقفي صعب

 

+

 

 

 

سيف :- متقوليش حاجه مع الوقت كل حاجه هتتغير المهم تقبلي إعتذاري

 

+

 

 

 

شاهنده :- اوك مفيش حاجه بس ياريت تفهم زين إني انا ووعد ملناش علاقه بأي حاجه حصلت علشان مش ياخدنا بذنبها

 

+

 

 

 

سيف :- مفهوم متقلقيش

 

+

 

 

 

أنهي المكالمه ومن ثم قاد السياره حيث وجهته

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نبضات عاشق الفصل الثاني 2 بقلم Lin Naya

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بصالة الألعاب الرياضيه (جيم)

 

+

 

 

 

أتي إليه أحد المدربين حاملاً هاتف زين مردفاً :- زين باشا تليفونك بقاله نص ساعه مبطلش رن

 

+

 

 

 

أنهي التدريب ومن ثم أخذه ليعلم هوية المتصل فإتضح أنه سيف ، فأعاد الإتصال به ، حيث أجاب علي الفور

 

+

 

سيف بإنفعال :- فين يازين كل دي إتصالات ولا إنت هنا رحتلك الشقه ملقتكش إنت فين

 

+

 

 

 

زين بنهجه خفيفه :- انا في الجيم ياسيف تعالي

 

+

 

 

 

سيف :- جيم طب كويس إنك كلمتني كنت رايحلك مكان تاني

 

+

 

 

 

زين:- لا تعالي علي الجيم

 

+

 

 

 

أنهي المكالمه وعاد بذاكرته إلي ما قبل الساعتين

 

+

 

 

 

فلاش باااااااااك

 

+

 

 

 

بالمقابر

 

+

 

 

 

صف سيارته أما مدفن عائلة الجيار ، ومن ثم طلب من الحارث فتح المدفن بحجه أنه أحد أقاربهم ويريد الزياره ، إستجاب له وفتح له

 

+

 

 

 

ولج للداخل ومن ثم وقف أمام قبرها لدقيقه ومن ثم أردف وكأنها متجسده أمامه

 

+

 

 

 

زين :- أوعي تكوني فاكره إني جاي أدعيلك بالرحمه ولا أقرألك الفاتحه لأ تبقي غلطانه ، إنتي اللي زيك متعرفش الرحمه علشان كدا خساره فيكِ إني أطلبهالك

 

+

 

 

 

أنا جاي أقولك إني عمري ما هسامحك مهما طال الزمن ، وأكيد إنتي بتاخدي جزائك علي كل اللي إرتكبتيه في حق الناس وحق قلبي اللي مش مسامح فيه ،

صمت دقايق وهو ينظر لقبرها نظرات كرهٍ موجةٍ لشخصها ، ومن ثم إستقل سيارته متجهاً إلي صالة الألعاب الرياضيه (جيم) كي ينفث عن غضبه في التدريب كما إعتاد

 

+

 

 

 

باااااااااااااك

 

+

 

 

 

إتجه إليه أحد المدربين وهو كابتن وفيق وهو أحد أصدقاء زين

 

+

 

 

 

وفيق :- مش كفايه كدا يازين إنت إجهدت نفسك اوي النهارده

 

+

 

 

 

زين :- أنا مش تعبان ولا حاجه ياوفيق ، هتمرن كمان شويه علي ما سيف يجي

 

+

 

 

 

 

 

 

 

وفيق :- بس بلاش تضغط علي نفسك

 

+

 

 

 

إستقام متجهاً إلي أحد الأجهزه مردفاً :- ماشي

 

+

 

 

 

بعد ما يقرب نصف الساعه دلف سيف باحثاً بعينيه عنه ، فإتجه إليه وفيق الذي رأه يدلف للداخل

 

+

 

 

 

وفيق بترحاب :- أهلاً ياسيف أي مبقناش نشوفك ليه

 

+

 

 

 

سيف :- معلش بقا ياوفيق كان عندي ضغط شغل

 

+

 

 

 

وفيق :- ربنا يعينك ، حاول تخلي زين يوقف تمرين ، دا شكله بيننقم من نفسه مش أمر تمرين دا

 

+

 

 

 

أمأ بموافقه ومنزثم إتجه إليه مردفاً :- زين

 

+

 

 

 

نظر له وأكمل ما يفعله

 

+

 

 

 

سيف :- مش كفايه كدا أي اللي بتعمله في نفسك دا

 

+

 

 

 

زين :- بعمل اي يعني بتمرن فيها اي

 

+

 

 

 

سيف بغضب :- دا إسمه تمرين بقالك اكتر من ساعتين علي الاجهزه ، وكمان بتتمرن بعنف دا إسمه اي غير بتموت نفسك وعشان خاطر اي وحده ماتستهلش حتي إن تفكر فيها دي كبيرها إنك تنساها

 

+

 

 

 

زين محاولاً السيطره علي إنفاعله :- بس ياسيف

 

+

 

 

 

جذبه بقوه حتي أوقف تمرينه مردفاً :- قولتلك كفايه

 

+

 

 

 

دفعه زين عنه بقوه مردفاً :- تواسيني فاكر إن لسه بحبها ،

ومن ثم ضرب علي قلبه بقوه مردفاً :- متخافش دا أنا كنت بدوس علي قلبي دا مش علي زناد المسدس ، بسببها كرهت كل حاجه حتي نفسي

 

+

 

 

 

وايوه انا جاي انتقم من نفسي علي غبائها وحبي لوحده زي دي

 

+

 

 

 

ذهب لإبدال ثيابه تاركاً سيف يلوم نفسه علي ضغطه علي جُرح قلب رفيق دربه وأخوه الثاني ……

 

+

 

 

 

هرع للخارج دون للنظر لسيف الذي لحق به وهو كاد ان يفتح باب سيارته

 

+

 

 

 

وضح يده علي كتفه مردفاً :- متزعلش مني يازين مكنش قصدي

 

+

 

 

 

إلتفت إليه وعيناه يملؤها الندم :- خلاص ياسيف مفيش حاجه الغلط غلطي من البدايه ولازم ادفع الثمن

 

+

 

 

 

جذبه برفق لسيارته مردفاً :- هتركب معايا اولا لإنك متنفعش تسوق وانتي في الحاله

 

+

 

 

 

ثانيا إني رايح معاك شقتك ، هخلي حد تبعنا يجبهالك

 

+

 

 

 

سار معه دون حديث فقد بدا عليه أثار الإجهاد

 

+

 

 

 

تحدث إلي معتز

 

+

 

 

 

معتز :- سيف باشا مين قدك ياعم واخد أجازه مفيش واحد فينا يستجري يطلبها من سياده اللواء

 

+

 

 

 

سيف :- كفايه مش ناقص نقك المهم إبعت حد من عندك لجيم ******عربيه زين هناك والمفاتيح مع الكابتن وفيق خليه يجبها ليه قدام العماره

 

+

 

 

 

معتز :- هتبقي موجود عنده علشان هاجي بعد الشغل أهو فرصه نتجمع زي زمان

 

+

 

 

 

سيف :- خلاص في إنتظارك

 

+

 

 

 

 

 

 

 

أنهي المحادثه وإنطلق بالسياره حيث مسكن زين

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بشقه وعد

 

+

 

 

 

وعد بلهفه وهي تجذب والدتها برفق لتجلس جوارها :- ها ياماما كلمتيه قالك اي هيجي

 

+

 

 

 

شاهنده بإبتسامه :- باين عليكي غرقانه في بحر الحب

 

+

 

 

 

إبتسمت بخجل ناظره أرضاً ولم تعلق علي كلماتها

 

+

 

 

 

شاهنده:- مكسوفه مني

 

+

 

 

 

وعد بخجل :- يوه بقا ياماما

 

+

 

 

 

شاهنده :- خلاص خلاص المهم كلمته وإعتذر

 

+

 

 

 

آستقامت بوجهٍ عابث مردفه :- إعتذر

 

+

 

 

 

شاهنده:- قالي هيروح لزين ومينفع يسيبه في الموقف دا ، وبصراحه عنده حق متزعليش بقا

 

+

 

 

 

أمات رأسها مردفه :- خلاص مش زعلانه

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

بشقه زين

 

+

 

 

 

ولج للداخل مردفاً :- إتفضل ياسيف البيت بيتك

 

+

 

 

 

دلف خلفه مردفاً :- تسلم ياغالي ، بالحق معتز هيعدي علينا بعد الشغل أي رأيك نخرج نتغدي بره زي زمان

 

+

 

 

 

زين :- معلش ياسيف ماليش نفس للخروج

 

+

 

 

 

سيف :- بقولك أي أنا معاهد نفسي إن الإسبوع اللي هقعده هنا مش هيخلص غير وأنا مخرجك من الحاله دي

 

+

 

 

 

زين ساخراً :- أي الثقه دي

 

+

 

 

 

سيف بجديه :- عند شك في قدرات الصقر ولا أي

 

+

 

 

 

زين :- ربنا يسهل ياسيف انا بجد نفسي أهرب من اللي انا فيا

 

+

 

 

 

سيف :- معلش يازين دايماً جرح القلب بييقي في أوله صعب لكن مع الوقت الجرح بيداوي وربنا بيعوض دايماً بالخير والأحسن

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♧♤♤

 

+

 

 

 

باليوم التالي

 

+

 

 

 

تحدث زين إلي وعد لمعرفة موعد ذهابهم للفيلا ومن ثم أخبرته بإصطحاب رحمه معهم فوافق دون نقاش

 

+

 

 

 

بالساعه الرابعه عصراً

 

+

 

 

 

شاهنده :- ياله ياوعد سيف خلاص علي وصول ورحمه أهي عالباب

 

+

 

 

 

رن جرس الشقه فتحت شاهنده لرحمه التي حدثتهم من أمام العماره ، فكانت تريد إنتظارهم بالأسفل

ولجت بعد ان سلمت علي شاهنده

 

+

 

 

 

رحمه :- وعد لسه قدامها كتير

 

+

 

 

 

شاهنده :- لأ خلاص أنا بستعجلها من بدري

 

+

 

 

 

خرجت من غرفتها ومن ثم اردفت :- سيف وصل ومستني تحت

 

+

 

 

 

رحمه :- ماشي ياعروسه إدلعي براحتك

 

+

 

 

 

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ضوء القمر الفصل الخامس عشر 15 بقلم سحر السحرتي

وعد :- اتريقي ماشي إعملي حسابك بقا إنك الإسبوع دا هتبقي معايا انتي وماما طبعاً علشان الفستان وكل الحاجات اللي هجبها هتختاروها معايا

 

+

 

 

 

 

 

 

 

شاهنده :- طبعاً ياحبيبتي

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♧♤♤♤

 

+

 

 

 

بالفيلا

 

+

 

 

 

أعجبت بذوقها فحقاً كانت كما إعتقدت هى وأصرت علي عدم تغير شئ

 

+

 

 

 

مرأ الإسبوع سريعاً

 

+

 

 

 

رافق سيف زين الذي نجح بإخراجه من الحالة السيئه التي مر بها ، فقد شاركه تجهيزات الزفاف من إختيار القاعه حتي إختيار حلي زفافه

 

+

 

 

 

عند وعد

 

+

 

 

 

إختارت شاهنده كل ما يلزم إبنتها بعنايه وخاصة فستان الزفاف الذي أتت به من أشهر أتيليه بأمريكا

 

+

 

 

 

ذهبت رحمه إلي الفيلا قبل الزفاف بيوم لتجهيز أغراض وعد كما إتفقت معها

 

+

 

 

 

بالمساء

 

+

 

 

 

بشقه وعد

 

+

 

 

 

بعد ان قضوا السهره سوياً دلفت شاهنده لتخلد بنومها ولكن عادت بذاكرتها إلي …..

 

+

 

 

 

فلاش باااااااااك

 

+

 

 

 

صدح هاتفها بإسم سيف فأجابت لتنصدم من حديثه ، فقد أُخبر لطلب عزت الجيار الأخير قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه ، وهو رؤيتها وأيضاً رؤية وعد

 

+

 

 

 

وبعد تفكير وافقت ولكن هل ستوافق وعد ؟؟ وبعد محاوللت منها لإقناعها وافقت وذهبوا سوياً إلي السجن المتواجد به

 

+

 

 

 

أتوا به إلي غرفة الزياره ومن ثم جلس جوارها وهو ينظر إلي وعد التي تجلس بتوتر

 

+

 

 

 

شاهنده :- خير ياعزت طالب تشوفني انا وبنتي ليه

 

+

 

 

 

عزت بندم :- طالب منك تسامحيني وكمان نفسي بنتي تسامحني علي عملته فيها سامحيني ياوعد مكنتش اعرف إنك بنتي

 

+

 

 

 

وعد بشجاعه :- لو سمحت متقولش بنتك أنا إسمي وعد مصطفي المهدي ، أنت عمرك ما كنت ولا هتكون أبويا

 

+

 

 

 

عزت بإنكسار وندم :- عندك حق انا مشرفكيش ولا أشرف اي حد ، علشان كدا أنا طلقتك ياشاهنده ووراقتك عند المحامي ، وكمان أنا كنت رديتلك الشركه بتاعتك بتنازل رسمي عنها قبل ما يحصل اللي حصل هتلاقي كل الورق عند المحامي

 

+

 

 

 

بتمني تسامحيني علي كل اللي إتسببته ليكي من حزن ، وكمان سامحي رتيل هي كانت ضحية ابويا زي ما كنت ضحيته أنا كمان ، ويارتني سمعت كلامك كان زمان كل حاجه إتغيرت ،بس كله مقدر وكتوب

 

+

 

 

 

إنتهت الزياره وباليوم التالي علمت بتنفيذ الحكم وتم تسليم جثمانه لهم ودفن جوار أبيه وإبنته علهم يلاقوا حسابهم علي ما فعلوه بحياتهم

 

+

 

 

 

باااااااااااك

 

+

 

 

 

لم تشعر بأي حزن عليه فلا مكان للحزن بقلبها فقد عزمت علي نسيان الماضي وإن كان سنوات طويله فقد دُفِن أيضاً مع رحلوا ، ولكن يبقي قلب الأم كما هو

▪︎▪︎▪︎••

 

+

 

 

 

بغرفة وعد

 

+

 

 

 

رحمه :- يابنتي مش كنت روحت كان لازم يعني تتحكمي إني أبات هنا

 

+

 

 

 

 

 

 

 

وعد :- وفيها أي يعني لما تباتي معانا محبة للوحده للدرجه دي

 

+

 

 

 

رحمه :- مش قصدي بس علشان تقعدي مع والدتك براحتكم

 

+

 

 

 

وعد :- ماما هتعيش معانا يعني مش هبعد عنها

 

+

 

 

 

رحمه :- ربنا يسعدك ياحبيبتي ويفرح قلبك

 

+

 

 

 

وعد :- أنا وإنتي يارب ياقلبي

 

+

 

 

 

رحمه :- ياله بقا ننام علشان تصحي فايقه لبكره وكمان اليوم طويل وبعده السفر اللي الأستاذ سيف مصر عليه بعد الفرح علي طول دا

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤♤

 

+

 

 

 

أتي اليوم المنشود يوم الزفاف ، فقد عزم سيف علي أن يوم زفاف مميز مختوم بتلك المفاجأه التي أعدها لها ، فلم يكن لديه أسمي من ذلك ليقدمه لها

 

+

 

 

 

بقاعة العُرس بأفخم فنادق القاهره

 

+

 

 

 

دلفت متأبطه ذراعه وهو يتألق بحلي سوداء وخصلاته شعره المصفف بإحتراف فقد كان مظهره جذابه للغايه ، مما أبهر الجميع خاصاً من حضر عُرسه الأول ، فقد بدا وكأنه لم يتزوج من قبل تلك الإبتسامه الساحره التي تُزين ثغره ، وتلك اللمعه الظاهره بعنيه التي بدت للجميع ونظرات العشق التي يرسلها لزوجته بين اللحظه والأخري

 

+

 

 

 

أما عن ملكةِ العُرس

 

+

 

 

 

فقد كان ذوق والدتها بإختيار فستان الزفاف له مكنون خاص بفكرها ، فقد ظهرت بإطلالة الملكات حقاً رغم المكياج البسيط التي أصرت عليه والتاج الذي زَين خصلاتها المصففه بعناية فائقه فهو مرصع بالألماس ، إنبهر الجميع بجمالها وأولهم الصقر عاشقها المتيم

 

+

 

 

 

أما عن رحمه وشاهنده

 

+

 

 

 

تألقت رحمه بفستانها الذي أهدته لها شاهنده فقد كان مميز ورقيق جداً بلونه الفضي فقد بدت كالملاك بهئتها

 

+

 

 

 

إما عن شاهنده

 

+

 

 

 

فكالعاده إختيارها مميز وأنيق فمن يراها يقسم بأنها أخت وعد وليست والدتها فجمالها فائق حقاً

 

+

 

 

 

ولج معتز برفقة زوجته وطفلته فرح التي هرولت إلي سيف ليحتضنها حاملاً إليها بين زراعيه

 

+

 

 

 

فرح ببرأه :- مبروك ياعمو سيف علي فكره عروسك جميله اوي

 

+

 

 

 

قبل وجنتيها مردفاً :- عقبال ما أشوفك أجمل عروسه في الدنيا يافروحه

 

+

 

 

 

إتجه إليه معتز مبارك له ولوعد

 

+

 

 

 

سيف :- أومال فين زين مجاش ليه لحد دلوقت

 

+

 

 

 

معتز :- أكيد علي وصول متقلقش

 

+

 

 

 

ولج من باب القاعه وقعت عينيه عليها فأغمضهما بقوه لدقيقه ومن ثم فتحهما مره أخري فهي نفس الشكل وكأنه يراها أمامه

 

+

 

 

 

إتجه إليهم مباركاً لسيف ومن ثم أردف ل :- مبروك وعاد ليجلس علي طاولتة اللواء مجدي وبعض الزملاء ، بعد فتره قصيره لم يتحمل الموقف فقرر الهروب من القاعه لائما قلبه الذي لا يزال انزف دماء جرحه

 

+

 

 

 

بعد فتره إنتهت فقرات العُروس ختاماً برقصه سلوا علي أغنيه إختارتها لهم رحمه وهي {مكتوبه ليك } لإليسا …….

 

+

 

 

 

ودعت والدتها ورحمه وودعم أصدقاءه ووالده الثاني اللواء مجدي الذي تمني له السعاده بحياته الجديده ،

 

+

 

 

 

صعدوا إلي السويت الخاص بهم بالفندق لإبدال ثيابهم ومن ثم الإستعداد للسفر

 

+

 

 

 

دلف للداخل وهو يحملها بين زراعيه ، ومن ثم ولج غرفة النوم ثم أجلسها برفق علي الفراش مردفاً :- مبروك ياملكة قلبي

 

+

 

 

 

أردفت بخجل :- الله يبارك فيك

 

+

 

 

 

سيف :- إدخلي الحمام خدي شاور براحتك وأنا هجهزلك لبسك علي ما تخلصي وأنا هجهز في الغرفة التانيه

 

+

 

 

 

وعد بخجل :- ملوش لازمه تتعب نفسك أنا …

 

+

 

 

 

سيف مقاطعاً :- مفيش تعب وبعدين بقا مفيش وقت يدوب نلحق نوصل المطار

 

+

 

 

 

دلفت للمرحاض وبعد ربع الساعه خرجت وتفاجأت به وهو يرتدي زي الإحرام ومن ثم نظرت للفراش الموضوع عليه الزي الخاص بها

 

+

 

 

 

وعد بدموع فرح :- إحنا مسافرين نعمل عمره

 

+

 

 

 

سيف بإبتسامه :- أي رأيك في المفجأه دي ملقتش أروع من دي هدية أقدمهالك في اول زوجنا

 

+

 

 

 

وعد بإبتسامه ممزوجه بالدموع :- أحلي مفجأه حصلتلي في حياتي

 

+

 

 

 

سيف :- هستناكي بره علي ما تجهزي

 

+

 

 

 

أمأت رأسها بموافقه وهي تحمل زي الإحرام الخاص بها بسعاده فائقه …….

 

+

 

 

 

♧♧♧♧♧♤♤♤

 

+

 

 

 

يارب البارت يعجبكم هستني أرئكم

 

+

 

 

 

وبكرر أسفي وبجد وحشتوني اوي 😍😍

 

+

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *