روايات

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

 

 

البارت الرابع

 

 

مروان بصدمه : نعم ياختي ؟!

مرام وهي تهز رأسها وتهتف يتعجب من عدم معرفته لذاك الأمر: انت متعرفش !!

مروان وهو يجذبها من ذراعيها بعنف: معرفش ايه ياروح امك ؟! معرفش انك حامل ،حامل من مين يازباله ياحقيره ياخااينه

مرام بدموع وهي تتلوي بين ذراعيه : ابعد ايدك القذره ديه عني حرام عليك

مروان بغيظ: حامل من مين يازباله، اه قوليلي بقي وافقتي تتجوزيني عشان تداري علي عملتك الزباله اللي زيك ،ماهو مين هيوافق يتجوز واحده شمال زيك !

مرام بدموع وعصبيه: حرام عليك متتهمنيش بالباطل ،انا غصب عني كل ده واتمني لو اقتل الطفل واقتل نفسي …

مروان بحده طفيفه وقد مست دموعها قلبه: مين عمل كده ؟!

مرام بشهقات: ص صاحب بابا

مروان بصدمه: نعم ؟! ازاي

مرام بدوار وهي تستند برأسها علي زجاج السياره وتهتف بشرود: كان بابا في يوم عامل سهره في البيت حشيش وخمره وستات وكل المعاصي اللي في الدنيا ،وانا واخواتي كل واحد كان في الاوضه بتاعتي قافلين علي نفسنا من الخوف ،بابا خبط الباب ساعتها وانا اللي فتحتله و….

توقفت عن الحديث وهي تشهق بعنف وقد تحول لون وجهها الي اللون الاحمر ودموعها تنهمر كالشلال وهي تتذكر تلك الليله المآسويه بالنسبه لها ….

مروان وهو يهتف بنبره هادئه: تحبي ننزل نقعد في كافيه وتكملي

هزت رأسها بنفي وهي تستكمل حديثها : قالي اخرجي يامرام عايزك …خرجت وكل صحابه عنيهم كانت بصالي بطريقه قذره وبالأخص واحد فيهم نظراته كانت مرعبه ،بابا قالي احضرله الشاي ،لتبتسم بتهكم: أصله بيحب الشاي بتاعي ،عملت الشاي ودخلت اوضه جوري اجيب الدوا بتاعها لأنها كانت تعبانه ،سمعت صوت ورايا لفيت لقيته بيبصلي بطريقه قذره زيه ،لف وقفل الباب بالمفتاح وقرب مني ،فضلت اصوت …

توقفت وهي تشهق بعنف وقد ارتعش جسدها وهي تتذكر تلك الليله المآسويه والتي قلبت حياتها رأساً علي عقب ،وضع مروان كف يديه علي كفها وهو يهتف بشفقه : كملي

مرام وقد ارتعش جسدها اكثر من مجرد لمسته لتسحب يديها برعب وهي تهتف برجاء: متقربش

مروان وقد أشفق علي حالها ليهز رأسه ويهتف بنبره تشوبها الحزن: طب كملي

مرام بشهقات: اعتدي عليا ،اعتدي عليا وانا بصرخ واستنجد بحد ومحدش سامعني،عمل عملته وطلع من الاوضه يمشي وكأنه معملش جريمه ،بابا لما عرف كتم علي الموضوع بشويه ملاليم منه عشان مفضحهوش ،انا مش وحشه ،انا مش شمال

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية غسان ونور - حين تقع في الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى علي

مروان ولأول مره ينطقها وبدون ادني غرور : انا اسف

مرام وهي تمسح دموعها بكف يديها كالاطفال وهي تهتف ببراءتها والتي سحرته وجعلت قلبه يدق بعنف :مش زعلانه ،ولو انت متضايق طلقني والله انا مش هزعل

مروان وهو يدير سيارته ويهتف بجمود جعلها تفتح فاهها بتعجب من تصرفه المتناقض تماماً عما حدث منذ ثواني بالتقريب ؟!

مروان : لا مش هطلقك مش مستعد اخسر ثروتي

قال جملته لينطلق بسيارته ومرام مازالت تحدق به بتعجب !!
………………………………….
انتي يابت المجنونه انتي بتعملي ايه ؟!

هتف بها “حازم” بجنون وهو يتوقف بسيارته لتصدر صرير عالي وهي تحتك بالأرض ….

جوري وهي تصرخ بأعلى صوتها : عااااااااا الحقوني انا مخطووووفه

حازم بغضب وهو يجذبها من ذراعيها بعنف:اخرسي خالص

جوري وهي تصرخ بصوت اعلي : عااااااااا الحقوني ياناااس

ولسوء الحظ كانوا بالقرب من كمين ليقترب منهم الظابط وهو يهتف بحده: في اي يا انسه ؟!

جوري وهي تهتف بتوسل: الحقني ياحضره الظابط الحيوان ده خاطفني

الظابط وهو يلتف الي حازم والذي يقبع خلف مقوده ببرود ليهتف بحده : اسمك ايه يالا ؟!

حازم وهو يخلع نظارته السوداء ويترجل من السياره وهو يعدل من وضع سترته ويهتف بجمود : يالا !!

الظابط بغضب: اه يالا مالك فارد جناحاتك ليه ؟! وبتخطف بنات الناس ليه مفكر محدش يقدر يحميها ؟ انت متعرفش انا مين ولا ايه ؟

حازم وهو يبتسم ابتسامه لا تمس للمرح بصله وهو يجذبه من تلابيبه ويهتف بصوت جهوري: لا الظاهر انك انت اللي متعرفش انا مين ؟ سياده الرائد حازم السلطان تعرفه ولا تحب اعرفهولك بنفسي !

الظابط وهو يزدرد ريقه بتوتر: ا آانا اسف يا سياده الرائد مكنتش اعرف ياباشا والله اعذرني

نفضه حازم بغرور وهو يهتف بخشونه: لولا اني مش فاضي كنت وريتك شغلك

صعد السياره وهو يتطلع الي جوري والتي انكمشت في نفسها عندما علمت هويته …..

حازم وهو يقود بسيارته ويهتف بهدوء تعجبت هي منه وعقدت حاجبيها بدهشه : انا خاطفك؟!

جوري وهي تزدرد ريقها وقد تكونت حبات العرق فوق جبينها لتُهرول الحروف من فوق لسانها وتحدق في حدقتيه والتي اخترقت حدقتيها لتري جهنم

حازم بحده: ردي انا خاطفك !

جوري وهي تهز رأسها بسرعه : لا

حازم بغضب وهو يضرب المقود بعنف: اومال ايه اللي انتي عملتيه ده ؟! انا لا طايقك ولا طايق ابص في وشك وزي مانتي مجبوره انا كمان مجبور عشان مش مستعد اخسر ثروه بسبب واحده زيك !

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية تحت حكم المافيا الفصل الأول 1 بقلم رزان محمد

جوري بغضب: ومالها بقي الواحده اللي زي

حازم وهو يركن سيارته في مكان خالي من الماره ويهتف بحده : الواحده اللي زيك مش استايلي ياست هانم بصي لنفسك في المرايه عامله ازاي ….بصي يابت ممدوح انا وافقت اتجوزك عشان اخد ثروتي وبس مش عشان سواد عيونك …ده اولا ،ثانياً أن كنتي فاكره اني ممكن احبك تبقي غلطانه لاني زي ما قولتلك مش استايلي اشكالك !

جوري وهي تفتح باب السياره: وانا مش هقبل اكمل مع واحد شايفني رخيصه اوي كده

وكادت أن تهبط ليقبض علي معصمها بعنف وهو يجذبها ويضغظ احدي الازرار ويغلق الباب وهو يهتف من بين أسنانه: لا ياحلوه مش بمزاجك مضطره تكملي غصب عنك

جوري بغضب وقد هبطت دموعها رغماً عنها: لا مش مضطره ومش عايزاك طلقني

حازم وهو يكمل قيادته ببرود: مانا قولت مش مضطر اخسر فلوس بسببك

جوري بتعب وهي تستند برأسها علي زجاج السياره : وانا مش مضطره اكمل مع واحد مش عايزني …هكرهك في نفسك وهخليك تطلقني

حازم وهو يبتسم بسخريه : هه كان غيرك اشطر ياحلوه

تطلعت إليه بحقد وهي تتوعد له
………………………………..
وصل مروان ومرام أولاً الي قصر السلطان لتفتح ابواب القصر علي مصرعيها ليدلف مروان بسيارته في الرواق الطويل المؤدي الي القصر ….فتحت مرام عينيها علي مصرعيها بدهشه من تلك الجنه والتي دلفت إليها فهي لم ترِ جمال كهذا من قبل ….قصر ضخم ذو ثراث راقي وثلاث طوابق بالتأكيد كل طابق كمنزل كبير …حديقه رائعه تخطف الأنفاس بزهورها الملونه وخاصه زهره الجوري والتي تعشقها ….

ركن مروان سيارته وهو يهتف بلامبالاه لتلك المندهشه بجانبه:يالا

لم يتلق رد وانما وجدها كصنم ليهزها هزه بسيطه وهو يهتف بأسمها

مرام بفزع: ايه

مروان بسخريه: ايه مالك ؟ اول مره تشوفي قصور مش كده

مرام وهي تبتلع إهانته بكسره: اه

مروان وهو يترجل من سيارته : يالا

ترجلت مرام وقد سقطت دمعه حارقه من عينيها وفي ذاك الوقت قد وصلت سياره “حازم” ليترجل منها وتترجل جوري وهي تهرول نحو مرام وتندفع الي أحضانها وتبكي بعنف

مرام بقلق: مالك في ايه ؟!انت عملت ايه في اختي !

حازم ببرود: معملتش حاجه

جوري وهي تشهق بعنف: انا عايزه امشي من هنا مشيني من هنا يامرام اهئ

مروان بحده: بقولكوا ايه احنا مش فاضين للكهن ده يالا ادخلوا بقي ديه كانت جوازه مهببه علي دماغنا …..
………………………………….
في سياره “سالم” كان يقود سيارته والصمت سائد بينهم و”تاليا” تتطلع الي الطريق بلهفه وشغف وكأنها لأول مره تري طريق ….بينما سالم يتطلع إليها بطرف عينيه وهو يتعجب من تلك الطفله الكبيره فهي تتبين فتاه ناضجه بينما تصرفاتها لا تتناسب مع هيئتها تماماً

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نوح الباشا الفصل العاشر 10 بقلم ندى الشرقاوي

سالم وهو لم يتطلع إليها ليهتف بسخريه: مالك فرحانه ليه كده اول مره تشوفي طريق

تاليا وهي مازالت تتطلع بلهفه : اه

سالم وهو يعقد حاجبيه بتعجب: نعم؟

تاليا بحزن: مكنش بيخليني انزل مكان لوحدي …بس كان بيخليني ارقص قدامهم

سالم وهو يتوقف مره واحده لترتد الي الامام وهي تصطدم بالسياره ….

سالم بغضب: نعم بترقصي قدام مين؟

تاليا بخوف وهي تزدرد ريقها : ف في ايه

سالم بغضب اكبر : ردي كان بيخليكي ترقصي قدام مين ؟

تاليا بخوف ودموع : صحابه …بس والله انا مكنتش عايزه والله كان بيضربني عشان ارقص متضربنيش والنبي

سالم وقد أشفق حالها ليجذبها الي صدره وهو يربت علي ظهرها برقه : خلاص اهدي …اهدي مش هضربك خلاص

تاليا وهي ترفع وجهها وتهتف بدموع : بجد

سالم بحنان: بجد

تاليا وهي تبتعد عنه بخجل وقد احمرت وجنتيها : ش شكراً

سالم بمكر: وهو في حد بيقول لجوزه شكراً

تاليا بتوتر: هه هو احنا قربنا ولا لسه كتير لاني تعبانه

سالم بضيق من تصرفها: قربنا

تاليا : اوك …

بعد دقائق وصلوا الي القصر لتفتح فاهها كالاطفال وهي تلتف وتدير رأسها بلهفه تُمتع عينيها بجمال المنظر

تاليا وهي تصفق بفرحه: الله انا هعيش هنا

سالم وهو يبتسم بهدوء : اه

ابتسمت وهي مازالت تتطلع الي كل ركن في تلك الحديقه الرائعه لتهتف بلهفه: بحب اوي ورد عباد الشمس بحسه من الحاجات النادره الجميله في الطبيعه

سالم بدون وعي :زيك

احمرت وجنتيها خجلا من ذاك الاعتراف المباشر لتفرك اناملها بتوتر حتي وصلوا الي اخر الرواق ليركن سيارته وهو يترجل ويلتف اليها ليفتح لها باب السياره لتبتسم برقه : شكراً

سالم بجمود: هتقدري تمشي؟!

تاليا وهي تتكأ علي السياره بتعب: هحاول

شهقت بعنف وهو يحملها لتتشبث في رقبته بخوف وهي تهتف بتذمر: انت بتشلني ليه نزلني

سالم ببرود: اسكتي

تاليا بضيق: ب..

سالم بحده: اسكتي

تاليا وهي تتأفف: طيب

دلف سالم وهو يحمل تاليا لتجد اشقاءها وطارق وشخص آخر …

تاليا وهي تهبط وتهتف بدموع وصدمه : م ماما !!

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *