روايات

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

 

 

البارت الثاني

 

سالم وهو يهتف بصدمه : ايه ده مين اللي بابا شايلها ديه ؟

اقترب منهم طارق وهو يحمل “تاليا” الغارقه في دمائها ويهتف بلهفه وقلق: افتح عربيتك بسرعه ياسالم

سالم بتعجب: مين ديه في ايه يابابا ؟!

طارق بعصبيه: انت لسه هتقولي مين ديه البت بتموت اخلص

فتح باب سيارته الخلفي ليضعها “طارق” ويلتف الي الامام وهو يهتف للجميع : انا وسالم هنروح المستشفي هاتوه البنات وحصلونا

التف سالم الي الجانب الآخر ليقبع خلف مقود السياره وهو يهتف بضيق: ممكن افهم بقي ايه اللي حصل ومين المنتحره ديه ؟!

طارق وهو يلهث بتعب : مراتك

سالم بدهشه: نعم الطفله ديه مراتي ؟!

طارق وهو ينظر إليه ويهتف بنظره تحذيريه: ديه مش طفله عندها ١٩ سنه

سالم وهو يلوي جانب فمه بسخريه : انا اللي طفل

طارق بغضب: سوق وانت ساكت يالا

سالم بضيق : طيب ،ليهتف في نفسه بشر: شكل ايامك هتبقي فل

بينما علي الجانب الآخر كانت تقف “مرام” وبجانبها”جوري” وكلاً منهما تنهمر دموعها بقوه

اقترب مروان من مرام وهو يتفحصها من أعلاها الي أسفلها ويهتف بغرور: انتي مرام ؟!

توقفت مرام عن البكاء وهي ترفع وجهها وقد تعامدت اشاعه الشمس في عينيها لتعطي لها بريق خاص لتهتف بحشرجه : ايوه انت مين ؟!

مروان ببرود: جوزك اللي مكنتش تحلمي تكلميه اصلا

مرام وهي تبتلع إهانته في حلقها بوجع لتهتف بضعف: مجبره للاسف

مروان بحده : يالا قدامي علي العربيه

اقتربت مرام من السياره لتفتح الباب الخلفي وكادت أن تصعد لتجده يغلق الباب مره اخري بعنف ،التفت بفزع لتصطدم بصدره وقد تسارعت دقاتها بعنف وهي تهتف بتوتر: في ايه !

مروان وهو يميل برأسه قليلاً ليهتف بأنفاس حاده أمام وجهها: انا مش السواق اللي ابوكي الشحات جبهولك ،اركبي قدام

مرام وقد هبطت دمعه حارقه علي وجنتيها لتهتف بحشرجه: حاضر ،طب ممكن تبعد عشان اركب !

ابتعد مروان وهو ينفض قميصه ويهتف بسخريه : بعدنا اتفضلي ياسنيوريتا

فتحت باب السياره الامامي وهي تصعد وتجاهد لمنع دموعها من الهطول أمام ذاك المتجعرف …

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية الخادمة الجميلة الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم

بينما علي الجانب الآخر كانت تقف جوري وهي تتطلع الي شقيقتها والتي اهانها المتجعرف لتفور الدماء في رأسها ولكنها لا تقو علي الحديث فهي مثلها مثل شقيقتها كلاهما مجبرون تلك الزيجه

حازم وهو يقترب ويهتف بحده: يالا

جوري بفزع: يالا ايه انت مين ؟

حازم وهو يجذبها من معصمها ويتجه بها نحو سيارته ليهتف بتهكم : علي الأساس متعرفيش يعني ،تلاقيكي مطبخاها انتي واخواتك وابوكي سوا

جوري وهي تتلوي وتحاول الفكاك من قبضته: مطبخه ايه وزفت ايه ابعد عني يابني ادم انت

حازم وهو يدفعها داخل السياره بعنف : ادخلي بقي متقرفنيش انا علي أخري ومش طايق الجوازه المهببه ديه

جوري بغضب: علي الأساس أن انا اللي طايقه الجوازه المطينه علي دماغك ديه

حازم بغضب وقد برزت عروقه ليهتف بشر: انا هوريكي الجوازه المهببه ديه يابنت الشحاتين

التف الي الجهه الأخري وهي يصعد سيارته خلف المقود ويقود بأعلي سرعته

جوري بقلق: براحه

حازم بمكر وهو يزيد اكثر من سرعه السياره : من عنيا عز الطلب

جوري وهي تتشبث في باب السياره وتهتف بذعر ودموع: وقف والنبي وقف متجريش بالله عليك انا بخاف ،

مست دموعها قلبه ليبطئ من سرعه السياره وهو يهتف بحده: خلاص اسكتي

توقفت عن الصراخ والبكاء وهي تضع يديها ثوب قلبها محاوله تهدئه نبضاتها والتي ارتفعت حد السماء من الذعر فهي تخشي السرعه وتخشي اي وسيله مواصلات من الاساس فقد توفت والدتها بحادث كما قال لها ممدوح ….

جوري وهي تهتف بخفوت: منك لله

حازم وهو يرفع حاجبيه ويهتف بغضب: قولتي ايه ؟!

جوري وهي تهتف بتوتر: مقولتش

حازم ببرود: بحسب

وصلوا الي مقر المستشفي ليترجل “مروان ” أولاً وهو يعدل من وضع سترته بغرور ليدلف بخطوات واثقه متجعرفه ويترك تلك المسكينه والتي اغمضت عينيها في الطريق وغرقت في النوم رغماً عنها من التعب…

لم يجدها بجانبه ليلتف وهو يبحث عنها ليجدها كما تركها في السياره …

مروان وهو يمسح علي وجهه بغضب: يحرق ديه جوازه

عاد مره اخري ليلتف إليها وهو يفتح باب السياره ويهزها بعنف: انتي يابتاعه انتي

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مشكلات الحب الأعمى الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

انتفضت مرام بفزع وهي تهتف بذعر: في ايه ؟!

مروان بتهكم: في اننا وصلنا ياختي

مرام وهي تمسح دموعها وتهتف بهدوء: طيب

لتترجل من السياره وهي تهتف بقلق: ه هي فين تاليا هي كويسه

مروان ببرود: معرفش مكنتش بشم علي ظهر ايدي يالا اتنيلي قدامي

مرام بدموع:طيب

في ذلك التوقيت قد وصل “حازم” ليترجل من السياره هو وجوري والتي وضعت يديها فوق رأسها وترنحت بتعب ..

حازم وهو يقترب منها ويسندها من خصرها ليهتف بلهفه: مالك

جوري بتعب: دوخت شويه عشان مأخدتش الدوا بتاعي

حازم: دوا ايه؟

جوري: السكر

ابتعد عنها ليهتف ببرود: طب يالا

مرام وهي تقترب من جوري بلهفه: جوري انتي كويسه؟

جوري وهي ترتمي في أحضانها وتهتف بدموع: انا خايفه

حازم بعصبيه:خايفه من ايه متجوزه واحد مكنتيش تحلمي تتجوزيه ولا تسلمي عليه من الاساس ايه اللي مخوفك !!

مروان بسخريه : قولهم يابني دول حظهم من السما

حازم بحده: خلصتوا احضان يالا ندخل

دلف الجميع وقد سأل مروان عن رقم غرفتها ليخبرهم أحد الأشخاص بأنها في الدور الثاني

صعدوا الي الاعلي مقتربين من الغرفه ليفتح مروان باب الغرفه علي مصرعيه ليصطدم الجميع مما حدث …

فلاش باك
وصل سالم الي المستشفي ليترجل هو أولاً في انتظار أن يترجل “طارق” ويحمل تلك الطفله بالنسبه له وهو يدعو في سره ان تكون توفت فهو مجبر تلك الزيجه

طارق بغضب: انت يابني ادم مش هتشيل مراتك وتدخلها

سالم بعصبيه: بابا بقولك ايه انا لا طايقها ولا متقبل تبقي مراتي عايز تشيلها انت تدخلها شيلها مش عايز براحتك ياكش تغور في داهيه

طارق وهو يفتح باب السياره ويحملها ليهتف بغيظ من تصرفات ابنه الهوجاء: انا هربيك ياكلب انت واخواتك

دلف وهو يحملها ليظل سالم في مكانه وهو يزفر بضيق ليعلن هاتفه عن اتصال ما ،ليجيب بضيق

الو

ناني بدلع: ايه موحشتكش ولا ايه ؟

سالم بحده: بقولك ايه ياناني انا مش فاضيلك الله يخليكي دلوقتي

ناني بحزن مصطنع: مين بس مزعلك ياحياتي

سالم : محدش هبقي اكلمك سلام

اغلق الهاتف في وجهها ليستند بظهره علي السياره وهو يعقد ذراعيه أمام صدره وقسماته تتضع علي معالمها الغضب …

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية لا تخافي عزيزتي الفصل العشرون 20 بقلم مريم الشهاوي

بعد دقائق وجد “طارق ” يخرج وهو يهرول ويهتف بسرعه: بقولك ايه اطلع لمراتك فوق هما حطولها محاليل وخمس دقائق وهتفوق وانا همشي عشان في مشكله في الشغل هاخد عربيتك

سالم بضيق: طيب

دلف الي الداخل وهو يصعد الي الطابق الثاني ويدخن ببرود

احدي الممرضات : ممنوع التدخين هنا يافندم

سالم وهو يتطلع إليها من أعلاها الي أسفلها بسخريه: انتي بتكلميني انا كده؟!

الممرضه بتوتر: ايوه حضرتك التدخين هنا ممنوع لأنه خطر علي المرضي

سالم وهو يدخن في وجهها: الكلام ده يتقال لحد غير “سالم السلطان” تعرفيه ولا تحبي اعرفهولك

الممرضه وهي تبتلع ريقها بتوتر: ا انا اسفه يافندم والله ما كنت اعرف

سالم وهو يتجاهلها ليهتف بغيظ: فين اوضه البت اللي كانت جايه منتحره

الممرضه وهي تشير الي غرفه بجانبه: اهي يافندم

سالم : طب غوري يالا

دلف الي الغرفه وهو يقتحمها دون استأذان ليجد “تاليا” تقبع فوق الفراش وقد انتفضت بفزع

تاليا بفزع: عااا

تصنم “سالم” في وقفته وهو يحدق في عينيها بأعجاب فكأن البحر في عينيها وخصلاتها المتمرده فوق عينيها والتي تتطاير بفعل نسمات الهواء البارده …

سالم بدون وعي: صغيره بس حلوه اوي

تاليا بغضب: انت يابني ادم انت مين وايه اللي دخلك هنا !!

سالم وهو يقترب منها حتي وقف أمامها ليهتف ببرود: انا جوزك ياقطه

تاليا بغضب: هو انت اللي ضيعت شبابي منك لله يأخي دفعتله كام ياحيوان دفعتله كام عشان يوافق علي الجوازه الزباله ديه ؟!

سالم بغضب وهو يجذبها من خصلاتها بعنف: دفعت ايه ياشحاته يابت الشحاتين انا سالم السلطان زباله زيك تقولي ياحيوان ده انتي ليله ابوكي مش فايته ….

احمرت وجنتيها بغضب وهي تتلوي و تحاول أن تفك خصلاتها من قبضته لتبصق في وجهه وهي تهتف بغضب: اوعي يازباله

في ذاك التوقيت قد دلف الجميع وسالم يرفع يديه ويصفعها بعنف حتي سقطت ارضاً …

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *