رواية مجتمع سلمى الفصل السابع 7 بقلم ناهد ابراهيم
رواية مجتمع سلمى الفصل السابع 7 بقلم ناهد ابراهيم
البارت السابع
سبقتني سلمي علي شقتنا وانا اتاخرت شوية في الوقت ده كان أول المنسحبين من التحدي هي حماتي وكانت حجتها أنها خلاص بقت كبيرة علي الحاجات دي و كمان هي مشاركة في جزء من الجايزة ومش هتكون مبسوطة أنها تاخد جايزة هي عملاها .
طلعت ودخلت اوضتنا لقيت سلمي قاعدة علي السرير ببيجامة بني ونضارة وفي أيدها ورقة وقلم وبتفكر .
خدت منها الورقة لقيتها كاتبة
محمد الاكس بتاعي ، ايهاب الي كنت بخون محمد معاه، كابتن الجيم ، مساعد كابتن الجيم ، سكرتير الجيم ، رامي و حسين زمايلي في الشغل .
خخخخخ أية ده كلوا ومين الاسماء دي .
سلمي : دول الاسماء الي ممكن اتناك منها
انا : احا انتي نمتي مع كل ده وآية كمية الجيم ده انتي بتروحي هناك تعملي اية بالظبط ؟!!! .
سلمي : ياعم ده من زمان ، المهم انت جمعت اسماء أية ؟
انا : انا اصلا مش موافق علي الحوار ده
سلمي : لية انت جاي في أهم تحدي وتقول مش عايز
انا : المرة دي التحدي خطر يا سلمي . المرة دي في ناس من بره العيلة يعني في فضايح وانا مش هخاطر بسمعتي .
سلمي : لا يا يوسف ما أنا مش هسيبهم يكسبوا كل حاجة وانا اقف اتفرج وبعدين انا مش همشي في الشارع اقول الي عايز ينكني ، احنا هنلعبها في الامان ، ناس من عندي وشوية من صحابك و هنجيب عدد يعني
انا : انتي عايزاني اروح لصحابي أقولهم مين عايز ينيك مراتي انتي اتجننتي ؟
سلمي : يوسف هو ممكن تكون صريح مع نفسك شوية ، يوسف انت ديوث يحبيبي انت بتهيج من منظر مراتك وسط الرجالة وهما بيفشخوا في لحمي ، انت في التحدي بتختارلي الفحل علشان يركبني ، ولولا خوفك كنت خليت البلد كلها فعلا تنيكني
انا : لا احنا قولنا مش هنخرج بره حدود العيلة
سلمي : ياسلام وهي عبير التيكتوكر الي بتنيكها دي تبقي بنت خالتك وانا معرفش ؟
انا : أية ده انتي عرفتي منين ؟
سلمي : احا انا سلمي يا عرص انا اعرف كل حاجة بس بعديهالك بمزاجي عارف لية
انا : علشانة حنينة وقلبك ابيض
سلمي : لا . علشان عبير جامدة بصراحة ، مفيش راجل يقدر يمسك نفسه عليها
انا : مش موافق برضو يا سلمي بلاها التحدي ده كله أية الي هنخسره يعني
سلمي : تمام بس خليك فاكر انك خسرتني تحدي قبل كده وخليتني اعيش كلبة لمدة أسبوع فاكر وعدك ليا وقتها فاكر لما قولتلي هعوضك وارجعلك حقك ، اديك جاي دلوقتي تخسرني تاني مرة انت حر
انا : هو لا كده لكده ، انا فعلا عايز اساعدك بس فعلا التحدي ده بالذات مش هقدر اعمل فيه حاجة . وحتي يستي لو أنا موافق وقولت ماشي مفيش حد اعرفه ممكن اثق فيه وامنه عليكي .
سلمي : اكيد ليك صاحب كده ولا كده اقولك أية رايك في مجدي اخوك الكبير من زمان وهيموت عليا واهو امان و مستحيل يفضح
انا : انتي عبيطة باين عليكي ، انا عيلتي كلها خط احمر ده لو حد عرف الي بيحصل هنا هيموتوني فاهمة
سلمي : يووووه ما هو أنا لازم اكسب وانت حتي مش راضي تساعديني
انا : طيب السبع اسماء الي انتي كتباهم دول واثقة فيهم أنهم امان ؟؟
سلمي : مية في المية . انا مجرباهم كلهم وعارفة كلهم في الامان ومنفتحين
انا : خلاص يبقوا هما دول بس وخلاص
سلمي : بس تفتكر دول كفاية !!
انا : أيوة طبعا ٧ في اسبوع كل يوم واحد وبعدين مين مجنونة تقدر تتناك من اكتر من 7 في اسبوع يعني ؟!!!!!
في الوقت ده سمعنا هيصة وصوت عالي جاي من الشقة الي قصادنا (شقة شهد )
خرجنا لقينا الباب مفتوح وفي 9 فحول بينيكوا فيها .
سلمي : مين مجنون يقدر يجيب 7 في اسبوع !!! دي جابت 9 في نص ساعة ، ده لو بلوتوث مش هيلقط بالسرعة دي .
انا : حسام تعالي عايزك ، أية الناس دي كلها وجهم امتي ؟
حسام : دول صحاب شهد الي عرفت تجمعهم دلوقتي يعني جايين علشان يوجبوا معاها .
انا : اه قولتلي وبتعمل أية بالورقة الي معاك دي ؟
حسام : بجمع لستة بأسماء صحابي اعزمهم بكرا علي الغدا ، سلام دلوقتي علشان مشغول
سلمي : الحق ده جايب صحابه
انا : نهارسود ده شغال في الجيش ، احنا خسرنا من قبل ما نلعب باين
ـــــــــــــــــ
تاني يوم روحت الشغل ومفيش في دماغي أي خطط ازاي اخلي سلمي تكسب التحدي في نفس الوقت من غير ما اعرضها للخطر أو اخد اي ريسك ناحية سمعتي وشخصيتي
قطع حبل أفكاري “سيد” صاحبي وزميلي في الشغل
سيد : مالك مشغول في اية ؟؟
انا : مفيش شوية مشاكل كده يا سيد
سيد : انت عارف لو احتجتني في حاجة رقبتي ليك
انا : للاسف مش رقبتك الي محتاجها انا محتاج عضو تاني خالص .
سيد : مش فاهم
انا : مش مهم ده حوار كده
سيد : شفت الناس في قسم الصيانة عاملين كلهم اضراب تخيل 200 واحد متجمعين تحت ورافضين يشتغلوا
انا : أية 200 بحالهم ! (انا أية جه في بالي ده ينهار ازرق )
سيد : لا وفي اخبار أن قسم التوزيع كمان هيعمل اضراب ودول حوالي 300 واحد كمان
انا : خخخخخ مكفاية يا سيد انت بتخليني اتخيل حاجات مش هينفع اتخيلها خالص، قوم اعمل شاي
سيد : خلاص ياعم أنا بحكيلك ، المهم اعمال حسابك لجنة التقييم الي جاية من بره مصر كمان اسبوعين ، 12 واحد من جنوب افريقيا كلهم جايين ليك
سيد : أفارقة ! ولا اطلع بره يلا انا ناقصك ، يخربيت دماغي الي عمالة تودي وتجيب دي 😂
رن تليفوني كانت سلمي بتتصل : خير عملت أية
انا : انا في الشغل وهطلع احلق هعمل أية يعني , انتي فين كده ؟
سلمي : انا مع ليلي صاحبتي طلعت علي الجيم اتناكت من الي فيه وحاليا قاعدين انا وهي نفكر اهو .
انا : مين ليلي دي !!!!!
سلمي : فاكر البنت الي حكليتك عنها زمان لما قولتلك اني روحتلها بعد الثانوية و هي الي فتحتني
انا : اه افتكرتها ، سلميلي عليها
سلمي : ماشي حبيت اعرفك بس أن شهد ماشية تتناك من كل معارفها وانت عارف هي تعرف قد اية . وكمان ريهام راحت لواحده عندها بيت دعارة واقنعتها تشتغل معاها اسبوع والرجالة تخش تنيكها هي . ده حتي جميلة لمت هدومها وطلعت الساحل تحضر حفلات وتطلع برجالة . كله بيتحرك وبيتناك وانا وانت مشوفناش ريحة زبر حتي
انا : حاضر كفاية ضغط عليا قولت هساعدك
سلمي : علشان خاطري اعمل حاجة يا يوسف انا حاسة كأن ناصر منسي بينافس هالاند و صلاح علي الهداف اعمل حاجة بلييز
انا : حاضر هتصرف و هنرجع بالكأس متقلقيش
ــــــــــ
خلصت بعدها وروحت احلق عند حلاقي المفضل “عمي كمال ” الي بيقعد ياكل دماغي بمواضيع من كل أنحاء العالم وصلت لانه بيتكلم عن الغلاء وان حتة الحشيش سعرها زاد الضعف
كمال : تخيل يا استاذ حتي القعدة الي بنتجمع فيها انا والناس ونشرب شوية ونجيب واحدة نركبها مبقناش عارفين نعملها وبنت الشرموطة بقت بتتطلب شي وشويات تكونش فاكرة نفسها شاكيرا .
عمي كمال جابلي الفكرة علي طبق من دهب واحد مفيش بيني وبينه اي حاجة وهيتعامل معاها كأنها شرموطة زي كل الشراميط ومش هياخد في باله أنها مراتي
انا : طب والي يقدر يجبلك واحدة افشخ من شاكيرا وسعرها في الحنين ؟
كمال : مين دي الحقنا بيها
انا : واحدة تبعي كده بس لازم اكون موجود والحشيش عليك طبعا
كمال : بس ده انت تشرف يا استاذ واحلي فرز يكون ليك ، هاتجيبها امتي بليل كويس ؟؟
انا : ممكن هشوفها كده واعرفك
خرجت بره وكلمت سلمي
انا : لقيت حل عايزك تجهزي علشان بليل عندنا اول طلعة
ـــــــــــــــــــــ
الليل وصل ومراتي جهزت وراحت لابسة بادي من فوق بزازها طالعه منه وقصير مبين سرتها ، ومن تحت جيبة قصيرة فوق الركبة و لحم فخادها بيلمع تحته ، كل ده متداري بعباية سمرا مفتوحة من النص .
عم كمال الحلاق وصفلي العنوان الي كان شارع بتتدخل من لشارع تاني وتتطلع علي طريق وتخش تحت كوبري و هناك في اوضة صغيرة تتلاحظ بالعافية خبطنا ودخلنا بسرعة . لقيت هناك 7 رجالة قاعدين ازبارهم هايجة كلهم . السبعة كانوا تقريبا مدمنين كلهم شوراعية وبلطجية مغيروش هدومهم طول عمرهم . وريحة الحشيش مالية الاوضة والدخانة مغطياها . من الناحية التانية عيونهم كلهم كانت بتقييم في مراتي و هل هي لحمة تستاهل ولا لا .
“لا حتة حلوة حلوة يعني تسلم مجايبك يا كمال انت وصاحبك ” قال كده واحد منهم كان ضخم وتخين ودقنة طويلة وباين أن هو القائد بتاعهم .
“المهم يكمال فهمتهم الي قولتلك عليه ؟ ”
كمال : “عيب عليك يا استاذ كل واحد لابس الكاندوم بتاعه ، وممنوع البوس فيها أو التقفيش كل شروطك تتنفذ علشان القشطاية دي ”
علي الرغم من أن سلمي بأن عليها الاستغراب في الاول إلا أنها حبت التجربة و كانت متحمسة ومبسوطة بالاجواء .
قعدنا وشربنا شوية يظبطوا الدماغ وكانت اول مرة ليا اشرب فصوت الكحة كان واصل لآخر الشارع ومراتي حاطه رجل علي رجل وبتشد النفس كله مرة واحدة علي صدرها وهما يهزروا سوا وتضحك باعلي صوتها ضحكة مليانة لبونة . كنت مستغرب الوضع بس طالما مراتي مبسوطة يبقي انا كمان مبسوط .
قامت مراتي بعد ما قربت تتسطل قلعت الجلابية واشتغلت الاغاني وبدأت تهز الرجالة والرجالة عاملة حلقة حواليها . وهي تتلبون علي كل واحد شوية . كانت كل حاجة ماشية تمام لحد ما الراجل التخين ده قام وفضل بعينه يفحصها من فوق لتحت ومسك شعرها .
وقال :” البنت دي مش شرموطة . دي بنت ناس و غنية كمان اللبس ده كله ماركات مفيش شرموطة تقدر عليه والشعر النضيف ده معمول بالغالي ومصروف عليه شي وشويات, خخخخخ انطقي انتي مين يا بت ؟؟ ”
بصتلي سلمي بخوف كأننا انكشفنا .
حاول عمي كمال يلحق الموقف : ” اية يا ريس البنت امان الامان ده الاستاذ يوسف معرفة سنين وهو يضمنها برقبته ”
ساب الراجل مراتي وجه ناحيتي وهو بيلعب في سنانة :” قولتلي البنت دي مجايبك ، مش كده ؟؟؟ امممم انت كمان باين عليك نضيف علي العموم انا عارف النوعية دي . قال أية ياعم كمال بيكون النوعية دي من الناس **** مديلهم كل حاجة ماعدا نعمة الرجولة ويكون كيفه أن يشوف مراته مع رجالة تانية شوفت الوساخة دي ياعم كمال ، البنت دي تبقي مرات العرص ده ”
عم كمال :” معقولة الشرموطة دي تبقي مراتك يا استاذ يوسف ؟!!!!! ”
مكنش عندي رد كنت اتمني أن اخد سلمي واهرب أو الأرض تتشق وتبلعني . الخطة بتاعتي انكشفت وفجأة لقيت نفسي في وسط سبع بلطجيه المخدرات عامية عينها معرفش لو رفضت أو قاومت ممكن يحصل فيا أية .
مقدرتش انطق ولا كلمة في الوقت الي انبساط مراتي اتحول لخوف . رد عليا الراجل ” تمام انا هنفذلك الي انت عايزه مش انت عايز مراتك تتركب احنا هنركبها ليك ، اركن انت بقي علي جنب ”
طلع كل راجل زبره و مراتي قعدت علي الارض وعاملوا حلقة حواليها كل واحد زبره في وشها واجبروها تمصلهم . طبعا كله قلع الكاندوم وكله دور النيك فيها ، بمزاجها أو غصب عنها محدش مهتم برأيها ، في كسها وفي طيزها وفي بوقها كل مكان في زبر . جه الراجل التخين نايمها علي ضهرها وركب فوقها وبزبره طالع نازل عليها . كل ده وانا راكن علي جنب زبي واقف في البنطلون ومراتي قدامي كله بينكيها ويهين في شرفها وانا مش قادر حتي اني ادافع عنها . هي دي البنت الي طول عمري بحبها ؟ هي دي الي وعدتها اخليها ملكة ؟ وصل بيا الحال اني خليت شوية شوارعية مكنتش تسنتضف تسلم حتي عليهم ينتهي بيها أنهم يفرشوها ويفشخوها نيك ؟ لا وفوق كل ده زبري واقف علي المنظر .
فوقت لقيت واحد نايم علي الارض ومراتي راكبة فوقه زبره في طيزها و بدأت تأقلم نفسها علي الوضع وفهمت أن الرجالة دي مش هتسيبها الا لما يشبعوا منها فاهتمت اكتر أنها تمتعهم اكتر من أنها تقاومهم .
وبعدين وهي بتتنطط علي ازبار الرجالة جه واحد ناحيتها افتكرته هيحط زبه في كسها و يبقي واحد في طيزها وواحد في كسها بس خخخخخخ ده حطه في طيزها برضو ومراتي بقي في طيزها زبرين كاملين وبتصوت من الالم بس مين هيرحمها . فضل النيك مستمر والرجالة بتجيبهم في المكان الي تحبه سواء كسها أو طيزها أو وشها . جه الراجل قدامي وحرك مراتي و فتح قدامي خرم طيزها : ” شوف خرم طيز مراتك يا خول بعد ما خدت زبرين كاملين فيه ، خخ احا ده نفق مش خرم ” وشال مراتي وخلالها تبص ناحيتي وانا قدامها عيني مكسورة وقالها :” تفي علي الخول ده واشتميه ”
سلمي : ” اتفو علي كسمك يا معرص يا خول ، اتفرج علي الرجالة وارفع قرونك يابن القحبة ”
خد الراجل مراتي وفتح الباب وقالي احنا لسة مشبعناش منها احنا مش كل يوم تقع في ايدنا لحمة زي دي .
خد مراتي وخرج بيها للشارع ووقف هو وهي ملط في نص الطريق في عز البرد كنا قرب نص الليل ومفيش عربيات بتعدي . ووقف في نص الطريق ووقف مراتي قدامه وناكها وهي وشها للشارع . ووصل باقي الرجالة عاملوا حلقة طويلة وبقوا يزقلوها لبعضهم وكل واحد ينيكها شوية وهما بيضحكوا و الشرب خلي دماغهم تتعمي . اخيرا زهقوا منها وسابوها ودخلوا وسابوها نايمة علي الطريق ملط روحت انا حضنتها واديتها لبسي ووصلنا للعربية وركبنا وروحنا . ومحدش فينا نطق وقال كلمة للتاني . و صحيح رصيدنا في الازبار ذاد 7 مرة واحدة لكن أول محاولة للتحرر بره حدود العيلة انتهت باوسخ نهاية . يا تري سلمي شيفاني ازاي و هتبص في وشي بأي صفة بعد كده ؟؟ وياتري لسة مصممه تكمل التحدي ولا الي حصل النهاردة يخليها ترجع تعيد حساباتها ؟ ده الي هنعرفه في الأجزاء الجاية
متنسوش تتفاعلوا وتقولوا رايكوا في الأجزاء والقصة
لان ده بيشجعني انزل باقي الاجزاء بدري
سلام
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مجتمع سلمى)