رواية ليلي وفهد الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلي وفهد الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
البارت الثاني
لما كلمه سيحل الدمار على الجميع ماذا يقصد هذا الجد المتصلب الرأس
ولكن ماذا عساه يفعل وقررت ان لاتخبر ابنها وتشتته ومرت الثلاث ايام وفى اليوم الرابع اكتشف فهد ان كل معاملاته بالشركه توقفت وكل مشاريعه ولا يستطيع بيع او انهاء اى عقار حتى الحساب الخاص بالشركه بالبنوك قد تجمد وكاد يجن وتوقف اكبر ثفقاته بامريكا
فذهب لمحاميه ليفهم منه الامر
ومن هنا عرف فهد ان الشركه توقفت بامر من جدة عبد الرحيم وذلك لان الشركه فى بدايه الامر كانت باسم جدة وكان الاب متصرف تصرف كامل كأحد شركاء بالشركه وليس مالكها الاول وان نسبه الجد 70 من الشركه وله الحق ان يوقف كل معاملتها او اغلاقها وكانت تلك احدى بنود العقد
فجن فهد لماذا يفعل جدى هذا بى لماذا يدمر مستقبلي
فاخذ هاتفه مسرعا وتحدث الى جده وقد اخبرة جدة الم تقل لك امك على طلبى
فقال اى طلب قال له اذهب لها تخبرك وانا فى انتظارك
ذهب فهد مسرعا لوالدته فى غايه الڠضب واذا به تخبرة تلك الكارثه وان عليه ان يترك فتاته ويتزوج احدى بنات عمه بامر من جدة ومن ثم سيعيد له جميع حقوقه بالشركه
وبعد كثير من الاحداث والمحاولات التى يئس منها فهد مع جدة استسلم ذلك الشاب لرغبه جدة
وتحدث الى حبيبته الامريكيه اذا بها توافق على زواجه مقابل انا يكتب له جدة الشركه كامله وان يكتب لها فهد حصه من شركته لتضل معه رغم زواجه…..
وما كان لفهد الا ان يوافق
وجاء يوم الزفاف على ابنه عمه الذى لم يراها من قبل..
وبغرفتهم ببيت جدة عبد الرحيم بعد ان انتهى الحفل الكبير الذى اقامه جدهم عبد الرحيم دخل فهد ليجد عروس جالسه باحدى زوايا الغرفه ترتعش ومغطى وجهها بطرحه
بيضاء مرصعه باللولى وبيدها كثيرا
من الذهب
وهنا شعر فهد پصدمه اخرى بعد ان رأى ان تلك البنت زوجته وهى عكس ماتمنى تماما
ذهب وفتح شنتطته واخرج منها زجاجه من خمر انه سيشرب لاول مرة وظل يشرب ويفكر حتى غلبه النوم ومازالت ليلى جالسه بكرسيها مغطاه الوجه حتى ناما كل منهم مكانه
وعندما استيقذ فهد قام بتغيير ملابسه وقام متجهه لغرفه جدة وقال له انه لبى ماطلب منه وعليه ان يكتب له حصته فى الشركه وقال الجد سأفعل ولكن ليس الان
فقط سأقوم بفك حصرى لمشاريعك كى لا تخسر شركتك وكى تتابع عملك
وبالفعل اتصل بمحاميه وطلب منه ان ياذن لفهد بمتابعه عمله
وترك فهد جدة متجها الى القاهرة وذهب شركته وقام ببعض الاعمال و رجع على البلدة متجها الى غرفه والدته غاضب ومغلوب على امرة متحدث عن زوجته الذى حكم عليه بالزواج منها وهى ليست مثال الزوجه الذى يتمناها
وفى الساعه الحاديه عشر مساء يومه هذا اتجه لغرفته ليجد زوجته جالسه على احدى كراسى الغرفه وبيدها لاب توب وتقوم بالعمل عليه نظر اليها بدهشه لقد كانت فائقه الجمال بملامح رقيقه وعيون ساحرة وتبدو على ملابسها انها فتاه من المدينة واقترب منها….
يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلى وفهد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)