رواية ليلى وعمر – فراق ليلى الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام
رواية ليلى وعمر – فراق ليلى الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام
البارت الثالث
رواية فراق ليلى الحلقة الثالثة
فات يومين ومحصلش جديد، قاعدة في أوضتي مش بخرج بره باب بيتنا.
خايفة أشوفه صدفة تاني، مش عارفه المفروض يحصل ايه تاني بينا أو طريقة التعامل بينا هتكون ازاي!
أنا مش قادرة أشوفه شخص غريب عني! دا عُمري كله!
هو أكيد لسه في مشاعر جواه ليا! اكيد منسيش بسرعة كده
ليه مدافعتش عن حبنا زمان؟ ليه بعدت وسيبته لوحده!
هو عنده حق.. أنا اللي ضيعتنا ب غبائي
ممكن يكون عندي فرصة أخيرة أصلح فيها اي حاجه دلوقتي
لازم أسمعه أنا محتاجه أنه يتكلم
روحت بيته وأنا مترددة وبقدم رجل وأخر التانية
فتح وشافني بقى يبص ليا شويه وبعدين دخل وسابني على الباب
دخلت وراه لقيته واقف وضهره ليا خدت نفس طويل أقدر اطلع بيه الكلام اللي جوايا
ـ ممكن نتكلم شويه؟
ـ اظن مفيش كلام بينا
ـ بس أنا عايزه أتكلم، علشان خاطري خلينا نتكلم
لف وشه ليا وهو بيقرب مني
ـ وأنا كمان كنت عايز أتكلم يا ليلى!
انا كمان كنت محتاجك تسمعيني وتقفي معايا!
بس انتي عملتي ايه؟ هربتي وسيبتيني ودلوقتي جايه عايزاني اسمعك؟
ـ ارجوك يا عمر متضغطش عليا أنا تعبانه والله ومحتاجه افهم انت بتلومني على ايه
اني سافرت؟ انا سافرت لما عرفت انك خطبت بنت عمك
عايزني أفضل ازاي واشوفك مع غيري!
مكنتش هقدر والله
حدف الفازة اللي كانت جمبه على الأرض اتكسرت مليون حته
ـ كنتي كلميني، اسمعي مني أنا مش من منهم
كنتي اسمعيني أنا مرة في حياتك يا ليلى
أنا مخطبتش ولا فكرت في كده، دا كان كلام من أمي علشان يوصل ليكي وتبعدي بعد ما شافت اني مش عايز غيرك!
بس انتي طلعتي ضعيفة زي ما قولتي فعلا
دموعي كانت هي الرد على كلامه
مكنتش قادرة اتكلم ولا أقوله يسامحني تاني
كنت دايمًا اغلط وهو يسامحني، بس المرة دي غلطي كبير
ـ أنا اسفه يا عمر اسفه بجد سامحني
ـ أنا مسامحك من زمان يا ليلى
مسحت دموعي بسرعة وانا بقرب منه بابتسامة
ـ بجد يا عمر؟ يعني خلاص سامحتني وهنرجع سوا!
ـ أنا قولت سامحتك يا ليلى بس إحنا معدش ينفع نبقى سوا
ـ يعني ليه معدش ينفع؟
ـ يعني خلاص أنا مش عايز أحارب تاني علشان واحدة بيعاني، إحنا خلصنا من يوم ما سافرتي يا ليلى
ودلوقتي كل واحد يشوف حياته بعيد عن التاني من غير مشاكل
عنده حق، مش هلومه ابدا ومش هكون أنانية تاني معاه
لازم أبعد زي ما هو عايز..حتى لو هموت لوحدي المهم هو يعيش مرتاح!
ـ عندك حق يا عمر، أنا بس عايزه اقولك اني مش بيعاك زي ما بتقول..انا مستعدة ابيع الدنيا كلها علشانك!
بس لو راحتك في بعادي ف أنا همشي
وقبل ما أخرج من باب البيت سمعت صوته من ورايا
ـ ولو قولتلك متمشيش تاني، مش هتمشي؟
ـ هفضل علشانك
ـ هتقفي معايا لحد ما نبقى سوا؟
ـ معاك لآخر عُمري
قرب شدني لحضنه وهو بيقولي قد ايه بيحبني
والدنيا مش كاملة في غيابي،
ميعرفش إن الدنيا في غيابه مكنتش دنيا! ..
تمت
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ليلى وعمر – فراق ليلى)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)