رواية ليلى وعمر – فراق ليلى الفصل الاول 1 بقلم سارة علام
رواية ليلى وعمر – فراق ليلى الفصل الاول 1 بقلم سارة علام
البارت الاول
رواية فراق ليلى الحلقة الأولى
عايزه تسبيني لوحدي يا ليلى!
بصيت له وأنا بدقق في ملامحه
ملامحه اللي محبتش قدها ولا شوفت في جمالها
هو كله جميل بس الظروف والحياه مش حبانا سوا!
ـ ليلى محبتش ولا هتحب قدك يا عمر بس مبقتش قادره
حضن كف إيدي وهو بيبص في عيوني
ـ هنحاول تاني! نحاول سوا يا ليلى أنا مليش غيرك
سحبت إيدي وانا بمسح اخر دمعة نزلت من عيوني
ـ مش قادره أقف في وشهم اكتر،
الكل رافض وأنا بقيت ضعيفة قدام كلامهم
ـ طب عشان خاطر عمر حبيبك خلينا نحاول تاني!
هكلم عمي تاني واقوله نقدم معاد الفرح بس خليكي معايا
حضنت أيده أنا المره دي وعيوني بدأت تتملي دموع تاني
ـ وحياتك عندي أنا ما هحب غيرك ولا حبيت حد قدك
هستناك عُمري كله يا عُمري أنت
أكيد هنتلاقى تاني في ظروف أحسن ووقت نكمل فيه سوا لآخر العمر
ـ وأنا مش عايز غيرك ومش هبطل احاول عشان نبقى سوا
ـ أنا لازم أمشي دلوقتي
مشيت وأنا سايبه قلبي وروحي معاه، سايبه كل حاجه حلوه ورايا
ليه كلهم عايزين ياخدوه مني!
ليه مستكترين علينا نبقى سوا!
كل دا عشان خلاف بين العيلتين، حاولنا كتير نبعد ونخبي مشاعرنا بس مقدرناش!
مشاعرنا مش بإيدينا ودا اللي حاولنا نفهمه لأهلنا لحد ما وافقوا على خطوبتنا
بس مكناش نعرف أن موافقتهم دي وراها التعب النفسي دا لنا!
طول الوقت يعملوا مشاكل بينا ويتخانقوا على اتفهه أسباب وفي آخر كل خناقة تتقال جملة ” شايفة اختيارك الغلط وصلنا ل ايه؟”
كنا متمسكين ببعض وبحُبنا وهو كان راضي بكل شيء ومستعد يصبر ويفضل معايا دايمًا،
بس انا ضعفت، مبقتش قادرة أتحمل الضغط دا عليا
لقيت أفضل حل اني انسحب ونبعد
عارفه اني مش هقدر على بُعده..بس دا أفضل!
رجعت الدهب وكل حاجه له وساعتها بصيت لأهلي بلوم وكسرة عمري ما هنساها
عدى شهرين وأنا مش بكلم حد منهم ولا بوافق على اي عريس متقدم ليا
مش هقدر أكون مع حد غيره دا عُمري كله!
وهو مبطلش يحاول مع أهلي وأهله أنهم يحلوا الخلاف بينهم، حبيبي كان بيحاول لوحده وواقف قدامهم كلهم
بس كل مره كان بيرجع خايب الأمل ومكسور
مش قادره أطبطب عليه وأبقى جنبه، طلعت اضعف من ما كنت فاكرة
ـ خلاص بقى يا ليلى مش أول واحدة تفركش، لازم تشوفي حياتك يا بنتي
ـ عايزه ابقى لوحدي لو سمحتي
ـ لا ما انتي لازم تفوقي لنفسك مش هتفضلي كده وتوقفي حياتك عليه
ـ هو كان حياتي..وانتوا خدتوه مني
ـ إنتي غبية يا ليلى! مفكرة إنه هيموت عليكي زي ما انتي عامله كده؟ مفكراه وقف حياته عليكي زيك!!
فوقي يا بنتي فوقي وشوفي نفسك واعملي بيت زيه
زيه؟ وقفت عند الجملة دي وانتبهت لها
ـ زيه ازاي مش فاهمة؟
ـ عمر خطوبته النهاردة على بنت عمه! قصتكوا انتهت يا ليلى خلاص عمر مشي للأبد.
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ليلى وعمر – فراق ليلى)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)