رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم شوشو
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم شوشو
البارت الثاني
نومها
فحملها على ذراعيه ووضعها بالسرير وشعر ان قلبه يرتجف واحساسه غريب لم يشعر به من قبل وينظر اليها بشوق كأنها حبيبته منذ سنوات..
ونام فهد بجانبها وكانت تلك اول ليله يظل فيها مستيقظ
ناظرا لوجهها يترقب انفاسها وحركتها الخفيفه
ويتأمل فيها وماكان ليعلم انه يقوم بفعل مخيف فى حق نفسه
انه يهيم بها ويذيب عقله وقلبه بتلك الفتاه
التى كان يكرة مجرد ذكر اسمها
استيقظت ليلى وجدت نفسها بجانب زوجها
غضبت ولكن لوهله نظرت له فهى تعلم جيدا ان ماوصفته به ليله امس ليس حقيقي وانه شخص جيد ولكنها احبت ان تلقنه درسا
وان فتاه الصعيد فتاه كأى فتاه من المدينة ربما تكون افضل
وتركته وقامت ذاهبه
احضرت الفطور واجهزت ثيابه وعطرتها وتزينت
وذهبت الى سريرة لتيقظه
صباح الخير
قائلا صباح النور
ليلى ايه مش عندك شغل
قائلا اه بس مش قادر اروح
ليلى.. ليه تعبان
فهد.. لا بس ليلتى كانت جميله اسهرتنى طوال الليل
فتبسمت ودعت له بسعادة كل ليلاته
متحدثا فى سرة انتى ليلتى وكل ليلاتى
وقاما معا للفطار واذا بجده يعلو صوته وغاضب للغايه
اذا بهما وجميع من بهذا البيت الكبير يجرى اتجاه مقعدة مرتبكا
جزء
استيقظ جميع من بالمنزل على صوت الغضب وغضبه الشديد
لقد علم امر تنافر الزوجين من بعض من والدة ليلى
وان زواجهم مازال على ورق
وطلب من الجميع الخروج الا هم وجلسا معهم
متحدثا اليهم فى امر زواجهم وان هذا الزواج فى مصلحه الجميع ومصلحتهم وعندما طلب فهد من جدة ان يتنازل له عن حصه فى الشركه وافق الجد ولكنه وضع شرط على ذلك اغضب العروسان جدا
بان لن يتم التنازل الا اذا اصبح له حفيد من ليلى وفهد
وهنا ثار العروسان وشعرا بالزل لتحكمات الجد
وبعد جدال قرر فهد ان يعود للقاهرة
وامر الجد بان يأخذ عروسه معه وقال لهم سوف ارسل لكم تذاكر سفر لاحدى المدن لقضاء بعض الوقت معا بمفردكم
ووافق العروسان وكل منها ينظر للاخر بغضب
وذهبت ليلى لغرفتها لتحضير الحقائب استعدادا للسفر للقاهرة برفقه زوجها قائله
انا مش مطرة انى اخلف منك عشان انت ترجعلك شركتك وانا اتربط بيك بسبب طفل
رد فهد قائلا خلينا نتكلم فى الموضوع دا اما نروح بيتنا
وافقت ليلى وذهب فى هدوء
وصل العروسان للقاهرة بعد صمت تام احل بهم طول الطريق
وعندما وصلا استقبلتهم ام فهد وكان استقبالها ل ليلى بارد للغايه
ونظراتها لها بالاقليه
حزنت ليلى على هذا الاستقبال وشعر فهد بذلك
وصعدت ليلى لغرفتها وجلس فهد مع والدته متحدثا معها بشأن ليلى
واخبرها انها ايضا لاتريد تلك الزيجه ولكنها مجبرة
وهى الان زوجته ولايقبل عليها الاهانه
ولكن والدته لم تكترث لكلماته فهى لاتطيق وجودها بالمنزل
وصعد فهد لغرفتهم معتزرا لزوجته عن استقبال والدته
باسلوب لطيف وطلب منها ان ترتاح الان
ودعاها فى هذه الليله للخروج للعشاء
وافقت ليلى وبعد بضع ساعات
اتصل فهد بزوجته قائلا اجهزى ساعه وهاجى اخدك نتعشا
وتأنقت ليلى بفستان جميل ازرق اللون وميكب خفيف رقيق واكسسورات رقيقه كانت جميله جدا وانثى رائعه
وصل فهد البيت وامر احدى خادمات الفيلا باستدعاء العروس
وكانت والدته معترضه على خروجهما معا
قائله
انت مجنون عاوز تفضحنا تاخد البنت دى ازاى وتخرج افرض حد من معارفنا شافها بمنظرها دا جايب بنت من الصعيد للمدينه يبقا تتحبس فى البيت دى مش هتعرف تتعامل هنا
ورفع فهد عينيه ليرة ليلى تنزل من على سلم الفيلا
وهى فى غايه الشياكه والجمال وكانها ملاك
ولم ينتبه لكلام والدته فقد سلبت ليلى عقله وسرقت عيناه
ليلى متحدثه.. مساء الخير
التفت والدته اليها واستغربت لشكلها وكانت تتفحصها بنظراتها
وقد رأت انبهار فهد بزوجته فغضبت بداخلها
وقالت يله خدها واخرج خلى كل الناس تشوف ابن راندا هانم اتجوز مين
ردا ليلى.. اتجوز ست البنات واللى تزين اى مكان تدخله وشرف لاى راجل تكون زوجته
فابتسم فهد ابتسامه خفيفه ومد يد لزوجته
نظرت له ليلى نظرة بتوتر ووضعت يدها بيده وكانت تلك اول لمساتهم
وذهبو معا لقضاء ليله ممتعه خارج المنزل
وبالصدفه تقابلا بالمكان باصدقائه وتعرف على زوحه فهد
ووجد فهد زوجته فى مجتمعه المختلف بغايه اللباقه وكانت تثير اعجاب كل من يراها او تتحدث له حتى شعر فهد بالغيرة
وطلب احد اصدقائه من ادارة المكان بتشغيل موسيقى رومانسيه
واصر على العروسين الرقص سوا سلو
وبالفعل قاما وكان الجو مهيئ جدا للوقوع بالحب فى تلك الليله
فاخذ فهد عروسته بين يديه برومانسيه وحنان
ورقص معها ناظرا لعينيها الجميله غارقا فيها
ويقربها اليه بحب
حتى شعرت ليلى بشعور غريب عليها
شعرت بامان معه وشعرت بدفء مشاعرة فهو اول رجل بحياتها
وزوجها وابن عمها ذلك الوسيم المتكبر
وانتهت الرقصه وكانها كانت السبيل الذى اغرق قلوبهم بالمشاعر
ومن بعدها قررا الذهاب للفيلا وشعورهم يسبقهم وايديهم بيد بعض
فتح فهد الفيلا واذا بالمفجأه التى احضرتها والدته والتى ستصيب ليلى بالجنون
ليلى
جزء
كانت صد مه فهد اكبر من مفاجئه والدته التى اثارت غضبه
لقد دعت ابنه شريك فهد
والذى كان سيتزوجها وكانت والدته ترحب بذلك جدا
جاسمين فتاه امريكيه من اب مصرى وام امريكيه
فتاه متحررة جدا تحب المال جدا وعلى استعداد ان تضحى باى شى فى سبيل ثفقه ستعود عليها بملايين
معجبه بفهد كرجل ولكن اكثر مايضيقها انه عربى ودائما ماينتقد تصرفاتها وطباعها المتفتحه للغايه
عندما دخل العروسان اتجهت جاسمين لفهد مرتميه حتى خط فت يدهو من يد زوجته
فأثارت غضب ليلى ولكنها تمالكت اعصابها
نظر اليها فهد باسف ان تلك طبيعتها فهى امريكيه متحررة وانا لا احب ذلك ولكن كما رأيتى فهى تهاجم هكذا دون الاكتراث لشى
ابتسمت ليلى لفهد بحزن وكانها تقول لا عليك
جلسا الجميع
كانت جاسمين تتحدث العربيه بسبب والدها ووجودها المعتاد بمصر
متحدثه اهذة زوجتك التى تحدث عنها ماما وابتسامه ساخرة متعاليه تسخر منها
فرد فهد نعم تلك زوجتى الجميله والتى اعجبتنى كثيرا
فنظرت له جاسمين بنظره تحدى اها زوجتك التى تزوجتها رغما عنك لكى تستخلص شركتك من يد العجوز صاحب العقل الغبى جدك
رد قائلا احترمى نفسك
فابتسمت بدلع أسفه كتير يابيبى
اى رئيك انا هنام النهارده ف بيتك هنا
ردت ماما فهد اوضتكم جاهزة ياجاسمين
ردت ليلى اوضتكم
نظر فهد لزوجته ونظر لامه بغضب
ورجع بالنظر لزوجته وقالها يله نطلع ننام
قالت ايوة النوم افضل دلوقتى
والتف برأسه لجاسمين تصبحى على خير والبيت بيتك طبعا ف اى وقت
واخد عروسه وصعد لغرفتهم
غضبت جاسمين لتصرفات فهد ولكن اهدئتها كلمات راندا
قائله اهدى احنا عاوزين نتخلص من البنت دى مش عاوزينه يحبها
متبقيش مجنونه واتفقا معا للقضاء على تلك الزيجه
وعندما وصلا العروسان غرفتهم
تحدث فهد لزوجته بشأن جاسمين وان والدته هى من تشجع على ذلك الارتباط موضحا لها عدم رضاه عن تصرفاتها
ولكنه كان سيتزوجها من اجل الشراكه وزوجته ليس اكثر
اما بقلبه فليس لها
قاطعته ليلى اذا لمن مافى قلبك
نظر لها فهد برهبه وارتبك وفرح لاهتمامها بامر قلبه
قائلا قلبى لمن تملكه بجمال عقلها وقلبها وحسن خلقها
من اثارت اعجابى وسرقت عيناى وسرقت قلبى ايضا
ناظرا لها بعجاب شديد وحاول التقرب منها وهى تهيم بكلماته
ولكن سرعان مابتعدت ليلى قائله انا عاوزة انام
ابتسم فهد قائلا ماشى غيرى هدومك ويله ننام
واعملى حسابك انا هاخد قلبى معايا بكرة الشركه
قالت ساخرة خلى بالك منه
وذهبت لدريسنج روم بدلت ملابسها ولبست ملابس نومها
واستقلت سريرها وبجانبها زوجها
وفى الصباح الباكر استيقظ فهد
وجدها مستيقظه احضرت له ملابسه وحمامه واستقبلت صباحه بابتسامه ناعمه وصوت خافت صباح الخير
رد فهد صباح
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلى بنت الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)