رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم شوشو
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم شوشو
البارت الثالث
النور ياست البنات
ليلى.. يله اصحى اجهز هحضرلك الفطار
قال لها لا نادى حد من الخدم يحضرة ويطلعه هنا
واجهزى عشان هتخرجى معايا
ردت ليلى فين
قالها الشركه وهو يغمز بعينيه
وذهب لياخذ حمامه
وبالفعل احضرا الخدم الافطار وجلس الزوجان يفطرا فى هدوء
وانتها من طعامهم ونزل فهد يسبقا ليحضر سيارته
ونزلت ليلى واذا بها تفتح باب السيارة
ولكن ركبت جاسمين مسرعه بالسيارة بجانب فهد
وكانت تلبس لبس كثير عارى ورائحه عطرها تملأ المكان
واقتربت من فهد لتقب له ولكنه ابتعد ونزل من السيارة
ابعد ليلى عن الباب قائلا لجاسمين خدى سيارة اخرى
رفضت واصرت على الركوب معهم
قالت ليلى طيب انا مش هروح معاك النهارده انا هرجع اوضتى
نظر فهد لجاسمين بضيق وقال لها انتظرينى هنا
نظرت له جاسمين بانتصار قائله اوك
واخد فهد زوجته بيدة واتجه نحو جراچ السيارات واستلقى سيارة اخرى هو وزوجته وذهب مسرعا من الطريق الخلفى للفيلا
وظلت جاسمين بانتظارة بالسيارة
ولكن لم تعلم ان ضحكه الانتظار تلك كانت للحظه وان من سينتصر حتى النهايه هو ذلك الحب الذى ينبت بين فهد وليلى
عذرا على التأخير
الجزء الخامس و الاخير
اتجه فهد وزوجته الى الشركه وتعرفت على زملاء العمل كان فخور جدا بها وبرقيها
وعندما وصله لمكتبه وجد ظرف قادم من بلدته بالصعيد
والراسل جدهم
وعندما فتح فهد الظرف وجد به تذكرتان سفر للغردقه واقامه مدفوعه لفندق اسبوعان
فرح العريسان واستعدا للسفر
وطلب فهد من ليلى ان لاتخبر والدته بمكان اقامتهم
كى لاتعرف جاسمين المكان وتسبب بمدايقتهم
وصلت جاسمين الشركه وهى ف غاية الغضب من فهد
لقد تركها تنتظر ساعه على اعمل سيعود لها
وعندما رأها فهد ضحك عاليا قائلا لها لا تتحدينى مرة اخرى
فتعصبت وذهبت لمكتبها
فاخذ فهد زوجته ورجعا بيتهم وتم تجهيز حقابئهم واخبر والدته بانه سيسافر كام يوم لقضاء وقت مع زوجته
وحاولت الام كثيرا ان تعرف مكان اقامتهم ولكن الاثنان التزمو بالاتفاق
واتجها للمطار لقضاء اجمل ايام سعادتهم
وصل العروسان وكأنهم تجردو من كل شيء بدنياهم سوا قلوبهم
اغلقا هواتفهم ولم يفتحو اى موقع تواصل اجتماعى
وعاشا 14 يوم من السعادة البالغه
التى جعلتهم عشاق وكأن لهم الف عام
ومن ثم عادا على فيلا القاهرة
وكانو سعداء جدا
واستقبلت الام ابنها بحفاوة ولكن زوجته كانت تكرها ولا تتقب لها
ولكن تلك الفتاه كانت تتقبل كرة والدة زوجها حبا له
وما مر من الوقت سوا ساعه الا وقد اتت هادمه الملذات جاسمين
واخذ فهد زوجته واتجها لغرفتهم هربا منها
وتحدثت اخت فهد مريم لوالدتها
بكفايا ياماما سبيهم يعيشو حرام اللى بتعملى فى اخويا دا
هو بيحب مراته وواضح انه سعيد معاها وانتى عاوزة تفرضى عليه
البتاعه دى
وانا من البدايه مش حباها لاشبهنا ولا فى اخلاقنا ليه بتفرضيها علينا
وتعصبت الام على مريم وانهتها عن التدخل فى الموضوع
واخذت جاسمين للحديقه لتتحدث اليها بعيدا عن مريم
وذهبت ورائهم مريم لتعرف خطتهم الجديدة
وطلبت جاسمين ان تنفذ خطه بمساعدة والده فهد ستؤدى للطلاق
وهى انها ستقوم باعداد مشروب لفهد.
ومن بعدها ستأتى الام وجاسمين بفهد لغرفتها
وستراهم ليلى.
وبالفعل قرر ان يتم هذا فى اقرب وقت ممكن
ولسوء حظهم سجلت مريم مقطع فيديو باتفاقهم ولكن قررت الا ترسل ذلك المقطع لاخيها ربما تنهى الام هذا الهراء
فكيف لها ان تؤذى قلب ابنها
مرت ايام واتت جاسمين للمنزل
وكانت قدر ارسلت والده مريم ابنتها لابنه خالتها وطلبت منها ان تبيت معها مريم تلك الليله
وبالفعل حدث
وبتلك الليله كانت ليلى متعبه قليلا وتشعر بدوار حتى اغمى عليها
فطلب فهد لها الطبيب وسمع اجمل خبر بان ليلى حامل بشهرها الاول
وعلى الفور اتصل بجدة واخبرو بهذا الخبر السعيد
ومثلت الام مشاعر الفرحه وطلبت منه ان يتركها لترتاح
وينزل معها لاحتساء القهوة
وبالفعل نامت ليلى ونفذت الام خطتها
واستيقظت ليلى ولم تجده
ضلت تنادى عليه ولا يجيبها واتصلت بهاتفه وسمعت صوت هاتفه
ضلت تمشي وراء صوت الهاتف حتى وصلت هناك
وكانت الصاعقه كان مع تلك الجاسمين
انهارت ليلى وضلت تصرخ وتبكى
وجائت الام مسرعه لتخبرها بانها سيتزوجها
وان امرها قد انتهى وعلم الجد بحملك وسيتنازل لفهد عن نصيبه بالشركه
ما اصعب تلك اللحظات على الانثى
استيقظ فهد وهو لايستطيع الوقوف وفى حاله زهول
وفى الصباح الباكر استيقظت ليلى واستقلت سيارة متجه لبيت والدها واخبارهم بانها تريد الطلاق دون ان تحكى السبب
ذهب فهد لمنزل جدة فى محاوله تبرئه نفسه مما حدث ولكن بم يستطع حتى ان يقابلها حتى كاد يجن
وبعدها اتجه ثانيا الى الفيلا وتعالت صرخاته وكانت قد اتت مريم اخته وعلمت ماحدث حاولت كثير ان تتحدث اليه ولكنه كان غاضبا للغايه
واستقل سيارته وذهب مسرعا فى اتجاهه للشركه
وبالطريق قام بحا دث مميت ونجى منه باعجوبه ولكنه بغيبوبه
وعندما كان يفيق للحظات كان ينادى باسم زوجته ويدخل الغيبوبه مرة اخرى
ذهبت مريم الى زوجته ليلى وارتها الفيديو الذى صورته لامها وجاسمين وعرفت ليلى الحقيقه
وذهبا معا على المشفى واذن الدكتور ل ليلى بالدخول لزوجها
وتحدثت معه وهو فى غيبوبته وقالت له انها علمت حقيقه الامر
وتبكى وتمسك يدة
وكأنها شريان الحياه له قد فاق فهد مبتسما لحبيبته
وعادت له الحياه مرة اخرى
وبعد ايام قليله قد فض فهد شراكته مع والد جاسمين
وطلب منه الا تأتى لبيته مرة اخرى وان كل مابينهم من عمل او شيء اخر قد انتهى
واعتزرت الام ل ليلى وفهد لقد شعرت انها كادت ان تفقد ابنها
بسبب غبائها وكرها لتلك الفتاه
وبعد بضعه اشهر
واسمر ذلك الزواج بمولود جميل يدعى عبد الرحمن
وعاشا الزوجان فى سعادة
تمت
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلى بنت الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)