رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الأول 1 بقلم شوشو
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلى بنت الصعيد الفصل الأول 1 بقلم شوشو
البارت الأول
تركها وحيدة بعد ليله زفافها وذهب لعمله..
ليلى بنت الصعيد ابنه عم المهندس فهد لم يرا بعضهم البعض قبل الا يوم الزفاف.
بعد وفاه والد فهد اخدته امه هو واخته الى القاهره وكانت ترعاهم وتقوم بتربيتهم واحسنت تربيتهم
زرعت بهم القيم والاخلاق والمبادئ
وكان لدى ابو فهد شركه عقارات صغيرة ولكن فهد قام بالعمل فيها حتى اصبحت احدى اكبر شركات العقارات والتى تستثمر عملها ايضا خارج البلاد وقضى 6اعوام من عمرة بامريكا واصبح رجل يعتمد عليه وسيم ناضح تتمناه اى فتاه راقيه وقد كان يحلم بالزواج بابنه احد المستثمرين بشركته كانت جميله ومتعلمه ومثقفه وتدير ايضا عمل والدها ولكن بعد اتصال جدة عبد الرحيم انقلب الامر ارض على عقب..
الو ازيك ياام فهد فين ولاد ابنى ادهم فهد ومريم كيف حالهم
اهلا ياحج عبد الرحيم موجودين وبخير
الجد.. اظن جا الوقت ولازم ننفذ اللى اتفق عليه ولادى زمان
الام.. تقصد ايه ياحج عبد الرحيم
الجد.. جواز فهد من بنت من بنات عمه لازم نوصل الدم والارحام كافى خدتيهم صغار وسافرتى على مصر ومرت كل السنين دى وهما معاكى
الام.. لا ياحاج عبد الرحيم مش هينفع ابنى شاب متعلم وسافر وصاحب اكبر شركه عقارات متنسبوش خالص بنت عمه لازم يتجوز اللى تليق ليه وبمستواة وتفكيرة انا مش هطبق عادتكم دى على ولادى
الجد بغضب وتحدى.. هتندمى كده متنسيش انك عايشه فى خيرى وخير ولدى اللى مات بعد ماعارض التقاليد وجابك لينا من مصر واتجوزك ودلوقتى بتخرجى ابن ابنى كمان عن عادتنا
اسمعى فهد هياخد بنت عمه والا الدمار هيحل على الكل اعقلى وعقلى ابنك وقدامكم 3ايام مش اكتر تكلمونى عشان نبدأ بالتحضير فى الفرح وقفل الخط.
جلست
الام ترنجف لما كلمه سيحل الدمار على الجميع ماذا يقصد هذا الجد المتصلب الرأس
ولكن ماذا عساه يفعل وقررت ان لاتخبر ابنها وتشتته ومرت الثلاث ايام وفى اليوم الرابع اكتشف فهد ان كل معاملاته بالشركه توقفت وكل مشاريعه ولا يستطيع بيع او انهاء اى عقار حتى الحساب الخاص بالشركه بالبنوك قد تجمد وكاد يجن وتوقف اكبر ثفقاته بامريكا
فذهب لمحاميه ليفهم منه الامر
ومن هنا عرف فهد ان الشركه توقفت بامر من جدة عبد الرحيم وذلك لان الشركه فى بدايه الامر كانت باسم جدة وكان الاب متصرف تصرف كامل كأحد شركاء بالشركه وليس مالكها الاول وان نسبه الجد 70 من الشركه وله الحق ان يوقف كل معاملتها او اغلاقها وكانت تلك احدى بنود العقد
فجن فهد لماذا يفعل جدى هذا بى لماذا يدمر مستقبلي
فاخذ هاتفه مسرعا وتحدث الى جده وقد اخبرة جدة الم تقل لك امك على طلبى
فقال اى طلب قال له اذهب لها تخبرك وانا فى انتظارك
ذهب فهد مسرعا لوالدته فى غايه الغضب واذا به تخبرة تلك الكارثه وان عليه ان يترك فتاته ويتزوج احدى بنات عمه بامر من جدة ومن ثم سيعيد له جميع حقوقه بالشركه
وبعد كثير من الاحداث والمحاولات التى يئس منها فهد مع جدة استسلم ذلك الشاب لرغبه جدة
وتحدث الى حبيبته الامريكيه اذا بها توافق على زواجه مقابل انا يكتب له جدة الشركه كامله وان يكتب لها فهد حصه من شركته لتضل معه رغم زواجه..
وما كان لفهد الا ان يوافق
وجاء يوم الزفاف على ابنه عمه الذى لم يراها من قبل..
وبغرفتهم ببيت جدة عبد الرحيم بعد ان انتهى الحفل الكبير الذى اقامه جدهم عبد الرحيم دخل فهد ليجد عروس جالسه باحدى زوايا الغرفه ترتعش ومغطى وجهها بطرحه بيضاء مرصعه باللولى وبيدها كثيرا من الذهب
وهنا شعر فهد بصدمه اخرى بعد ان رأى ان تلك البنت زوجته وهى عكس ماتمنى تماما
ذهب وفتح شنتطته واخرج منها زجاجه من خمر انه سيشرب لاول مرة وظل يشرب ويفكر حتى غلبه النوم ومازالت ليلى جالسه بكرسيها مغطاه الوجه حتى ناما كل منهم مكانه
وعندما استيقذ فهد قام بتغيير ملابسه وقام متجهه لغرفه جدة وقال له انه لبى ماطلب منه وعليه ان يكتب له حصته فى الشركه وقال الجد سأفعل ولكن ليس الان
فقط سأقوم بفك حصرى لمشاريعك كى لا تخسر شركتك وكى تتابع عملك
وبالفعل اتصل بمحاميه وطلب منه ان ياذن لفهد بمتابعه عمله
وترك فهد جدة متجها الى القاهرة وذهب شركته وقام ببعض الاعمال و رجع على البلدة متجها الى غرفه والدته غاضب ومغلوب على امرة متحدث عن زوجته الذى حكم عليه بالزواج منها وهى ليست مثال الزوجه الذى يتمناها
وفى الساعه الحاديه عشر مساء يومه هذا اتجه لغرفته ليجد زوجته جالسه على احدى كراسى الغرفه وبيدها لاب توب وتقوم بالعمل عليه نظر اليها بدهشه لقد كانت فائقه الجمال بملامح رقيقه وعيون ساحرة وتبدو على ملابسها انها فتاه من المدينة واقترب منها.
يتبع
الجزء
اقترب فهد من ليلى وهو واقف ينظر اليها بدهشه مين انتى
ورفعت ليلى عيونها بكبرياء وانوثه لتزعزع رجولته وكبريائه قائله
زوجتك الغير لائقه بيك تلك الفتاه التى ارغمت على زواجك منها بامر من جدك وهكذا انا
ضحك فهد بصوت مرتفع وهكذا انتى
ماذا هل ارغمتى انتى الاخرى ام انى لست لائق لبنت القريه وضحكه ساخرة
ردت ليلى قائله الاثنان معٱ
نظر اليها فهد بغضب ماذا تقولين
قالت نعم
انت لست لائق لى وارغمت على الزواج منك بامر من ابى وجدى
وانا فتاه جامعيه طب بشرى وبسنه التخرج
وعند رفضى الشديد لتلك الزيجه اتفق والدى وجدى بانهاء مستقبلى الذى كافحت لسنوات من اجله
فارغمت على قبول الزواج
وبالامس كنت خائفه لا اعرفك وعرفتك عندما سمعتك تتحدث لاحد اصدقاء من شرفه غرفتك المقابله لشرفه غرفتى وتتكلم عنى بكل كرة وكأنى عار قد حل بك وبمركزك
ولم تتذكر ان من تتحدث عنها بهذا القبح هى انا ابنه عمك وزوجتك بعد قليل ورعشتى وخوفى هو انى كرهتك ولم اكن لاحتمل ان تقترب منى وبعدها عندما رأيت تسكر ويغرق الخمر قميصك
فقد شعرت باشمئزاز ورئيت انى قد خوفت من اللا شئ
وانك رجل ضعيف بشخصيه ضعيفه وغير مؤتمن
شرد فهد فى حديثها مسترجع ماحدث امس
واذا به يرفع يدها ليض ربها
واذ بها تنظر اليه نظرة قوة وعدم خوف اربكته ومسكت بيدة وايضا تلك الحركه دليل على عدم الرجوله اذهب وخذ زجاجتك واحتسيها ونام فى صمت اريد ان انهى كتابى هذا فى هدؤ
تركها فهد وخرج من الغرفه مسرعا سيجن
وذهب الى حديقه البيت يفكر
كيف لتلك الفتاه ان تكون بتلك القوة انى كنت مخطئ حقا
لقد وضعت برأسها صفات ليست فى بغبائى وادمت بعقلها
الانطباع الاول يدوم
ومع ذلك الذى يدور برأسه من افكار متضاربه
ولكن قد اعجبته تلك الفتاه القويه الجميله
فاى فتاه كانت تتحدث معه كانت تهابه وتعامله بحزر ولكن تلك الجريئه اثارت اعجابه ورجولته
وفات وقت كثير وهو يفكر ويمشى ويدور حول نفسه ماذا عساه يفعل فقرر ان عليه ان يتفق معاه على الطلاق بمجرد ان يوافق جدة بالتنازل عن حصته لفهد
وصعد فهد لغرفته ليجد ليلى نائمه على شيزلونج الغرفه على قدمها كتابها ونائمه مثل الملاك تغطى خصل من شعرها الناعم وجهها الطفولى الفاتن اقترب منها بخوف لييقذها لتنام بسريرها ولكن لاجدوى انها متعمقه فى
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلى بنت الصعيد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)