روايات

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل التاسع 9 بقلم اسيل باسم

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل التاسع 9 بقلم اسيل باسم

البارت التاسع

 

ابتعد عنها بصعوبة وهو يحارب نفسه بشدة كي لا يعود ويجعلها زوجته بحق … تملمت عشق بخجل و حرج. ” بعدت ليه
حمزة لنفسه. ” ارحميني انا مش عايز أظلمك معايا
حمزة بضيق من نفسه ” المفروض مش لازم يحصل بينا حاجة
عشق بخجل ” بس انا مراتك ي حمزة اي ال يمنعك …
حمزة بغضب ” مراتي هي داليا ي عشق هي الوحيدة ال ليها الحق فيا …اوعى تنسي احنا اتجوزنا ازاي و عشان اي ..
عشق بقلب مجروح ” معك حق يظهر انا نسيت نفسي اوي وافتكرتك بت……
لم تستطع اكمال باقي كلماتها فقط نهضت واختباءت بداخل الحمام … سند جبينه على باب الحمام يستمع لصوت بكاءها …
هو سبب بكاءها لكن ليس بيده … إذ استسلم لضعفه معها سنتهى كل شي ويضيع كل شي …..
آفاق على صوت مراد ” مالك ي حمزة بقالي ساعة بكلمك وانت مش هنا في اي
حمزة بضياع ” ولا حاجة ي مراد … بس انت كنت بتقول اي
مراد بص لساعته بتوتر ” بقول انهم اتاخروا اوي
كان المفروض تنزل من بدري .. انا مش قادر استنى وهم***وت واشوفها ….
قطع كلامه وهي بتنزل درجات السلم بهدوء وثقة وتحدي …. قبض على يده بغضب واحمر وجه بشدة . . والهمسات من حوله على طلت العروس بالفستان الأسود …
همست لها عشق بخوف من منظر مراد ” اسمعي مني ي حور واطلعي غير الفستان ده .. انتي مش شايفه منظره ازاي
نظرت لمنظره باستمتاع ” مش هو عايز يتجوز يشرب بقى …
عمها واقف جنب الماذون وهو بيلعن فيها ………
وقف قدامها وهو ببصلها بغضب جحيمي وهي بتبص له بتحدي ومستمتعة جدا بمنظره وهو شايط كدا ….
همس لها بغضب ” فين الفستان ال انا بعتوهلك ….
حور باستمتاع ” معجبنيش فرميته في الزبالة 🗑 …. بس مقولتيش اي رأيك في الفستان ده … هو مش حلو عليا ولا اي
قبل يده بغل وهو يبتسم غصب عنه ” جميلة اوي عليكي ي حبيبتي …. همس في اذنها … دي أيامك معايا هتبقى ذي لون فستانك
اتجه بها الي طاولة المأذون يجلسها في مقعدها وهو احتل مقعده وأتى حمزة بجانبه وعم حور بالجانب الاخر … وتوسط الطاولة المأذون وهو يبدأ بإجراءات الزواج …. و انتهى بجملته المشهورة ” بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير ”
اخيرا أصبحت له احتضنها بلهفة وهي اغمضت عينها بألم…. هو يحبها وهي لا .. ولا تريد ظلمه أبدا
دمعت عين عشق بشدة وهي تنظر لحمزة بعتاب و لؤم واخذت نفسها و خرجت الي الخارج لحقها حمزة علطول
شهقت بفزع وهي ترا اخر وجه تريد أن تراه أمامها …..همست بما جعل مراد يغلي من الغضب ” أحمد
ابعدها عنه بغضب وماكاد يتفوه بما يجرحها حتى سكت من الصدمة وهو يرى غريمه قد أتى اليه وبيده باقة ورد 💐 …..
سأله عم حور بغضب ” انت بتعمل هنا اي ي أحمد
أحمد بخبث ” جيت أبارك لحور ي عمي …. هي مش بس طليقتي هي كمان حب عمري وحياتي …
امسكه مراد من تلاليب قميصه بغضب ” ال بتتكلم عنها دي بقت مراتي ي ****** كلمة كمان وصدقني هحفرلك قبرك باديا
أحمد ” هحبستني انت وصاحبك و شفت ايام سودة جوا ودخلت المستشفى ايام ومع ذالك جيت أحذرك
ال بقت مراتك دي ي حبيبي مقدرتش تخلفلي العيل ال نفسي فيه … مقدرتش تبقى انثى وتكفيني …
انا قلبي عليك لأنك خذت اكبر مقلب في حياتك ….
انهارت حور في احضان عمها وهي تسمع اهانته لامومتها وانوثتها .. كيف خدعت فيه …
مراد وهو يدفعه عنه باشمئزاز ” انا لما قررت اتجوزها فكان عشانها هي عشان انا حبيتها .. مش هي مبتخلفش عايزاه هي وبس ومش عايز اي عيل لو مش منها …
انت فاكرني ****** ذيك ي ***** انت ال عنيك ذايغة وكلب وبتجري ورا رغباتك الق**ذرة … فعمرك مكنتش هتقدر قيمة ال كنت متجوزها …
دلوقتي هي في ذمة راجل عارف يعنى اي راجل … راجل في الدنيا دي مش عايز غيرها وبس
ودلوقتي تاخذ بعضك وتمشي لو مش عايز تخرج وانت بتزحف على. بطنك … يلا
خاف أحمد وخصوصا وهو خرج من السجن بشرط …واكيد مش عايز يرجع يدخله من تاني … بس الموضوع مخلصش هنا
امسك يدها وجذبها نحوه ” بتعيطي ليه ي عشق
عشق بغضب ” ملكش دعوة بيا … حمزة. ” ازاي وانتي مراتي
عشق ” مراتك هي داليا وبس متنساش انت اتجوزتني ليه وعشان اي حمزة بضحك ” و بتردهالي ي عشق ماشي
اكمل بجدية …. لو فكرتي من وجهة نظري هتلاقي اني خايف عليكي وعلى مستقبلك ومش عايز اكون اناني بس عشان ارضي نفسي ورغباتي وضعفي تجاهك ي عشق
اكمل بألم ” انا مبخلفش ي عشق
عشق بحزن عليه ” انت بتقول اي ي حمزة
حمزة بضيق ” بقولك على العلة ال فيا …. انا واحد عقيم مبخلفش … وإلا كان من زمان ليا ابن من داليا ولا اي … انا مش عايز اتمم جوازنا واظلمك معايا . .. انا هكون جنبك وفي ظهرك وسندك لحدما تخلصي تعليمك وتبنى نفسك بنفسك وبعدها هطلقك وتبدي حياتك انتي لوحدك
عشق بألم ” هتستحمل تشوفني مع غيرك ي حمزة
الفكرة وحدها قا***تلة لكنه قال بجمود ” اكيد هقدر
عشق بألم ” يبقى طلقني من دلوقتي وبلاش تخليني اتعلق فيك أكثر وأنت كده كده هطلقني
اصبح حلقه مر طعم الحنطل كيف له ان ينطقها…..
حمزة بضيق ” مفيش طلاق دلوقتي الا وانتي مخلصة تعليمك
تراجعت للخلف ” لا
حمزة بغضب ” تعالي هنا وبلاش جنان بقولك
ظلت تتراجع للخلف اكثر ” ولسا الجنان جاي ورا ي حمزة
بقولك طلقني وخلي كل واحد فينا يروح لحاله طالما مش هنبقى مع بعض
تنفس بغضب سرعان مع نظر للسيارة التى تنطلق بسرعة رهيبة نحوها بفزع
نظر لها برعب ” عشق حاسبي …….يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى