روايات

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الثالث 3 بقلم محمد ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الثالث 3 بقلم محمد ابراهيم

 

 

البارت الثالث

 

«عشق المتملك للمراهقة»
«البارت ال3»
شوق بصراخ
“ولما انت شايفني وحشة كده عاوز تتجوزتي ليه ولا هو تملك وخلاص…وكملت بانتصار بس عارف اللي حصل ده فادني اني مش هتجوز واحد زيك ”
ضغط على دراعها اكتر لدرجة أنها حست انت هيتكسر وقال
“وانتي فاكرة اني مش هتجوزك لا هتجوزك يا شوق بس هتجوزك لغرض تاني غير اللي انا كنت عاوز اتجوزك عشانه….هتجوزك عشان اعيد تربيتك من اول وجديد…. اعرفك ازاي يبقي فرحنا بعد اسبوع وانتي تهربي مع عيل *** زي ده”
شوق
“يا اخي ارحمني اموت نفسي عشان ترتاح وتسبني في حالي”
رد عليها بهوس وجنون
“برضو مش هسيبك هموت نفسي وراكي عشان انتي روحي اللي مقدرش ابعد عنها”
حاول يتمالك نفسه من الجنون وآلهوس اللي صابه من اول لما شاف الحيوان ده بيحاول يعتدي علينا
“فرحنا بكرة واقسم بالله لو اعترضتي علي حاجة لتشوفي مني تصرف مش هيعجبك…. يلا قدامي عشان اروحك”
قامت بكل ضعف ومشيت معاه من غير ما تنطق بحرف ،وصلت قدام بيتها وقالت بصوت مبحوح
“هو انت هتقول لماما”
زيدان بقسوة
“انا مش عيل صغير عشان اقول لماما لما مراتي تغلط لا انا هعرف اربيكي كويس لما تبقي في بيتي…. يلا اطلعي علي فوق الوقت اتاخر”
طلعت زي ما أمرها ودخلت شقتها بهدوء عشان والداتها متحسش ،دخلت اوضتها جري واترمت علي السرير تبكي بمرارة ،كانت في اللحظة دي تتمني أن باباها يكون موجود ،حست بصداع شديد ففتحت درج الكوميدين اللي جنبها وطلعت دوا وخدت منه وهيا ايديها بتترعش ،قامت من علي السرير وراحت ناحية الدولاب وفتحته وخدت منه صورة ليها هيا وباباها ،ضمت الصورة لحضنها بقوة ودموعها بتنزل اكتر ،قعدت في الارض وهيا حاضنة الصورة وبدأت تتكلم من بين شهقاتها
“ليه يا بابا مشيت وسبتني انا لسه كنت محتاجلك كل حاجة من وقت ما انت مشيت اتغيرت بقي بيتحكم فيا بطريقة وحشة جدا محدش فاهمني انت اكتر حد كنت فاهمني من قبل ما اتكلم حتي من بعدك وانا بدور علي الحنان اللي كنت بتدهوني في اي حد وعمر كان حنين عليا وانا اتعلقت بيه بس مكنتش اعرف ان هو عاوز كده هو دلوقتي شايفني وحشة ومش محترمة بس انا مش كده انا بس كنت عاوزة الحنان بتاعك وحشتني اووي يا بابا انا عاوزة اروح عندك انت وحشتني اووي”
فضلت تقول الكلمات دي بتعب وارهاق لحد ما نامت من غير ما تحس
تاني يوم
صحيت شوق على صوت منال
“مالك يا بنتي نايمة علي الارض كده ليه ومال عيونك منفخة كده ليه ”
شوق بحزن
“نمت من غير ما احس”
بصت لها منال باستنكار وشافت صورتها هيا وباباها فقالت بعتاب
“انتي رجعتي للعادة دي تاني يا بنتي انا عارفة أنه وحشك وانك كنتي بتحبيه اووي بس كده انتي بتعذبيه يا بنتي….. قومي يا حبيبتي قومي اغسلي وشك واستهدي بالله كده عبال ما احضرلك حاجة تاكليها”
شوق
“مش جعانة يا ماما انا عاوزة انام”
منال
“لا انتي لازم تتغذي يا بنتي ده حتي انهاردة فرحك… الا قوليلي يا بت اي سر التغيير ده انت امبارح ما كنتيش طايقاه وفجأة بقيتي عايزه تعجلي الفرح”
بصيت لها شوق بعدم فهم فمنال كملت وقالت
“ما تستغربيش كده زيدان قال لي كل حاجه وقال لي انك صممت ان الفرح يكون النهارده”
شوق بتوتر
“اهاا اصل انا قلت بما اني كده كده موافقه فما لهوش لازمه التاخير”
منال
“مع أن اسبوع مش كتير ولا حاجة بس ربنا يسعدك ويريح بالك يا بنتي. هروح بقي احضر لك الفطار يا عروسه”
وكانت هتخرج بس رجعت تاني وقالت
“اه صح زيدان جاب لك الفستان وكمان جاب الميك اب ارتست بره ومجهز ليكي كل حاجه”
قالت كده وخرجت عشان تحضر ليها الفطار اما شوق راحت ناحيه السرير وطلعت الفستان من الكيس اللي كان فيه واتصدمت من جماله،حسيت بقلبها بيرقص لما شافت الفستان
“الله شكل الفستان حلو قوي ذوقه طلع حلو ربنا بس يستر من اللي جاي عشان هو مستحلف لي”
دخلت الحمام اخذت شاور وطلعت ولقت تليفونها بيرن برقم غريب ردت واول لما ردت سمعت صوته ذو البحة المميزة بيقول
“ايه يا عروسه الفستان عجبك”
شوق
“اهاا شكرا…. بس هو انت جبت رقمي منين”
زيدان ببرود
‘اولا ممنوع كلمه شكرا دي تقوليها تاني ثانيا بقى وده الاهم رقمك معايا من زمان قوي بس انا ما كنتش حابب اكلمك علشان مذاكرتك بس ما كنتش اعرف ان الهانم مقضياها”
غمضت عينيها بوجع من كلمته بس حاولت تبين عكس كده
“اظن ان الموضوع مش فارق معاك لانك كده كده هتتجوزني”
زيدان
“اه يعني انت كنت ضامنة انك اي حاجه هتعمليها هتلاقي اللي يشيل من وراكي بس انا اللي غلطان انا اللي اديتك قيمه كبيره عن اللي انت فيها وخليتك تشوفي نفسك عليا بس ورحمه امي يا شوق لتشوفي مني معامله تانيه خالص انسي بقى زيدان اللي كان ماشي وراكي في كل حته عشان ترضي عنه وكان بيستحمل كلامك اللي زي السم عشان بس ما يقولكيش كلمه تزعلي انسي”
شوق بجمود
“وانا مش مستنية منك حاجة لانك عمرك ما هتفهمني ولا هتحاول…. سلام بقي عشان ماما بتنده”
قفلت معاه المكالمه وطلعت بره
بالليل
كان صوت الاغاني مالئ الشوارع والشباب بترقص بفرحة كبيرة وهو كان بيرقص معاهم بسعادة غامرة لانه مهما حاول يبين قسوته فقلبه بيعشقها وكان مستني اليوم ده من سنين
طلت بفستانها الابيض وكانت شبه الملاك عليت دقات قلبه بطريقة جنونية مش مصدق انها بتتزف ليه واخيرا ،اما هيا كانت عيونها مليانة حزن كانت تتمني أن باباها يكون معاها في يوم زي ده ،قرب منها بهدوء ومسك ايديها وقال بجمود عكس اللي جواه
“يلا عشان المأذون مستني”
مشيت معاه وقعدت جمبه
المأذون

 

-فين ولي أمر العروسة
غمضت عينيها بوجع لأن مليش ليها ولي امر ابوها كان وحيد وامها كذلك يعني لا خال ولا عم ،فتحت عينيها لما سمعت ابو زيدان بيقول بابتسامة بشوشة
“انا ولي أمرها يا شيخنا”
لمعت عيونها بسعادة كبيرة ،وهو بص لابوه بامتنان كبير انه فرحها ،انتهي كتب الكتاب علي جملة المأذون الشهيرة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير”
لمعت عيونه بسعادة كبيرة وكان نفسه يقوم يحضنها ويدخلها بين ضلوعه ويعبر ليها عن مدي عشقه وجنونه بيها بس صبراً ده كله هيحصل بس الاول لازم يربيها الاول
فاق من شروده لما سراج شده عشان يرقص معاهم ،شالوه الشباب وفضلوا ينططوا فيه ويطيروه في الهوا
اما هيا خدتها البنات وبدأت ترقص معاهم بكل عفوية كأنها طفلة صغيرة
لمحها وهيا بترقص وعيونه لمعت بالغيرة وراح ناحيتها وسحبها من وسط البنات وخدها لمكان هادي نوعا ما
زيدان بحدة
“عاملة ترقصي ولا علي بالك”
حطت شوق ايديها في وسطها بغيظ منه أنه فصلها عن المود
“طب ما انت كنت بترقص هو حد كان كلمك”
قرب منها بغيظ وقال
“انا غير لكن انتي ممكن شاب يشوفك”
“طب ما انت كمان ممكن بنات تشوفك”
قرب منها وعلي غفلة شالها بين ايديه وقال
“انا بقول بلا رقص بلا فرح نهائي احنا نطلع علي طول”
صرخت بفزع وقالت
“نزلني يا مجنون الناس بتبص علينا”
زيدان بغمزة
“ما يبصوا واحد ومراته انا حر”
وبصوت عالي مسموع
“الفرح خلص يا رجالة تسلموا”
قال كده وطلع بيها والشباب كانت بتصفر بصوت عالي وتصقف
دخل شقته وهو شايلها وقفل الباب برجله ونزلها وهو بيقول
“استعدي يا حلوة”
وبس لحد هنا بيخلص البارت ده اتمني يعجبكم وهستني رايكم في الكومنتات

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *