رواية للعائلة زاوية - The Last Line

رواية للعائلة زاوية

صباح الخير.. انا مراد.. من كام شهر تميت 30 سنة وخلاص فرحي قرب.. بس بقالي فترة مش في المود.. مش متحمس للجواز ولا الفرح وزهقان على طول.. خطيبتي بنت كويسة اوي بس انا مش عارف مالي.. وعلى عكس اي شاب مستني فرحه وعايز شهر العسل.. انا حاسس اني مش فارق معايا ويمكن مش مهتم كمان بموضوع شهر العسل خالص. حاولت اتكلم مع اي حد من اصحابي بس الموضوع حساس ومش هيبقى مفهوم ولا انا هاخد راحتي.. ففكرت اني اتواصل مع اخصائي نفسي.. عايز ادردش كصديق. وفعلاً ده اللي حصل. دورت على موقع اونلاين للاخصائيين النفسيين وقعدت ادور فيهم لغاية ما لقيت حد فيهم شكله مريح بالنسبة لي كان شكله شاب فقولت هيبقى قريب مني ويفهمني اسمه دكتور خالد وحجزت اول جلسة معاه.. كانت اونلاين. كنا بندردش عادي.. اسمك وبتشتغل ايه وبتلعب رياضة.. **** مانت زي الفل اهو.. ايه اللي مضايقك بقى وبدأت احكيله الوضع الحالي.. قالي ده ممكن يكون طبيعي من ضغط تجهيزات الجواز مثلا او احساسك انك داخل على مرحلة جديدة في حياتك وخايف تكون مش مستعد حاول تتكلم مع خطيبتك في اللي شاغلك والدنيا هتبقى تمام والجلسة خلصت على كده.
طبعاً قفلت وانا محتار وحاسس اني ماستريحتش.. قعدت يومين وقررت احجز جلسة تاني بس المرة دي مش اونلاين وقررت اروحله العيادة بتاعته.. هي مش عيادة اوي.. هو واخد شقة وعامل جزء فيها مكتب وفيه شيزلونج.. اول مادخلت قالي انت جاي اهو بنفسك مع اني قولتلك ده شوية قلق قبل الجواز عادي بس عشان اريحك . اتفضل ياسيدي ارتاح عالشيزلونج هنا وهشغلك مزيكا كمان لو عايز.. ها ياسيدي احكيلي عن نفسك من الاول خالص. قولتله اسمي مراد وعندي 30 سنة.. اهلي انفصلوا من وانا صغير واتربيت في بيت جدتي..بيت العيلة وجدتي كانت شخصية قوية.. كانت هي الام الحقيقية واللي بتمشي العيلة كلها.. كل اخوالي الرجالة اتجوزوا في بيوت حوالينا .. ابعد بيت 10 دقايق مشي.. فانا بحكم اني كنت اول واكبر ولد في العيلة فانا اتربيت في البيوت دي كلها.. اروح في اي بيت فيهم في اي وقت وابقى موجود ده الطبيعي اللي اتربيت عليه..كل خال هو اب ليا وكل مرات خال هي ام ليا.. بس انا كنت دايما حاسس بمشكلة ان ابويا مش موجود ومش فاكرني.. كنت *** ذكي جداً ووسيم و امور ومحبوب من الدنيا كلها.. فكنت دايما عايز الاب ده وبدور عليه في اي حد حواليا.. بس كأن كان فيه لعنة.. كل اب بتعلق بيه كانت تحصل ظروف وتخليه يبعد والاقي نفسي تاني لوحدي.. وكان ده بيتكرر مع كل خال من خلاني.. اقربهم ليا كان اصغر واحد.. كنت انا *** وهو بيخطب وحضرت حكاية خطوبته من الاول وفرحه ومراته كانت بتحبني جدا لغاية ما جاله إعارة يدرس في دولة عربية وده كان امر شائع ساعتها.. كانوا متجوزين بقالهم 3 سنين وعندهم بنوتة صغيرة.. انا كنت متعود وخالي موجود انه يبعتني اجيبلهم اي حاجة لأنهم كانوا متجوزين في شقة صغيرة في دور عالي ولسه بيبتدوا حياتهم وانا كان سهل عليا اطلع السلالم طول اليوم مابزهقش.. لما سافر بقى الاعتماد عليا اكتر.. بالذات لو عبير مراته حبت تنزل فا اجي اقعد مع البنت او اجيبلها اي حاجة طول اليوم..لغاية ما في يوم حصل موقف كده مش عارف ليه لازمة احكيه ولا لأ. دكتور خالد قالي طبعاً انت هنا في مكان امان.. احكي كل حاجة المهم تبقى مستريح.. قولتله حاضر يادكتور.. هو بس كان ساعتها لسه موضوع الكمبيوتر والنت ده جديد يعني مش كل بيت لازم يبقى فيه كمبيوتر لأنه غالي. بس هي عرفت ساعتها ان ممكن يتكلموا عالنت صوت وصورة وده كان ساعتها حاجة رهيبة يعني فتحملوا انهم يجيبوا كمبيوتر بالتقسيط وكانت محتاجة توصل النت وتشغله وتنزل البرنامج اللي هيتكلموا عليه ده وطبعاً انا كنت لسه صغير وهي ماتعرفش ده بيتعمل ازاي فأختها بعتتلها راجل من محل الكمبيوتر اللي غالباً عملها.. كنت بقولها طنط عبير ساعتها رغم انها كانت لسه ماكملتش 29 سنة.. وفي قمة حلاوتها رغم انها قصيرة شوية ولونها قمحي بس لما كانت بتظبط الميكاب واللبس كانت بتبقى مزة جامدة اوي خصوصاً انها كانت مكتنزة كده وملفوفة صح.. انا كنت كده كده عندها في البيت على طول فكانت بتبقى قدامي بهدوم البيت وهي كانت بتعبرني اخو بنتها الكبير.. كلمتني يومها اجيبلها شوية حاجات واجي افضل موجود مع الراجل لغاية مايركب النت ونشغله ونكلم خالك سوا.. جه الراجل في المعاد.. كان شاب ملتحي كده بس شكله رياضي ولطيف.. الشقة كانت صغيرة جداً اوضتين وصالة تقريباً قد الطرقة. والكمبيوتر كان محطوط في الاوضة الكبيرة بتاعة خالي ومراته اللي بيناموا فيها.. كده كده خالي كان سافر بقاله كام شهر فكانت بتنام فيها هي والبنت الصغيرة.. ترابيزة الكمبيوتر كانت جنب السرير على طول لأن مفيش مكان لكرسي قدامه.. دخلت قدام الراجل لغاية الكمبيوتر وطنط عبير راحت تجيب حاجة ساقعة.. كانت لابسة طرحة طبعاً لأنه راجل غريب وعباية تنفع للبيت او لو هتجيب حاجة من تحت البيت وتيجي على طول..قعد الراجل يوصل الراوتر ويعمل شغله وانا قاعد وراه عالسرير ومرات خالي بتقف بعيد وتقرب شوية تطمن وترجع تاني والبنت كانت نايمة في الاوضة التانية.. والكلام اخدنا مع الشاب ده عالبرنامج عشان نكلم خالي وهو كمان كان هيسافر نفس البلد والحياة ومتاعبها ولقمة العيش ومرات خالي بتتكلم معاه بس هو ماكانش بيبصلها اوي الا نظرة خاطفة وهي خارجة من الاوضة عشان العباية كانت بتحزأ عليها فملفتة شوية..لغاية ما قال خلاص النت كده اتوصل وكنا مستنيين يشتغل عشان كان ساعتها بطئ اوي مش زي دلوقتي وبياخد وقت اكتر.. فانا ومرات خالي قربنا من الكمبيوتر عشان نشوف طبعاً كنا منبهرين جداً وانا بعشم نفسي بالالعاب اللي هلعبها عليه.. والحقيقة انا مش فاكر هو داس على ايه او فتح ايه.. المفروض ده المتصفح اللي هينزل منه البرنامج.. بس فجأة ظهرت صفحة كلها صور سكس وبنات عريانة ومكتوب عليها كلام مش فاكرة بس انا اتخضيت اوي.. كنت اول مرة اشوف حاجة زي دي.. قلبي فضل يدق بسرعة ووشي احمر .طنط عبير ابتسمت بكسوف وهدوء كمان فالراجل قال هو النت فيه حاجات كتير كده وبرضوا كان مبتسم.. انا من الكسوف نطيت من عالسرير وجريت عالاوضة التانية.. فضلت قاعد هناك 10 دقايق وانا مش عارف اعدي اللي شوفته ده.. بس سيبت طنط عبير مع الشاب ده في الاوضة لوحدهم فروحت شربت ماية وحاولت ارجع الاوضة تاني.. المرة دي لقيت طنط عبير قاعدة عالسرير قدام الكمبيوتر والراجل جنبها.. جنبها ايه ده لازق فيها.. المفروض انه بيعلمها ازاي تشغل النت وتفتح البرنامج .. فهي ندهتني اقعد جنبها وقامت قرصاني قرصة كده كأنها بتقولي انت سايبني لوحدي معاه.. كنت انا قاعد جنبها والراجل الناحية التانية.. هو قالي هتعرف تشغل الكمبيوتر.. قالتله مراد ده شاطر اوي وبيتعلم كل حاجة بسرعة.. قام مادد ايده من عنده حوالين طنط عبير لغاية عندي بيلعب في شعري كده ويطبطب عليا وبيقول ايه الشطارة دي.. بس الحقيقة كانت ايديه بقت حوالين طنط عبير كأنه حاضنها وهي بقت داخلة في صدره.. معرفش فضلنا على كده قد ايه. هي كانت ماسكة الماوس والمفروض بتفتح البرنامج وبتسأله على حاجة..وهي بتلف وشها ناحيته عشان تكلمه.. حسيت صوتها مش طالع وبيحشرج كده وهي بتتكلم…. كان مقرب لوشها بطريقة خلت نفسه في نفسها.. انا كنت باصص على شاشة الكمبيوتر وكان بقالها شوية مابتعملش حاجة.. قعدت اقولها طنط عبير.. طنط عبير وهي مش مركزة معايا.. لغاية ما انتبهت وقالت ايه. مراد. اه اه .. هفتح هنا اهو.. ورجعت تبص عالكمبيوتر لغاية ما قالها تمام كده.. وقام قايم.. ساعتها كان في منظر غريب اوي.. كان البنطلون بتاعه منفوخ وانا وطنط عبير لسه قاعدين.. انا حركتي خفيفة في نطة كنت وقفت عند الباب.. بس هو كان بيعدي مابين طنط عبير والكمبيوتر وهي قاعدة عالسرير وماسابلهاش مساحة كافية عشان تقف.. مش عارف هو كان قاصد يبقى زانقها كده ولا لأ.. بس وقف وعدى من قدامها وجسمه فعص جسمها.. حسيت بيها وهي بتشهق وبنطلونه المنفوخ بيعدي على صدرها زي القطر..بس بدل مايعديها قام فضل واقف وقالها لو فيه اي حاجة مش مظبوطة كلميني.. كان بيتكلم عادي خالص وهي كانت متخشبة ومتنحة وبتهز راسها كده.. وقبل مايعدي حسيت انه قام خابطها جامد في صدرها.. ساعتها ماكنتش فاهم ايه الغريب .. بس هي فضلت قاعدة مكانها لغاية ماهو وصل عند باب الاوضة ولف وابتسم ليها وقال مع السلامة وهي لسه متخشبة قامت قايلة مع السلامة مع السلامة كده.. وانا وصلته لغاية باب الشقة قالي خليك شاطر يا مراد وانا هجيبلك العاب حلوة اوي عالكمبيوتر..ورجعت تاني لطنط عبير .. قولتلها انتي كويسة يا طنط.. قالتلي اه ياحبيبي هاتلي بس كوباية ماية.. روحت جيبتها ورجعت وانا بديهالها شربتها بسرعة اوي كأنها كانت بتجري في صحرا.. قولتلها هنكلم خالو امتى وحشني اوي.. قامت وخداني في حضنها كده بحنية وباستني وقالتلي وانا كمان وحشني اوي..
بصيت للدكتور.. ها يا دكتور.. الموضوع ده ليه اي علاقة بحياتي دلوقتي.. قالي اكيد بس المهم انك اتشجعت واتكلمت عنه..
وبعدين ايه اللي حصل بعد كده.. الراجل بتاع النت ده جالكوا تاني.. قولتله ايوة بعد اسبوعين.. طنط عبير قالتلي المكالمات بتقطع ويادوب بنتكلم صوت.. حاسة ان الجهاز متفيرس.. كان عادي ساعتها ان الاجهزة تتفيرس والراجل ينزله ويندوز مضروب يبوظ بعديها بشهرين.. فقولتلها خلاص كلمي الراجل اللي عملهولنا.. كلمته فعلاً قالها انا هخلص شغل متأخر.. ممكن اعدي عليكوا بالليل.. هي اترددت شوية وقالت ماشي يعني بس مش بالليل اوي.. فضلت عندها من المغرب والدنيا ليلت والوقت بدأ يتأخر.. قالتلي خلاص ده شكله مش جاي.. كلم جدتك قولها انك هتبات هنا.. وانا هدخل اخد دش واعملنا مكرونة بالجبنة السايحة اللي بتحبها.. انا طبعاً اتبسطت اوي.. قعدت في الاوضة التانية اللي فيها التلفزيون مع البنت الصغيرة وقعدت اتفرج على فيلم عبال ما طنط عبير تخلص الشاور وتيجي عشان نتعشى.. بعد شوية سمعت صوت الباب.. روحت عشان افتح لقيته الراجل بتاع النت.. قولتله اتفضل ومش واخد بالي طنط عبير فين.. توقعت انها غالباً في الحمام.. وهو الراجل كان عارف سكته عالاوضة اللي فيها الكمبيوتر فكان ماشي قدامي.. خبطت على باب الاوضة.. . قالتلي ادخل يامراد.. ففتحت الباب وهو واقف قدام على طول.. قولتله اتفضل قام زق باب الاوضة ودخل.. واتفاجئنا احنا الاتنين. قصدي احنا التلاتة…. وانا مالحقتش اقولها ان الراجل معايا ..عشان طنط عبير طلعت في الاوضة كانت خلاص خرجت من الشاور ولبست قميص نوم للبيت.. كان قميص صيفي خفيف.. لونه ابيض كريمي و جسمها فيه كان عامل زي الكريمة هو كمان. بينطق من كل حتة.. خصوصاً انها مش لابسة حاجة تحتيه.. كانت دايما لما تبقى بتروق البيت او بتعمل اي حاجة وتوطي كان صدرها يبقى واقع كله برة.. كنت *** وده عادي بالنسبة لي.. خصوصاً ان بيتهم كان دور اخير وحر ولو واقفة في المطبخ من السخونة نفسها يتقطع.. وهي كانت هتقوم تعمل العشا..بس هي طبعاً ماكنتش متوقعة ان هفتح الباب ومعايا حد تاني.. كانت قاعدة قدام المرايا جنب الباب على طول وبتلم شعرها.. ايديها الاتنين مرفوعين وماسكة شعرها وصدرها باظظ من جنبين القميص.. هي من الخضة اتلخبطت ماعرفتش تقول ايه.. كانت عايزة تزعقلي بس هي مدلعاني ومابتزعقليش أبدا.. الراجل المرة دي عينه كانت على جسمها.. قالها انا آسف جداً عالتأخير وعالازعاج.. قالتله لا ابدا مفيش حاجة انا بس قولت انك مش هتيجي النهاردة.. الساعة تقريباً حداشر بالليل.. وقامت منزلة دراعاتها مغطية بيها صدرها وهي بتكلمه.. قالتله ممكن بس تستني في الصالة 5 دقايق.. قالها اه طبعا أنا آسف وقام خارج وهي قامت ماسكاني وقرصتني.. قالتلي ينفع كده تدخل راجل غريب عليا وانا عريانة.. قولتلها انتي قولتيلي خش معرفش انك عريانة.. قالتلي طيب اجري على برة اقف معاه لغاية ما اجي..
دقيقتين ولقيناها داخلة.. كانت لابسة نفس القميص مغيرتوش يادوب لبست فوقيه زي روب.. هو روب عادي يتلبس بس برضوا كان خفيف اوي وحرير زي بتاع العرايس .. ولمت شعرها وحطت عليه ايشارب خفيف بس مش ملفوف اوي يعني كان شعرها كله لسه مفرود على ضهرها من ورا.. الظاهر عشان كانت لسه بتنشفه.
قالتله تشرب اي.. هجيبلك حاجة ساقعة.. هو طبعاً مالوش لزوم قالتله لا اتفضل شوف شغلك عبال ما اجي وروح يا مراد معاه.. دخلنا عالكمبيوتر كالعادة قعد عالسرير بس كان باين عليه انه مش مركز خالص ودماغه في حتة تانية.. كان ناسي يفتح الكمبيوتر اصلا وانا اللي دوست عالزرار وفتحته.
لقينا طنط عبير جاية من عند الباب وشايلة صنية عليها كوبايتين حاجة ساقعة.. وفي كل خطوة جسمها بيترج.. ساعتها ماكنتش اعرف ان لازم الست تلبس سنتيان عشان يلم صدرها.. واعتقد انها مالحقتش تلبسه عشان الموقف واعتقدت ان الروب فوق قميص البيت هيداريها.. بس الحقيقة وهي بتتحرك.. كان صدرها بيترج يمين وشمال لدرجة انه كان بينطر الروب من على صدرها.. وهي بتوطي عشان تقدمله الحاجة الساقعة كان الروب متزحلق وصدرها باظظ من قميص البيت وهو كان خلاص عينيه متنحة جوا صدرها.. اخد الكوباية منها وادتني التانية.. سألته هو ايه المشكلة وبيهنج ليه.. قالها مفيش حاجة بسيطة هنزله ويندوز جديد وهيبقى زي الفل.. هو بس بياخد نص ساعة لساعة وانا هبدأه اهو.. قالتله ساعة بحالها .. تكون الساعة بقت 12.. ماينفعش مرة تانية.. قالها ينفع بس طالما جيت يعني خليني اخلصك.. قالتله اصل مراد جعان وانا كنت قايمة اعمله المكرونة بالجبنة اللي بيحبها عالعشا.. قالها اتفضلي حضرتك اعملي الاكل وانا قاعد مع مراد اهو لغاية مانخلص.. طنط عبير كانت مترددة.. قال وهنزل لمراد لعب كتير وافلام جديدة.. فانا اتبسطت وقولتلها روحي ياطنط انا قاعد مع عمو ماتقلقيش.. هي قامت تعمل الاكل مابتاخدش وقت في المكرونة يعني.. وهو قعد يهزر معايا ويقولي طنط عبير بتحبك اوي.. هو مفيش راجل بيجي هنا من ساعة ما خالك سافر.. قولتله لا انا راجل البيت وخالي مسافر. قالي خد بالك منها عشان هي حلوة اوي وممكن حد يطمع فيها.. فكرت يطمع فيها يعني يسرق البيت مثلاً فقولتله لا محدش يقدر يقرب وانا موجود.. قالي انا خايف تكون اتضايقت عشان دخلت عليها قبل ما تكمل لبسها.. قولتله لا هي بتلبس كده على طول.. قالي معقولة.. قولتله اه عادي وفيها ايه حتى بص كل الشماعة اللي متعلق عليها لبسها زيه.. بص عليهم كده وعينه بتلمع.. قالي ده قمصان نوم عرايس.. قولتله اه ماهي عروسة.. قالي هي احلى ولا البنات اللي شوفتهم عالنت المرة اللي فاتت.. اتكسفت.. وقولتله لا هي احلى بكتير وقومت ببراءة شديدة ماسك قميص من اللي مستخبيين تحت عالشماعة احمر وصدره كله دانتيل شفاف وقصير لغاية الوسط.. قولتله ده لما بتلبسه بيبقى احلى من البنات اللي كانوا عالشاشة .. بس هي بطلت تلبسوا من ساعة ما خالي سافر.. قالي ايه ده شبه الصور اللي عالنت فعلاً.. وريني كده.. مسكه بإيديه الاتنين وقام مقربه على وشه و شامه جامد وقام نازل بإيده كده مسك بنطلونه جامد.. قولتله صدقتني. .قالي اه طبعاً.. يلا رجعه مكانه قبل ما طنط عبير تيجي.. قولتله حاضر وروحت علقته.. دقايق وطنط عبير جت من المطبخ.. قالت وصلتوا لإيه .. قالها خلاص حاجة بسيطة.. قالت الاكل خلص ومراد شكله جعان.. قولتلها لا انا راجل كبير.. هستحمل لغاية ما عمو يخلص.. قالت برافو عليك.. قام هو قالها ريحة الاكل طالعة حلوة اوي.. قالتله انا آسفة ده انت اكيد جوعت انت كمان وشكلك شغال من بدري.. قالها انا مابروحش طول اليوم اصلا.. يادوب اذا لحقت اجيب ساندويتش في المحل.. قالتله طيب والبيت مابيتضايقوش.. قالها لا انا مش متجوز..قالتله لا يبقى تتعشى معانا.. قال لا مايصحش انا هخلص وامشي.. قولتله لا عشان خاطري ياعمو اتعشى معانا.. انت مش بتقول طنط عبير عروسة حلوة.. شوف بقى كمان طباخة حلوة.. قامت طنط عبير اتخضت من الكلام وهو قال ده مراد ده شقي بس عسل.
قالت خلاص انا هجيب الاطباق.. معلش بناكل في الاوضة برضوا.. على ترابيزة صغيرة كانت منتشرة اوي في البيوت بتتفرد وتتلم تاني.. فردت الترابيزة مع عمو عبال ما طنط عبير راحت تجيب حلة المكرونة والبطاطس المقلية والبانيه.
قعد يقولها اكلك حلو اوي تسلم ايدك.. انا مكسوف ومحروج منك.. وهي تقوله خلاص واضح ان موضوع النت والكمبيوتر ده هيبقى اساسي في حياتنا.. قالها وانا تحت الامر..هو كان قاعد عالسرير وانا جنبه وطنط عبير جابت الكرسي الصغير اللي قدام التسريحة قعدت عليه جنبه عشان مفيش مساحة تقعد الناحية التانية.. وهي ماسكة الحلة وبتغرف كان صدرها عمال يتدعك في بعضه وهو بيبص جوا صدرها وعشان الكرسي بتاعها صغير كان كأن صدرها محطوط فوق الترابيزة.. وانا كنت جنبه الناحية التانية فهي كانت محتاجة تشب شوية عشان توصلي.. ساعتها كانت موطية عالترابيزة كلها.. وهي ايديها بالحلة عندي.. بس صدرها كان خلاص مدلدل بالقميص قدام عنيه وعمال يترج يمين وشمال مع حركة ايديها وهو ماسك الشوكة بس حسيت كأنه عايز يغرز الشوكة في صدرها مش في الطبق.. اول ماقعدت وصدرها بقى مالي الترابيزة.. حسيت انه كوعه بيحك في صدرها من غير مايقصد.. يمكن عشان الترابيزة صغيرة.. هو بياكل اكيد مش واخد باله.. طنط عبير كانت بتحاول تفسحله بس غصب عنه اكيد كوعه كان بيرجع تاني يحك في صدرها لغاية مافتح الروب من ناحيته.. هي كانت بترجع تعدل الروب تاني بس حسيت انها مش مركزة اوي.. يمكن تعبت من وقفة المطبخ.. بعد حبة وقت حسيت ان طنط عبير ماعدتش قادرة تبعد صدرها وهو بيحك فيها بكوعه.. ولا حتى قادرة تقفل الروب تاني.. اخر مرة طول كام ثانية.. حك كوعه وهو بيرجع دراعه لورا للآخر وبعدين كمل وفتح دراعه لقدام عالآخر كل ده على صدر طنط عبير وهي المرة دي غمضت عنيها ثانية وفي وسط صوت الاطباق والشوك طلعت منها صوت اااه مكتومة ماخدتش اكتر من ثانية.. قولتلها انتي كويسة يا طنط عبير. اخدت ثانية كمان كأنها مش سامعاني.. وبعدين ردت بصوت هادي اوي وقالت اه يا مراد ياحبيبي مفيش حاجة.. الوقفة في الحر في المطبخ بس دوختني شوية..قام عمو قالها الف سلامة عليكي.. قولتلها اه عشان لبستي الروب فوق القميص وانتي مابتستحمليش السخونة بتاعة البوتاجاز.. انا لسه كنت بوري عمو القميص الاحمر اللي كنتي بتطبخي وانتي لابساه قبل ما خالو يسافر.. قامت هي بصتلي بخضة كده.. قالتلي مراد ينفع كده.. انا هعاقبك بس مش دلوقتي.. قام الراجل قايل لا لا حرام عليكي مراد شقي اه بس هو *** مش فاهم.. وقام ساكت كده وباصصلها وقايل.. على فكرة ذوقك حلو اوي.. مالوش حق خالك يسافر يا مراد.. طنط عبير كان وشها بقى احمر زي الطماطماية.. وقامت بسرعة عشان تلم الاطباق.. كانت بتفضي بواقي الاطباق بسرعة وطبعاً صدرها كان بيترج اسرع.. وهي بتعمل كده عشان تداري على كسوفها كان الروب كله اتفتح وصدرها بيدعك بعضو. كان عمو وهو عامل نفسها بيساعدها وبيفضي طبقه وبيقولها تسلم ايدك على احلى مكرونة أكلتها في حياتي..مش عارف عمل كده برضوا من غير مايقصد.. ايده وهي ماسكة الشوكة وهي موطية عالترابيزة قام قافل ايده على صدرها كأنه بيكبشها .. هي طبعاً سحبت نفسها بسرعة بس كنت حاسس بفردة صدرها وهي بتتعصر في جزء من الثانية وهي بتبعد عن الترابيزة.. طبعاً عمل نفسه مايقصدش وهي ماكنتش ناقصة حاجة تحرجها اكتر من كده فخدت الاطباق ومشيت بسرعة.. طنط عبير كان شكلها صغير وملامحها بريئة بس كانت دايما شخصية قوية وتسد في اي حاجة وكانت بتقول لخالو اتطمن انا بميت راجل.. ودي حقيقة.. بس دي كانت اول مرة اشوفها مهزوزة كده.
دخلت المطبخ واتأخرت جوا.. قومت اشوف اتأخرت ليه.. قالتلي لا بغسل المواعين.. ممكن تشوف الراجل خلص.. قولتلها خلص اه.. فقامت جاية معايا.. قالها انا متشكر اوي عالعشا وذوقك.. بس انا كنت حاسس انها بتجمع قوتها عشان تبان قدامه بمظهر واثق في نفسها وقالتله لا مفيش حاجة بس ملامحها كانت بتخبي تعبيرات كتير وكانت موقفاني قدامها كأنها بتتحامى فيا.. وصلت الراجل للباب ورجعت لقيت طنط عبير بتحضني ومفلوقة من العياط.. ماكنتش فاهم فيه ايه بس حضنتها وفضلت اطبطب عليها لغاية ما نامت…
الدكتور قالي هنحتاج جلسة تانية عشان لازم اعرف اللي حصل بعد كده.. شكرته ومشيت وانا مش عارف اذا كان صح اني اعيد الذكريات دي على دماغي ولا لأ.. وهل ارجع واحكي للدكتور باقي اللي حصل ولا امشي واحاول انسى اني جيت اول مرة

الجزء الثاني
عدى اسبوع وكان عندي معاد الزيارة اللي كنت حاجزه عند الدكتور. وخلال الاسبوع ده كنت بفكر ليل ونهار في اللي حصل بعد كده ومش عارف اذا كنت هقدر احكي عليه لحد ولا لأ.. كأن كنت لسه عنده من كام ساعة بس وانا قاعد قدامه وهو بيقولي يا مراد سرحان في ايه.. قولتله لا ابدا.. قالي طيب يلا نبدأ.. قولتله تحب اكمل منين.. قالي احكيلي اللي حصل مع طنط عبير بعد مده.. قولتله مفيش عادي.. هي بس بدأت نفسيتها تتعب.. رغم انها هي اللي شجعت خالي عالسفر علشان يحسنوا حياتهم وقالتلوا عندنا بنت وعايزين نعرف نجيب شقة اكبر ونوسع على نفسنا. وماتقلقش عليا. بس الكلام اسهل بكتير من الفعل.. قالي والراجل بتاع النت ظهر تاني.. قولتله بصراحة انا مش عارف اذا كنت المفروض اكمل كلام في الموضوع ده.. انا بحس بخجل شديد. خصوصاً اني ماكنتش واعي لمعنى كل اللي بيحصل ساعتها.. قالي ده طبيعي. بس طول مانت سايب جزء مأثر فيك مابتحكيش عنه.. هيفضل يرجع تاني في حياتك بصورة مختلفة.. الافضل انك تتشجع وتحكي.. ايه رأيك لو تغمض عينك وتتخيل ان انت لوحدك واتكلم كأن مفيش حد غيرك. غمضت عيني فعلاً واول منظر جه في خيالي. كان شكل طنط عبير من عشر سنين.. بعد شهر من آخر مرة جالنا الراجل بتاع النت. كانت طنط عبير بقت عصبية اوي. وبتزعق حتى للبنت رغم انها كانت لسه مابتتكلمش حتى.. قولتلها يا طنط انا بحبك اوي. انتي بقيتي متعصبة على طول ليه. هو خالو وحشك.. قالتلي حقك عليا.. ايوا وحشني والحياة صعبة وانا لوحدي.. قولتلها ما انا معاكي اهو وكل عيلتنا حواليكي.. حتى عمو بتاع النت.. قالتلي اسكت يا مراد.. هو عشان بينزلك الالعاب والافلام الجديدة انت بقيت مفكره قريبنا.. قولتلها انا حسيت انك بتعامليه زي خالو.. قالتلي لا طبعاً.. مفيش حد زي خالك بس المواقف اللي حصلت معاه محرجة جداً.. قولتلها هو ايه اللي حصل.. قالتلي لا مفيش حاجة.. قولتلها يعني ينفع تخليه ييجي يجيبلنا الافلام والالعاب الجديدة. قالتلي يوووه.. تاني يا مراد. خالك لو عرف ان فيه راجل غريب بيدخل البيت كده هتبقى مصيبة.. قولتلها محدش هيقوله.. قالتلي ولا حتى انت.. قولتلها انتي فاكراني صغير. انا راجل ومش بحكي حاجة لحد.. عشان دي اسرار بيوت.. قامت حاضناني كده وهي بتضحك وقالتلي يا واد يا جامد. قولتلها يعني هتخليه ييجي.. قالتلي ماشي بس بشرط.. ييجي بدري ويخلص بسرعة ومش عايزة شقاوة.. قولتلها ماشي يلا نكلمه بقى.. اتصلت بيه قدامي وقالتله مش عارفة اقولك ايه بس انت اللي شبطت مراد.. كل شوية يقولي عايز عمو ينزلنا الافلام والالعاب الجديدة. قالها يشبط براحته انا عنيا لمراد.. هعدي عليكم بكرة اخر النهار.. قالتله طيب ممكن بدري شوية.. قالها انتي عارفة عبال مابخلص وبعدين انا عارف انكوا بتسهروا.. قالتلوا المشكلة مش فينا.. بس خايفة حد من الجيران يبقى شايفك طالع في وقت زي ده.. قالها وهو في حد دريان بحاجة.. ماتقلقيش هاخد بالي وانا طالع.. طنط عبير قفلت وبصتلي وقالت.. مش عارفة اخرة اللي بيحصل ده ايه يا سي مراد.. قولتلها اخرته اني هلعب بالالعاب الجديدة.. انتي بقى المرة دي خدي الشاور بدري والبسي كويس عشان ماتقوليليش اني غلطان.. قعدت تضحك وقالتلي ماشي يا لمض.. بكرة تقول لجدتك انك هتبات عندنا. عديت عليها بكرة وعامل حسابي على بيات ولابس البيجاما وكانت البنت الصغيرة نامت.. وهي قالتلي اكيد هو جاي متأخر زي المرة اللي فاتت .. هاخد شاور والبس زي ماتفقنا.. قولتلها المرة دي البسي لبس حلو علشان مايقولش كل مرة انك معندكيش هدوم.. قالتلي يا واد.. انا معنديش هدوم برضوا.. قولتلها خلاص دلعي نفسك كده .. انا عارف انتي بتحبي اللبس والميكاب والدلع.. قعدت تضحك وقالتلي بقالنا زمان من ساعة ما خالك سافر مابنعملش اي حاجة من اللي بنحبها.. بس عشان خاطرك.. دخلت اخدت الشاور وانا في الاوضة التانية قدام التلفزيون كالعادة لغاية ما الباب خبط.. قولت بقى هاخد احتياطي واروح اقولها قبل ما افتح الباب.. قالتلي طيب خليك معاه في الصالة لغاية ما اجيلكوا.. روحت فتحت الباب وعمو سلم عليا ولقيته جايبلي معاه شيكولاتة كمان.. اتبسطت اوي.. قولتله استريح هنا عبال ما طنط عبير تيجي.. هو كان حاسس انها كانت شادة اخر مرة وهو ماشي فشكله كان عايز يخلص ويمشي على طول.. قولتله مش هنأخرك يا عمو.. طنط عبير زمانها جاية.. قعدنا عشر دقايق لربع ساعة وهو بقى شكله زهقان وعايز يقوم.. ندهت عليها يا طنط عمو عايز يمشي.. قالتلي خلاص جاية اهو.. فجأة الباب اتفتح ولقينا طنط عبير طالعة من جوا.. حاجة تانية خااالص.. اول مرة اشوفها كده من ايام الخطوبة كمان.. لابسة فستان اخضر لازق عالجسم بطريقة فظيعة.. عرفت منين انه لازق عالجسم اوي.. عشان كل حتى في جسمها كانت مرسومة.. صدرها كان مشدود اوي .. وسطها متحزأ وكل خطوة كعب صندلها يطرقع في البلاط وهي داخلة علينا.. وشعرها عليه طرحة.. طالع منها شعرها من قدام وشعرها مفرود على ضهرها من ورا كأنها مش لابسة طرحة اصلا..لغاية ما قربت وشمينا ريحة برفيوم حلوة اوي.. اول ما عمو شافها قام واقف في مكانه وهو متنح كده.. قالتله معلش اتأخرت عليكوا. قال ها.. قالتله انا اتأخرت معلش.. هو كان متنح.. قالها اه اه لا ولا تأخير ولا حاجة.. قالتله طيب هجيبلك حاجة تشربها.. الجو شكله حر.. قالها الجو نار اوي بجد.. وهي بتلف رايحة عالمطبخ صوت طرقعة كعبها عالبلاط ووسطها بيترج زي الزبدة وعمو متنح فيها.. قعدت اشد فيه من ايده ياعمو ياعمو.. يلا عشان تنزل الحاجات عالكمبيوتر.. قالي حاضر يا مراد حاضر.. ودخلنا قعدنا عالسرير قدام الكمبيوتر.. وطنط عبير جت ورانا على طول وبتمشي على مهلها وبرضوا صوت الطرقعة مبهدل الدنيا.. قولتلها الصندل ده صوته عالي اوي وهي بتضحك.. عمو بص على رجليها لقى الفستان مشدود مبين حتة كبيرة من رجليها ولابسة خلخال وحاطة مونيكير.. رجليها كانت زي القشطة تتاكل اكل.. هو فضل متنح على رجليها قامت قايلاله ها خلصت الالعاب بتاعة مراد.. قالها اه خلاص اهو.. مش عايزة انتي كمان حاجات انزلهالك.. قالتله لا انا مابلحقش اصلا اقعد عليه.. البيت والبنت بتبقى مدوخاني طول النهار.. مابلحقش اعمل حاجة لنفسي.. قالها انا واخد بالي.. اول مرة تبقي متشيكة كده.. هي انكسفت وماردتش.. قولتله لا ياعمو دي طنط عبير كانت على طول كده.. ده اقل حاجة عندها بس من ساعة ما خالو سافر ماعدتش بتعمل كده.. شايف مزة ازاي.. قامت طنط عبير قالتلي ولد وهي بتبرألي كده.. قام عمو قالها لا في دي بقى عنده حق.. هي اتلبخت كده. وقالت لو فيه افلام جديدة نزلها ساعات بشغلها وانام وهي شغالة.. قالها تعالي اختاري بنفسك.. قامت شادة كرسي التسريحة وحطته جنب السرير والكمبيوتر وقعدت بالعرض كده.. صدرها كان مشدود اوي.. خابط على ترابيزة الكمبيوتر والناحية التانية لازقة في عمو.. قعد يحرك الماوس ويفتحلها فايلات الافلام وده عربي وده اجنبي وحاجات كتير المرة دي بجد غصب عنه عشان صدرها مشدود اوي كان داخل جوا دراعه.. وهويضغط شوية بكوعه يكبس صدرها واول ما يحركه يقوم صدرها باظظ تاني .. قالها ودي افلام رومانسية.. قولت اه طنط عبير بتحب الافلام والاغاني الرومانسيه من زمان.. ساعتها وامر حسني كان لسه طالع جديد ويادوب اول او تاني البوم ليه لوحده.. قالها خلاص هنزلك اغانيه كلها طالما بتحبيه كده.. وهي بتقرا اسماء الاغاني قالتله الاغنية دي لطيفة اوي.. قام مشغلها.. كانت أغنية مع شيرين وهو بيقولها لو خايفة اضمك تلاقي الامان.. طنط عبير كانت رومانسية وحالمة اوي.. سرحت في الاغنية وعمو بيبصلها وهي بتبصله وعنيهم بتيجي في عيون بعض وبعدين تبعد عينيها تاني.. حسيت طنط عبير هديت اوي وريحت بصدرها ناحية عمو كأنها هتنام على كتفه.. يادوب اللي حايشها كان المسافة اللي زانقة صدرها فيه.. قالها ياريت الواحد يلاقي عروسة جميلة اوي ورومانسيه زيك.. قامت عاملة شعرها بإيديها كده وقالتله البنات الحلوة كتير.. قالها اه بس صعب الاقي حد زيك.. حسيت طنط عبير مبسوطة اوي بالكلام الحلو والاهتمام ولحظة الرومانسيه اللي افتقدتها من ساعة ما خالو سافر.. كنت صغير اه بس قلبي كان بيحس.. كنت عايزها تفضل مبسوطة وماترجعش تتعب وتعيط تاني.. وهما مشغولين في بعض.. اخدت الماوس وفتحت فايل مكتوب عليه افلام رومانسية للكبار فقط.. اخدني الفضول ودوست على واحد منهم.. رغم ان هما الاتنين قاعدين جنبي بس الجو كان مريح خالص وهما في عالم تاني.. لقيت البطل شايل البنت وبينيمها عالسرير وعمال يمص شفايفها.. ساعتها هي انتبهت اوي وقالتلي انت فتحت ايه.. غمض عينك بسرعة.. قولتلها ليه ده بيبوسها على سرير زي اللي احنا قاعدين عليه.. انا عايز اتفرج.. عمو ضحك وقال انت لمض يا واد.. بس دي حاجات للكبار بس وانت لسه صغير.. قولتله اه يعني انت بس اللي ينفع تبوس طنط عبير كده..هو انشكح اوي.. قالي كده تكسف طنط.. قولتله ماهي البنت في الفيلم مبسوطة وانا عايز طنط عبير تبقى مبسوطة كده عشان هي بقت على طول زعلانة.. قام باصصلها وقايل شوفي الواد.. طنط عبير كانت مخضوضة ومرتبكة.. حاولت تقوم بسرعة كأنها هتاخد كوبايات الحاجة الساقعة تدخلها المطبخ.. من لخمتها وكسوفها قامت موقعة الكوباية عليه.. قالها كده بقيت كلي برتقان.. فضلت تقوله انا اسفة مش قصدي.. قالها ولا يهمك.. هي كانت متلخبطة وهتنهار.. قالها مفيش حاجة ده تيشيرت عادي .. جريت جابت فوطة وقعدت تحاول تنشفه.. قولتلها خلاص كله بقى برتقاني.. وانا بضحك.. قالها شوفتي ازاي ضحكتي مراد علينا.. ساعتها هي هديت شوية وابتسمت.. قولتلها هاتيلوا تيشيرت تاني من بتوع خالو.. قالتلي ايوة ايوة صح.. انا اسفة هجيب تيشيرت ينفعك.. قالها مايصحش ابدا.. قالتله لا إزاي.. وقامت فتحت ضلفتين الدولاب ووقفت قدامه.. وفضلت تبص شوية كده.. قالتله هو انت بتلبس ميديم ولا لارچ.. ولسه بتلف عشان تسأله.. لقيته بقى لازق في ضهرها.. الضلفتين بتوع الدولاب كانوا مدارينهم وهو عمل نفسه بيشوف التيشيرتات.. جت تناوله واحد قالها لا ده أسود.. انا عايزه ابيض.. ابيض زي القشطة.. طنط عبير كانت مزنوقة جوا الدولاب.. وهو في ضهرها.. ماكنتش عارفة تلف.. والفستان اللي كانت لابساه راسم كيرفات وسطها.. كان عمو كل شوية يخبط فيها بوسطه.. خبطة ورا التانية وهي تترج زي الملبن.. حاولت تشب على رجليها عشان تجيب تيشيرتات تانية من فوق وهي قصيرة كده ويادوب رفعت كعوب رجليها وصوت الكعب طرقع في الارض . عمو كان بيضحك وقالها استني اطلعك .. وقام حاضنها من ورا وكأنه رافعها على حجره لفوق وهي بتشب كده.. فضل يقولها لسه مش طايلة.. يلا شبي كمان ويقوم خابطها بوسطه من تحت في وسطها ويطلعها لفوق.. وكل شوية يقولها كمان وعمال يحك فيها طالع نازل.. وهي عمالة تطلع صوت مكتوم كده مع ايقاع صوت خبطاته فيها.. لغاية مابقت تقول خلاص مش قادرة مش قادرة.. قولتلها مالك ياطنط.. قام رد مكانها وقايل لا هي مش طايلة الرف اللي فوق بس انا هخليها تطوله.. وقام بإيديه الاتنين لافف دراعاته كلها وحاضنها من ضهرها ورافعها لفوق وهو حاضنها ووسطها على حجره وايديه الاتنين حاضناها جامد اوي.. قولتلها انتي طايلة دلوقتي يا طنط.. قالت ااه بصوت مكتوم اوي وايديها بتمسك التيشيرت وهي بتترعش.. وعمو كان بنطلونه منفوخ زي المرة اللي قبل كده.. بس كان بيزنق طنط اوي..لغاية ما الفستان الضيق اللي هي لابساه اتحشر جوا.. قالتله نزلني خلاص بصوت ضعيف اوي وهو كأنه مش سامع وبينزلها بالراحة لغاية مارجعت تقف عالارض تاني.. ويادوب رجع كام سنتي عشان تعرف تلف فلفت وشها قدام صدره.. وبتقوله اتفضل التيشيرت شوف لو هييجي مقاسك.. قام ماسك التيشيرت مع ايديها وضاغط عليها جامد.. قالها كفاية انه من ايدك.. فضلوا واقفين قريب من بعض كده وحسيت نفسهم بقى سخن اوي.. وصدرها مفعوص في صدره.. هي بقى صوت نفسها عالي اوي.. قولتلها انتي كويسة يا طنط.. اشغل المروحة.. فهي طلعت راسها من جنب متفه وهي لسه مزنوقة بين ضلفتين الدولاب وقالتلي انا كويسة ياحبيبي بس كلامها كان تقيل مع نفسها.. وهي بتقولي كده كانت دخلت جوا حضن عمو وراسها طالعة من على كتفه وبتكلمني.. قولتها هو عمو بيحضنك حضن رومانسي.. هي اتكسفت وقالتلي لا لا ده بناوله التيشيرت وقامت ساحبة ايدها منه وقالتله عن اذنك هشوف البنت لتكون صحيت وقامت خارجة من الاوضة.. قولتله هي طنط مالها ياعمو.. قالي مفيش ياحبيبي.. مش انت بتحبها.. قولتله اه.. قالي وعايز تخليها مبسوطة.. قولتله اكيد.. قالي يلا عايزك تروح تتكلم معاها وتجيبها في ايدك تاني.. قولتله حاضر ياعمو.. وروحت وراها.. لقيت البنت لسه نايمة وهي فاردة جسمها عالكرسي واعصابها سايبة اوي.. قولتلها انتي كويسة ياطنط.. قالتلي اه ياحبيبي كويسة.. قومت قاعد على ايد الكرسي وحاضنها.. قولتلها شكلك خلصانة خالص.. كل ده عشان عمو كان بيحضنك.. قالتلي مراد.. اوعى تقول كده قدام حد انت فاهم.. والا بجد هزعل منك.. قولتلها عمري ما هقول لحد حاجة.. بس انا بحبك اوي وعايزك تبقي مبسوطة.. قالتلي وانا كمان بحبك اوي.. قولتها خلاص تعالي معايا نرجع لعمو احنا سايبينه لوحده.. قالتلي ماينفعش لو رجعت تاني ه.. قولتلها ايه.. قالتلي مفيش بس ماينفعش.. قولتها هو عمو بيعمل حاجات بيخليكي تتعبي..قالتلي اه يا مراد.. قولتلها هو عشان كده بنطلونه بيبقى منفوخ اوي.. قامت حاطه ايديها على بؤي سكتتني.. قولتلها ايه.. انا كمان كبرت وبيحصلي كده.. بس عمو عشان اكبر مني بيبقى منفوخ اوي.. قالتلي طيب بطل قلة ادبك دي وروح خليه يمشي.. قولتلها لا.. انا ماصدقت اول مرة ماتبقيش زعلانة وبتزعقي من ساعة ما خالو سافر.. احنا هنروح لعمو سوا.. قالتلي خايفة يا مراد ياحبيبي.. قولتلها لا ماتخافيش.. قالتلي طيب بص احنا هنعمل اتفاق وانت شاطر وهتساعدني.. قولتها اكيد.. قالتلي انا هاجي معاك عند عمو بس هنتفق ان انا لو شاورتلك بإيدي او قولتلك الساعة كام يا مراد دي إشارة.. تكلمني وتقولي انك جعان اوي والوقت اتأخر عشان عمو يمشي.. ..
قولتلها خلاص يا طنط اتفقنا.. ورجعت الاوضة وطنط عبير ورايا.. قالها انا آسف لو وجودي بيسبب أي ازعاج.. قالتله لا أبدا انا اللي متأسفة عالتيشيرت.. قالها لا خلاص ماتيشيرت اللي جيبتهولي مقاسي اهو وزي الفل. انا هستأذن بقى.. قولتله لا ياعمو احنا لسه ماشوفناش باقي الافلام.. قالي مرة تانية هجيلكوا بدري.. كانت الساعة فعلاً عدت اتناشر وداخلة على واحدة كمان.. طنط عبير قالتله احنا مابنامش.. البنت بتصحى كل شوية وانا بحب اسهر مع مراد اتعودنا.. ممكن تشغلنا فيلم بس بلاش زي الفيديو اللي مراد فتحه من شوية وهي بتضحك.. قالها خلاص هشغله بس 5 دقايق واسيبكوا تكملوه وامشي.. وقعد عالكمبيوتر وفتح فيلم كوميدي.. كنا عمالين نضحك احنا التلاتة . عمو كان قاعد قدام الكمبيوتر على طول وانا جنبه وساند ضهري على مخدة السرير.. طنط عبير والفيلم شغال ريحت عالسرير ورانا وهي بتتفرج فبقت ساندة دراعها عالمخدة وجسمها مفرود عالسرير.. ماكنتش بقى مستحملة قعدة كرسي التسريحة.. عمو قال 5 دقايق وهيمشي بس الفيلم كان حلو والوقت اخدنا واحنا بنضحك بعد شوية انا كنت غفلت عالمخدة اللي ساند عليها وجنبي طنط عبير بتلعب في شعري وبتقول ده مراد شكله نام.. رديت بصوت نايم وعيني مغمضة وقولتلها لا يا طنط انا صاحي اهو.. عمو لف ضهره وشاف طنط سانده عالمخدة جنبي والفستان الضيق كان اترفع لغاية فخدها وهي تانية رجليها وفخادها زي لهطة القشطة.. قام لافف وقاعد جنبي من الناحية التانية وقالها مراد شكله متعلق بيكي اوي.. قالتله ده ابني ومن ساعة ما خالو سافر وبقى صاحبي وحياتي كلها هو وبنتي.. عينه كانت بتطلع وتنزل على جسمها وهي نايمة عالسرير.. قولتلهم بصوت نايم.. انا سامعكوا على فكرة.. قالي خلاص انا هسيبك تنام وهروح بقى.. قولتله لا مفيش نزول قبل ما انت وطنط تبوسوني قبل مانام.. فقالي ماشي ياسيدي وباسني على خدي وطنط عبير باستني على خدي.. قولتله وتبوس طنط عبير كمان.. قامت ضرباني على ايدي كده وقالتلي ولد اسكت.. قولتلها ايه.. مش انتي زعلانة من ساعة ما خالو سافر ومحدش بيبوسك. قالتلي طيب اسكت بقى.. قام عمو قايلها معقولة محدش بيبوسك.. طنط عبير اتكسفت . قالها خلاص هبوسك عشان مراد يرتاح .. هي بصتله برفض كده فهو غمزلها قال يعني بيقول كده وكده وقام مقرب راسها منها وعمل صوت بوسة.. فهي ضحكت.. قولتله لا انت مابوستهاش بجد اصلا.. فقالتله انت مش هتخلص منه.. قالي المرة دي بجد جداً وقام غمزلها برضوا.. كان طنط عبير خلاص الايشارب كله فك بقى على كتافها وشعرها مفرود على كتفها وضهرها ناعم اوي لغاية صدرها.. قام عمو مقرب ناحيتها لغاية ما بقى شفايفه عند رقبتها وكنت حاسس نفسه طالع زي الصهد فيها.. اخد نفس طويل اوي وقالها البرفان ده ريحته تهبل وقام نافخ نفسه السخن على رقبتها.. حسيت انها اتلسعت من كتر سخونية نفسه. وقام نازل بشفايفه على رقبتها بالراحة.. من غير اي صوت.. حط شفايفه وعض رقبتها باسنانه وغرزها بهدووووء.. طنط عبير مانطقتش.. اتجمدت من الخضة واسنانه غارزة في رقبتها.. كانت ايدها على كتفي.. قامت ماسكة كتفي جامد اووي لما وجعني.. قولت اه ياطنط.. قامت هي متنهدة هي كمان وقايلة ااااه بصوت نااااعم.. قام عمو بعد شعرها من على خدها بإيده ومسك رقبتها وهو بيشدها ناحيته كان وشها ووشه فوقي بالظبط.. قولتله ايوة ياعمو بوسها زي الفيلم.. هي جت تبعد نفسها بس كان خلاص عمو اخد شفايفها بين شفايفه ونزل فيهم عصر وطنط عبير بقت بتطلع انات واهات بين كل نفس والتاني وايدها اللي ماسكة كتفي بقت بتضغط جامد وبتبعد عمو بإيدها التانية بس كانت ضعيفة اوي قصاده.. شفط شفايفها اللي تحت بين سنانه وبقى يمص ريقها وهو بيعضهم لما طنط جسمها كان بيتعذب ومفيش ميللي واحد ممكن شفايفها تهرب من المعصرة اللي وقعت فيها.. لغاية ما طنط عبير نفسها راح خالص.. واول ما سابها بقت تنهج عشان تاخد نفسها.. قالي وهو كمان بيتنفس بصوت عالي بس بهدوء.. كده خلاص هتنام.. انا كنت مبسوط.. اول مرة اشوف حد بيبوس حد كده عالحقيقة مش في فيلم.. طنط عبير قامت رامية راسها عالمخدة جنبي ويادوب بتنهج بس ومش بتنطق.. قولتلها طنط.. انتي كويسة.. هزت راسها وطلعت صوت امم كده.. قولتلها عمو بيبوسك حلو اوي.. قامت مخبية وشها في كتفي من الكسوف وهي مبتسمة. عمو قال تصبحوا على خير وقام لوحده لغاية الباب ونزل وانا وطنط عبير فضلنا نايمين جنب بعض كده لغاية ما النهار طلع حتى هي فضلت بالفستان.. لقيتها صاحية جنبي وهي رايقة باستني ولعبت في شعري.. كنت مبسوط اوي الليلة دي.
الدكتور قالي واضح ان فيه تعلق خطير بيها..بتشوف فيها الام اللي نفسك تبقى سعيدة وانت بتاخد منها القوة عشان كده انت مستعد تعمل عشانها اي حاجة ترضيها.. قولتله ده حقيقي.. قالي وكده خلاص مع الراجل بتاع النت.. قولتله هو خلاص بس اااا.. لا لا خلاص.. قالي لا لازم تحكيلي اي تفاصيل دي مهمة جداً.. قولتله بعديها بيومين.. روحت اودي حاجات لطنط عبير كالعادة لقيتها مسهمة مش زي عوايدها.. قولتلها مالك يا طنط.. قالتلي خالك لازم يرجع من السفر يا مراد.. انا مش هستحمل اكتر من كده.. قولتلها ده انتي اللي فضلتي تزني عليه عشان يسافر .. قالتلي وانت شايف مرتب مدرس هيعمل ايه والبنت ومصاريفها .. قولتلها طيب اديكي قولتي.. اومال عايزاه يرجع ليه.. قالتلي مش قادرة ابقى لوحدي .. قولتلها لوحدك ازاي.. انا فاهم قصدك زي عمو وهو بيقطع شفايفك.. قالتلي مراد.. الكلام ده لو طلع لحد انا ممكن اموت.. ترضى تعيش من غير طنط عبير.. قومت حاضنها بسرعة وقولتلها مقدرش ابدا يا طنط.. قالتلي انا غلطانة وهننسى الموضوع ده وخالك هيرجع ونرجع لحياتنا تاني.. قولتلها عندك حق بس انا حسيت قد ايه انتي ارتاحتي يوميها.. دخلت راسها في حضني زي الطفلة التايهة . قولتلها ممكن اقول اقتراح ياطنط.. قالتلي قول يا حبيبي.. قولتلها نخلي عمو ييجي تاني بالليل ويفضل معاكي للصبح ومحدش يعرف ابدا.. قالتلي مراد انت اتجننت.. قولتلها لا يا طنط انا فاهم كل حاجة. احنا مش هنقوله كده.. هو هييجي ولما الوقت يتأخر هيفضل معانا.. مش انتي عايزاه يحضنك زي مانتي بتحضنيني كده.. قالتلي ماهو ياحبيبي مش هيكفيه الحضن ده بس.. قولتلها يعني ايه.. قالتلي بص يا مراد.. شوفت عمو كان بيعصر شفايفي ازاي.. قولتلها اه وانتي كنتي بتنهجي.. قالتلي هو بقى هيبقى عايز يقطع كل حتة فيا.. والتقطيع ده هيوجعك يا طنط.. قالتلي اه هيوجعني اوي. بس وجع حلو اوي.. وانا محتاجاه اوي يا مراد. قولتلها خلاص نخليه ييجي ويوجعك كده.. قالتلي انا عارفة انك اكبر من سنك بس انا مش مصدقة ابدا اني بتكلم معاك في كل ده. قولتلها ممكن تبقي واثقة فيا وهتلاقيني دايما جنبك. قالتلي انا متأكدة من كده. اخدت تليفون طنط واتصلت بعمو وقولتله ازيك ياعمو.. ممكن تجيلنا.. ايوة بالليل زي ماتحب.. لا الكمبيوتر مفيهوش حاجة بس طنط عبير هتعملنا العشا.. ماتتأخرش ياعمو. قولتلها يلا يا طنط قومي جهزي الاكل وجهزي نفسك كمان.. قضينا النهار زي اي بيت عادي.. طنط عبير كانت بتروق في البيت كله وانا كنت بلعب مع البنت وبعدين نزلت اشتريتلها شوية حاجات من تحت.. وبعد ماهي خلصت كل حاجة دخلت تاخد شاور.. وطلعت وهي لسه بالبشكير ندهت عليا.. يا مراد.. ايوة ياطنط.. دلوقتي مش عارفة البس ايه.. البس الفستان زي المرة اللي فاتت.. هو كان حلو اوي بس المرة دي البسي حاجة تانية.. قالتلي طيب ساعدني.. قولتلها هو في حاجة لو لقاكي لبساها هيتبسط اوي وقومت جايبها من عالشماعة وجاي.. قالتلي لا لا مستحيل مش هيحصل.. قومت سايبها في ايدها وقولتلها براحتك ياطنط واخدت الباب في ايدي وطلعت برة في الصالة.. عارف ان عمو زمانه على وصول..
عشر دقايق والباب خبط .. قومت فتحت . عمو سلم عليا وحضني وباسني على طول. قالي طنط عبير فين.. قولتله ثواني وجاية.. اكيد عاملالك مفاجأة.. قعدت مع عمو في الصالة ولقيت صوت طنط عبير بينده من جوا.. يا مراد يا مرااد.. ايوة يا طنط.. قولتلها عمو معايا.. قالتلي طيب تعالوا.. اول مافتحت الباب كانت طنط عبير قاعدة قدام مراية التسريحة وشعرها سايح على كتافها . لفت ناحيتنا وقامت والمفاجأة انها لابسة اللانجيري الاحمر اللي كله شفاف من عالصدر اللي عمو مسكه وشامه قبل كده.. فالمنظر وهي واقفة شعرها سايح على كتافها وبعدين صدرها الابيض باين كله من تحت الشيفون الشفاف وبعدين اللانجيري قصير اوي لغاية وسطها وفخادها ورجليها كلها عريانة ومفيش غير خلخال.. عمو اول ما شاف كده اتخض من المفاجأة وقال احا ايه ده.. طنط عبير كانت عنيها في الارض من الكسوف وكأنها عايزة تستخبى بس حرفياً هي ماسابتش حتة قماش تداري لحمها الابيض قدامه.. قولتلها انتي حلوة اوي يا طنط عبير وروحت بوستها على خدها.. وبصيت لعمو وقولتله انت هتفضل واقف عالباب ومش هتسلم على طنط.. عمو قرب من طنط وهي في قمة الكسوف وقالها ايه الحلاوة دي.. قالتله شكرا وحاولت تخبي نفسها قام ماسكها بالراحة.. المرة دي صعب تروح منه في حتة.. قالتله هجيبلك حاجة تشربها .. قالها لا مش وقته عندي حاجات اهم محتاجة تتاكل.. وقام مطرقعها على طيزها اللي كانت نصها عريان عشان الانجيري مش مغطيها. وقام قافش طيزها بإيده وهو بيشدها عليه ومسكها في حضنه.. ومن غير مقدمات نزل على رقبتها باسنانه وهاتك ياعض.. هي لسه بتقوله استنى طيب بالراحة.. قالها استني ايه.. ده انتي جننتيني.. بقالي شهر ولا عارف اشتغل ولا انام ولا اعمل حاجة.. وقام قافش بزها اليمين بإيده بيعصره جامد.. ونزل عليه بأسنانه من فوق الحتة الشفافة وعمال يعض لما هرسه.. طنط عبير كانت تعبانة اوي.. ماخدتش كام دقيقة عشان تبقى صوتها خلاص خلص ومش طالع منها غير اااااه.. طيب طيب بس بالراحة.. بزي ورم من سنانك حرام عليك.. هأكلهولك كله بس ماتوجعنيش كده اااااي.. قام واخدها خلى ضهرها للدولاب ورافعها من وسطها ومطلع زبره واقف زي الحديد.. وعمال يحك بين فخادها لغاية ما اللانجيري اترفع وهي كسها بقى بينقط.. كان عايز ينزلها على ركبها عشان تمصه فضلت تمانع.. قالها كده.. انتي اللي جيبتيه لنفسك.. وقام رافعها من وسطها فوق وهو لسه زانقها عالدولاب.. وسابها تنزل بالراحة ومفيش حاجة هتنزل عليها غير زبره.. لفت ايديها حوالين رقبته وهي بتحضنه وقعدت تترجاه لا هيبقى ناشف اوي حرام عليك.. قالها عشان تحسي بيه كويس لغاية ما بقت راسه فاتحة شفايف كسها وهي بتبصله في عنيه وبتقوله لا لا حرام عليك.. قام واخد شفايفها بين شفايفه وقام منزلها مرة واحدة على زبره لغاية ما بلعته جواها وهي بتصرخ امممممممممم .. صرختها مكتومة في شفايفه.. وفضلت يرفعها ويسيبها تنزل تاني على زبره لغاية الاخر.. لغاية مابقت ايديها مش قادرة حتى تحضنه وبتبص بعنيها بس.. انا كنت وراها عالسرير وبقولها انتي كويسة ياطنط عبير.. وهي بتهز راسها بالراحة كل ما يطلعها وبعدين تصرخ تاني اول ما زبره يرشق جواها.. خلاص بقت نايمة براسها على كتفه ومفيهاش نفس.. قام رافع فخادها الاتنين على دراعته ورجليها بقت طالعة من حواليه.. ولزقها عالدولاب بجسمه ورجليها مفشوخة عالآخر كده وبقى يحرك هو وسطه من تحت ويقوم طالع رازع فيها بعزم مافيه.. وهي ياعيني كانت تاخد كل رزعة والتاني بصرخة ورجليها بقت ترتعش وتقوله ابوس ايديك كفاية مش قادرة خلاص مش قادرة.. كسها كان عمال ينقط من كتر مافشخها.. قالها يعني هتسمعي الكلام.. هزت راسها من غير ولا كلمة.. قام شايلها زي ماهي وراميها عالسرير.. وشد راسها خلاها نازلة من السرير كده.. بقى شعرها لامس الارض.. وقام مخبط بزبره على بؤها.. كانت قافلاه.. قام لاطشها بالقلم.. اول ما فتحت بؤها وهي بتتوجع من القلم ده.. قام رازع زوبره في بؤها لغاية زورها.. فضلت تكح جامد.. قام مطلع زوبره شوية وبعدين بقى يدخله تاني في بؤها ولف شعرها على ايده.. كل ماتيجي تقفل بؤها يقوم شاده لتحت تقوم فاتحة بؤها.. فضل يرزع في بؤها لغاية ماريئها بقى نازل على خدودها ورقبتها وطبعا مغرق زوبره.. سابها كده وقام ماسك رجليها من تحت ركبها وشاددها عليه لفوق وشالها بالمقلوب بقى كسها وطيزها فوق.. قام نازل عليهم بوشه وهو بياكلهم وهي مع كل عضة لكسها تنتفض تحتيه ورجليها وايديها ترتعش.. لغاية مانزلها وهي جسمها بقى يتقبض كده لوحده .. عدلها عالسرير وطلع فوقها عشان يركبها وهي كانت بتطلع كلام مش مفهوم.. قربت منها عشان اسمع حاولت اميز كلام زي خلاص مش قادرة اتفشخت مش قادرة.. حط زبره مرة واحدة وهي رجليها مفتوحة وبعدين ضم رجليها قفلهم على بعض وزوبره لسه جواها.. وقام رافعها من وسطها.. انا كنت جنب طنط عبير.. هي نفسها كان بيروح مع كل رزعة زوبر.. قعدت اطبطب عليها وامسح عرقها.. وهي بتلمس شعري كده.. حسيت اني عايز ابقى زي عمو كده.. هو كان بيمد ايده يفعص بزها اليمين.. وانا كنت الناحية التانية.. حاولت اقلده بس ايديا كانت صغيرة مش زي ايده.. كانت اول مرة المس بزها او المس اي بز في حياتي.. قربت من حلماتها اللي كانت معجونة من ايديه وحاولت اعضها وامصها زي عمو.. هي ساعتها طبطبت عليا ولعبت في شعري لأن كل ده كان لعب بالنسبة لزوبر عمو اللي كان بيشقها نصين.. بعد ما رفع رجليها وهي مقفولة بقى يطلع بوسطه وينزل بجسمه كله اللي هو تلات أضعاف جسمها مرة واحدة بزوبره على كسها.. كأن تريللا داخلة بتوقلها كله على نفق صغير فتدشمله خالص.. انا كنت حاسس بالسرير اللي بيتنفض بيا وبيها بس ماكنتش قادر اصدق هي مستحملة ده كله ازاي.. حتة الاااه اللي طالعة منها ماعدتش تكفي.. ساعتها عمو بقى يهدي السرعة بس كل رزعة تبقى اجمد من التانية ويوصلها للآخر.. وطنط عبير بقى كأنها بتعيط او بتزوم او بتإن بس جامد.. كل ده مع بعض بشكل متواصل.. اااااه اممممممم اييييي كفاية.. لغاية ما قرب عشان يجيبهم.. قالها عايزاهم فين يا شرموطة.. ماكنتش قادرة ترد.. شاورت بس على جسمها.. قام واقف عالسرير وهي لسه رجليها مرفوعة لفوق.. ونطر لبنه كله على صدرها وبطنها وهي جسمها مقلوب بقى اللبن يسيح على صدرها كله ورقبتها.. وبعدين نزلها بالراحة.. ونزل من عالسرير ولبس هدومه.. وقام مقرب على طنط عبير وهي عالسرير جسمها عمال يتنفض لوحده.. قام ماسك بزها اليمين في ايده جامد ونزل على شفايفها عصرها.. وقالها انا مهما قابلت ستات.. عمري ما هقابل شرموطة زيك في حياتي.. وقام سايبنا ونازل.. طنط عبير شاورتلي عشان اناولها بكرة المناديل.. بقت تمسح اللبن ده واللي يجي على ايديها تقوم تمصه.. وبعدين كانت عايزة تقوم تخش التواليت عشان تستحمي بس ماكنتش قادرة خالص.. حاولت اسندها بس رجليها كانت بتترعش عالارض وبتمشي وهي رجليها مفتوحة خالص.. بعد الشاور رجعت وحضنتني ونمنا سوا لغاية الصبح.. وقالتلي اوعدني يا مراد ياحبيبي… اوعي تقول لحد عاللي حصل النهاردة ولا حتى تفتكره في خيالك.. قولتلها حاضر يا طنط..
المفاجأة بقى ان تاني يوم اتفاجئنا الباب بيخبط.. خالي عمل مفاجأة وجه من السفر وقالها انه مش راجع تاني وهيفضل معاها.. مع ان ده اللي كانت عايزاه بس المفاجأة دي خلتها غضبانة منه طول عمرها.. ودايما بتسأل نفسها لو كانت صبرت يوم واحد او هو كان رجع يوم واحد بدري.. مش كانت هتفضل ست محترمة.. مش شرموطة.
هما لسه متجوزين وعندهم 3 عيال كبار دلوقتي بس هي عمرها مارجعت بالهدوء بتاعها قبل ما يسافر وإحساسي انها بتعاقبه وبتعاقب نفسها بطرق غير مباشرة.
الدكتور قالي طب وانت… انا فضلت اخلي العلاقة دي من بعيد لبعيد..بس طنط عبير عمرها مابطلت تعزني اوي.. وماعتقدش انها حاولت تقابل الراجل بتاع النت ولا اي حد تاني غيره.و انا بعدت عنهم بالوقت ونسيت الحكاية دي.
خصوصاً لما ظهرت طنط مايسة.. قالي طنط مايسة مين.. قولتله طنط مايسة مرات خالي اللي اكبر منه على طول..
الدكتور قال يالهوي.. هو لسه فيه مايسة.
قولتله اه.. دي محتاجة قعدة لوحدها…..😅

الجزء التالت.
ملحوظه: علاقة مراد بكل شخصية خاصة بالشخص ده.. ممتدة من طفولته لمراهقته لشبابه وهو بيحكيها حسب اللحظات والفترات اللي شايفها مهمة لكل شخص.
عدى اسبوع من ساعة اخر جلسة مع الدكتور.. وبصراحة ماكنتش ناوي اروحلوا تاني.. حسيت اني عريان قدامه وحياتي الخاصة كلها مكشوفة .. وده ممكن يخليه يبصلي بنظرة احتقار.. لغاية ما لقيت مكالمة تليفون من الدكتور بنفسه.. بيقولي مش عايز تيجي الجلسة بتاعتك.. قولتله بصراحة كنت بفكر اكتفي بالجلسة اللي فاتت.. قالي انا فاهم مخاوفك.. بس ايه رأيك نتقابل برة في حديقة .. نقعد في الهوا والشمس كده وندردش. بعد تردد قولتله ماشي. وروحتله تاني يوم بعد الضهر.. جيبنا قهوة واتمشينا سوا وقالي خد راحتك بقى واحكيلي.. مين طنط مايسة دي بقى.
قولتله طنط مايسة دي ملاك تايه.. هي مرات خالي الاقرب ليا والاصيع.. هو اتخرج وماشتغلش وكان غاوي سهر ويتكلم في السياسة ويشرب من وقت للتاني . ماكنش واخد الحياة جد.. وحضرت كل خناقاته مع جدي وجدتي عالفلوس وخناقات وهو راجع الفجر متأخر.. ولما يفلس خالص ممكن ياخد فلوس اللي في الحصالة بتاعتي.. بس انا كنت بحبه بقى عشان بيصيعني.. وممكن ياخدني عالقهوة معاه على عكس خالي جوز طنط عبير اللي كان بيتابع دراستي وشادد شوية في الالتزام والنجاح.
لما خالي عدى تلاتين وحياته هي هي .. اخوالي الكبار ضغطوا عليه جامد.. فهو قرر يرجع يدخل كلية تانية غير الكلية اللي اتخرج منها مناسبة لاهتماماته اكتر وليها شغل.. وبعديها اصحابه اللي كانوا سبقوه بسنين واشتغلوا واترستأو برة.. ساعدوه بعقد شغل اول ما اتخرج على طول.. وعبال ما راح واشتغل كام سنة ولسه هيمسك قرش.. كان وصل 37 سنة على ما اتذكر.. طبعاً كانت فكرة الجواز ساعتها مخاطرة كبيرة.. يعني صعب يلاقي واحدة كويسة ترضى بيه وبطبيعة حياته اللي عاشها.. وهو كان لاسع ومحدش هيستحمل الجنان ده.. كتير بقى من اخوالي ومراتات اخوالي وخالتي وامي بقوا يدوروله على عروسة.. من اول ماينزل الإجازة يبدأ يقابل كل يوم بالاتنين والتلاتة.. المطلقة والارملة والمعقدة واللي شكلها مش قد كده والحلوة والكويسة بس ترفضه واللي مش عايزة تسافر وهكذا.. لغاية ما واحد زميله عكس شخصيته خالص.. دله على بنت جارته. اهلها ناس غلابة وطيبين.. وهي متخرجة من معهد متوسط.. كانت كمان عدت التلاتين وماتجوزتش.. محدش كان مهتم لأن العيلة كانت تطلعاتهم عالية اوي.. عايزين مدرسة انجليزي ولا دكتورة وبيقولوا ياخد حاجة تنفعه هناك تعرف تشتغل وتسد معاه لأن معندهمش ثقة فيه انه هيعرف يحافظ على حياته اصلا.. وكمان نوع من البرستيچ.. بس هو راح قابل البنت دي وعجبته.. وهي وافقت واهلها وافقوا.. العيلة كانت رافضة خالص في الاول بس في النهاية قالوا.. انت حر بقى.. من جواهم كانوا بيقولوا كويس انه هيتجوز ويمشي ويبعد عن المشاكل والمهم ان البت دي تبقى عايزة تعيش.. قابلتها بعد ما قرا الفاتحة مع اهلها ومن اول لحظة شوفتها عرفت اني هحبها.. كان شكلها رفيع بس صدرها كبير اووي بجد وجسمها مرسوم.. كنت اول مرة اشوف عود فرنساوي وماكنتش لسه عارف انه عود وليه اسم بس اكيد كان باين الفرق عن الستات اللي بشوفهم عموماً حواليا.. بشرتها بيضا كأنها شفافة. ضحكتها هادية وكلامها هادي وكل حاجة فيها هادية.. كانت عكس كل حاجة في شخصية خالي اللاسع.. وطبعاً بما ان انا كنت متعلق في خالي ده على طول فبقت هي كمان متعلقة فيا وانا متعلق فيها.. اتخطبوا في الاجازة وسافر ونزل الاجازة اللي بعدها كتبوا الكتاب على طول من غير فرح.. يادوب حفلة صغيرة في كافيه اتلمت فيها العيلتين.. طول ما خالي مسافر كانت هي عايشة مع اهلها بس بتيجي تزور جدتي وانا بروح ازورها عند امها عادي. كنت خلاص بقيت جزء من حياتها.. وكانت بتعاملني كأني راجل كبير.. مش عشان هي عايزة تكبرني او حاجة . بس بجد كانت شخصيتها ملائكية اوي.. محتاجة حتى اللي يعملها كل حاجة.. لسه فاكر واحنا راجعين بالعربية اللي وصلت خالي المطار وهي نايمة على كتفي طول الطريق وانا نافخ صدري غيران عليها من نظرات كل الرجالة اللي في العربية من كتر برائتها وحلاوتها..
لحد هنا والأمور كانت كويسة لغاية ما سافرت مع خالي .. وحملت وخلفت ولدين وتوأم كمان.. خالي بدأ يرجع لعاداته القديمة.. هو كان شاطر في شغله.. بس بيحب السهر.. مش عايز يلتزم.. مش بيطيق المسؤولية.. ودلوقتي بقى بيدفع ايجار شقة لوحده في بلد عربية كده كده الحياة فيها غالية.. وبما اني اقرب حد لطنط مايسة.. بقت الشكاوي عالواتساب يومياً.. عن المشاكل والخناقات والايجار اللي بيتكسر ومصاريف العيال وهكذا. لما انا نفسي اتخنقت وماعدتش قادر اسمع مشاكل اكتر من كده.. وطبعاً الحلول اللي كانت قدامها.. انها ترجع مصر بس مين هيصرف عليها هي وعيالها . اهلها الغلابة ولا جوزها اللي مش ملتزم بحاجة ده. وهو اصلا ماهيصدق عشان يعيش حياته اكتر. الحل التاني كان انها تشتغل.. طيب تشتغل ايه.. هي بتتوه في الشارع لوحدها.. والمعهد اللي معاها مالوش لازمة في بلد زي دي.. وهي مش حمل بهدلة .. يعني مش اي شغل ينفعها.. وطبعاً كنت في النقاشات دي انا وهي كل يوم.. وماكنش فيه غير واحد بس ممكن تلجأله.
عمو صالح: عمو صالح صاحب خالي من زمان.. سافر البلد دي والدنيا فتحت معاه وبقى عنده بيزنس وهو اللي مسفر خالي ومشغله وبسبب انه عميل مهم مع الشركة اللي بيشتغل فيها خالي كان ده اللي مصبرهم عليه.. كل اللي نعرفه انه شغال في السياحة وليه علاقات كتير.. عنده مطاعم.. او فندق.. كازينو.. ماكناش نعرف.. كان عارف طباع خالي وعارف المشاكل كلها ومراته كانت تعرف طنط مايسة .. ده اللي شجعها تكلمه دايركت.. هو ماكنش عنده مانع يساعد في اي حاجة بس مابيشغلش حد عنده.. بيقول مفيش شغل مناسب..
عالعموم هو اتوسطلها في كذا شغلانة.. بس كان دايما الراتب قليل والدوام صعب وهي عندها طفلين في البيت.. فضلت على كده شهور والوضع من سئ الى اسوأ.
خالي كان مش فارق معاه حد حتى عمو صالح اللي بيساعده وقبل ماتفكر تفكير وحش.. لا هو محاولش يستغل مرات خالي ابدا.. بالعكس هو كان رافض يقربلها.. بس مرات خالي راحتله تاني.. اترجته انها هي وعيالها مايستحملوش يرجعوا مصر وهيتبهدلوا.. واترجتوا انها تشتغل عنده اي حاجة يؤمر بيها.. وهو كان رافض بس في نفس الوقت مش عارف يعمل ايه.. لغاية ماهي اللي طلبت منه تشتغل في اي مطعم او فندق من اللي بيديرهم.. فهو تحت ضغط زنها.. قالها يا مدام مايسة.. الاماكن اللي انا بشغلها دي كازينوهات .. الناس من كل الخليج ييجوا في الويكئند يسهروا عندنا.. عشان كده المكان مش مناسب انك تشتغلي فيه.. المطبخ والمطعم والويترات كلها شغلانات بنشغل فيها رجالة لأنها مرمطة ومفيهاش فلوس زي مانتي متخيلة.. الفلوس عندي كلها في الصالة.. وده آسف يعني شغل فيه شبهة.. بشغل روسيات وتايلانديات وحتى افارقة بس مش لدرجة مصرية.. وانا مرضاش مرات صاحبي واخويا تشتغل هنا..
هي فضلت ساكتة وبعدين قالتله ممكن اعرف بياخدوا كام.. قالها على حسب يعني.. ارخص حاجة الاسيويات.. وبعدين الأفارقة وبعدين الروسيات والاوكرانيات اغلى على حسب حلاوتهم..
قالتلوا طيب ولو عربية.. قالها طبعاً اغلى حاجة.. سألته اشمعنى يعني.. قالها بجدية شديدة.. لحمنا غالي!
في الآخر قالها انا صارحتك بالحقيقة عشان ماتبقيش شايفة اني مش بحاول اساعدكوا.. فممكن اطلب منك انك ماتحكيش لحد عالحوار اللي دار بينا.
روحت طنط مايسة البيت و الدنيا بتلف بيها.. راحت تعمل عشا للعيال مالقتش حاجة.. حاولت تقول لجوزها اللي كان نزل يسهر كالعادة ومش هيرجع غير الصبح زي عوايده..
فتحت التليفون واتصلت بعمو صالح.. وبدون مقدمات قالتله من فضلك احجزلي ترابيزة في الصالة!!!
كان سهل الفكرة تشتغل في دماغها.. خالي بيصحى العصر.. يقعد يعمل شوية شغل ويبعته او يعدي عالمكتب يسلمه.. بيتغدى وينزل ويفضل عالقهوة في اي حتى لغاية بعد الفجر.. يعني نزولها مش هيبقى مشكلة. اللي كانت بتفكر فيه انها تظبط نوم العيال اللي لسه صغيرين وتأكلهم قبل ماتنزل.. رغم ان ده كان فيه مخاطرة وقلبها مش مطاوعها انها تسيبهم بس مقدمهاش حل تاني..
اول يوم نزلت بعد ماخالي نزل بربع ساعة وراحت عالمكان ولقت عمو صالح في استقبالها . وشرحلها وهو مكسوف جداً رغم انها اتفاجئت بقوته واحترافيته في إدارة المكان.. وشرحلها ان الناس هنا بتيجي تتبسط. في زباين مهمين ودايمين تقريباً بيبجوا كل اسبوع.. وفيه الطياري اللي اول مرة ونبقى عايزين نشد رجله ييجي تاني.. انتي اقعدي عالترابيزة ومش لازم حتى تشربي لو مابتشربيش وانا عارف.. المهم تخلي اي حد تتكلمي معاه يطلب ازايز وليكي عشرين في المية عالازازة.. البنات التانية بديهم عشرة في المية بس.. لكن ده استثناء عشانك انتي.. قالتله وعشرين في المية ده قليل ولا كتير.. قالها انتي وشطارتك وهتشوفي بنفسك..
قعدت عالترابيزة زي ما قالها مستغربة المكان حواليها.. لو انت واحد عادي زينا هيبقى عمرك ماشوفت مكان زي ده غير في مسلسلات محمد رمضان..
لكن لو حد قال لطنط مايسة اللي ابعد مكان راحته في حياتها كافيه عزمها عليه خالي ايام الخطوبة.. وطول عمرها بنت هادية ومحجبة كمان.. والنهاردة. قاعدة من غير **** بفستان قصير وتحتيه شراب شبيكة.. كل ده طبعا ما بانش غير لما قلعت العباية الخليجي لما وصلت المكان.. فضلت قاعدة منزوية في ترابيزتها.. خايفة تبص لحد ومكسوفة حد يبص عليها.. عمو صالح ماكنش عايز يشغلها اصلا . هو كان عايزها تيجي تجرب بنفسها عشان ماتجيش تاني وتبقى جت منها هي..
فضلت على كده لغاية ما الوقت اتأخر.. لغاية ما فجأة حد شد كرسي وجه قعد جنبها.. كان راجل في الاربعينات.. شكله وسيم.. دقنه وشعره اسود وفيها خطوط عريضة بيضا مزوداه وقار.. قعد جنبها بهدوء وقالها شكلك مش شبه المكان.
هي كانت مكسوفة.. عمرها ماتعاملت مع رجالة غرب.. قالها انتي اول مرة هنا صح.. هزت راسها .. قالها اتمنى ماكونش مضايقك. طلعت منها كلمة لا أبدا بالراحة خالص..
فابتسم وقالها عايزة تشربي حاجة.. قالتله اه ازازة.. فضحك قالها طبعاً مش عارفة ازازة ايه عشان مابتشربيش.. فهي اتكسفت.. قالها ولا يهمك.. ونده للويتر وقاله اتنين عصير مانجا.. قالتلوا انت مش هتشرب.. قالها انا عارف هما عايزينك تقوليلي اطلب.. بس انا حاجة تانية.. ثواني وكان عمو صالح واقف قدامهم عالترابيزة وبيرحب ب فضل بيه.. اهلا وسهلا يافضل بيه.. يا مايسة خدي بالك من فضل بيه.. المكان كله بتاع سيادتك.. وقام جاي جنب ودن طنط مايسة وشوشها وقالها مش محتاجة تخليه يطلب حاجة.. الترابيزة بتاعته ليها حساب لوحدها.. بعد ما عمو صالح مشي.. قام فضل بيه قالها خلاص اتطمنتي.. قالتله متشكرة.. قام مطلع محفظته ومطلع منها مبلغ شكله كبير.. قالها من فضلك اقبلي مني المبلغ ده.. ده هدية بدون اي مقابل.. فهي ابتسمت مش مصدقة.. قالها اهو ده اللي يهمني.. اي حد يقعد على ترابيزتي لازم يبقى مبسوط.. وحرك ايده طبطب على خدها وهي بتضحك..
وقعدوا يدردشوا ويضحكوا وحقيقي ماكنش فيه اي حاجة مش لطيفة.. كان راجل چنتل مان بمعنى الكلمة.. وفي اخر السهرة قالتله انا لازم اقوم اروح عشان الولاد .. قالها طيب انا هقولك حاجة وانتي حرة.. انا مش عايزك تيجي هنا تاني.. انا عارف ان انتي مش شبه حد هنا.. خدي رقمي وكلميني.. خلينا نسهر في اي مكان تاني لوحدنا زي النهاردة كده وماتقلقيش من الفلوس اللي بتاخديها.
هي ماكنتش مصدقة نفسها من الفرحة.. قامت لبست العباية والعربية بسواق من عند عمو صالح رجعتها لغاية البيت.. وبقى معاها فلوس تكفيها اكل وشرب هي والعيال شهر بحاله في ليلة واحدة.
رجعت جري على عيالها وهما نايمين اخدتهم في حضنها من الفرحة وهي بتفكر هتكلم فضل بيه ولا هتروح الكازينو تاني ولا هتنسى الليلة كلها وخلاص..
الغريب انها بعتتلي عالواتساب . حكيتلي كل اللي حصل.. ماكنتش بتقدر تاخد قرار لوحدها.. بس الاكيد انها كانت مرتاحة اوي مع فضل بيه..
عدى يوم والتاني واسبوع والتاني والفلوس اللي معاها بدأت تخلص.. والكارت اللي فيه رقم فضل بيه بقى يعدي في خيالها ومش عارفة تفكر.. بعتتلي وقالتلي انها هتكلمه وتشوف هو عاوز منها ايه.. هي شايفاه انسان محترم عاوز يساعدها.. والحقيقة انا ماكنش في ايدي حل مشكلتها فمكانش ينفع انظر عليها واقولها اعملي وماتعمليش.. قولتلها اهم حاجة تاخدي بالك من نفسك..
كلمته بعديها على طول.. اهلا اهلا يا مايسة هانم.. صوتك وحشنا.. ايه مش هنشوفك.. لا طبعاً الكازينو مش مناسب ليكي.. عايزك تنوريني في ڤيلتي.. وقبل ماتقولي اي حاجة.. العربية هتوديكي وتجيبك وأي لحظة تحسي انك مش مرتاحة امشي فوراً.. هي الحقيقة كانت قلقانة بس كلامه كان بيطمنها بشكل كبير.. قالت لنفسها انا هروح واقعد معاه زي ماقعدنا في الكازينو.. ولو حسيت بأي حاجة مش مريحة هامشي على طول.. كلمتني قبل ماتنزل.. قالتلي انا مستنية خالك ينزل عشان البس وانزل انا كمان.. فضل بيه هيبعتلي العربية لغاية البيت.. انا مش عارفة اللي بعمله ده غلط ولا صح.. قولتلها بس هتعمليه.. قالتلي لو فضل بيه فضل يساعدني كده مش هنحتاج حاجة من حد أبدا.. وسألتني ببراءة شديدة.. ياترى البس ايه وانا رايحة.. اكيد هبقى لابسة العباية عليها بس بصراحة انا عايزه ارضيه عالاقل بشكلي ولبسي الكويس.. قولتلها انتي كل حاجة عليكي بتبقى حلوة.. قالتلي مراد انت عارف غلاوتك عندي.. النهاردة عايزاك تفضل سهران.. انا عارفة ان ماينفعش تشوفني كده.. انا هبعتلك صوري قبل ما انزل .. وهبعتلك لوكيشن كمان.. لو اتأخرت اني ارد عليك او ابعتلك هتتصل على عمو صالح فوراً وهو هيتصرف.
قولتلها حاضر يا طنط مايسة… ساعتها افتكرت اول مرة طنط مايسة نزلت اجازة بعد ما سافرت.. روحتلهم البيت ومعايا باقي ولاد خالتي.. كنت عارف ان خالي كان بيقنعها انها تقلع ال**** هناك لأنه مش فارق معاه.. هي كانت محترمة بس كانت شخصية مطيعة جداً.. ساعتها واحنا قاعدين كان خالي برضوا نزل عالقهوة في مصر رغم ان كنا جايين نسلم عليه وجت سيرة البنات الحلوة في مصر احلى ولا في الدولة دي احلى وولاد خالي حواليا.. فهي قالتلي انت شايف ايه وورتني صور على موبايلها وهي لابسة چيبة فوق الركبة وفاردة شعرها ومتصورة في مول هناك.. طبعاً انا انبهرت وولاد خالي حواليا وكنت بخبي انفعالاتي عشان مايعرفوش انا بشوف ايه وقولتلها طبعاً احلى بنات في الدنيا.. خالي باستهتاره ده.. مهد الطريق لطنط مايسة عشان تتشجع وتروح الكازينو.. لأن مفيش حد اول مرة هيقوم قالع ال**** ولابس عريان وينزل على كازينو الا اذا كان فيه حلقة تمهيدية في الطريق.. وانا قاعد سرحان لقيت نوتيفيكيشن من عالموبايل وهي باعتالي وبتقولي انا جهزت.. وبعديها وصل كام صورة.. اول مافتحتهم اتفاجئت.. طنط مايسة لابسة بادي ضيق اوي وصدرها من كتر ماهو مشدود كأنها لابسة بوش اب برا.. وهو اصلا كبر من ساعة مابدأت ترضع.. على ميني چيب قصير اوي.. ورجليها وفخادها زي لهطة القشطة.. وجزمة كعب عالي اوي حرفياً كأنها ماشية على سن قلم.. انا اتخبلت.. كنت ساعتها في مرحلة المراهقة ومش متخيل ان يوم مايتبعتلي صور لمزة على موبايلي تبقى من مرات خالي اللي مربياني.. كنت عمال ابعتلها كلام متلخبط بمعاكسات ونسيت نفسي.. هي اتبسطت الاول بعدين قالتلي امسح الصور دي ماينفعش تبقى عندك.. وهي في السكة بعد ماركبت العربية اللي بعتهالها قالتلي تفتكر هيعجبه لبسي.. قولتلها انتي تفتكري عايز منك ايه.. قالتلي هنتكلم ونضحك سوا.. ممكن ارقصله حتى لو طلب.. مش اكتر من كده.. قولتلها خدي بالك من نفسك .. بصراحة ماكنتش اقدر اقول حاجة تانية وانا عمال ابوس صورها عالموبايل.. قالتلي باي باي دلوقتي انا وصلت وداخلة عنده اهو.. دخلت وهو استقبلها بابتسامة هادية وقالها نورتي بيتي المتواضع.. طبعاً بالنسبة ليها في غربة عايشة في اوضة وصالة.. وده قصر.. كانت مبهورة طبعاً.. كانت لسة لابسة العباية قالها اتفضلي.. قعدت وحطت رجل على رجل وفخادها الملبن كانت بتلألأ من البياض وهي رافعة رجليها كده.. هي خدت بالها ان عينه بتيجي على رجليها واتكسفت.. قالها تشربي ايه.. قالتله عصير زي المرة اللي فاتت.. قالها ماشي عصير بس المرة دي هنحط معاه حاجة كمان.. قالتله لا انا عمري ماشربت.. قالها انا كمان مابحبش الشرب بس ده عشان اول مرة تنوريني.. ماتكسفنيش بقى.. واخدت منه اول كاس. القعدة اخدتهم في الكلام والضحك وعن حياته وحياتها.. راسها بدأت تتقل بس كانت مفرفشة.. بعتتلي رسالة وقالتلي كله تمام والقعدة لطيفة اوي. فانا اتطمنت عليها.. قالها انتي مش حرانة من العباية دي.. قالتله اه انا كنت لابساها المفروض في الطريق بس عشان اعرف اخرج.. لكن نسيت اقلعها.. قالها ولا يهمك.. وقام ناده.. يا ادهم.. ادهم مين.. لا ده دراعي اليمين ماتقلقيش.. ودخل ادهم.. شاب وسيم .. طويل وصدره عريض ولابس قميص مفتوح اول زرار وحتى الكولونيا بتاعته ريحتها لطيفة جدا.. يعني لو عاكس اي بنت هتديله رقمها عادي.. وقام فضل بيه مشاورله وقاله ساعدها.. هي وقفت وادهم مسك العباية من ضهرها وبيقلعهالها ونزلها في ايده ورماها بعيد.. وظهر قدامهم جسمها اللي زي اللبن الحليب.. الجيبة كانت قصيرة لغاية نص طيزها وجسمها ابيض شفاف كأنه مراية.. فضل بيه قام مصفر واااو.. ايه رأيك يا ادهم.. قاله ذوقك حلو دايما يافضل بيه.. فضل قال لفهالي كده.. ادهم مسك ايديها ولفها وهي بتلف معاه في خجل شديد ومع كل خطوة بالكعب وهي بتلف طيزها بتترج مع الچيبة القصيرة كأنها قوالب زبدة.. فضل اتبسط اوي واول مرة يقول كلمة على لسانه ممكن تكسفها.. وقال ل ادهم او يمكن لنفسه بس بصوت عالي.. طيزها زي الملبن.. رجهالي يا ادهم.. ادهم راح واخد طنط مايسة في حضنه وبإيديه الكبيرة مسك الجيبة بتاعتها وفضل يلسع في طيزها من تحت.. ويرفع فلقاتها لفوق ويسيبها تنزل وهي بتترج.. هي كانت مكسوفة اوي ومن كسوفها.. خبت نفسها في حضن ادهم.. وبعد كام دقيقة اتخضت انها لأول مرة في حياتها في حضن راجل غريب.. اتخضت ورجعت خطوتين لورا.. ودول كانوا كفاية عشان تبقى طيزها لازقة في وش فضل بيه وهو قاعد.. اللي ماستناش وقفشها بإيديه الاتنين ودفس وشه جوا لحم طيازها الشفاف.. وكل حاجة تحتيها كانت بينك من البانتي البينك الصغنن لخرم طيزها اللي فضل بيه دخل فيه بمناخيره عشان يشم ويدوق طعمها.. كأنك بتاكل طبق مهلبية غرقانة بماية الورد.. طنط مايسة مالحقتش تستوعب الأحداث اللي بتحصل بسرعة والامور اللي بتخرج عن سيطرتها.. حاولت تتحرك لقدام لكن خلاص ادهم كان كبس عليها وبقى لازق فيها.. مسك ايديها الصغيرة في ايديه وحضنها بإيده التانية.. وقام ماسك شفايفها بشفايفه ومصها.. صوت طنط مايسة الناعم بقى آهات ناعماااااا.. اهممم اااه ممممم ااا وفي وسطها اصوات اهات مفاجأة بتطلع لو فضل بيه لطش فردة من طيازها او قرم فلقة طيزها من جوا بأسنانه.. طنط مايسة كانت لسه بتحلم انها تخرج من هنا وبتحاول تفوق من كل اللي بيحصل.. بس هي فهمت دلوقتي ليه فضل بيه مش محتاج يطلب ازازة على ترابيزة واسلوبه ناعم ومحترم.. كل ده واجهة لمزاجه الخاص جداً.. بيحب يتحكم في كل حاجة.. حتى الاثارة والجنس عنده ينفذه بإشارة عن طريق شاب بيشتغل عنده.. كأنه بيملك كل حتة فيه وفيها.. قالتله يا فضل بيه.. انت مش وعدتني مش هتعمل حاجة وهتسيبني امشي وقت ما احب.. قالها انا عند وعدي.. لكن ادهم هو اللي مش بيسمع الكلام.. ايه رأيك يا ادهم.. ادهم قام شايلها على ايديه زي العصفورة.. ورايح بيها على فوق.. قالتله واخدني على فين.. فضل قالها ده العالم بتاعي.. عشان كده انا برتاح هنا.. وطلعوا الجناح اللي فوق.. وسمعت صوت المفتاح وفضل بيه بيقفل بيه باب الجناح.. لقيت في الجناح بنات شكلهم صغير في السن.. ملامحهم آسيوية.. قالتله مين دول.. قالها انا بروح تايلاند من زمان.. البنات دول من يوم ما اتولدوا وانا بصرف عليهم وعلى اهلهم.. دول جواري عندي انا بملكهم وهما راضيين ومبسوطيين واهاليهم بياخدوا مرتبات تعيشهم ملوك لو شاورتلهم يبوسوا كل حتة فيا.. من راسي لصوابع رجلي.. انتي بقى الليلة دي هتبقي ملكتهم.. ماتخافيش انا عايز اتمزج بيكي.. ادهم نزلها على ركبها.. والبنات جم من حواليها فكولها الجيبة وقلعوها البلوزة وهي لسه مش مستوعبة.. فضل بيه قطع حتة تفاح من عالترابيزة واكلها بإيديه وبعدين قشر موزة وقالها ايوة امضغيها كده وهو بيلعب في شعرها وهو بيعمل كده ادهم كان في ايده طوق بسلسلة.. قام ملبسهالها.. حاولت تشيلها جامد مابتتفكش.. وجت تجري بعيد على باب الجناح كانت السلسلة لسه في ايده والباب كده كده مقفول.. لفت وهي مرعوبة وقالتله انت عايز ايه.. قالها ماتخافيش.. انزلي على ركبك وتعالي وانتي راكعة لغاية عندي.. ايوة كده اتحركي بشويش.. قصعي طيازك كمان كمان.. لغاية ما وصلت لغاية قدام رجليه.. قام مخبط على دماغها وقالها شاطرة.. وانتي بتسمعي الكلام كده هتبقى كل حاجة حلوة.. من ساعة ما شوفتك وانا عارف انك مطيعة وده اللي شدني ليكي.. كانت هي من غير البلوزة والبرا نصها من فوق اخضر شفاف.. فضل قام ماسك بزها عاصره وبعدين ضربه بإيده اول ما قالت اه قام لاطشها بالقلم.. كان مبسوط من صوت اهاتها الناعم.. طنط مايسة الملاك وقعت في ايد كائن بيتلذذ بإخضاع البشر.. ادهم مسكها من شعرها وشد راسها لفوق والبنات فتحوا سوستة بنطلون فضل ودعكوه بإيديهم وادهم اخد طنط مايسة وجاب بؤها على راس زوبر فضل بيه.. طبعاً كانت رافضة تفتح بؤها.. بس جوزين اقلام على خدودها البريئة خلوها تفتح بؤها وتنزل بالراحة وتبدأ تبلع زوبر فضل .. ولما فضل بدأ يتكيف بقى فارد و مريح ضهره وقال اجمد.. بقى ادهم ماسكها من راسها يبلعها زوبره داخل طالع والصوت الغالب عالمكان كله هو صوت بلبعة زوبره.. اوع اوع اوع اوم اوع هاااا اوع اوع.. خلاص ماعدش فيه مكان تتنفس منه.. البنات التايلاندية كانوا هما كمان شغالين.. بيلحسوا كل حتة في جسم فضل بيه.. ولما خلاص كانت هتموت من كتر ما نفسها اتقطع.. ادهم شدها.. وهي بتنهج. اه ها اه اه بسرعة.. قام فضل شاور بإيده على صدرها.. قام ادهم بحركة واحدة شادد البرا بتاعتها فاسخها.. وبزازها المشدودة اتنطرت قدامهم.. منظرهم كان يهبل.. فضل بيحب يستمتع مش مهتم بالسكس نفسه.. رجع بضهره والبنات بيلحسوا في صدره وبضانه وبيدعكوا رجليه. وهو ماسك زوبره بيدعكه وهو شايف بزاز طنط مايسة. وقام مشاور ل ادهم اللي قام ساحب طنط مايسة مخلي ضهرها لازق في السرير وهي عالارض ونزل قفش بزازها الاتنين وعصرهم.. بزازها طرية ومشدودة اوي كانت بتبظ من بين صوابعه والمنظر ده بيسخن اي حد.. شاور للبنات عليها فراحوا كلهم على بزازها بصوابعهم الصغيرة بقوا يقرصوا حلماتها ويشدوها جامد لبرة ويسيبوها وطنط مايسة مع كل قرصة تقول اه اه . يافضل بيه كفاية انا تعبت.. انا خدامتك.. جاريتك بس سيبني اروح.. العيال لوحدهم وجوزي هيرجع.. قالها دلوقتي افتكرتي جوزك وعيالك.. خليني أعلمك درس ماتنسيهوش ابدا.. ان كل حاجة في الدنيا بتتعوض الا الشرف.. وانا كيفي اني اشرمطك.. قالتله انا غلطانة انا عارفة .. ابوس ايدك سامحني وسيبني امشي . قام ضاحك وراجع بضهره وشاور ل ادهم وقاله يلا هاتها.. ادهم فتح رجليها الاتنين عالآخر وشالها من ضهرها.. والبنات محترفين ومتعودين.. اول ما رفعها كده قاموا شادين الاندر الخفيف اللي كانت لابساه فاتقطع.. وفورا نزلوا قرص في شفايف كسها ولحسوا فيه وكسها قدام عيون فضل بيه.. وهي بقت غصب عنها بتقول بصوت عالي.. ااااه.. انا شرموطة يافضل بيه كفاية.. خليهم يوقفوا انا تعبت.كسي بياكلني حرام عليك.. قالها عايزة تمشي.. لو قولتلي عايزة تمشي هخليهم يسيبوكي.. كانوا بياكلوا كسها اكل وبيقرصوا ويلحسوا جسمها بطريقة خلت جسمها كله بيترعش من الهوا.. ما قالتلش حاجة واكتفت بصوت اهاتها.. فضل بيه قالها اللي بتجرب طعم الشرمطة ماتقدرش ترجع تستطعم حياتها العادية تاني ابدا! .. قام ادهم ماشي بيها لغاية فضل بيه وهو فاتح رجليها كده.. وفضل بيه ماسك زوبره موقفه عالآخر.. عدل وشها وقالها بصي في عنيا بس هي كانت بتبعد وشها في خضوع تام..
قام ادهم نازل بجسمها كله.. ناحية زوبر فضل .. الوقت عدى عليها طوييييل وهي رايحة وعارفة ان زوبره هيرشق في كسها زي الخازوق.. بس كان جواها حالة خضوع مش عشان اللي بيعملوه معاها .. بس عشان سابت بيتها وجوزها وولادها وعملت حاجة عكس اللي اتربت عليه طول عمرها.. بقت راضية لاقتناعها انها تستحق العقاب.. وفي وسط كل الصراع اللي جواها ده كانت شفايف كسها بتحضن راس زوبر فضل بيه اللي مشدود زي الحديد.. منتشي بإحساس انه كسرها نفسياً وبيلتهم فريسته زي صورة الغزالة المشهورة اللي الاسود كانوا غارزين سنانهم في كل حتة فيها باستسلام تام زي اللي راضي بقانون الطبيعة وان البقاء فيها دايما للمفترس في اغلب الوقت.. بلعت زوبره جواها واتهز القصر كله بصرخة اااااااااااااااااه يتناسب مع حجم زوبر فضل الحديد وجسم طنط مايسة الغض البرئ زي الوردة اللي لسه بتفتح وفي نحلة قررت تشفط كل رحيقها.. خلصت اول صرخة بعد ما كسها بلع زوبره لغاية بضانه.. وبدأ ادهم من وراها يساعدها انه يرفع جسمها ويسيبها تتهبد تاني وزبر فضل جواها.. كان بينيكها بوضعية تليق بالملوك والاكيد ان عمرها ما حلمت ولا اتخيلت انها ممكن تعيش تجربة زي دي.. فضلت تتشال وتتهبد على زوبر فضل لما حست انها اتفشخت وفخادها مستحيل تتلم وتتقفل تاني .. فضل قال كفاية هجيبهم.. كان خلاص عالآخر… نزلها عالارض والبنات مسكوا بزازها.. وفضل بينطر على وشها وبزازها لما غرقهم.. والبنات بقوا يلحسوا لبنه من على بزازها ووشها ومن على زوبره وكل حتة وطنط مايسة بتنهج ومفروشة عالارض مش قادرة تصلب طولها.. لغاية ما فضل شاور بإيده انه خلص.. بقت طنط مايسة بتعيط وهي بتشنف كده.. اااه ها خلاص .. هروح هروح.. حاولت تشد نفسها عشان تقوم ويادوب وقفت وبتلف ناحية الباب.. لقيت ادهم في وشها بس كان مطلع زوبره.. قام واخدها في حضنه وشايلها وبدون مقدمات وهي لسه بتعيط وتتأوه.. قام رافعها بزوبره.. من المفاجأة اغمى عليها.. لطشها كده على خفيف لغاية ما بدأت تفوق.. لقت ادهم لسه شايلها وزوبره لسه جواها.. قالها انا عمر ما فيه واحدة عجبتني ولا سخنتني .. دي اول مرة ابقى عايز كده.. فضل بيه كان مبسوط.. وقاله انا عايز اتفرج.. ورجع بضهره والبنات بتدعك رجليه وبتأكله حتى الفاكهة.. ادهم كان مختلف.. طنط مايسة رغم انها اتفرمت بس لقت نفسها بتحضنه.. كأنها بتقول لنفسها يمكن دي حاجة غلط وماتتكررش تاني في حياتي.. بس انا عايزة اكمل للآخر.. ادهم عض شفايفها ورقبتها ونزل لغاية بزها وبقى يعض فيه حتة حتة.. هي كمان رغم كل الاهات اللي طالعة منها.. بقت تحرك وسطها على زوبره.. وتعصره جواها اكتر.. بقت حاسة انها بتجننه.. والناحية التانية بيتفرجوا كأنهم قدام فيلم سكس لايف.. ادهم حضنها وقالها عايز اجيب جواكي.. بس مش هجيب الا برضاكي.. طنط مايسة استسلمت لحضنه ورمت راسها على كتفه وعصرت زوبره جواها وبقت تحس بتدفقات لبنه السخن ضربة ورا تانية بتملى كل ميللي في كسها.. رفعها لفوق لغاية مازوبره خرج من كسها ولبنه نازل مغرق فخادها وهي بقت في حالة مابين الاعياء والنشوة ولحظة هدووووووء.
•انتهى الامر.. هي مش فاكرة حصل ايه بعد كده ولا روحت البيت ازاي.. فاكرة انها حضنت عيالها وهي بتعيط بدموع بس من غير صوت.. وان جوزها اللي سهران برة جه بعديها على طول فعملت نفسها نايمة.. وماقدرتش تقوم حتى تاخد شاور الا تاني يوم.. وحكتلي كل حاجة حصلت بالتفصيل.. وورتني صور جسمها بعد اللي حصل.. كأنها كانت كيس ملاكمة من كتر العلامات الحمرا والزرقا اللي على جسمها كله وفي كل مكان.. واضطرت فترة طويلة تبقى قاعدة بلبس مقفول في البيت عشان جوزها مايشوفش اثار العلامات دي.. الليلة دي كانت صدمة في حياتها.. مش بس قالت مش هعمل كده تاني.. دي فعلاً قعدت 12 سنة بعدها مانزلتش مصر.. حاسة انها ماتقدرش تواجه حد تعرفه او يعرفها.. وماقابلتش عمو صالح تاني.. رغم انه بعديها على طول ساعد خالو انه يعمل مكتب شركة مع حد تاني ونقل كل الشغل بتاعه على هناك وعينوا طنط مايسة السكرتيرة بتاعتهم بما ان خالي شريك في الشغل وده حل مشاكلهم المادية.. وهي ماتعرفش اذا كان عمو صالح عمل كده برغبة منه ولا بأمر من فضل بيه خصوصاً انها ما اخدتش منه اي حاجة الليلة دي.. بس عارفة اللي دفعته ليلتها شرفها وزي مافضل قالها.. اللي بيجرب الشرمطة.. وهي جربتها وعمرها مانسيتها.. الغريبة انها مانسيتش الاحساسين.. الاحساس بالذنب وفي نفس الوقت الاحساس بالمتعة اللي عمر ما داقت زيها ولا هتدوق في حياتها.. انا كمان لما مشاكلهم بدأ تتحل وفضلوا متغربين مع الوقت كلامنا بقى في المناسبات بس.. ودايما كانت بتتحجج انها ماتنزلش اي اجازة عشان مدارس الولاد او زحمة الشغل وهكذا.. وانا ماحبتش احطها في موضع مواجهة.. كفاية اللي هي جربته.. راحت السكرة وجت الفكرة!
يا دكتور.. يادكتور.. ااه . ايه.. الدكتور كان حاطط ايديه على بنطلونه اللي كان منفوخ بوضوح.. وبيعصره.. حضرتك بتعمل ايه.. انا آسف بس حسيت اني بتفرج زيهم.. قولتله انا اللي آسف اني اتكلمت معاك.. انت غير مؤهل اني احكيلك اللي حصل مع طنط مايسة.. قالي انا آسف بجد .. قومت مشيت من الجنينة وقولتله لو سمحت ماتكلمنيش تاني.. انا مستغني عن خدماتك… كنت عارف ان اللي حصل مثير لأي حد.. انا لسه بشوف صور طنط مايسة وهي جسمها متقطع لغاية دلوقتى.. بس كان لازم امشي عشان انا كمان احفظ اللي باقي من كرامتي…

الجزء الرابع.
رجاء شخصي انا بتشجع من الكومنتات اللي بتناقش الأسلوب والبُعد النفسي والاجتماعي للشخصيات.. فخلي الكومنت بتاعك ليه معنى!

عدى فترة كالعادة وانا كنت مشغول في تجهيزات الجواز وتوضيب الشقة اللي اخدتها عشان اتجوز فيها .. مزاجي لسه مش حلو بعد اخر مرة مع الدكتور خصوصاً والمشكلة الاساسية اني مش متحمس للجواز اصلا .. هو كان حاول يكلمني كذا مرة ويعتذرلي بس انا كنت قافل منه تماماً.. لكن تحت الحاح الخمسين مكالمة ورسالة اضطريت في الاخر ارد عليه.. حاول يتأسف كتير.. وقالي انه بدأ يربط الخيوط ببعض عشان يوصل لنتيجة بس محتاجين نكمل الجلسات بتاعتنا.. كنت انا رايح الشقة ابص عالتشطيب.. قولتله يجيلي على هناك عشان انا مشغول.. الشقة فاضية ومفيش الا كرسيين تعبانين سايبنهم للعمال.. المهم جالي ووقفنا في البلكونة شوية وقالي عايز اعرف انت كده خلصت مراتات خلانك.. قولتله اه.. تقريبا.. قالي تقريبا ازاي.. قولتله يعني اصل طنط أمينة.. قالي امينة مين.. قولتله مرات خالي الكبير ..
قالي مالها طنط امينة.. قولتله يعني انا وهي علاقتنا على عكس الباقيين.. قالي احكيلي من الاول.. قولتله مفيش.. انا وعيت عالدنيا لقيتها.. يعني هي موجودة من قبل ما اتولد.. فطول عمرها بالنسبة لي مركز قوة كده.. كان عندهم 3 بنات وده منطقي خلى خالي محتاجني انا بالذات عشان ابقى ابنه الولد.. طنط امينة كانت اصولها من بلد تعتبر ارياف بالنسبة لنا.. فطبعا عندهم افكار واهلهم بيبقوا يقولولهم حاجات فيها خبث وخبرة برضوا ماتجيش في دماغنا احنا.. يعني مثلاً اهلها فهموها ان لو الدنيا مشيت معاه هيتجوز عليكي اللي تجيب له الولد.. ورغم ان كانت روحه في بناته ورفض الفكرة دي.. بس ده كان سبب كافي عشان طنط أمينة بقصد او يمكن بدون قصد عشان ماظلمهاش كانت بتقف قصاد خالي وتبوظله اي حاجة بيعملها.. مشروع او استثمار او سوء تصرف في فلوسه عشان تخليه معندوش فرصة يشم نفسه.. والناحية التانية بقى حلمه بالولد.. فكان عايزني اكون موجود حواليه وبيقربني منه.. فبدأت طنط أمينة تعمل حاجات انا مفهمتهاش اوي ساعتها.. انا كنت متعلق ببناته واحنا صغيرين وبحب ابقى وسطهم.. اول ما كبرت حاجة بسيطة بس لسه عيل.. بقيت احس ان وجودي عندهم مش مرغوب فيه.. مش بتقولي امشي لكن تعمل حاجات زي استنى في الصالون عبال ما نلبس او البنات تلبس ودي كانت حاجة غريبة لأنهم هما نفس الناس في نفس البيت وطنط أمينة بالنسبة لي ماما اللي مربياني.. لغاية اول مرة اقدر افتكرها دلوقتي.. كنت رايح اوديلهم حاجة جدتي باعتاهالهم.. واحدة من البنات فتحتلي عادي و دخلت حطيت الحاجة على ترابيزة السفرة.. ومستني طنط أمينة هقولها بس الحاجة اهي واسلم عليها وامشي.. واحد من اكتر الذكريات اللي صدمتني في حياتي لغاية دلوقتي.. كنت عمري ما شوفت طنط امينة غير بقميص بيت بكم واسع ومقفول وبالنسبة لي انا كنت متخيلها انها كبييرة اوي لأني زي مابقولك وعيت عالدنيا لقيتها.. واذا بيها خارجة من اوضة النوم وماشية في الطرقة دي لابسة توب استوميك اسود بحمالات رفيعة اوي.. صدرها ابييييض وكبيير ومعندهاش بطن خالص كأنها عشرين سنة.. وشورت لغاية دلوقتى مش عارف هو ايه بالظبط لأني من الصدمة نزلت عيني عالارض.. ودي كانت القفلة بالنسبة لي.. قولت خلاص كده مش هروح البيت ده تاني.. انا مش ناقص مصيبة تزعل خالي مني.. بعديها خالي تعب.. وبقى يقولي دايما مابتجيش ليه وانا كنت بتحجج بأي حاجة.. زعلت اوي لما حسيت بالحزن في صوته وعنيه اني مكسوف اجي عشان بيته بنات بس.. وفضلت ندمان اني ماخدتش بخاطره ورضيته بأي طريقة بعد ما الزمن اخده مع الناس اللي بحبهم.. بس انا كنت خايف اتورط في مشكلة.. ومن هنا بدأت الحكاية..
بعد ما خالي اتوفى كنت انا طول عمري متعلق ببنت خالي الكبيرة سمية .. حاولت اقرب تاني عشان اواسيها وفرصة لأن كانت الدنيا كلها شايفانا قريبين من بعض.. كان ساعتها طبيعي بالنسبة لطنط أمينة فبقت الحاجات اللي كانت بتحسسني انها صعبة زمان.. عادية جداً..يعني تعالى في اي وقت وانت زي سمية عندي وبقت تلمح ان ممكن انا وسمية نرتبط.. المهم لأسباب يطول شرحها هنخلي سمية على جنب دلوقتي وهحكيلك اللي اكتشفته مع طنط أمينة .. زي ماقولتلك هي اصولها من الارياف.. وبعد وفاة خالي بقى بيجيلها زيارات كتير من بلدهم.. بيجيبولها مرة رز.. لأ اشترت من مين زبدة وجاي يوصلها.. لما الزيارات كترت.. وبدأت الاحظ من كلام سمية اللي كانت متعلقة بابوها اوي ان فيه حاجة مش مريحة في الموضوع.. قولت لسمية تكلمني اول ما اي حد يجليهم الزيارة دي عشان عايز ابقى اشتري منهم حاجات.. كده وكده يعني.. والمسافة بين بيوتنا مش بعيدة.. فهوب اول مرة قالتلي ماما بتقولي فيه حد جايبلنا حاجات من البلد كمان شوية.. هي كانت اغلب الوقت البنات في المدرسة او في الدروس ولو في البيت تقولهم كده عشان يدخلوا جوا لأن البنات مش مهتمة تقابل حد من البلد يعني.. المهم روحت وشوفت شاب اكبر مني شوية ولابس عادي يعني شكيت انه مش من البلد ولا حاجة.. الدم غلي في عروقي وعايز اعرف ده مين.. استنيته وهو نازل ومسكته في مدخل العمارة.. انت مين وايه اللي جابك هنا .. انت غريب عالمنطقة.. قالي انا جاي اوصل حاجات مش عارف ايه بس كان مهزوز.. قولتله لا انت حرامي وجاي تسرق بيت خالي..انا هفضحك واخلي كل رجالة الشارع بقى يعرفولنا انت مين.. قالي لا ابوس ايدك بلاش فضايح.. هقولك على كل حاجة.. انا خريج مدرسة صنايع ومدام أمينة بتشتغل في الإدارة.. وانا اعرفها من اول ما دخلت الصنايع.. بدفع عندها المصاريف وكان عندي ظروف فجوزها كتر خيره كان بيتبرعلي بالمصاريف وهي بتوصلي لبس من عنده زي الجديد ده اذا ماكنش جديد فعلا وبيساعدوني على طول.. لغاية ما المساعدة اتقطعت وسألت على مدام أمينة لقيتها إجازة وعرفت ان جوزها توفى فجيت اعزيها.. انا كنت مكسوف اجي البيت لوحدي بس وقفت عالباب.. البنت اللي فتحت دخلتني وقالتلي هندهلك ماما.. دخلت واستنيت جوا لغاية ما طلعت.. ازيك يا استاذة و اخر الأحزان والبركة فيكي.. قالتلي فيك الخير يا سيد.. انت عارف انا ماخلفتش ولاد والشيلة تقيلة.. قولتلها انا تحت امرك في اي حاجة وانا معايا المكنة بتاعتي بقضي بيها مشاوير كمان وبشتغل ديلفري على جنب يعني تتصلي بس في اي وقت وتلاقي اللي انتي عايزاه عندك.. واديتها الواتساب اللي بشتغل اخد عليه الطلبات لو حد عايزني.. وروحت.. يومين كده ولقيت مكالمة فيديو عالواتساب.. بفتح لقيتها استاذة أمينة.. بتكلمني وبتقولي فاضي ياسيد وعايزة كذا وكذا حاجات عادية بس كان واضح انها مش فاهمة انها دايسة عالفيديو مش المكالمة العادية.. ده لأن الموبايل كان كأنه محطوط على ترابيزة او على فخدها وهي مشغولة بتعمل حاجة بإيديها.. ساعتها اللي شوفته غصب عني.. لابسة بادي مشدود وصدرها جاي من تحت في الكاميرا زي اللبن.. كان اول مرة المح شعرة منها .. هي في المدرسة كان لبسها زي اي موظفة مش ممكن تتوقع انها حلوة اصلا بالنسبة ليك ماتبصلهاش.. انا اتخضيت.. كنت عالقهوة قومت بسرعة على جنب لحد من الرجالة حواليا يلمح الموبايل.. بس ماروحتش بعيد عشان افضل لاقط واي فاي كويس من القهوة.. كنت رايح بسرعة اقولها انها دايسة عالفيديو عشان تقفله بس قولت هحرجها.. لكن بصراحة كنت عايز ابص اكتر.. ازاي استاذة امينة اللي قدامي بقالها سنين صدرها زي الملبن.. كنت هتجنن ووشي احمر من السخونية وطبعاً حاجات تانية في جسمي فارت.. من اللي انا فيه بعد ماقفلت كنت نسيت هي عايزة ايه اصلا.. كلمتها بعد شوية بس المرة دي مكالمة عادية عشان اتأكد.. وجيبت الحاجة وطلعت عالبيت عندها.. هي كانت لابسة عباية بيت ولافة الايشارب كده عادي بس انا ماكنتش شايف غير مكالمة الفيديو اللي فتحت عينيا عالجنة.. اديتها الطلبات وكانت عايزة تديني حقها بس انا صممت اني ماخدش حاجة وخيرها سابق فقالتلي طيب خليك وهجيبلك عصير.. قعدت معاها اشرب العصير وسألتني على اخباري.. قولتلها بحاول اتجوز بس مش عارف.. قالتلي انت مش لسه صغير.. قولتلها اللي قدي عنده عيال.. وانا محتاج اتجوز اوي بس مش محتاج العيال اوي وضحكت.. قالتلي وايه اللي مانعك ماتتجوز.. قولتلها مانتي عارفة الظروف والبنات اهلها طلباتهم مابتخلصش.. انا اقدر افتح بيت بس على قدي.. وعايز واحدة عايزة تعيش.. عارفة يا استاذة أمينة انا لا مؤاخذة لو لقيت مطلقة او حتى ارملة بس عايزة تعيش هتجوزها.. قالتلي ده انت شكلك مشكلة وضحكت بس بتهزر مع شاب زي ابنها.. ضحكت وقولتلها ما حضرتك عارفة العيال في صنايع كتير منهم بيمشي في سكك بطالة ويضيعوا صحتهم لكن انا بفضل مساعدتك ليا انتي والراجل المحترم جوزك كملت تعليمي وبشتغل وحتى الدخان ماليش فيه.. أخري حجرين معسل علقهوة وسط الشباب كده تفاريح يعني.. قالتلي خليك في طريقك كده ومسيركتلاقي بنت الحلال.
قومت روحت بيتنا وفضلت صاحي في السرير لغاية الصبح.. صدرها بيترج قدام عنيا رايح جاي مش سايبني يغمضلي جفن وكل ما تيجي على خيالي اقول لنفسي بقى ده جزاء الخير اللي عملوه فيك.. ماكنتش طايق نفسي.. صحيت عالعصر وانا بحلم بيها ولا مؤاخذة انت عارف.. قومت خدت دش ونزلت وانا طبعا يومي بايظ ومش عارف اشتغل.. وقعدت اخر الليل مع نفسي وقولت ياواد بص ابعد عن الست دي خالص ولا خير ولا شر.
وفضلت على كده كام يوم لغاية ماكلمتني تاني.. يا سيد عايزة كذا وكذا.. روحت جيبت الحاجة وندهت واد زميلي قولتله وصل الحاجة دي العنوان ده من عالباب واستنيته اول الشارع عشان مايقفش قدامها دقيقة.. طبعاً هي كلمتني.. وقالتلي انت مش عايز تيجي تجيب الحاجة بنفسك.. قولتلها لا ابدا بس مشغول.. قالتلي بصوت فيه عتاب طيب شد حيلك ومتشكرين.. برضوا زعلت من نفسي كده.. ان ازاي اعاملها المعاملة دي وهما عمرهم ماقصروا معايا..
وروحت جيبت شوية حلويات وطلعت عليهم.. وقفت تحت واتصلت بيها قولتلها لا مؤاخذة يا استاذة امينة.. ممكن اعدي عليكي.. قالتلي عدي في اي وقت ياسيد.. فانا قومت طالع ومخبط عالباب.. هي فتحت طلعت راسها وجسمها لسه ورا الباب.. قالتلي ايه ده.. سيد.. انا قولت انت لسه هتيجي في الطريق.. قولتلها انا كنت بوصل حاجة جنبك فطلعت على طول.. هي الصراحة وقفت مترددة كده بس انا كنت عامل نفسي مستعجل.. فهي اتلخمت.. عدلت الايشارب على راسها تاني وقامت فاتحة الباب ومدخلاني.. طبعاً انا عشان بوصل ببقى عارف ان الناس بتبقى براحتها في البيت.. غصب عني لقيتني بكبس عليها كده عشان مديلهاش فرصة.. وفعلاً حصل اللي انا عايزه ومش عايزه في نفس الوقت.. لقيت نفسي في الصالون واستاذة امينة لامؤاخذة لافة ايشارب وتحت لابسة قميص بيت لكن غير قمصان البيت اللي ينفع تقابل بيه ناس غريبة.. شكله قديم كأنه عندها من عشرين سنة.. تحس كان لونه اخضر بس كان دايب من كتر الغسيل واللبس لدرجة بقى ابيض.. خفيف كأنها لابسة شيفون.. وبدأت بقى افصص بعنيا.. استاذة امينة بيضا زي لهطة القشطة.. صدرها كبير اوي اه بس مشدود عالآخر ومعندهاش بطن وسوتها لبن وفخادها نازلة بيضا وناعمة اووووي.. وقفت قدامي وانا متنح فيها طبعا وقالتلي تشرب ايه وهجيبلك عصير ولفت عشان تروح المطبخ.. المشهد اكتمل قدامي اول ما لا مؤاخذة لفت ولمحت طيزها… اووووووف.. ايه ده.. لابسة بانتي قطن عليه رسومات قلوب.. طبعاً باين من القميص اللي مش مغطي حاجة.. والبانتي كمان ماكنش عارف يلم حاجة.. يعني جايبة بانتي شكله كأنه بتاع بنت في اعدادي وعايزاه يلم الطياز دي كلها.. ايه ده.. ملبن بيترج حتى وهي واقفة مابتتحركش.. اول ماخدت خطوة بقت طيازها بترج البيت كله وبترجني معاها.. كنت انا خلاص عقلي وقف عن التفكير ومفيش غير حاجة واحدة بس.. كنت خايف انها تبدأ تستوعب اللي عملته وهي في المطبخ.. وعشان تعرف تدخل لاوض النوم اللي جوا وتغير لبسها لازم تعدي عالصالة الاول.. فبصراحة قولت لنفسي مش هديها فرصة.. اضرب عالحديد وهو سخن.. قصدي عالملبن وهو سخن.. وقومت وقفت قدام باب المطبخ.. هو ماكنش فيه باب يادوب ستارة ومفتوحة كمان.. وقولتلها معلش يا استاذة أمينة هنزل انا عشان عندي شغل.. طلعت وقفت على باب المطبخ اللي جنب باب الشارع على طول كنت انا واقف قدامها ومفيش مساحة كبيرة.. يعني لو كبست عليها عند باب المطبخ ده يبقى في ضهرها التلاجة وده اللي حصل وقفت اكلمها وانا قريب منها اوي واقولها معلش لازم امشي.. قالتلي طيب دوق الحلويات اللي جايبها.. بصنعة لطافة خليتها تلزق في التلاجة وبقولها ده انتي اللي حلويات ياست أمينة.. بالهنا والشفا.. كنت بطلع نفس زي الصهد على جسمها.. جسمي كله كان مشدود.. حاولت تقول حاجة تخلي فيه حوار.. قالتلي واخبار العروسة اللي مدوخاك ايه.. هي قالت اول حاجة جت على بالها .
ماتعرفش اني جاي ومستنيها تقول كده.. قولتلها لا ده موضوع محتاج كلام.. قالتلي طيب اقعد في الصالون وانا خمس دقايق واجيلك نقعد تحكيلي.
طبعاً انا كنت عارف ان الخمس دقايق دول هتغير فيهم هدومها.. وانا مش هسمح بكده وتضيع الفرصة من ايدي.. قولتلها ده واحد صاحبي قالي ان لو ست اكبر منك هتبسطك اكتر من بنت صغيرة.. بيلمحلي ان عنده اخت متطلقة اكبر مني بعشر سنين.. هي كعادة اي ست.. الحكاية شدتها ومابقتش دريانة انها واقفة قدامي بقميص النوم المكشوف.. وانا لازق جسمها بجسمي في التلاجة.. قالتلي وهي فعلاً عندها فضول تعرف ايه الحكاية.. واخته دي حلوة.. قولتلها بصراحة هي حلوة..سمعت انها اتطلقت عشان جوزها كان بيتعاطى فماكنش قادر عليها.. لكن انا ملتزم وصحتي كويسة عشان كده اخوها بيلمح بس عيبها لسانها طويل وانا اخاف تغلط اقوم مديها علقة واخسر صاحبي.. كنت بحكيلها الحكاية وانا تقريباً لازقها في حضني وهي وشها سخن من نفسي.. قولتلها خلاص هنزل. قالتلي طيب اقف بس كملي الحكاية.. هجيبلك حاجة حلوة من اللي انت جايبها.. سحبت طبق من جنبها وراحت على ترابيزة السفرة.. كنت انا خلاص على آخري.. هي يادوب مدت ايدها ومالت بجسمها على ترابيزة السفرة .. قولت مابدهاش بقى .. كنت انا راكب على ضهرها ومديت ايدي مسكت ايدها وقولتلها لا معلش مش عايز حلويات عشان مستعجل.. انا كنت عمال اسخن فيها مستني بس انها تفك معايا.. قالتلي بصوت كده اهدى شوية.. طيب بس سيبني اجيبها.. قومت قافش بإيدي اليمين بزها وبإيدي التانية نازل على فخادها من تحت القميص اللي كان اترفع كمان وهي مايلة عالترابيزة.. فخادها ناعمة قفشتها لقيتها ملبن.. وبعصر بزها لقيته بظ من بين صوابعي زي العجين الخمران.. قام طالع صوت تاني منها وهي بتقول هجيبها باااااس امممم.. كانت ايدي دخلت لغاية الاندر الكيوت اللي لابساه على طيازها المربربة.. وقومت مدخل ايديا جوا وداعك كسها.. قولتلها ماتجيبي يلا.. قالتلي ااااه هجيبها الااااااي حاضر.. هجيبها هجييييب اااااي.. وانا بدعك في كسها وبقفش بزازها زي المجنون وزبري منفوخ من جوا البنطلون زانقها خلى القميص اتحشر من بين طيازها.. فضلنا على كده وانا ادعك واقفش فيها واهبد بوسطي على طيزها وهي مش لاحقة تجمع غير ان جسمها بيفور في ايديا ..لغاية مالقيتها مسكت علبة الحلويات وجسمها كله بيترعش وانا حاسس بكسها بيتقبض وجسمها بيترعش مني وبتقولي ااااااااااااي جيبتها جيبتها خلااااص حرام عليك.. ااااه بحنية اوي.. شيلت ايدي بالراحة لقيتها مبلولة منها رجعت لورا واديتها مسافة عشان تقوم.. وقفت تنهج وهي بتاخد نفسها.. وجت تبصلي مقدرتش ترفع عنيها.. قامت حطالي حتة بسبوسة في الطبق وهي باصة في الارض واديتهوني.. مسكته بإيدي وهي لسه غرقانة بعسلها وقومت اكلها ولاحس صوابعي قدامها صوباع صوباع وطعم عسلها في بؤي هيجنني.. كان منظرها وهي واقفة قدامي.. بزها اليمين لسه طالع برة وبتعدله والاندر بتاعها اتبل فبقى شفاف تحت القميص الخفيف.. وهي جسمها لسه سايب خااالص.. سمعت صوت جاي من جوا.. بنت من البنات . يا ماما ياماما.. في ايه.. جاية اهو.. قومت حاطط الطبق عالترابيزة وقولتلها استأذن انا بقى.. مايلزمش اي خدمة يا اوستاذة.. هزت راسها بلأ وهي عنيها في الارض… فخدت الباب في ايدي ونزلت..

زر الذهاب إلى الأعلى