روايات

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل السادس 6 بقلم ناهد ابراهيم

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل السادس 6 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت السادس

 

 

الفصل السادس:
وقفت العربية قدام الكمين والأنوار الحمرا بتلمع في وشنا زي عيون شيطان.. الظابط نزل من العربية بتاعته وبيقرب وبيبص جوا.. أول حاجة شافها رجلين ليلى المفتوحة شوية والقميص مرفوع لحد فخادها..
الظابط ابتسم ابتسامة وسخة وقال:
“إيه ده.. إيه الحلاوة دي الساعة ٤ الفجر؟”
ليلى مسكت إيدي جامد وبصتلي برعب.. أنا حسيت الدنيا بتلف بيا.. لو فتح بقنا هنتسجن أنا وهي وأهلها هيعرفوا مكانها في ساعة..
الظابط قال: “نزلوا يا ولاد الـــ.. وريني الرخص والكارنيه”
نزلت أنا وليلى.. هي بتحاول تسحب القميص لتحت بس كل ما تسحب يطلع من فوق ويبان بزازها.. الظابط كان عينه هتطلع.
قلتله: “يا بيه والله دي مراتي.. كنا خارجين من فرح والعربية عطلت وغيرت هدومها في العربية عشان تعبانة”
الظابط ضحك بصوت عالي: “مراتك؟؟ طب وريني بطاقتها”
ليلى همستلي: “أنا معاياش بطاقة..”

 

 

الظابط سمعها وقرب منها أكتر وبدأ يشم ريحتها وقال:
“طب تعالي يا قمر معايا الأوضة اللي هناك عشان نتأكد إنك مش هاربة ولا حاجة.. وإلا هبلغ دلوقتي”
مسك إيد ليلى جامد وسحبها ناحية الأوضة الصغيرة بتاعة الكمين.. أنا مشيت وراهم زي المجنون..
دخلنا الأوضة.. الظابط قفل الباب وقال للعساكر اللي بره: “خليكم انتو هناك.. أنا هفتش البت شخصيًا”
ليلى بصتلي ودموعها نازلة.. أنا كنت هموت من الغيظ بس عارف إن أي حركة غلط هنموت كلنا..
الظابط قرب منها وقال: “إقلعي القميص.. لازم أتأكد مفيش حاجة مخبية”
ليلى بصتلي.. أنا هزيت راسي ببطء.. قالتله بصوت مرعوش: “لو عملت اللي عايزه.. هتسيبنا نمشي؟”
الظابط فك زراير بنطلونه وقال: “هتشوفي بنفسك”
ليلى مدت إيدها المتترعشة وقلعت القميص.. وقفت عريانة تمامًا قدام الراجل.. الظابط مسك بزازها وبدأ يعصرهم جامد..
أنا كنت واقف زي التمثال.. زبي واقف رغم الرعب.. الظابط بصلي وضحك: “شايف يا ابن المتناكة؟ مراتك دي هتتناك قدامك عشان تمشوا”
دفع ليلى على الطرابيزة وفتح رجليها.. ليلى صرخت لما دخل فيها أول مرة.. كانت بتبصي وهي بتتناك وبعياط.. أنا كنت بمسك نفسي بالعافية عشان ما أقتلوش..
الظابط كان بينيكها جامد وبيقول: “آآآه يا لبوة.. كسك ضيق أوي يا شرموطة”
ليلى كانت بتتأوه غصب عنها.. وبعد دقايق قلع زبه وناولها: “لحسي ونضفيه يا وسخة”
ليلى بصتلي.. أنا قلت بصوت واطي: “اعملي اللي يقولك عليه”

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ويفيد بآي الندم الفصل العشرون 20 بقلم حنين هاني

 

نزلت على ركبها ولحست زبه وهو بيضحك.. بعدين قالي: “إنت كمان يا ابن الشرموطة.. لحس مراتك دلوقتي عشان أشوف حبكم”
نزلت على رجلي وبدأت ألحس كس ليلى وهو لسه منيكها.. طعمه مالح ومر.. بس كنت بحاول أخليها تحس إني معاها..
الظابط جاب لبعه في بقي وبعدين مسح زبه في شعرها وقال: “امشوا يا ولاد الوسخة.. ولو شفتكم تاني هموتكم”
خرجنا من الأوضة.. ليلى كانت بتعيط وهي لابسة القميص تاني.. ركبنا العربية ومشينا..
بعد ساعة سكوت.. ليلى قالت بصوت مخنوق:
“أنا نجسة دلوقتي..”
قلتلها وأنا ماسك إيدها: “إنتي أنضف واحدة في الدنيا.. وأنا بحبك أكتر من الأول”
وبصيت في المرايا الجانبية.. لقيت عربية سودا بتجري ورايا من بعيد..
ووو ..
يُتبع ..

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *