روايات

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل السابع 7 بقلم ناهد ابراهيم

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل السابع 7 بقلم ناهد ابراهيم

 

البارت السابع

 

وصلنا القاهرة والدنيا لسه فجر.. لفيت على ٤–٥ فنادق في وسط البلد وكل واحد يقول: “جواز سفر أو قسيمة جواز يا فنم”
ليلى كانت قاعدة جنبي بتعض شفايفها من التوتر، القميص لسه عليها وأنا شايف البرد بيأثر في حلماتها.. قولتلها: “هنعمل إيه دلوقتي؟”
بصيتلي وقالت: “أنا عايزة أنام.. أي حاجة”
فجأة قولتلها: “طب نتجوز؟”
سكتت ثانية وبعدين ضحكت وقالت: “إنت مجنون؟”
قلتلها: “أنا جد.. دار المأذون في المعادي فاتح ٢٤ ساعة.. أصحابي كتير اتجوزوا فيه.. هنعمل عقد عرفي ونقول للفندق إننا متجوزين.. وبعدين نبطل لو عايزة”
بصتلي بعيونها اللي مليانة خوف وحب في نفس الوقت وقالت: “طيب.. أنا موافقة”
رحنا الدار.. المأذون كان نايم بس لما شاف ٥ آلاف جنيه فوق بعضهم قام زي الأسد.. كتب العقد في ١٠ دقايق وشهود من الشارع.. ليلى كتبت اسمها ولما وقعت حسيت إنها بتترعش..
خرجنا متجوزين رسمي.. رحنا فندق ٥ نجوم في الزمالك.. الموظف بص على العقد وقال: “ألف مبروك يا عريس”
دخلنا الأوضة.. ليلى قفلت الباب ووقفت قدامي.. قالتلي بصوت واطي: “أنا دلوقتي مراتك بجد..”
قلتلها: “أيوه.. وأنا جوزك”
قربت مني وباستني بوسة طويلة أول مرة من ساعة ما اتعرفنا.. حسيت إنها بتذوب فيا.. خلعنا هدومنا بهدوء.. مكنش في عجلة.. دخلت فيها ببطء وهي بتتأوه وبتقول: “أنا بحبك يا كمال”
كانت أول مرة نعملها براحتنا ومن غير خوف.. جبنا سوا ونامنا في حضن بعض..
تاني يوم صحينا متأخر.. ليلى كانت بتبص في المراية وبتضحك: “أنا متجوزة دلوقتي.. يا لهوي”
قلتلها: “طب نكمل الجواز ده ولا نبطله؟”
ابتسمت وقالت: “نكمله.. بس الأول لازم نلاقي حل لأهلي وحمدان”
وفجأة تليفوني رن.. رقم غريب.. رديت..
صوت حمدان من الطرف التاني: “مبروك الجواز يا عرص.. عرفت مكانكم”
ووو .. يُتبع ..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مغرم مجنون الفصل السادس عشر 16 بقلم خديجة أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *