رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الثالث 3 بقلم ناهد ابراهيم - The Last Line
روايات

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الثالث 3 بقلم ناهد ابراهيم

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الثالث 3 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الثالث

 

سمعت صوت عوض البواب بيقول .. “أنا يا كمال بيه”

تأففت وفتحت الباب وقولتله خير يا عوض .. بترزع على الباب كده ليه فزعتني .. قالي “حقك عليا”
نورهان تحت .. وانا شايفك طالع ببنت .. فأنا قولت لنورهان الأسانسير بايظ وهطلع اشوفه فوق ولا تحت اقولها تمشي ولا انت النهارده هتعملها حفلة وجماعي ولا ايه؟

بصيتله بغيظ وقولتله أمشي يا عوض قولها ملقتهوش فوق ..
رد عوض بابتسامة سمجة “اجيبلك بيرة طيب؟”
يا عوض كفاية تعريص اللي بيجري في دمك .. البنت اللي عندي هنا دي قريبتي .. انزل من فضلك قبل ما نورهان ما تطلع

عوض قالي قريبتك آآآه .. طيب لو احتجت حاجه انا هنا

قفلت الباب في وشه وبصيت لـ ليلى وقولتلها:
أنا اسف .. مكانش قصدي أخضك
بصت على بنطلوني المنفوخ من أثر الحضن اللي حضنتهولي وقالتلي .. “واضح أنك اتبسطت أوي بالخضة”

حسيت بإحراج شوية وقولتلها وانا بضحك دي هرمونات بقى مقدرش اتحكم فيها ..
ابتسمت وقالتلي:
آسفه لو سببتلك ازعاج ومشيت ضيوفك

ابتسمت وقولتلها .. مفيش ازعاج ولا حاجه
وسكت شوية ..

وقولتلها .. انتي عارفه انا ليه فعلًا بنزل اقعد على البحر كل يوم؟
لأن ف يوم من الأيام أختي غرقت فيه .. ماتت ..
كانت مبسوطة وهتتجوز قريب .. نزلت يومها بحري هي نزلت البحر وانا قعدت اسمع مزيكا ..
غابت عن عيني وانا سرحت مع المزيكا وفجأة ملقتهاش ..
أختفت .. نزلت ادور عليها .. في كل مكان ..
الموج سحبها بعيد .. محدش حس بيها ..
بعد أقل من شهر والدي اتوفى بسبب حُزنه عليها ..

ومن يومها مش بعمل حاجه في حياتي .. بنزل كل يوم اخد كرسي واقعد على البحر اسمع مزيكا واسرح ..
على أمل الاقيها تطلع فجأة من البحر واخدها ونطلع البيت والاقي بابا مستنيني وهو عاملنا 2 شاي ..
لكن ده مش بيحصل ..
لكن مش قادر ابطل اعمل ده ..

انا عارف انك اول ما دخلتي البيت هنا أكيد خدتي عني إنطباع إني شخص غني عايش في شقة على البحر وناجح على الأقل ..
لكن الحقيقة؟ انا مش بعمل اي حاجه في حياتي .. من يوم وفاة أميرة وأنا قاعد نفس القعدة، وبخاف انام لوحدي .. لازم واحده تطلع تشاركني السرير .. مش شهوة .. لكن خوف ..
كوايس بتحسسني إني السبب، في وفاة أغلى شخصين ليا ..

شاورت بإيدي للجيتار المتعلق على الحيطة وقولتلها .. شايفه الجيتار ده .. معزفتش عليه من يوم وفاة بابا
كنت كل يوم اقعد اعزفله ونشرب شاي ..

بسبب إني سرحت .. مره واحده بس .. خسرت أختي وبابا وحياتي ..

ليلى قربت عليا ومسكت إيدي ومسحت دموعي وقالتلي:
أنت مالكش ذنب .. كل ده عدى
ابتسمت وقولتلها بهزار:
انا بقولك عشان اعرفك اني بخاف انام لوحدي .. هتنامي جنبي ولا ايه؟

ضحكت ليلى وقالت:
قولتلك مستعده ادفع التمن من غير دراما خالص وضحكت
وانا ضحكت

ليلى خدت تنهيدة وقالت:
انا تعبانه اوي .. يلا ننام؟
يلا .. اقلع التي شيرت عادي؟
ضحكت ليلى وقالت اقلع يا عم .. هستناك جوه
فخلعت التي شيرت والبنطلون وبقيت بالشورت بس ودخلت الأوضة وأول ما شفتها آآآ

ووو …

يُتبع ..

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)