رواية أسيرة الوحش الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ساجدة محمد - The Last Line
روايات

رواية أسيرة الوحش الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ساجدة محمد

رواية أسيرة الوحش الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ساجدة محمد

 

 

البارت الحادي والأربعون

 

 

#اسيرة _الوحش
سجده وفهد بصدمه: جدو اعععع
سجده بتوتر: ب.. بص. بص يجدو حفيدك دا متحرش وانا والله مليش دعوه بيه، صدقني يجدو
الجد بضحك: ايه، يبنتي فيه دا جوزك اله
سجده: حتي انت يجدو نمشيها جوزي ماشي عدوني بقي يجماعه عايزه اروح اشوف شغلي
الجد:طب اسيبكم انا بقي
فهد بيجري عليها: تشوفي شغلك فين يحبيبتي اياكي ثم ترقصي قدام حد انتي فاهمه
سجده: اولا ملكش فيه ثانيا دول ستات زي
فهد: لا والله مش كنتي مش بتعرفي ترقصي
سجده وهيا بتعاند فيه: لا منا اتعلمت يبيبي

 

 

فهد: بيبي!
سجده: فكك بقي
فهد: طب هسالك سؤال
سجده وهيا مستمتعه بالوقت الي مقضياه معاه بس مش عايزه تبين: اسال؟
فهد: هتلبسي فستان لونه ايه بكره علشان اجيب بدله زيك
سجده باندفاع وفرحه: واو واو، واو ماتشي ماتشي يعني يسيدي انا هلبس فستان لونه بيج غامق
فهد: يعني موافقه نلبس ماتشي ماتشي
سجده باستيعاب وفرحانه بردو وبتتقل: اه لا لا كنت بهزر محدش يلبس لوني
فهد: بس انا عرفت اللون وهلبس زيك نفس اللون
خلاص وبعدين المهم اللون هيلوق علي مين اكتر
سجده بثقه: طبعا هيلوق عليا انا انت هتهزر يبني
فهد: يواد يجامد
سجده بتبتسم بخجل: انت عايز ايه دلوقت
فهد: عايزك معايا في كل اوقاتي؛ انتي حلاوة ايامي
سجده: طب انا هطلع علشان اكيد البنات استغربوا من عدم وجودي وبتكمل بكدب: اوعي تفكر تلبس زي
فهد: انا خلاص قررت
سجده: طب ايه رايك لو لبست زي؛ هبلغ امن القاعه انك مهووس بيا وبتطاردني
فهد: طب متبلغي براحتك مهو فعلا انا مهووس بيكي، وبعدين امن مين دا الي يقف بيني وبينك
ثم قرب منها اوي، لدرجه انها حست بانفاسه وقال بصوت هادئ: متنسيش انك مراتي وعشقي الاول والاخير،يعني محدش يتجرا، يقف في وشي في حاجه تخصك، وانتي عارفه كويس
سجده اتوترت اوي، وحاولت تهدي وراحت زقاه وجرت علي بره انا ماشيه اتاخرت
فهد بيقف بيبص لاثرها وبيبتسم: معزبه قلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&♡
سجده بتدخل علي البنات بتلقيهم كل واحده قاعده الي بتعمل استشوار، والي بترسم حنه، والي بترقص وهيا دخلت البنات اتجمعوا عليها
حور بمشاكسه: كنت شايفه فهد يبنات واقف بره كده من خمس دقايق ووشه محمر
البنات بتمثيل: بجد، يتري كان بيعمل، متعرفيش كان بيعمل ايه يسجده
سجده بتفهمهم: مالك يبت منك ليها في ايه انتو هتحفلو عليا ولا ايه
حور: لا احنا منقصدش خالص
سجده: يارب تسكتي يحور! فضحتينا، دا جاي يغير من الهوا الي حوليا
البنات بضحك: اوعي بقي علي الغيره والجمال والحب
سجده بتتكسف: اسكتوا بقي
واحده من البنات قررت تخليها تغير ويشوفوا ردت فعلها: طب دا انا نفسي يسجده يحبني واحد شبه فهد، وغيره فهد، ورجولته وشكله واو
سجده بتتعصب: ايه يعسل مالك طب متتجوزيه احسن اهدي حبه
البنت بضحك: مهو للاسف قلبه متعلق بواحده بس
سجده بثقه: وهيفضل متعلق بيا طول العمر يقمر
البنت بضحك وطيبه: يست ربنا يخليكو لبعض وبيفضلوا يضحكوا، ويرقصوا، في وسط اجواء كلها فرحه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند فهد بيبقي قاعد عند الرجاله سرحان، مش شايف حد غيرها، ولا قادر يفكر في حد غيرها
بيتقدم نحيته اسر: ايه يعم الحبيب
فهد: تعرف ي اسر
اسر: لا والله مش عارف

 

 

 

فهد: اهو عينك دي هيا الي مبوظه ام العلاقه كلها
اسر: لا يحبيبي انا عندي حبيبت الروح القمر اختك
فهد: متظبط ي اسر
اسر بضحك واستفزاز: ايه يعم دي مراتي هو في اي
فهد: يعم. ماشي
اسر بجديه: وانت هتفضل كده لغاية امتي
فهد: مش عارف، مش عارف ي اسر، بس الي انا عملته فيها مكنش قليل
اسر باسي علي صديقه: والي عملته في نفسك. طول السنين الي غابتهم. مش شويه بردو
فهد بيبصله وبيضحك
اسر: بكره لما تشوفك بالبدله هتنسي كل حاجه وبيشدوا بيقوموا يرقصوا هما كمان وبيقي الفرحه والبهجه عامه علي المكان كله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يوم الفرح بيقي الفرحه ماليه المكان، وصوت الزغاريط، والناي رايحه جايه، والاطفال ماليه المكان
عند حور في اوضتها بتبقي قاعده منتظره اسر يجي علشان يوديها الفندق الي حاجزه فيه الميكب والسيشن
سجده بتدخل عليها: العروسه القمر
حور بتوتر وفرحه: مش مصدقه يسجده، مش مصدقه انو خلاص، هتجوز اكتر شخص قلبي حبه من وانا طفله صغيره؛ قلبي بيرقص يسجده
سجده وهيا مبسوطه اوي وبطيبه: ربنا يجعل كل ايامك فرح يحبيبه قلبي وتفضلي مبسوطه طول العمر
وتليفون سجده بيرن باسم فهد
سجده: الوو!
فهد: انزلي يلا اسر جه علشان تمشوا
سجده: حاضر. بس هو انت جاي معانا
فهد: اه هوصلكو وارجع انا واسر
سجده بفرحه: تمام وبتبص لحور: يلا اليوم يومك عيشي حياتك
حور بضحك: يلا
بينزلوا سجده بتكون هتركب مع حور في العربيه، فهد بيشدها: تعاليلي يحبيبتي هنا كل واحد يركب مع مراته ولا اي ي اسر
اسر: هو دا الكلام المظبوط واصحاب حور في عربيه تانيه
سجده بتركب مع فهد وبتكون مبسوطه، ومش بيبطلوا مشاكسه في بعض طول الطريق
&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور بعد الوقت بيوصلوا الفندق وسجده وحور بيكون الموظف واقف بابتسامه: اهلا بالعروسه. واختها. سويت الدور التالت جاهز
في جناح العروسه سويت ضخم.. ورد.. شموع. ورد روزي علي السرير فساتين.شنط. واصوات البنات كلها زغاريط وضحك
حور قعدت علي الكرسي الي قدام التسريحه ونادت سجده: سجده تعالي جنبي انا عيزاكي
سجده بتروحلها.. وفي لحظه حور بتحضنها وبتدمع والبنات عينهم بتدمع علي بكائها: هتوحشينييييي اوي اوي يسجده انا بحبك اوي. انتي اختي والله العظيم واكتر مش عايزه اسيبك
سجده بتحاول تفك الجو وبتمسح دموعها: يست انتي هتروحي فين يعني.. م انتي هتيجي علطول هنا. وانا ان شاء الله هجيلك علطول فكي بقي كده ووريني ضحكتك وبتضحك حور
&&&&&&&&&&&&
في رييبشن الفندق بيكون واقف اسر وفهد بيطمنوا ان كل حاجه تمام قبل ميمشوا بيجي موظف: حضرتكم تبع العروسه في سويت تلاته
فهد: ايوا
الموظف: طب دي شنطه من الشنط نسيوها ممكن تتطلعوها فهد بيبتسم لانو هيشوف سجده قبل ميمشي: اه اكيد اكيد وبياخدها وبيطلع علي فوق واسر بيفضل مستنيه
عند البنات
طرق خفيف على الباب.
سجده بصت للبنت اللي جنبها وقالت:
افتحي انتي، يمكن حد نسي حاجة.
البنت فتحت… وسكتت.
وسجده من وراها قالت:
مين؟!
البنت همست وهي بتكتم ضحكتها:
فهد!
سجده:
فهد… نـعـم؟!
مشيت وراها بسرعة وفتحت الباب بإيدها…

 

 

لقيته واقف، بشنطتها، ووشه شبه البريء… اللي كله شقاوة.
فهد رفع حاجبه وقال:
مش المفروض تشكري اللي جاب شنطتك لحد هنا؟
سجدة رفعت حاجبها هي كمان:
لا والله؟
فهد ضحك بخفة:
– طب هتخنقيني ليه؟ دا أنا شايلها ع السلالم… قعدت أقول للراجل: لا لا لا أنا مش هطلعها…وهو.. فضل يتحايل عليا!
سجدة:
– ياااه، طب وكنت بتقول إيه لنفسك وإنت طالع؟
فهد مغمض عينه كأنه بيفتكر:
– كنت بقول: يا ريتني كنت شنطة… يمكن كانت هي تشيلني بحنية أكتر.
سجده بهمس وبتبتسم:
استغفر الله العظيم.
فهد دخل خطوة، وحط الشنطة:
ه على فكرة… تقيلة قوي. إنتي مربية حديد جواها؟
سجده:
– لا، دا وزن عقدتي فيك.
فهد عض شفته عشان ميضحكش:
واضح إنها من النوع التقيل شبه صحبتها.
سجدة وقفت قدامه، وشالت شنطتها، وقالت:
– طب اسمع… لو ناوي تزن عالودان الليله دي، فـ عادي.
– بس لو ناوي تزن عالقلب… فـ مقفول للصيانه.
فهد قرب منها وهمس:
– طب لو ناوي أفتح البلكونة وأرمى نفسي؟
سجدة قالت ببرود:
هطلع أصوّرك ستوري.
**
فهد ضحك، ومسك الباب، وقال وهو خارج:
– على فكره… شنطتك كان فيها حاجه غريبة.
لقيت ظرف صغير… بس هو معايا دلوقت
سجدة اتحركت ناحيته بسرعة:
– ظرف إيه؟!
فهد ابتسم ابتسامة جانبية:
– هقولك… بس بكره… سلام يقمر.. عايز ابقي مع صاحبي..
ياتري دا ظرف ايه؟؟؟ وهل في ظرف اصلا ولا هو بيشتتها
جماعه والله البارت بنزله من خمس ايام بس مكنش بيتقبل

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *