رواية ملاك الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم داليا منصور
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ملاك الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم داليا منصور
البارت التاسع عشر
#الفصل التاسع عشر
#رواية ملاك الحياة
سمعوا صوت حد بيخبط على الباب ملاك فاقت بعدت بسرعه وادهم من جواه لع*ن إلي بيخبط وأتمني يقتله حرفيا اتكلم بعصبية وهو بيقول بألماني.. ادخل.
إلينا دخلت وهي بتقول :
-مستر أدهم هناك شخص يُريد مقابلتك في الاسفل.
ادهم بعصبية :
-أذهبي وسوف أتي خلفكي.
ادهم مكنش طايق إلينا حرفيا، وبص على ملاك لقاها وشها احمر من كتر الكسوف ادهم بصلها وهو بيغمزلها وبيقول.
-تعالي نكمل إلي كنا بنقوله.
ملاك بكسوف :
-ادهم أتلم…
وكملت بغيرة:
– وكمان باترينا دي كانت عوزاك ليه .
ادهم وهو بيخرج من الاوضه وهو بيقولها :
-متشغليش بالك إنتي خليكي بس هنا متخرجيش هجيلك بسرعة..
ونزل ادهم وملاك قعدت تفكر وبتتكلم مع نفسها .
-مالك يـ ملاك هتضعفي بالسهولة دي نسيتي ده مين، ده اللي خطفك من أهلك وزل أبوكي اه هو جوزك وابو ولادك بس متنسيش أبداً مهما حصل اللي عمله وأوعك تضعفي تاني ليه، لأنك هترجعي لأهلك قريب وقلبها وجعها وقلت:
بس أنا حساه أتغير وممكن أديله فرصة..
عقلها وه. بيفكرها:
-فرصة ايه دي اللي تدهاله ده مياخدس فرص والا غيره…
ملاك وهي بتوقفهم:
– اسكتوا خالص دلوقت دماغي وجعاني مش هتبقوا انتوا وادهم عليا، هو أكيد هيزهق مني، ويرجعني ودي هتكون النهايه اجمدي علشان ميسيطرش عليكي ويخليكي تضعفي الشخص ده ميستاهلش تسامحيه ابداً..
وأفتكرت أدهم نزل مستعجل فجالها فضول تعرف هو نزل ليه، وإي الكلام إلي إلينا قالتهوله خلاه ينزل بسرعة كدا وبدأت تفكر ومن الفضول عزمت أمرها وقررت تنزل علشان فضولها هيموتها ونسيت كلامه ليها وهو بيقولها متنزليش…
——&&
عند أدهم ..
نزل من فوق شاف شخص واقف مديله ظهره ادهم بيقول
-مين حضرتك وليه طالبني يعني دلوقتي..
لف الشخص وأتفاجأ أدهم بـ زهير صديق أدهم والا نقول عدوه أيهما أقرب.
زهير بكيد :
-عاش من شافك يـ أدهم وحشتني يا راجل قولت أجي أشوفك وأبص على صاحبي الخاين لان ميصحش دا حتي إحنا ولاد بلد واحده.
ادهم بعصبيه :
-بقولك ايه متعصبنيش جاي ليه وعاوز مني ايه…
زهير بخبث بص لأدهم وبعد عنو وبقي يبص حوليه ويقول.
-بس قصرك جميل الصراحه خيانتك تستاهل إنك تكون كده مأنت محدش وقفك عند حدك أبداً، ومفكر كل الناس عبيد عندك يا أدهم وبصلوا بكره .
-هخليك تدوق من نفس الكاس اللي دوقتهولي وتجرب نفس الشعور لم…
وبصله لخبث وهو بيضحك ويقول:
– هي كان إسمها ايه اه ملاك… وضحك تاني.
ادهم بيبص ليه بشر وعيونه كأنها بتطلع نار من العصبية :
-إنت بتقول أيه هتدوقني من نفس كاس إيه وكمان بتنطق إسم مراتي بلسانك الوسخ ده ليه، بس لو لمست شعره من مراتي يـ زهير همحيك من على وش الارض أنت سامع همحيك زهير كان مبسوط وهو شايف أدهم متعصب كده وبيقول .
-هههه دانت لسه في الاول أُمال لم تشوفها بنفس الوضع هتعمل أيه الصراحه هتتعب قوي وهتكون صدمة وكمان علشان دي مراتك مش حد غريب.
ادهم وهو بيمسكه من رقبته بعصبيه وبيقول:
-طلاما عاوز تدوقني من نفس الكاس إختار واحده زي إلي كانت معاك مش مراتي، لأنها أشرف من واحد وسخ زيك انس سامع، يعني الحركات دي مش عليا أنا أدهم المحمدي عمرك والا تقدر تقف قصادي والا تتحداني جرب وألمس شعره من مراتي شوف هعمل فيك ايه وده وعد مني ليك شعره بمقابل حياتك سامعني.
زهير وهو جواه حاسس بالخوف، ومين ميحسش بالخوف لان الي قدامه أدهم المحمدي وكمان غير أدهم بتاع زمان الشخص ده مستعد يدمر الكل علشان حبيبته وده ظاهر في عيونه…
——&&
عند ملاك كانت نازلة بشعرها بس خافت إلي حصل مع صاحب أدهم يتكرر وحد يشوفا تانيوقالت لنفسها:
– يلهوي ليكون حد تحت معاه زي ياسين اصلي مش هستحمل اتني يشوفوني غي يوم واحد انا اطلع اغير هدومي والبس حجابي انزل على رواق احسن…
وفعلا دخلت أوضت الهدوم أختارت درس بالون الكاشمير رقيق جداً وكانت جميلة فيه مع حجاب بالون الابيض كانت آيه من الجمال بحجابها، مع كبر بطنها بسبب الحمل وهي في منتصف شهرها الرابع، أي حد هيشوفها في الوقت ده يتمني تكون الجمال ده ليه، نزلت ملاك تحت لقت أدهم واقف مع شخص غريب، من جواها حمدت ربنا علشان منزلتش بشعرها وهدومها التانيه وشافت الشخص اللي مع جوزها واقف وأدهم ماسكه كأن بينهم حرب.
زهير وأدهم كانوا بيتخانقوا، بس زهير لمح ملاك نازله من علي السلم فقال بخبث:
-تصدق تستاهل خناقتنا علشانها، بس اي الصراحه بطل وأسمها ملاك وهي فعلا ملاك وضحك.
ادهم أستغرب كلامه وقال بعصبية وهو ماسكه من رقبته.
-انت مش هتسكت بيومك ده هقتك فـ إيدي، وبص على الاتجاه إلي زهير بيبص عليه لقي ملاك نازلة وهي ملاك وفعلا ملاك كما قال زهير وبصله بعصبية ونادى على الحراس خرجوه بره.
زهير ببرود :
-مش مستاهلة أنا خارج، بس في حاجه هاخدها منك قريب وضحك ومشي.
ادهم بعد مزهير خرج بقي يكسر في كل حاجه في المكان وملاك واقفه خايفه من إلي أدهم بيعمله وبتقوله.
-أدهم مالك في ايه.
ادهم بعصبيه :
-كلو منك انتي من ساعت مدخلتي حياتي وهي أدمرت بقى أدهم المحمدي حد يهدده، دي عمرها محصلت كل ده علشان بقى عندي نقطة ضعف وهو إنتي واولادي..
ومسكها من كتافها وهو بيقول.
-يشيخه إنتي ليه وقفتي في طريقي من الاول، كان زمان حياتي مستقره وماشية زي مهيا ماشيه دلوقتي بحسب ألف حساب لكل خطوة بخطيها كأني متراقب من العالم كله خليف عليكي…
ملاك بقهر :
-هو أنت اللي حياتك مدمره من وجودي والا انا ، يا أستاذ يامحترم انت اللي خاطفني من أهلي وجايبني بلد معرفهاش، انا إلي مجبوره أقعد هنا معاك علشان ولادي وكان عندي أمل إنك تتغير وترجعني، ياخي أبعد بقي وسيبني أرجع لأهلي أنا تعبت، قولت يمكن يكون أتغير وبفكر أديك فرصة طلعت غلطانة التغير مش ليك لانك شيطان على هيئة إنسان ومستحيل أسامحك رجعني لأهلي حالاً .
ادهم بعصبيه :
#استوووووب..
ياترى ادهم هيعمل ايه لملاك؟ بسرعة تفاغلوا علشان انزلكم البارت العشرين بسرعة….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ملاك الحياة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)