روايات

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الرابع 4 بقلم محمد ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الرابع 4 بقلم محمد ابراهيم

 

 

البارت الرابع

 

 

عشق المتملك للمراهقة
بارت 4
دخل شقته وهو شايلها وقفل الباب برجله ونزلها وهو بيقول
“استعدي يا حلوة”
بعدت شوق عنه بتوتر وهيا بترجع لورا وقالت بخوف
“انا عاوزة انام”
قرب منها زيدان وعينه بتتفحص كل تفصيلة فيها
“تؤ تو مفيش نوم وبعدين من أمتي وانتي بتنامي بدري كده”
شوق بخوف
“اصل.. يعني.. انا “مقدرتش تتحكم في نفسها ودموعها نزلت ،شدها لحضنه بقوة وهو بيحاول يهديها من نوبة البكاء الحادة اللي دخلت فيها
“هششش خلاص مش هعمل حاجة والله بس اهدي يا حبيبتي”
سكنت بين ضلوعه وهيا حاسة بأمان اول مرة تحس بيه من بعد وفاة والدها لتستغل الفرصة
“زيدان انا عاوزة انام في حضنك ممكن”
اتصدم من طلبها الغير مسبق فبعد عنها وقال بقسوة
“وده من أمتي ده…… ولا انتي بقي فاكرة انك بكده هتضحكي عليا”
ردت بسرعة وعينيها بتلمع بالدموع
“لا والله بس يعني حضنك شبه حضن بابا وهو كان دايما بينيمني في حضنه بس خلاص شكرا فين اوضتي انا هنام لوحدي وبطريقتي كالعادة”
رغم تاثره بس شاور ليها علي الاوضة المخصصة ليها وسابها ودخل اوضته
دخلت اوضتها بحزن عميق ودخلت الحمام غيرت الفستان ولبست بيجامة نص كم وراحت خدت الدوا اللي من شنطتها وخدت منه واحدة تحت نظراته اللي عاملة زي الصقر كان مستغرب يا تري اي البرشام اللي بتاخده ده علي حد علمه انها مش تعبانة
فضل متابعها من علي اللاب وهيا رجعت الدوا مكانه في الشنطة وراحت نامت علي السرير ومفيش دقايق وكانت راحت في نوم عميق ،استغرب سرعة نومها بس استني شوية كمان لحد ما اتاكد انها نامت وطلع من اوضته ودخل اوضتها وهو بيمشي بكل هدوء عشان متحسش بيه فتح شنطتها وخد منها الدوا وكان بيشبه عليه اخده وحطه في جيبه
بص لها ولاقها رايحة في نوم عميق
قرب منها بهدوء وقعد جنبها قرب منها اكتر وباسها من رأسها وهو بيهمس ليها
” لو تعرفي انا بحبك قد اي مستحيل كنتي فكرتي تهربي مع ال*** ده بس انا هعرف اخليكي تحبيني بطريقتي”
خلص كلامه وطبع بوسه تانية علي راسها وحضنها ونام جمبها ولاول مرة ينام وهو حاسس براحة كبيرة كده
تاني يوم
صحيت شوق بكسل ولسه هتقوم اتفزعت لما شافته قريب منها جدا وحاطط ايده علي خده وبيتامل فيها
شوق بصدمة
“حرام عليك خضتني انت بتعمل اي هنا “
مد زيدان ايده ورجع شعرها لورا وقال
“اي واحد ونايم جمب الملبن.. قصدي مراته عندك مانع”
شوق بغيظ
“طب ابعد كده واحد مستفز “
قالت كده وبعدت عنه بغيظ فقال هو بكل برود
“روحي حضريلي الفطار بسرعة”
شوق بصدمة
“احضر لك الفطار!!!؟….. بس انا مبعرفش اعمل اكل”
زيدان بحدة
“حاجة متخصنيش ،انا دخل الحمام اخد شاور اطلع الاقي الاكل جاهز فاهمة”
ومسبش ليه فرصة أنها ترد وقام دخل الحمام نفخت بضيق شديد ومسكت تلفونها واتصلت بمنال
منال بسعادة
“صباحية مباركة يا عروسة”
شوق
“ماما مش وقت الكلام ده زيدان عاوز يفطر وانا مش عارفة اعمله اي”
منال
“هتلاقي في التلاجة اكل جاهز هتسخنيه بس”
شوق
“خلاص ماشي يا ماما سلام”
منال
“سلام يا حبيبتي”
قامت شوق بكسل وراحت المطبخ وطلعت الاكل من التلاجة وبدأت تسخنه
بعد شوية
كان قاعد زيدان علي السفرة وبيبص للاكل بصدمة فكان الاكل عبارة عن فحم
شاور زيدان للاكل بصدمة وقال
“هو اي ده معلش عشان مش واخد بالي”
شوق
“احمم ده الاكل…. هو اي نعم اتحرق شوية بس طعمه حلو”
زيدان بسخرية
“اتحرق شوية اي ده بقي فحم”
شوق
“يووووه اعملك اي بقي قولتلك مش بعرف اعمل اكل وانت اللي صممت “
زيدان
“اممم أنا هروح اجيب لينا اكل من بره عشان لو اعتمدت عليكي مش هناكل خااالص”
وقام خرج عشان يجيب اكل
شوق
“طب والله حلو بس هو اللي ظالم ومفتري”
وحطت حتى في بقها وتفتها بسرعة
عند زيدان اشتري الاكل وهو راجع دخل صيدلية وطلع الدوا اللي شوق بتاخده وقال للدكتور
“ممكن اعرف الدوا ده بتاع اي”
خد الدكتور منه الدوا وقال
“ده نوع من أنواع المخدرات وبرضو بيستخدم كنوع من أنواع المسكنات القوية بس بيستخدم بنسبة معينة وقليلة جدا لكن حضرتك الدوا متاخد اكتر من نصه ودي حاجة تقلق جدا “
اتصدم زيدان من الكلام اللي قاله وقال بصدمة
“مخدرات!!!؟ طب هو ممكن اللي بياخده يكون بياخده ليه يا دكتور بعيدا عن أنه مخدرات “
الدكتور بهدوء
“ما انا قولت لك يا ابني هو ممكن يستخدم للألم القوية جدا وبتستخدم نسبة بسيطة منه أو كنوع من أنواع المخدرات والأدمان وفي كلتا الحالتين هو مضر لو نسبته ذادت وطبعا اللي بياخده لو اتعود عليه مش بيقدر يبطله الا بالاجبار”
مشي من قدام الدكتور وهو حاسس ان الدنيا بتلف بيها وبيسال نفسه ياتري ليه بتخده هل حبيبته فعلا مدمنة ،كان ماشي تايهه مش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي ،رجع البيت وهو حاسس أنه هيتجنن بص لها برهبة وهو بيسال نفسه
هل الملاك دي ممكن تكون مدمنة طب ازاي هو كان دايما وراها في اي حتة
ودايما مراقبها خوفا عليها كان فاكر أنه عارف عنها كل حاجة بس اكتشف أنه ميعرفش عنها اي حاجة
بصت له شوق باستغراب من حالته وملامحه الشاحبة وقالت
“مالك يا زيدان في حاجة”
فاق زيدان من شروده علي صوتها الهادئ فقال
“لا مفيش خدي الاكل اهو انا نازل مع صحابي شوية”
شوق بتوتر وخجل
“طب يعني مش هتاكل ده انت حتي اللي جايب الاكل”
زيدان ببرود
“لا مش جعان… واه قبل ما امشي ممنوع تطلعي البلكونة ولا تطلعي من الشقة مفهوم”
شوق بهمس
“بدأنا بقي التحكم والهوس”
زيدان بحدة.
“بتقولي حاجة”
شوق بخوف
“هااا بقولك حاضر اللي تؤمر بيه يا سي السيد”
ارتسمت علي وشه ابتسامة بسيطة بس مثل الجمود ومشي
خدت شوق الشنطة اللي فيها الاكل وشغلت التلفزيون وبدأت تطلع الاكل واتصدمت لما لقيته أنه الاكل اللي هيا بتحبه وكان في طبق حلويات مشكل فيه الأنواع اللي هيا بتحبها
“هو ازاي عرف الاكل اللي انا بحبه اممم ممكن يكون جابه بالصدفة يعني مش مهم بقي اهم حاجة أنه الاكل اللي بحبه “
قالت اخر كلامها وبدأت تاكل بكل شراهة وسعادة
في مكان تاني
كان قاعد عمر وهو بيتوجع من كتر الضرب اللي خده من زيدان
شهد
“قولت لك يا ابني ابعد عنها اللي اسمه زيدان ده لو حد فكر يقرب منها بيقطعه بأسنانه”
عمر بشر
“ورحمة امي لاكون حارق قلبه عليها هو مش الدوا اللي بتخليها تاخده قرب يخلص”
شهد
“أيوة يعني قول يوم ولا اتنين ويخلص”
عمر
“عاوزك لما تطلبه منك تقوليها ملقتهوش عاوزها تتعذب وتتذل فاهمني”
شهد بشر
“بس كده من عيوني يا حبيبي”

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *