رواية كيان الفصل الرابع 4 بقلم سبأ النيل
رواية كيان الفصل الرابع 4 بقلم سبأ النيل
البارت الرابع
#كيان4
#سلسلة_عناقيد3
#بقلم_سبأ_النيل
صلوا على النبي ♡..
قالي خلاص تمام، بكرة الساعة 2 نتلاقى في (….).
قلت ليهو “طيب تمام، بس انت اسمك منو؟”
قالي :”قصي”.
قلت ليهو: “وانا نور، ح اكلم اخوي وان شاء الله بكرة بنتحرك عليك”.
قالي :”تمام، بس اتاكدي انك جايبة معاك اخوك الحقيقي، “.
بلعت ريقي وما رديت وف اللحظة دي لقيت “فادي” داخل علي باتصال.
بقيت بعاين للتلفون وهو بدق بس ما رديت عليهو لغاية ما الجرس فصل.
امل قالت لي “في شنو ده منو؟”.
قفلت التلفون وعاينت ليها وقلت ليها ده فادي.
قالت لي وليه ما عايزة تردي؟.
عاينت ليها مسافة قبل ما اقوليها :”ما قادرة اثق في زول يا امل” .
ظهر الهدوء في وشها وقالت لي :” حتى انا؟”.
اتنهدت وقلت ليها اعذريني يا امل، الموضوع صعب شديد بالنسبة لي ، اذا كنت بشك في نفسي فما بالك بالناس التانية؟، براك شفتي الحصل معانا شنو الصباح”.
كان واضح انها اقتنعت بكلامي، قالو لي :” طيب ح تكلمي حازم؟”.
قلت ليها ايوا، انا اصلا لمن حيكت ليكم فهمت انو الكان معانا ده ما كان حازم، لازم احكي ليهو واحكي ليهو عن الزول المفروض نلاقيهو بكره ده.
في اللحظة دي جا حازم داخل وقال:” ده منو العايزة تلاقيهو بكره؟”.
اتفاجئت من دخول وبقيت بعاين ليهو مسافة بي شك، ده حازم ولا ما هو؟.
جا علي وقالي بي نظرة: ” يا بت بتكلم معاك”.
في اللحظة دي حسيت انو ده حازم اخوي فعلا ف قلت ليهو طيب اهدا ح اكي ليك كل شي”؟.
هو عاين لي بإستغراب بس قعد وقالي :”أها احكي”.
قعدت جنبو ورجعت احكي الحصل كلو من جديد لغاية ما وصلت لنقطة المكالمة الاتكلمتها اسي.
هو كان بعاين لي بحاجب مرفوع ولولا انو امل دعمت كلامي ما اظن كان ح يصدقني بس برضو كان رافض فكرة نمشي نلاقي الزول ده بس بعد إلحاح كبير مني حتى وافق وشال رقمو مني.
..
..
صباح تاني يوم طلعنا انا وحازم ولقينا امل في واشنا قالت الا تمشي معانا ف خازم ما خب يفرجها سواقها معانا.
كان بيتكلم مع الزول دة كل شوية لغاية ما وصلنا أخبار للمكان الوصفو لينا وكان عبارة عن شجر كده جنب ترعة.
نزلنا من المواصلات وحازم رجع اتصل عليهو وهو جانا بنفسو.
كان شاب متوسط العمر يعني زي 25 أو 26 سنة كده ولاحظت انو لابس في يدو الشمال قلوفز أو جونت.
حازم سلم عليهو وهو بعاين ليهو جوة عيونو عايز يعرف حكايتو شنو.
الشاب سلم علينا من بعيد واول ما عاين لأمل حسيتو عاين ليها مسااافه وحتى وهو بيتكلم مع حازم كان مواصل يعاين ليها.
بعدها اتحرك قدامنا وساقنا تحت شجرة جنب الترعة كان تحتها في فرشة قاعد فيها واحد شكلو صاحبو.
قعد وقالينا اقعدو.
قعدنا قدامو ف وجه كلامو لي وقالي احكي لي الحصل معاك بالتفصيل.
قلت ليهو:” طيب انا ما فاهمة لكن انت منو وليه الشي ده ايا يكن اداني رقمك انت؟.
رد علي بهدوء شدي
وقالي:” ما عارف، بس انا متأكد لو حكيتي لي ح اعرف”.
سكتت بتردد بس حازم شجعني وقالي “اتكلمي”.
بديت احكي ليهو كل الحصل واول ما خلصت هو عاين لصحبو مسافة وبعدين رجع عاين لينا وفجأة وقف على حيلو وبقا جاي علينا وقبل ما نفهم اي حاجة فجأة قبض أمل من يدها وجراها قوي لدرجة انها وقعت على وشها في الارض.
انا وحازم قمنا عليهو بسرعة بس صحبو جا وحجزنا وقالينا بسرعة:” خلوهو هو عارف بيعمل في شنو”.
انا كنت بعاين ليهو مصدومة وهو رفع أمل من الارض بي قوة ووقفنا قدامو، كان مكشر وثابت في نفس اللحظة وكأنو هو عارف بيعمل في شنو زي ما قال صحبو، عاين ليها ثواني جوا عيونها وقبضها من رقبتها بي يدو اليمين وخنقها وفي لحظة سحب طرحتها من رأسها وسحب الجونت من يدو الشمال بي أسنانو ف انتبهت لعلامة في باطن يدو بيضا زي اثر الحرقة كدة وطوالي ختا يدو في رأسها ومسك رأسها بقوة وقال بصوت منخفض:” الله لا إله إلا هو الحي القيوم”.
في اللحظة دي أمل رفعت رأسها وصرخت صرخة قوية بي عدة أصوات طالعة منها لمن انا وحازم اتخلعنها وفي نفس اللحظة أطراف شعرها بدت تتحرق وتطلع دخان بدون نار.
انا بقيت فاتحة عيوني ما مصدقة الشايفاهو ونفسي طالع ونازل والولد كان عايز يفتح خشمو تاني ويكمل بس هي صرخت وقالت بنبرة مختلطة فيها تلاتة أصوات: ” خلاااااص، خلاااااااص اسكتتت”.
قاليها بنبرة عنيفة:” انت منو وعايز من البت دي شنو؟”.
ردت عليهو بصوت راجل مخيف وقالت ليهو: “ح يحرقوهاااا”.
انا جسمي كشا وكنكشت في معصم حازم الكانت يدينو بردت هو زاتو.
مسكها من رأسها بقوة اكتر وكان شعرها خلاص كلو اتحرق وكأنو يدو في نار وهي عيونها قلبت اصفر بي ابيض ف هو قبضها من رأسها بقوة أكبر وقاليها بي نهرة:” انت منو؟!”.
عاينت ليهو بعيون مفتوحة على الآخر وقالت ليهو بنفس الاصوات:” زوبعه”.
هو هنا فتح عيونو بصدمة واتبادلو هو وصحبو النظرات ف انا حسيت انو في حاجة كبيرة حاصلة.
امل كملت بنفس الصوت وقالت :” حيحرقوهااا، لازم تمشو حِلة الجِن”.
قبلت علي وعاينت لي وهي مميلة رأسها بزاوية ما طبيعية وعيونها الصفرا بتتحرك في كل اتجاه وقالت:” ح تطلع بي جسمها، انت الح تقدر تلحقها، لازم تطلع بجسمها، “.
هو بقا ساكت وزي المصدوم وانا حسيت قلبي شوية ويقيف ونفسي كتم وحسيت الدنيا دي لافة بي ، وفجأة هي لستغلت شرودو ونفضت يدو من رأسها وجات جارية علي بسرعة شديد وما حسيت بنفسي إلا وأنا بصرخ وبتدسا ورا حازم لكن اتاخرت وحسيت بي حاجة اخترقت قلبي وكأنو في حافلة ضخمة صدمتني”.
يتبع..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية كيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)