روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع 7 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع 7 بقلم نورا نبيل

 

البارت السابع

 

صوته رنة ضحكاته لا يُنسى، ثقته بالحديث تجبرني أن أعيد لحظات التفكير به كالكنز تحتل خاطري، نبرته يقتلني الشوق لها، فما الحل؟؟!
******************************************
حين انهت كريمان من الاستحمام جففت نفسها جيدا ثم مشطت شعرها ، وبحثت عن ملابسها فلم تجدها شهقت بفزع وهيا تصفع رأسها بغضب وهى تتخيل اسوء الاحتمالات بينما تفكر بطريقه لجلب الملابس فلم تجد مفر الا ان تنادى على الصغير فارس ليناولها اياها
فتحت باب المرحاض مسافه صغيرة جدا بالكاد تستطيع ان تنظر منها ,واخذت تنادى قائله :-
فارس حبيبى ممكن تناولنى هدومى من الاوضه لم ستجيب لها فارس.
فعادت لتكرر النداء مرة اخرى لكنه لم يجيب ايضا.
صمتت قليلا ثم اعادت النداء مرة اخرى ،وهيا تكاد تنتحب من هذا الوضع الذى هيا به الأن.

اثناء ما كان مراد متوجها الى المطبخ يعد لنفسه فنجان من القهوة
تناهى الى سمعه صوتها تنادى على فارس الصغير لكن الصغير لم يستجيب اخذ يتمتم بغضب قائلا :-
اعتقد انك بتلعبى لعبه خطرة انت الى هاتتحملى نتيجتها لوحدك
اخذ يزفر بغضب ثم قرر مجارتها بلعبتها تلك متوجها لغرفتها
حمل الملابس متوجها بها اليها

حين فوجئت كريمان بمراد يمد يده بالملابس لها انتابها حاله من الفزع فكيف سيكون رد فعله ؟!!او تفكيره فيها !!
احذت الملابس ثم اغلقت الباب ،وهيا مرتعبه منه فهيا مهما ادعت القوه بداخلها ترتجف عند سماع صوته
ارتدت ملابسها على عجل ثم مشطت شعرها وعقصته الى الخلف سريعا.خارجه من المرحاض متردده،وخائفه، وهيا تبتهل الى الله داعيه الا يكون لازال جالسا بالخارج
اخذت تتلفت يمينا ،ويسارا فأطمئنت انها لم تجده توجهت الى حيث تركت فارس لتشهق بفزع حين شاهدت مراديجلس الى جوارة ،ويداعبه برقه
كادت تعود ادارجها لكنه كان قد رأها،فهتف بغضب شديد:وهو يرمقها بنظرات حاده كنظرات صقر يوشك على االانقضاض على فريسته قائلا بجمود:-
انسه كريمان عايزك بالمكتب حالا
كاريمان ،وقد شحب وجهها، وامسكت يدها بشده كى لا يلاحظ ارتعاشها:-
تحت امرك دقيقه وها اكون عند حضرتك

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية يوسف وهنا - الحب كدا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى ابراهيم

تركها وغادر مزمجرا بغضب بعده كلمات لم تتبين منها شئ
لعنت حظها بغضب قائله :-
يعنى كان لازم اتخبط فى دماغى، وانسى هدومى ربنا يستر من رد فعله بقى.
عدلت من هانهدامها ثم

تبعته ،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الاخرى
الى ان اصبحت امام الغرفه طرقت الباب
جائها صوت قائلا بجمود:-
ادخل.
ولجت الى الداخل، وهيا ترتعد من داخلها خوفا من رده فعله.
صمت قليلا يتأملها بتهكم قائلا بجمود:-
افتكر انا حذرتك من حركات المربيات قبل كده وقولتلك انى مش انا الى اتنازل وابص لحته مربيه اكمل قائلا بحده:-
فاياريت حركاتك دى متتكررش تانى انت فاهمه ولا لاء
كادت كريمان ان تعترض لكنه اوقفها بأشارة من يده قائلابحده اكثر اتفضلى:-
روحى شوفى شغلك
غادرت من غرفته ،وهيا تلعن غبائها الذى جعلها تستمع منه الى
كل ذلك التوبيخ .

غادرت متوجهه الى المطبخ بعد ان اخذت فارس معها
قامت بوضعه فوق مقعد صغير ليتا بعها، وهيا تطهو الطعام.
اعطته قطعه صغيرة من الدجاج بفمه ليأكلها مغمما بتلذذ قاىلا بسعاده :-
الله ياطنط دى طعمها حلو قوى
قبلته من خده بجنو شديد وهمست له قائله بسعاده:-
حبيب قلب طنط انت يافارس.
حملت الصغير متوجهه لخارج المطبخ ثم اعادته لحيث كان يجلس بينما اتخذت مكانها الى جانبه لتشاركه مشاهده الكرتون

داعب النعاس اجفانه وهو يشاهد الكرتون حملتها برفق شديد ثم وضعته بالفراش برفق ،وعادت لترى الطعام نضج ام لا؟!

اثناء ما كانت تتفقد الطعام عاد الى مخيلتها دون ارداتها مشهد احتضانه لها، وتقبيله اياها بكل تلك الرقه
لا تعلم لماذا انتفض جسدها بقوة حين عاد الى مخيتلها هذا المشهد
لقد كان مريضا لم يكن يعى ماذا يفعل؟!! لم يكن يعنيها هيا بكل تلك المشاعر الجياشه فلما اذا لا يفارقها هذا المشهد.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية خائن الوعد (نسر وسيلان) الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سالم

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *