روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والستون 67 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السابع والستون 67 بقلم نورا نبيل

 

البارت السابع والستون

 

بعد تلك الليلة شدد مراد عليها ومنعها من الخروج من المنزل ومنعها عن احتساء الخمر ،وعاملها بقسوه شديده
الا انها ذات يوم ركضت اليه حين عودته من العمل ،وبكت بحرقه شديده ،وقد ذبل وجهها بشده وهزل جسدها
ارتمت بين يديه تنتحب بشدة قائلة بدموعها الكاذبة التى لطالما برعت بها :’-
حرام عليك يامراد ارحمنى انا تعبت من الحبسه هنا،وانت مش بتسمح لى اخرج خالص حتى بقيت بعيد عنى وطول الوقت لوحدي أخذت تقترب منه وتندس بين احضانه أكثر
لتحاول إغرائه بشتى الطرق لتنجح فى مساعيها ،ويقضى الليل بين أحضانها بعد أن ضعفت مقاومته أمامها
.
بعد عدة أشهر أنجبت له توأميه الصغار ،وتوفيت أثناء الولادة وبكت كثيرا ،وهي ترجوه أن يسامحها على ما بدر منها بحقه واوصته بأطفالهم قبل ان تصعد روحها لبارئها ،وطلبت منه أن يجعلهم يسامحوها على تقصيرها بحقهم.
**************************

ما انتهى من الحديث ارتمي بين أحضانها يزفر بقوه كأن هناك حملا ثقيلا انزاح عن كاهله ضمته بحب الى صدرها وربتت على رأسه بحب كبير وطبعت قبله على خده
اغمض عينيه مستمتعا بالراحة بين ذراعيها
فرت دمعة من عينيه مد يده وازالها سريعا

اطلقت كريمان تنهيده حاره ثم قالت له بحزن شديد:-
حبيبى يامورى انت قاسيت كثير قوى بحياتك امك ومراتك ،ومرات اخوك كل الستات الى بحياتك خاينين انا اسفه لو يوم زعلت منك من غير ما افهم ايه سر تصرفاتك دى
مراد متأملا إياها بـ عشق جارف :-
متزعليش يا قلب مورى انت عوض ربنا ليا، ولولادى
ابعدها عن صدره ويقبلها بشوق جارف عدة قبلات متلاحقة
كان بقربه منه كا المغيب ،وكله شوق لها كالظمآن الذي عثر على الماء بعد عناء شديد
همس لها برقه بحبك اوى يا كوكى
جذبها بأتجاه غرفتهم ليكمل ما قد بدئه
بعد مرور عدة أيام فوجئ مراد باستدعاء جاءه من النيابة
فارتدى ملابسه سريعا ،وذهب الى النيابة
وهو قلق بشدة ،زفر براحه حين وجد كوكى لاتزال نائمه
استقل سيارته ،وتوجه إلى النيابة والقلق يتأكله وهو يتساءل عن سر استدعائه .
ما ان وصل الى مقر النيابة دلف إلى داخل مكتب رئيس النيابة ،وهو قلق للغاية ،ويضغط يديه ببعضهما البعض من شدة التوتر .
تحدث اليه وكيل النيابة قائلا بنبرة مفعمة بالحزن :-
والدتك اسمها سوسن حسن عبد الله .
أومأ مراد برأسه علامه الموافقه وهو قلق للغاية ،وقد انقبض قلبه .
تحدث وكيل النيابة مرة أخرى بنبره حزينه:-
حضرتك ممكن تتفضل معايا علشان فى جثة اعتقد انها جثه والدتك
وقع حديثه على مراد إصابة بصدمه شديده حتى أنه نظر اليه بعدم تصديق قائلا بصوت يكاد يكون مسموع ،.وهو يستند الى المقعد أمامه حتى لا تخونه قدميه :-
مش ممكن لا امي لا ارجوك قول ان ده مش حقيقى

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية درة القاضي الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة حسن

نهض وكيل النيابة شاعرا بالحزن لمظهره الحزين فمد يده له بكوب ماء ليحتسى منه قليلا حتى يهدأ
ربت على كتفه بود قائلا :-
ممكن تهدى بس يا استاذ مراد وتفضل معايا علشان تتعرف على الجثة.
تمالك مراد نفسه ورافق وكيل النيابة إلى المشرحة بخطى ثقيلة بالكاد يجرها جرا ومع كل خطوة يشعر بروحه تنسحب منه
استقل سيارته وتبع سيارة الشرطة الى ان وصل الى المشرحة ترجل من السيارة متوجها برفقة وكيل النيابه
متوجها الى المشرحه ،وضربات قلبه تدق بسرعه غير عادية حتى كادت ان تكون مسموعة
وما أن كشف عامل المشرحة الغطاء من فوق الجثة وشاهدها مراد حتى صرخ بقوه، وهو يشعر بالالم يمزق احشائه
قائلا بحزن شديد :-
امى لا ءليه كده يا امى ؟!! ليه تعمل فيا وفى نفسك كده حرام عليك كده كثير قوى عليا.؟!!
ربت وكيل النيابة على كتفه بود قائلا :-
البقاء لله شد حيلك كلنا لها لازم تشد حيلك علشان تقدر تستلم الجثة وتتابع التحقيق.
هاتف مراد بغضب شديد وعبراته تغرق وجهه بشده :-
قولى مين عمل فى امى كده ارجوك قولى
قص عليه وكيل النيابه كل شئ، وأخبره أن زوجها قتلها وسرق مالها، وكاد ان يهرب فشاهدوا الجيران وامسكوا به وبلغوا الشرطه ، وقص عليه كيف انهار زوجها ، واعترف بكل شئ حتى انه قد كشف سر قديم كان بينه وبين سارة زوجة أخيه،وكيف أنها اتفقت معه ان يوقع والدته فى شباكه ،ويجلب لها سم بطئ المفعول ، حتى تضعه لشقيقه بالطعام لكى تتخلص منه ولا يظهر أثره عليه وتسجل الوفاه على انها سكته قلبيه
أكمل وكيل النيابة حديثه قائلا :-
كده تبقى ضربت عصفورين بحجر خلصت من اخوك وشغلت امك عنكم علشان الطريق يفضلها ليك .
صرخ مراد بغضب شديد وصدم قبضته بالحائط صارخا بألم كبير غزا جميع جسده:-
سااااره يا حقير لو انت قدامى دلوقت كنت قتلتك بأيدى
طمأنه وكيل النيابة قائلا :-
ما تقلقش ها تاخد جزائها صدقنى ، وها تتعاقب على جرايمها.
بعد مرور عدة أيام انهى مراد اجراءات الاستلام وقام باستلام جثمان والدته انتهى من مراسم العزاء وطول فترة العزاء ودموعه لا تكف عن السيل بغزارة مما جعل كريمان تحتضنه بعد انتهاء العزاء وقبلت خده بحب قائله :-
هون عليك يا مراد ولادك وانا محتاجينلك ادعيلها بالرحمه يا حبيبى هيا محتاجه لدعواتكم دلوقت اكثر من اى وقت
ارتمي بين أحضانها تاركا العنان لدموعه واخذ ينتحب بقهر وحزن كبير يغزو روحه .
حدثها من بين دموعه قائلا بحب كبير :-
ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا كوكى انت ونعم الزوجه والام لولا وجودك فى حياتى انت وزين معرفش كان ايه جرالى زين متسبنيش لحظة من ساعة وفاة والدتى
كريمان بحب كبير وهى تحتضنه لتخفف عنه:-
ربنا يخليكم لبعض حبيبى.
*************************

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية لقاء في بيت الأشباح الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة الصغيرة

بعد مرور عامين كانت مريم تنهى استعدادها برفقة كريمان ،وتضع اللمسات الاخيره من اجل حفل خطبتها .
،وهي قلقة بشدة ،وضربات قلبها تدق بسرعه غير عادية

احتضنتها كريمان بحب كبير ،وهيا تنظر اليها بعد ان ارتدت فستان الخطوبة، انتهت من اللمسات الاخيره، وبكت بدموع غزيرة غير قادره على السيطره عليها.
هتفت وهيا تتأمل مريم بحب كبير :-
بنتى الحلوه كبرت وبقت عروسه زى القمر ربنا يفرح قلبك يامريم ،ويجعل حياتك هنا، وسعاده
احتضنتها مريم بسعادة كبيرة قائله:’-
ربنا يخليك ليا يا ماما كوكى انت، ونعم الام عوضتني عن حنان امي وكنت سند ليا وقت ضعفى، ونصحتني، وعلمتينى الصح من الغلط.
جذبتها كريمان من يدها متوجها بها حيث يجلس كريم وزين ومراد والجميع.
ما أن شاهدها كريم حتى نهض واقفا يحدق بها بتيه ،وشرود مسحورا بطلتها الخاطفة للأنفاس امسكت بيد مراد الذى سلمها لكريم هاتفا به بحده طفيفة:-

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *