روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الحادي والستون 61 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الحادي والستون 61 بقلم نورا نبيل

 

البارت الحادي والستون

 

ما ان ترك الشقه حتى عج المكان بالشرطه ،وقف يراقب القبض عليهم بفرحه غامره ،وهويراهم ،وهم مكبلين ،وتقودهم الشرطه نحو سيارتها ثم انطلقوا متوجهين الى القسم
غادر المكان سريعا مستقلا سيارته ليعود لمنزله لينال قسطا من الراحه بعد عناء الايام الماضيه التى لم ينال بها سوى قسط بسيط من النوم.
اوقف السياره امام احد محلات الطعام الفخمه ،وترجل منها ليقوم بشراء طعام جاهز ،والحلوى المفضله لزوجته
ثم قاد السياره متوجها الى المنزل .
ماان وصل الى المنزل قام بصف سيارته ،وركض على الدرج متوجها الى شقته ،وقد اشتاق بشده لحبيته الجميله.
دلف الى المنزل ، وكله شوق لرؤيتها بحث عنها بعينيه فوجدها جالسه على الاريكه ، والى جوارها صغيره فارس ينام على قدميها ،ويشاهد الكرتون

اقبل عليهم ثم تحدث الى فارس قائلا بحب:-
فارس قلبى هيا مامى نامت حبيبى ؟!!

فارس رامقا والده بنظرات غاضبه وهو يشير له بيده الصغير لوالده بحده:-
انت وحش ياباباى انا زعلان منك انت ليه بتزعل مامى منك
انحنى مراد الى الصغير ،وقام بحمله بين يديه ،وجلس ،واجلسه على قدمه
وتحدث اليه بنبره هادئه قائلا بتساؤل :-
مين قالك انى زعلت مامى ؟!!ده انا بحبها قوى يا فارس مقدرش
ابدا ازعلها ده مامى دى حياتى.
فارس بحده رامقا والده بغضب:-
انا دخلت لمامى الاوضه لقيتها بتعيط ، واكيد هيا بتعيط علشان انت زعلتها.

مراد محتضنا ولده بحب شديد وهو سعيد بداخله من تعلق طفله بها ومدافعتها عنها بكل تلك الحده.:-
حقك عليا فارس قلبى انا ها اصالحها ,ومش ها اخليها تزعل تانى.
مد فارس يده لوالده، وحدثه بهدوء قائلا:-
وعد ياباباى ،؟!
امسك فارس يد ابنه الصغير ه ،وهمس له بحنان كبير ، ونبره صادقه وهو فخور بطفله الصغير ،وحرصه على راحه كريمان:-
اوعدك فارس حييب بابا انى مش ها اضيقها تانى.
قبله فارس ،وكاد ان يتركه ، ويذهب لغرفته استوقفه مراد ليعطيه قطعه شوكلا كبيره من المفضله لديه
اخذها فارس بسعاده كبيره ثم قبل والده ، وغادر متوجها الى غرفته
جلس مراد الى جوار زوجته مرر يديه برقه على خدها
تململت بنومها ، وفتحت عينيها، ورمشت باهدابها عده مرات
وما ان شاهدت مراد يجلس الى جوارها يطالعها بنظرات
تقطر عشقا قائلا برقه:-
حبيتى الجميله وحشتينى ياكوكى
نهضت تاركه اياه ،وتوجهت لغرفتها ،وهيا غاضبه منه بشده
دلفت الى الغرفه ، بدلت ملابسها ثم جلست على الفراش دون ان تحدثه
شعر ان حبيته غاضبه ،وبشده فقرران يصالحها فقلبه يؤلمه لو غضبت بسببه، ولو قليلا
جلس الى جوارها يحاول ان يراضيها كثيرا قائلا بنبره يغمرها العشق:-
حببتى زعلانه منى ليه بس؟!! انا زعلتك فى ايه بس يا قلبى؟!!
ادارت وجهها الناحيه الأخرى لاويه فمها بغضب طفولى ،وهتفت به بغصب شديد:-
انت على طول مشغول بقالك اسبوع تخرج الصبح ترجع بالليل، ومش بقيت مهتم بيا زى الاول
حتى بتيجى تنام من غير ما تكلمنى
اردفت ببكاء شديد:-
شكلك تعرف واحده تانيه شغالك عنى يامرادى
انت خلاص مبقتش تحبنى زهقت منى مش كده؟!!
ضمها لصدره بحب شديد هامسا لها بخفوت ،وهيا تستوطن احضانه بهدوء:-
عمرى ما اقدر ياكوكى ابدا يا حياتى انى ابص لحد غيرك ده انت نور حياتى ،وقلبى ده بينبض بحبك انت بس ،ولا مليون واحده غيرك تملا عينى انا من يوم ماشفتك حبيتك بدون مقدمات دخلتى قلبى ،وقفلته عليك .
كريمان، وقد كفت عن البكاء ، وتشبست بأحضانه اكثر :-
بجد يامورى بتحبنى انا بس ،ومفيش غيرى بحياتك ؟!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية حارث وشمس - صغيرة بين يدي الحارث الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورة عبد الرحمن

مراد بحب كبير ،وهو يجفف دموعها برقه شديده متأملا ملامحها الرقيقه المحببه لقلبه :-
بجد يا حياه ،وقلب مور ى
بس اناعايزك تأكلى علشان انا عارف مش بتعرفى تأكلى من غيرى
كريمان مدعيه الغضب،وهى تلوى شفتيها بغضب طفولى:-
مش جعانه يا مراد عايزة انام
شاكسها مراد بمرح قائلا :-
خلاص اكل انا الشاورما الى طعمها يجنن دى وكمان اكل الحلويات الجميله دى

شعرت كريمان بالجوع يتسلل اليها من رائحه الشاورما الشهية
التى غزت انفها لتزيد من شعورها بالجوع.
امسك مراد بالساندوتش بيده، وقربه من فمها رامقا اياها بنظرات ماكره
مدت يدها ،واخذته على أستحياء ثم مالبثت ان تناست كل غضبها ،واحذت تلتهم الواحد تلو الاخر بسعاده غامره
جلس يراقبها ، وهياتلتهم الطعام ،وهو سعيد للغايه انه استسلم لمشاعره نحوها وضربه بكل شئ عرض الحائط فكم تمنى لو اخبرها بمشاعره نحوها منذ البدايه

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *