روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السادس 6 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل السادس 6 بقلم نورا نبيل

 

البارت السادس

 

تنحنح قائلا بجمود:_
انا شايف ان الولاد اتعلقوا بيكى
شكلك فاهمه شغلك كويس انا معنديش مانع تفضلى ، و تاخدى بالك من الاولاد
فى الحقيقه انا عارف ان اولادى متعبين ، ومحتاجين رعايه ،واهتمام من نوع خاص انا عندى بنت كمان سنها

١٦ سنه دى بمدرسه داخليه بتيجى فى الاجازات بس
اكمل بنفس جموده قائلا:-
مرتبك ها يكون مناسب من الناحيه الماديه متقلقيش
اهم حاجه عندى الاولاد وراحتهم ، اكمل قائلا بتهكم :-

عايزك تركزى بكلامى كويس لو عايزة تحافظى على وظيفتك تبعدى عنى انا فاهم حركات المربيات كويس قوى
كل واحده تيجى ترسم عليا علشان توقعنى فى شباكها مفكرانى حد تافه بيجرى ورا نزاوته

 

 

 

اغتاظت من حديثه الجارح فكيف يظن بها ذلك
هل بالنسبه له الجميع سواسيه
كلا لن تسمح له باهانتها
نهضت غاضبه ثم تمتت له قائله :-
بعد اذن حضرتك انا رايحه اشوف الاولاد حضرتك تؤمرنى
بحاجه
مراد متعجبا من سر غضبها:-
متنسيش فنجان القهوة اذا سمحتى ،
كادت ان تعترض لتنبهه انه كان مريضا ،ويجب ان يتناول شئ
لكنها خشيت من توبيخه لها لكنها عنيده وستحدثه وليحدث ما يحدث
تحدثت اليها قائله بتوجس :-
حضرتك كنت تعبان ،وما اكلتش حاجه ممكن اجيب لحضرتك سنتدوتشين مع القهوة.
مراد بجمود لا متشكر مش عايز اكل.

كادت تغادر الغرفه اوقفها قائلا بجمود:-
ياريت تهتمى بالولاد كويس وتأخدى بالك منهم
اؤمأت برأسها علامه الموافقه

تمنت لو تسئله عن والدتهم لكنها خشيت ان تغضبه
فغادرت متوجهه الى غرفه الاولاد.
دون ان تجيبه بكلمه واحده
غادرت غاضبه من تجبره واهانته لها فمن يظن نفسه ابتعدت للمطبخ بدلا من ان تعود اليه وتخبره رأيها به بكل صراحه

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية حبي الغامض ادهم وليلي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

غادرت لتعد له القهوة كما اخبرها.
وقفت بالمطبخ لتعد له القهوة فكرت ان تعد له شطيرة واحده بجوار القهوة.
حدثت نفسها قائله بغضب من تكبرة وغرورة:-

ها اوديله القهوة بس مش ناقصه وجع دماغ ماكادت تغادر بالقهوة حتى عدلت عن رأيها ، واخذت الشطيرة
وضعتها بطبق، وبجوارها بعض المقبلات
ثم توجهت بها الى غرفه مكتبه طرقت على باب مكتبه
جائها صوته قائلا بجمود :-
ادخل.
فتحت الباب ودلف الى الداخل وضعت القهوة ،والشطيرة امامه
خرجت من الغرفه تاركه اياه دون ان تتفوة بكلمه.
عادت للمطبخ ،واعدت الافطار ،وجلست لتتناوله.
بعد انتهت اعدت كوب من الشاى واخذت وتجهز الخصروات للغداء.
وحين انتهت ذهبت لفارس الذى كان يجلس بغرفته حملته بحب القت نظرة على الصغيرين لتجدهم قد غفوا

.خرجت من الغرفه بهدوء وتوجهت الى الغرفه التى بها التلفاز
جلست وبجوارها فارس ادارت له التلفاز على قناه الكارتون
وجلست تتناول افطارها بصمت ، وهيا تفكر كيف ستكون ايامها مع هذا المراد
شعرت انها بحاجه لأخذ حمام ينعشها

فقبلت فارس وتركته على الاريكه يشاهد الكرتون ، وتحدثت اليه قائله بحب:-
فارس حبيبى انا رايحه اخد حمام انت اقعد اتفرج لحد ما اخلص، واجى احذك معايا المطبخ تساعدنى

تهلل وجه الصغير بسعاده وهتف لها ، وهو يقفز بفرحه على الاريكه قائلا :-
حبيتى انت ياطنط انا ها اقعد مؤدب هنا لحد ما تخلصى انا مستنيك مش تتأخرى.
قبلته على وجنته بحب شديد ،وتوجهت للمرحاض امام غرفتهاثم دلفت الى المرحاض بعد ان اخذت تبحث عن منشفه لتجفف نفسها بها.

 

 

 

دلفت الى المرحاض، واخذت تغتسل وحين انتهت جففت نفسها بالمنشفه ,ووقفت تمشط شعرها البنى ثم عقصته الى
الخلف .

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية شادن وعماد - ملامح الحزن العتيق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اقدار

،وبحثت عن ملابسها حتى تقوم بأرتدائها لكنها لم تجدها فصعقت بشده ،واخذت تنتحب قائله بغضب:-
طيب اعمل ايه دلوقتى انا كنت ناقصه انى انساهم برا.

اخذت تفكر قليلا ثم تذكرت فارس فنادت بلهفه امله ان يستجيب لندائها:-
فارس يا فارس حبيبى هاتلى الهدوم الى فى اوضتى.
لم تجد ردا لاجابتها فنادت مرة اخرى عله يستجيب لندائها.
فوجئت بمن يطرق الباب ففتحت جزء منه بلهفه ظنا منها انه فارس قد استجاب لندائها فوجئت يبد كبيرة تمتد لها بالملابس

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *