روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم نورا نبيل

 

البارت التاسع والخمسون

 

هللت كريمان بسعاده كبيره وهى تكاد ترقص من شده سعادتها تشاركا هيا ،و فارس التهليل
انتهى اليوم وكانت كريمان تشعر بسعاده شديده لمرافقتها لمراد ،وفارس.
عاد مراد الى المنزل ،ووضع فارس الذى غلبه النعاس على الاريكه الخلفيه للسياره
انطلق مراد عائدا الى المنزل ،وطول الطريق وهو يحتفظ بيدها بين يديه ويلثمهم كل دقيقه
مما جعل كريمان تشعر من كثره السعاده انها فراشه تحلق بالسماء بين العصافير .
ترجل من السياره ثم حمل فارس بهدوء ،وتقدم الى المصعد ،وتبعته كريمان ،وما ان وصلوا الى الشقه
تقدم مراد الى غرفه فارس،ووضعه بالفراش بهدوء
ثم عاد لغرفتهم ليجد كريمان قد بدلت ملابسها ،وارتدت رداء للنوم .
تسلل من خلفها مراد واضعا يده على عينيها هاتفا بأذنها
بخفوت:-
عارفه ياكوكى انا بحب واحده جميله قوى قو ى
مش بس شكلها حلو لاء دى روحها جميله ،وقلبها كبير يسع الدنيا ،ومافيها.

مما جعلها تجفل من مفجائته لها ،فقفزت بذعر هاتفه:-
اخص عليك خضتنى يا مورى صمتت قليلا ثم عادت للحديث مره اخرى هاتفه به بغضب :-
انت قلت ايه دلوقت؟!!
مراد بضحك هستيرى غير قادر على السيطره على نوبه الضحك التى اصابته:-
تعالا حبى ها اوريهالك بس اوعى تفتحى عيونك قبل ما اقولك؟!!
اطاعته على مضض بينما بداخلها تشتعل غضبا فكيف له ان يأتى هكذا ،ويخبرها بحبه لأخرى .
اقسمت بداخلها ان رأتها ستقتلها بدم بارد

ما ان اقترب من المراه هتف بأذنها بخفوت قائلا بعشق جارف ،وانفاسه تدغدغ عنقها برقه:-
فتحى عيونك حبيتى شوفى كده القمر ده مش بذمتك تجنن.
ما ان فتحت عيناها ،وطالعت صورتها بالمرأه :-
تلاشى كل غضبها ،وبكت من شده السعاده ،واحتضنت مراد بحب جارف مندسه بين احضانه ،وهمست له من بين دموعها قائله بنبره تقطر عشقا:-
ربنا يخليك ليا يامراد انا عمرى ما حد حبنى كل الحب ده كله ،ولا حسسنى انى مهمه عنده للدرجه دى لو فضلت طول عمرى احاول ارد لك جزء من حبك ليا مش ها اوفى ابدا
قبلها مراد بشغف، وجنو ن ،وشوق لا ينتهى ثم جذبها الى الفراش ،وحلق بها فى عالمهم الورد ى متناسيا كل شئ يقلقه او يؤرق مضجعه بين احضانها .
***********************
اتفق حسين مع الفتاه التى ستنفذ مهمه كريمان ،واعطاها مبلغ قليل بينما احتفظ لنفسه بباقى المبلغ

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية سيطرة ناعمة الفصل السابع عشر 17 بقلم سوما العربي

كان مراد على علم بكل شئ قد خططوا له فقر ر مجارتهم بلعبتهم خرج مبكرا من المنزل ليراه حسين الذى كان يراقب المنزل ،وحين شاهده حسين يخرج هاتف الفتاه لتقوم بتنفيذ المهمه
حين تأكد مراد من مغادره حسين عاد من الباب الخلفى لداخل المنزل عائدا الى شقته حتى يقوم بحمايه كريمان.
ذهبت الفتاه لتدق جرس الباب ظنا منها ان كريمان هيا التى ستفتح الباب لكنها فوجئت بمراد هو من يفتح لها الباب ، ،وقبل ان تعترض جذبها الى الداخل بحده
هاتفا بها بغضب شديد ،وهو يضغط على يدها بحده حتى كاد ان يكسرها :-
انطقى دفعولك كام علشان تيجى لحد هنا وتخطفى مراتى صاح بها ،وقد اشتد غضبه هاتفا بها بحده ارعبتها ، وجعلها ترتجف امامه.:-
انطقى يلا دفعولك كام اخبرته عن كل شئ طلبه منها حسين ،وقالت له برعب شديد،:-
دفعلى الفين ، وقال بعد العمليه ها يدينى كمان الف.
مراد بجمود وهو يطالعها بنظرات حاده مما جعل خوفها منه يشتد :-
ها اديكى ضعفهم ،وتنفذى الى ها اطلبه منك مفهوم ، ولا تحبى اسجنك؟!!
اردفت ، وهيا ترتجف من شده الرعب قائله بصوت يرتجف:-
ها انفذ ها انفذ كل الى تقولى عليه اعطاها نصف النقود ،واخبرها بالمطلوب منها ثم امرها بالمغادره
بعد مرور وقت ليس بقليل على مغادرتها هاتفته قائله :-
نفذت الى حضرتك طلبته يا استاذ حضرتك تقدر تيجى دلوقت.
صعد الى شقه حسين راكضا على الدرج فوجد الفتاه تنتظره اعطاها باقى النقود ثم اشار لها بالمغادره:-
دلف على الفور لغرفه النوم ، وقام بتصوير حسين ، وهوعاريا وببن احضانه ساره دون اى ملابس .

جلس مراد واضعا قدم فوق الاخرى متستندا بظهره الى الخلف منتظرا زوال اثر المخدر
ما ان بدء اثر المخد ر بالزوال فتح كلامنهم عينيه لينظر وا الى مظهرهم برعب غيرمصدقين ما تراه عيناهم.
صرخت ساره بغضب شديد حين شاهدت مراد:-
انت عملت فينا ايه ،وايه الى جابنى هنا؟!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبة أماني سيد

تجاهل حديثها الغضب،وسدد لهم نظرات حارقه ملئيه بالغضب هاتفا بهم بهدوء عكس الغضب المشتعل بداخله :-
تحبوا اعاقبكم بأيه ،وازاى اختاروا عقاب لنفسكم .

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *